الخميس 18 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مطالبة بتمكين الأسيرات المحررات في المجتمع

    آخر تحديث: ، 24 فبراير 2012 ، 00:00 ص

     

    طالبت أسيرات محررات الجهات المعنية بحقوق الأسرى، بضرورة العمل على تمكين الأسيرة المحررة وإعادة دمجها في المجتمع وتأهيلها لتصبح عنصرا فاعلا في بناء مؤسسات الوطن.
    جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "تحديد احتياجات الأسيرات الفلسطينيات المحررات"، التي نظمتها وزارة شؤون المرأة، أمس بمدينة رم الله، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، ووزارة الأسرى شؤون المحررين، بحضور عدد من الأسيرات المحررات والمؤسسات المختصة في ذات الشأن.
    وقالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب: "إن هذه الورشة جاءت ضمن فعاليات الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، وفي إطار دارسة احتياجات الأسيرات وتمكين دورهن في المجتمع وإعطائهن فرصة في كافة المجالات المجتمعية وإيصال صوتهن للمجتمع الدولي.
    وأشادت ذياب بدور المرأة الفلسطينية التي ناضلت على مر العصور، ومنذ بداية الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، "حيث كانت في المقدمة وجنبا إلى جنب مع الرجل في كافة مراحل النضال الفلسطيني دفاعا عن الوطن، إضافة إلى كونها شكلت عنصرا في إطار حماية التاريخ والتراث الفلسطيني في الداخل والشتات، والمحافظة على استمرارية النضال من خلال مساندتها للرجل والحفاظ على الأسرة الفلسطينية في ظل غيابه".
    وأضافت، "إنه بعد قيام السلطة الوطنية كان للمرأة الفلسطينية دور فاعل في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية التي نطمح بها ذات حدود وسيادة وعاصمتها القدس، تتميز بمجتمع ديمقراطي ومتعدد قائم على أساس العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص، وذلك استنادا إلى وثيقة الاستقلال والنظام الأساسي الفلسطيني الذي كفل المساواة بين الرجل والمرأة".
    وبينت أن تجربة الأسر بالنسبة للمرأة واقع مختلف من النضال في ظل قسوة العيش في السجون والحرمان التي تعيشها الأسيرة، مشيرة إلى أنه وحتى بعد الإفراج عن الأسيرات والانفتاح على المجتمع الخارجي، هن بحاجة إلى آلية وخطط لمعاملتهن بشكل خاص لإعادة دمجهن وتمكين دورهن في المجتمع، موضحة أن الوزارة أفردت جانبا من خطتها الإستراتيجية القطاعية لمتابعة كيفية النهوض بواقع الأسيرات المحررات، ومحاربة العنف الذي يمارس على المرأة جراء ممارسات الاحتلال، إضافة إلى العنف المجتمعي الذي حرصت الوزارة على محاربته.
    وأوضحت ذياب أن المرأة الفلسطينية كان لها "دور في الحفاظ على اللحمة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، في إطار مواجهة الاحتلال وصولا إلى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة"، مشددة على ضرورة التعاون في كافة الأطر والمجالات من أجل إعادة اللحمة بين شطري الوطن.
    بدوره، أشاد وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين، بالجهود التي قامت بها وزارة المرأة بوضع قضية الأسيرات على رأس أجندتها، موضحا أن المرأة الفلسطينية كان لها موقع نضالي في مراحل نضاله ضد الاحتلال وممارساته.
    وقال، "إن الأسيرات الفلسطينيات سجلن دورا بطوليا من خلال خوضهن معارك النضال إلى جانب الرجل، والتي كان أبرزها تمسكهن بالإفراج عن جميع الأسيرات في الإضراب عن الطعام في العام 1996"، مشيرا إلى أن وزارة الأسرى حرصت على الاهتمام بقضايا الأسيرات المحررات وعلاجهن ضمن الإمكانيات والطاقات المختصة في ذات الشأن.
    وأوضح أبو عين أن الوزارة تميزت بوجود برنامج خاص للأسيرات في إطار تأهيل وتعزيز القدرات التعليمية لهن، وذلك ضمن المسؤولية المشتركة للنهوض بواقع الأسيرات المحررات وجعلهن عنصرا فاعلا في بناء في المجتمع الفلسطيني.
    وتناولت الأسيرة المحررة عبير عمرو في كلمتها، تجربة الاعتقال والظروف القاسية التي عاشتها الأسيرات خلال فترة الأسر في سجون الاحتلال، موضحة أن إرادة الأسيرات وعزيمتهن "تحدت عنجهية السجان وتغلبت عليه".
    وطالبت عمرو بضرورة العمل على تمكين الأسيرات المحررات، وإعادة دمجهن في المجتمع ومشاركتهن في صنع القرار، مشددة على ضرورة إنهاء ملف الإبعاد ورفض الإقامة الجبرية، الذي راح ضحيته عدد من الأسرى والأسيرات.
    وتخلل الورشة تكريم عدد من الأسيرات المحررات، تقديرا لتضحيتهن ودورهن النضالي في مناهضة الاحتلال وممارساته.

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 15/12/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة قانا بحق عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن احتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيفيل"، حيث تعمدت قوات الاحتلال قصفها

18 إبريل 1996

استشهاد المجاهد أحمد حمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في حي الشابورة بمدينة رفح

18 إبريل 2008

عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية في قرية الوعرة السوداء ذهب ضحيتها ما يزيد عن 15 عربيا

18 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية