خضوع الأسير أيمن أبو ستة لسلسلة عمليات جراحية

موضوعات ذات صلةً

• محررو الجهاد يزورون عائلة الأسير المريض معتصم رداد
• تدهور جديد على الوضع الصحي للأسير معتصم رداد

أفادت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن الأسير أيمن طالب محمد أبو ستة 41 عاما من سكان قرية الزوايدة بغزة قد خضع مؤخرا لثلاث عمليات "جراحة مناظير" لتسليك حالبي الكلي والمسالك البولية وذلك في مستشفى سجن الرملة.
وقالت الجمعية بأنه قد تم نقل الأسير أبو ستة بشكل عاجل من مكان اعتقاله في سجن السبع إلي مستشفى سجن الرملة لإجراء هذه العمليات بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة مماطلة إدارة السجون لأكثر من شهرين في تقديم الرعاية الطبية المطلوبة له بالرغم من الآلام المبرحة التي تعرض لها خلال هذه الفترة الطويلة إضافة إلي عدم الاكتراث الذي أبدته الإدارة لمطالبته الملحة بضرورة نقله إلي المستشفى ليتسنى علاجه وإنهاء معاناته المتواصلة جراء شكواه المستمرة ومرضه الشديد.
بدورها ناشدت شقيقة الأسير إيمان أبو ستة عبر جمعية "حسام" كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلي رأسها منظمة الصليب الأحمر وجمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان بالتدخل لزيارة أخاها الأسير بشكل فوري من أجل الوقوف علي حالته الصحية وطمأنة ذويه الذين تنتابهم حالة من القلق الشديد منذ أن فوجئوا بسماع خبر إجراء العمليات الجراحية لابنهم الأسير.
وشدد أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام والناطق الرسمي باسم جمعية "حسام" علي ضرورة مجابهة وفضح الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارات السجون الصهيونية بحق الحالات المرضية من بين الأسرى والأسيرات المحتجزين في سجون ومعتقلات الاحتلال، والتي بمعظمها تصب في ترسيخ سياسة الإهمال الطبي المتعمد من خلال المماطلة في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية لكثير من الحالات المرضية والإصابات، الأمر الذي تسبب في تراجع الأوضاع الصحية لمئات الأسرى المرضى وأودى بحياة العشرات منهم.
جدير بالذكر أن الأسير أيمن أبو ستة هو أعزب ومن مواليد 24/1/1971 ومحكوم بالسجن المؤبد بعد اتهامه بالانتماء لحركة فتح وقتل أربعة صهاينة، حيث أمضى عشرون عاما في سجون الاحتلال توفي خلالها والديه بعد فترة وجيزة من اعتقاله.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 7/11/2012)

تعليقات الفيسبوك