- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير ÙŠØيى سلامة.. خمس سنوات من السجن والإهمال الطبي
صابرة رغم المشقة والمرض والتعب... Øزنها Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø«Ø§Ø¨ØªØ©... تعتصر بداخلها لوعة الÙراق والخو٠على ابنها الأسير الذي يعاني من مرض داخل السجون الصهيونية... الأب يجلس كل يوم بعد شروق الشمس ÙÙŠ Øالة ترقب... يداعب أنÙاسه المستسلمة ÙÙŠ صدره وعيناه تذر٠دمعا, بينما يديه ممدودتان للسماء تبتهل بصوت عال "يا رب اش٠ابني ÙŠØيى"... الزوجة يعتصر قلبها آلما ولهÙØ© لرؤية زوجها... الابنة تردد أغنيتها "عد يا أبي إلينا قريبا.. لماذا Øرموك من العيش معنا ÙÙŠ بلدتنا بروقين".
ما بين الصالة والدعاء تقضي أسرة الأسير ÙŠØيى كمال سلامة من بلدة بروقين قضاء سلÙيت, يومها بانتظار الاطمئنان على صØØ© ابنها التي تتدهور كل يوم, لعدم مواÙقة إدارة السجون على تقديم العلاج اللازم له. وبصوت مخنوق أخذت والدة ÙŠØيى تØدثنا قائلة: "لم يهدأ لنا بال منذ اعتقال ÙŠØيى وكل يوم يزداد خوÙنا عليه وعلى صØته, Ùهو يعاني من دهنيات ÙÙŠ كتÙÙ‡ الأيمن منذ أربع سنوات وكل يوم تزداد صØته سوءا, ÙˆÙÙŠ المقابل إدارة السجن ترÙض معالجته, وأنا رأيتها ÙÙŠ آخر زيارة لي, مع أن ÙŠØيى كان يرÙض رؤية يده, ولكن من كثر إلØاØÙŠ رأيتها, Ùصدمت من منظر يده, وكانت تعاني من ورم كبير ويزداد الورم كل يوم, إضاÙØ© إلى ذلك يعاني ÙŠØيى من مرض الباسور والضغط". تتوق٠والدة ÙŠØيى عن متابعة Øديثها لتكون الدمعة لغتها, لملمت ذاتها ومسØت دمعتها لتعود لمواصلة Øديثها قائلة: "إن شاء الله بسمع أخبار لأطمئن على صØته", وتكمل: "كان ÙŠØيى موظÙا ÙÙŠ الأمن الوطني وهو من مواليد 9/ 6/ 1985ØŒ متزوج وكان يسكن هو وأسرته ÙÙŠ بيت مستقل, ومنذ اعتقاله بتاريخ 27 /نيسان / 2007 وعائلته المكونة من ثلاثة أطÙال ووالدتهما, يسكنون معنا ÙÙŠ Ù†Ùس البيت, Ùكي٠نتركهم يعيشون بعيدين عنا؟", صمتت وأخذت باØتضان Ø£Øد أبنائه, وبدأت بالبكاء مرددة بين Ø´Ùتيها: "هذول من ريØØ© الØبايب, إن شاء الله بØضن أبوكم عن قريب".
وما بين Øزنها واشتياقها ولهÙتها للاطمئنان على صØØ© ÙŠØيى، تواصل والدته Øديثها عن كيÙية اعتقاله قائلة: "يوم اعتقاله كان ÙŠØيى ÙÙŠ زيارة أهل زوجته ÙÙŠ بلدة ÙƒÙر الديك, وأثناء توجهه للدوام ÙÙŠ رام الله صباØا, وعند وصوله Øاجز عطارة, قام الجيش بإيقا٠السيارة التي كان Ùيها, دون إيقا٠أي سيارة أخرى, وقام Ø£Øد الجنود بÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ قائلا للركاب: ÙŠØيى سلامة موجود ينزل" ليجيبه ÙŠØيى أنا هو, Ùقال له الجندي أعطيني بطاقتك وخذ Øقيبتك وانزل من السيارة", وتم اعتقاله وأخذه إلى معسكر Øواره, وقمنا بوضع Ù…Øام للدÙاع عنه, ولكن دون جدوى، ÙˆØكم عليه بالسجن 10 سنوات بعد ما كانت Ù…Øكوميته 16 عاما".
وواصلت والدة ÙŠØيى Øديثها عن تنقلاته داخل السجون الصهيونية، قائلة": تم نقل ÙŠØيى من معسكر Øوارة إلى سجن الجلمة ومكث Ùيه 58 يوما, وهي Ùترة التØقيق إلى أن صدر الØكم بØقه, وبعدها إلى سجن مجدو وما زال Ùيه, وأثناء التØقيق تم استخدام أساليب التعذيب بØقه.. ما أصعب Ùراق الابن عن Øضن والدته".
ويبكي والد ÙŠØيى بمرارة كلما ذكر اسم ابنه أمامه أو عند رؤية صورته, لشوقه الكبير لعناقه ورؤيته بصØØ© جيدة Øرا طليقا, ويقول: "لم أعد قادرا على التØمل ويØيى يعاني من المرض, وإدارة السجون ترÙض علاجه, لم أترك بابا إلا وطرقته, ناشدت وزارة شؤون الأسرى ووزيرها عيسى قراقع, والصليب الأØمر, من أجل الضغط على إدارة السجون لتقديم العلاج ليØيى, ولا من مجيب", ويتابع: "كل يوم يزداد خوÙÙŠ على ابني وما يزيد من Øسرتي عدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø²ÙŠØ§Ø±ØªÙ‡ بØجة أنني مرÙوض امنيا من قبل سلطات الاØتلال, Ùمنذ اعتقاله ولغاية الآن وأنا مرÙوض امنياً, وزيارتي له مرة ÙÙŠ السنة Øتى أخوانه الذكور وزوجته ممنوعون من زيارته, ومن يزوره Ùقط هو والدته وأخواته البنات".
ويتابع Øديثه قائلا: "تتدهور Øالة ÙŠØيى الصØية دون أن نسمع صوتا ينتصر له، ونطالب بعلاجه بأسرع وقت, لذلك نناشد كل المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى ÙˆØقوق الإنسان الضغط على Øكومة الاØتلال من أجل تقديم العلاج ليØيى ومتابعة وضعه الصØÙŠ".
"من اجل رؤيته كل شيء يهون"ØŒ بهذه الكلمات واصلت والدة ÙŠØيى Øديثها عن معاناتها ÙÙŠ زيارتها لابنها, وتكمل: "معاناتي تبدأ من Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ± إلى ساعات متأخرة من الليل, وأنا أعاني من أزمة صدرية, لتتضاع٠معاناتي عند وضع ما يقارب ال 24 شخصا من أهالي الأسرى ÙÙŠ غرÙØ© واØدة مساØتها 6 أمتار تقريبا, وليس لها متنÙس, ولا يوجد Ùيها مياه للشرب, وبالتالي نتضايق, ويكون وضعنا صعبا للغاية, وخصوصا كبار السن والذين يعانون من أمراض, علاوة على ذلك التÙتيش وطريقته المستÙزة, ÙˆÙيه إهانة للإنسان لدرجة أنه ÙÙŠ Ø¥Øدى الزيارات قامت Ø¥Øدى المجندات باصطØابي إلى غرÙÙ‡ خاصة وقامت بتعريتي تماما بØجة أن معي سلاØ".
صمتت وكأنها تستذكر تلك الØادثة, دقائق وعادت لمواصله Øديثها دون توجيه أي سؤال لها قائلة: "وما يزيد من الطين بلة آلة التÙتيش التي يتم وضع جميع أهالي الأسرى صغارا وكبارا Ùيها Ù„ÙØصهم". يقاطعها زوجها ليØدثنا عن تلك الآلة قائلا: "هي عبارة عن ماكنة تعمل عن طريق أشعة الليزر, يتم إدخال كل شخص Ùيها الكبير والصغير, ويكون مكان الأرجل ظاهرا, ويتم رÙع الأيدي Ù„Ùوق, يعني يكون الشخص "كالمشبوØ" وتقوم الماكنة بالدوران بالشخص لمدة دقيقتين ليتم ÙØص الجسم لدرجة أن الهيكل العظمي للإنسان ظاهر, وكل شيء ÙÙŠ الجسم يتم رؤيته, وهذه الإشعاعات التي تصدر من خلال الماكنة خطرة على صØØ© الإنسان, وقد تسبب السرطان", وينهي Øديثه قائلا: "هذا هو الاØتلال.. قهر وإذلال للÙلسطينيين وعدم اØترام Ù„Øقوق الإنسان". بتعبيرات وجهها الشاØب وبصوتها الØزين، أخذت زوجة ÙŠØيى تØدثنا قائلة: "أقوم بدور الأم والأب مع أبنائي, Ùأشعر بØسرة تقتلني عند رؤيتهم وهم يأخذون ويقلبون صورة والدهم, بل ويØدثونه من خلال الصورة Ùلا أستطيع رؤية هذا الموقÙ, وخصوصا ابنتنا يسرى والتي دائما تسألني متى سيعود أبي لنا, ونعيش معا, وتبقى تنشد أنشودتها المÙضلة "عد لي يا أبي Øرموني منك أنا بØاجة لك" أما كمال ودعاء ÙيتÙقدونه ÙÙŠ كل مناسبة وخصوصا ÙÙŠ الأعياد، ويبقى السؤال متى سيعود أبي لنا؟ ويكون معنا كأطÙال جيراننا؟ ولماذا Øرمنا الاØتلال منه؟ لتكون إجابتي سيعود لنا قريبا".
وتتابع Øديثها قائلة: "أنا مرÙوضة أمنياً، وزيارتي له ÙÙŠ السنة مرة واØدة, وخوÙÙŠ يزداد كل يوم على صØته, وهي آخذة بالسوء بسبب إصابة يده بمرض لم نعر٠ماهيته, والسلطات الصهيونية ترÙض علاجه". وتنهي Øديثها متسائلة: "ألا يكÙÙŠ الاØتلال ما ÙŠÙعله بنا من Øرماننا كنساء من أزواجنا ÙˆØرمان الأطÙال من آبائهم, ولماذا لم يقوموا بعلاجه, أين الإنسانية مما هم Ùيه؟".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 10/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948