الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مطالبة بإدخال طبيب متخصص لمتابعة الأسير علاء الهمص

    آخر تحديث: الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 ، 00:00 ص

    طالب مركز "حريات" بإدخال طبيب متخصص لمتابعة الوضع الصحي للأسير علاء إبراهيم علي الهمص (38 عاما) بسبب المخاطر التي طرأت على وضعه الصحي وإهمال إدارة السجون علاجه وتشخيص حالته بشكل رسمي.
    وأفادت محامية المركز ابتسام العناتي إثر زيارة الأسير في سجن "ريمون"، أنه يعيش حالة صعبة بسبب قلقه من السياسة التي تمارسها إدارة السجون بحقه وخاصة إهمال علاجه وعدم تحديد دواء مناسب وتشخيص مرضه، الأسير الهمص من رفح والمحكوم بالسجن الفعلي 29 عاما، قال للمحامية العناتي: "إنه يعاني من إصابة في أسفل الظهر في العصب مما يسبب له آلام دائمة وأحياناً يصبح عاجزا عن الحركة"، موضحا أنه وأثناء تواجده في العزل تم إصابته بالتهابات في العين اليسرى، وبعد خروجه من العزل جرى نقله لسجن نفحة لكن الالتهابات في عينه اليسرى اشتدت إلى درجة انتقالها إلى عينه اليمنى.
    وأوضح، أنه كان هناك إهمال في علاجه لمدة شهور، فقام الأسير برفع شكوى ضد إدارة السجن لإهمال علاجه من قبل مركز الميزان في غزة واستجابوا بعد 7 شهور لعلاجه وجرى تحويله إلى طبيب العيون وهناك اخبره الطبيب أن لديه انتكاسة في البصر الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل مفاجئ، مضيفا "بعد إجراء الفحوصات قال الطبيب إنني مصاب بفيروس السل وهو السبب في إصابة العينين، ففقدت البصر في عيني اليسرى بنسبة 70 % ".
    وتابع الأسير الهمص روايته للمحامية العناتي، وقال: "نقلوني إلى سجن هداريم ثم إلي مركز طبي في مدينة الخضيرة وهناك التقيت ببروفيسور الذي قام بتشخيص حالتي أنني مصاب بفيروس السل بنسبة 18 % وهو فيروس متطور وخطير إلا أن مناعة جسمي مسيطرة على الفيروس حتى اللحظة"، وأضاف المحامي "في المركز تم صرف علاج للأسير وهو ايزونيسيد 300 مل وجرى فرضه على مصلحة السجون لصرفه له، وهو دواء قوي جدا و استمر في تناوله لستة شهور الأمر الذي أدى إلى إصابته بقرحة في المعدة وتبول لا إرادي وحتى اللحظة يطالب الأسير بالعلاج وبالتالي فهو بحاجة إلى طبيب عيون وباطني".
    ومن جانبه، أكد حلمي الأعرج مدير "حريات"، أن الوحدة القانونية تعتبر قضية الهمص أولوية خطيرة بسبب التشخيص الذي يهدد حياته ويدفع ثمنه، وأشار إلى ضرورة نقله فورا للمستشفى لعلاجه وإنقاذ حياته ومنع إدارة السجون من الاستفراد به وحرمانه من حقه لمشروع في العلاج.
    وقابلت المحامية العناتي، الأسير إبراهيم مصطفى أحمد بارود (50 عاما) من معسكر جباليا في قطاع غزة والمحكوم بالسجن 27 عاما والمعتقل منذ 9- 4- 1986، والذي أكد على ضرورة الاهتمام بملف الأسرى أكثر مما هو جاري العمل به، والتركيز على المرضى ورفع شكاوي ضد دولة الاحتلال للإفراج عنهم أو توفير العلاج لهم.

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 8/12/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية