29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    شهادات الأطفال في السجون تشكل إدانة للاحتلال في المحاكم الدولية

    آخر تحديث: السبت، 29 يونيه 2013 ، 00:00 ص

    أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الصهيونية تنتهك القانون الدولي الإنساني بحق الأطفال الفلسطينيين في السجون الصهيونية، وأضاف المركز أن للأطفال حقوق أساسية لا تتعامل معها الصهيونية أهمها الرعاية الخاصة والحماية، والإرشاد النفسي التربوي والرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية، وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذى أقره زعماء العالم في عام 1989 والذي يلزم الدول بالحماية للطفل، لأنه غالبا ما يحتاج الأطفال حتى في الاعتقال إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار، وعلى الحكومات أن تلتزم بحماية وضمان حقوق الأطفال، وتحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي، وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.
    وبيّن حمدونة إلى أن من بين الأسرى يوجد ما يقارب من ( 250 ) طفل لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر ومنهم ما يقارب من ( 50 ) طفل تقل أعمارهم عن 16 عاماً، وأن شهادات الأطفال الأخيرة التي خرجت من السجون الطفل براء كمال حشاش (14) عاماً، من مخيم بلاطة قضاء نابلس،  وصلاح عايد الرجا من محافظة الخليل ØŒ ومحمود مدحت زبلح (17 عاما) من مدينة نابلس، ومحمد كمال ميتاني (17) عاما من يعبد قضاء جنين تؤكد على خروج الاحتلال عن بديهيات الاتفاقيات الدولية بحق الأطفال، حيث أن أجهزة الأمن الصهيونية تمارس انتهاكات خطيرة بحقهم منذ لحظة اعتقالهم حتى تحريرهم، وأضاف أن جزء من هذه الانتهاكات التعذيب منذ الاعتقال كالأسرى البالغين ØŒ ومنها الضغط النفسي بأشكال عدة وغير مقبولة أخلاقياً ولا إنسانيا الجسدي، والتعذيب كالجلوس على كرسي التحقيق مقيد الأيدي والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح بأدوات متعددة، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت واستخدام موسيقات مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.
    وشرح حمدونة معاناة الأسرى الأطفال وتوجه الاحتلال بمحاكمتهم بمحاكم عسكرية خارجة عن القانون تحت ما يسمى بقوانين الطوارئ المخالفة للديموقراطية ولا زالوا لحتي اللحظة في داخل سجون الاحتلال في اكثر من سجن وطالب بالأفراج عن الأسرى الأطفال ولو كانوا محكومين كون مركز أن المحاكم العسكرية غير قانونية، ولأن كل التحقيقات التي جرت لانتزاع الاعترافات من الأطفال كانت بالإرهاب وبالقوة.
    وطالب المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والطفل بتنظيم أوسع فعالية تضامنية تساند الأسرى الأطفال وتتوافق مع براءتهم وإنسانية وعدالة قضيتهم.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية،29/06/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية