الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الدعوة إلى إنقاذ حياة أربعة أسرى مرضى في سجون الاحتلال

    آخر تحديث: الإثنين، 15 أكتوبر 2012 ، 00:00 ص

    دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها إلى إنقاذ حياة الأسيرين المريضين رياض دخل الله العمور ومحمد التاج اللذين يمران في وضع صحي صعب للغاية.
    وقال تقرير الوزارة أن الأسير رياض العمور يعتبر من أخطر الحالات الصحية في السجون حيث نقل مؤخرا إلى مستشفى آساف هروفيه نتيجة تدهور وضعه الصحي وهو بحاجة إلى عملية قلب مفتوح ،و يخشى الأطباء إجراءها بسبب ضعف عضلات القلب.
    وأشار التقرير أن الأسير رياض العمور يصاب بحالات غيبوبة خمس مرات يوميا ويقع على الأرض، وأنه مصاب بتعب وإرهاق شديد واصفرار دائم في الوجه، ولا يستطيع التحكم بالبول أو البراز ووضعه يتدهور يوما بعد يوم.
    ويعاني الأسير من ضعف في عضلات القلب نتيجة إصابة سابقة بالرصاص في البطن أدى إلى إتلاف الشرايين واستئصال جزء من الأمعاء والكبد واستئصال جزء من الأمعاء والكبد وصمام الإثني عشر، وقد ركب جهاز لتنظيم دقات القلب، وهذا الجهاز بحاجة إلى تغيير.
    والأسير رياض 42 عاما سكان قرية تقوع قضاء بيت لحم، اعتقل يوم 4/5/2002 وحكم عليه بالسجن 11 مؤبدا ويقبع في مستشفى الرملة الصهيوني.
    ومن جهة أخرى دعا تقرير وزارة الأسرى إلى إنقاذ حياة الأسير محمد رفيق التاج 42 عاما سكان طوباس الذي يعاني منذ عشرة أيام من نقص في نسبة الأوكسجين في الدم ومن ضيق التنفس مما أدى إلى نقله إلى مستشفى كفار سابا لإجراء الفحوصات.
    وقالت محامية الوزارة شيرين عراقي أن الوضع الصحي للأسيرين التاج في تدهور مستمر، وأنه عينت له محكمة ثلثي المدة يوم 18/10/2012، حيث سيتم المطالبة في هذه المحاكمة الإفراج عنه.
    وكان الأسير التاج قد اعتقل يوم 19/11/2003 وحكم عليه 14 عاما، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام في شهري آذار ونيسان الماضي استمر ما يقارب الشهرين.
    في ذات الإطار وجه الأسيران الفلسطينيان رأفت محمد تركمان وفواز سبع بعارة رسالة نداء عاجلة إلى كافة مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة يناشدان فيها التدخل والتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وخاصة المصابين بالسرطان في ظل التدهور الخطير على الأوضاع الصحية للمرضى وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة و الممنهجة بحقهم.
    وفي الرسالة التي تلقتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين ذكر فيها الأسير رأفت تركمان أنه يعاني من أورام سرطانية في الوجه منذ أكثر من تسع سنوات في حين انه لم يكن يعاني من ذلك قبل الاعتقال، وأنه قام بإجراء عمليتين لاستئصال هذه الأورام الأولى في مستشفى (مئير بكفار سابا) قبل ست سنوات، والثانية في مستشفى (برزلاي) في عسقلان ولكن الأورام عادت من جديد.
    وقال الأسير تركمان أنه ممتنع عن تناول الأدوية ويعتقد أنها هي السبب في المرض، وأنه يبقى في السرير طوال الوقت ولا يتحرك.
    وذكر الأسير فواز سبع بعارة أنه في سنة 2007 أجريت له عملية جراحية في مستشفى العفولة لورم سرطاني قريب من الأذن، وتم استئصاله، وبعدها بدأ يشعر في ضعف في عينه اليسرى، ولا يتناول سوى المسكنات، وبدأ يعاني من الربو ومضاعفات في وضعه الصحي.
    الأسيرين في رسالتهما أثارا وضع الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال وعددهم 18 أسيرا، ومطالبين بتدخل عاجل الإفراج عنهما لأن مستوى العلاج المقدم لهم سيء للغاية ، ولا يوجد أي رعاية خاصة لهذه الحالات، وأن استمرار العيش على المسكنات لم يعد يجدي، مناشدين الرئيس أبو مازن إعطاء الأولوية لهذه الحالات الصعبة والمطالبة الدولية لإنقاذ حياتهم من أجل استكمال العلاج في الخارج.
    ويذكر أن الأسير رأفت تركمان 36 سنة سكان قرية بير الباشا قضاء جنين، اعتقل بتاريخ 9/2/2003 وحكم بالسجن 10 سنوات، وله شقيقين في السجن هما محمد تركمان محكوم 15 عاما وعزت تركمان المحكوم مؤبدين و30 عام، ويقبع في سجن مجدو.
    أما الأسير فواز سبع بعارة 31 عاما، سكان مدينة نابلس، اعتقل بتاريخ 21/10/2004، ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و30 عاما ويقبع في سجن جلبوع.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 14/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية