19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاحتلال يعذب فتية لانتزاع الاعترافات

    آخر تحديث: الأربعاء، 30 مايو 2012 ، 00:00 ص

    "كان الترحيب بي بأن انهال علي ستة جنود بالركل أمام والدي وإخوتي، وشد Ø§Ù„قيود البلاستيكية على يدي حتى غارت في جلدي، صفعني المحققون على وجهي وعلى الأماكن الحساسة من جسمي" هذا جزء من شهادة الفتى الفلسطيني زياد عمر الصليبي (17عاما) عن تجربة توقيفه في مركز عتصيون الصهيوني عدة ساعات يوم الخميس الماضي الموافق 24/5/2012.
    زياد هو واحد من بين مجموعة أطفال وفتية ÙÙŠ بلدة بيت أمّر شمال الخليل أكدوا تعرضهم للتعذيب الشديد والمهين من قبل المحققين الصهاينة في مركز توقيف عتصيون، بين الخليل وبيت لحم، بهدف إجبارهم على الاعتراف بإلقاء حجارة على جيش الاحتلال.

    ضرب الرأس
    يوضح الصليبي أن التعذيب بدأ معه لحظة الاعتقال باقتياده إلى خارج المنزل والاعتداء عليه بالضرب المبرح، قبل عصب عينيه وتقييد يديه بشدة إلى الخلف.
    ويضيف: أنه نقل إلى مستوطنة "كارمي تسور" ثم إلى مركز عتصيون، وهناك حظي بالاستقبال المفزع الذي طالما سمع عنه من زملائه، حيث خُير من أحد المحققين بين المعاملة الإنسانية والمعاملة الحيوانية.
    ويتابع: أن المحقق طلب منه الاعتراف بإلقاء الحجارة لكنه رفض، فبادره بصفعات على وجهه وضربه على مختلف أنحاء جسده، ثم شدّ عصبة العينين والقيد البلاستيكي بقوة على معصميه حتى اخترق الجلد.
    وقال: إن المحقق أوقفه بعد ذلك على هيئة الركوع ثم رفع يديه المقيدتين إلى الأعلى ودفعه ليضرب رأسه بالحائط عدة مرات، ثم ألقاه أرضا ووجهه إلى الأسفل وأخذ يركله بشدة، وأجلسه مجددا ليصفعه بكفيه على الوجه والمناطق الحساسة من جسمه، ومع ذلك رفض الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه ليطلق سراحه.
    ويروي ثلاثة فتية Ù…Ù† البلدة نفسها فصولا مشابهة لتجربة زياد، إذ يقول مالك الصليبي (17عاما) إنه اعتقل من منزله، ثم نقل إلى مركز توقيف عتصيون، وهناك فوجئ بالضرب والتهديد بالسجن الطويل.
    وأضاف أنه تعرض خلال التحقيق للضرب بقبضة اليد وركلات بالأقدام على أنحاء جسمه، كما ضربه المحقق بالكرسي قبل نقله إلى سجن عوفر والحكم عليه بالسجن سبعة أشهر وعشرة أيام مع تغريمه بغرامة مالية.

    ركل وصفع
    وعلى نحو مشابه، اعتقل صبري عوض مع زميله مالك، ويقول إن الجيش عصب عينيه وأبقاه مقيدا أكثر من أربع ساعات، ومع بدء جلسة التحقيق تلقى صفعات على وجهه مع التهديد بالسجن لفترات طويلة إذا لم يعترف بالتهم المنسوبة إليه.
    وأضاف أن ثلاثة محققين تناوبوا عليه قبل أن ينقل إلى سجن عوفر وتعقد له ثماني جلسات محاكمة انتهت بسجنه أربعة أشهر ونصف الشهر مع دفع غرامة مالية.
    ومن جانبه، يقول سيّد عوض (17عاما): إن ثلاث سيارات عسكرية حاصرت منزله لاعتقاله في وقت مبكر من صباح 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث تم تقييد يديه للخلف وعصب عينيه بشدة.
    ويضيف أنه عُرض على المحققين في نفس مركز التوقيف وتعرض للتهديد والشتم والسباب بألفاظ بذيئة، قبل أن يشرع المحققون في ضربه وركله بشدة على رجليه.
    ويقول سيد - الذي اعتقل في مرة سابقة قبل أن يتجاوز الخامسة عشرة من عمره - إن المحققين أجبروه على الإدلاء باعترافاته تحت التعذيب، ثم نقلوه إلى سجن عوفر، حيث حكم بالسجن ستة شهور مع دفع غرامة مالية.
    ووفق الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان محمد عياد عوض، فإن الاحتلال اعتقل منذ مطلع العام الجاري 2012/ "53 طفلا" من البلدة، وقد أفرج عن معظمهم بينما لا يزال البقية رهن الاعتقال.

    ومن جهتها، توثق منظمة بتسيلم الحقوقية الصهيونية شهادات الفتية المفرج عنهم، وتؤكد تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في مركز توقيف عتصيون، وخاصة الضرب والتهديد بهدف إجبارهم على الاعتراف.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 30/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية