الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مركز للأسرى: الحديث الدولي عن معاناة الأطفال الأسرى مجرد زوبعة

    آخر تحديث: الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

     

    اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات الحديث الدولي سواء من قبل شخصيات أممية أو مؤسسات مجرد زوبعة تنقضي وتتلاشى فور انتهاء الحديث عنها، طالما أنها لم تصل إلى زاوية الفعل الحقيقي على الأرض.
    وقال المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر بأننا سمعنا العديد من الإدانات النارية والاستنكارات وعبارات الشجب القوية واللاذعة للاحتلال على ما يرتكبه من جرائم بحق الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، وعلى انتهاك مبادئ حقوق الإنسان، والتي كان آخرها التنديد الذي جاء في مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون والذي  شن هجوماً على ألاحتلال جراء استمرار اعتقال الأطفال وتعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي.
    ونوه إلى تصريحات ريتشارد فولك مبعوث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي اعتبر استمرار احتجاز القاصرين في سجون الاحتلال انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية، ومن قبلها أيضاً تقرير وزارة الخارجية البريطانية، التي اعتبرت ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال مثل تغطية الرأس واستخدام الأغلال غير مقبولة، وأن جنود الاحتلال ينتهكون بهذه الممارسات اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والتي تحظر المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة للأطفال، وإنه سيتم الطعن في معاملة الصهاينة للأطفال الفلسطينيين الأسرى، من قبل وفد من المحامين البريطانيين الكبار.
    وعقب قائلاً "بأن تلك التصريحات لم ترتقي إلى مستوى الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، وأنها مجرد تصريحات إعلامية وليست مواقف حقيقة تترجم على الأرض لإدانة الاحتلال أو اتخاذ إجراءات عقابية بحقه، بل أن الاحتلال لم يلتفت أساسا لتلك التصريحات وردت وزارة الخارجية الصهيونية على ذلك باستهزاء شديد قائلة "أن شكوى الأطفال وما يتعلق بتعذيبهم والتنكيل بهم كاذبة ولا وجود لها" لقد أضحكتمونا بهذه الادعاءات لعلمها بان تلك التصريحات مجرد مواقف مؤقتة وعابرة، وليست ترجمة لسياسة تلك المنظمات أو الدول.
    وأشار الأشقر إلى أن الإجراءات التعسفية واللاأخلاقية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين الأطفال تحت سمع وبصر منظمات حقوق الطفل، لو حدث بعضها ضد أطفال من جنسيات أخرى غير فلسطينية وغير مسلمة، لقامت الدنيا ضدها، ولاتخذت الإجراءات القانونية فوراً، ولإصدار مجلس الأمن قرارات سريعة وحاسمة، ولكن للأسف فإن المؤسسات الأممية تمارس النفاق تجاه الاحتلال، ولا تستطيع أن تتخذ قراراً قوياً يدين الاحتلال، أو يجرمه.
    ودعا المركز الدول التي رعت اتفاقية حقوق الطفل، أن تتوقف عن انحيازها للاحتلال، وأن تقف موقف عادل تجاه الأطفال الفلسطينيين الأسرى.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 12/08/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية