- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد زهير لبادة.. ربع قرن بين قيود السجن وأوجاع المرض
ÙÙŠ منزل Ùقير الØال يعمه الهدوء وراØØ© البال والرضا بقضاء الله ولد ليقضي Ø·Ùولة تملؤها العÙوية ÙˆØب اللعب شأن باقي أطÙال العائلة, لكن ما كان يميزه هو عشقه للزهور التي استمد اسمه منها.
نشأ ÙÙŠ بيئة برية جبلية, اعتاد Ùيها على جمع شقائق النعمان وقرن الغزال ووضعها ÙÙŠ كأس ماء ليضعها على الناÙذة Ùلم يكن يوجد ÙÙŠ المنزل لا طاولة ولا مزهرية بسبب الأوضاع الصعبة التي تسببت بÙقر العائلة بعد هزيمة Øزيران عام 1967.
الشهيد زهير لبادة، الابن الأكبر لأسرة مكونة من 6 أبناء وأم وأب يعمل ÙÙŠ البناء, ولد ÙÙŠ مدينة نابلس عام 1961 , ليكون رجلا بكل ما تØمله الرجولة من معنى. كبر زهير والتØÙ‚ بالمدرسة وتلقى تعليمه الثانوي ÙÙŠ مدرسة الملك طلال ليØصل منها على شهادة الثانوية العامة الÙرع العلمي, وتابع دراسته العليا بعد ذلك بجامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© ليتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية عام 1984 ويتزوج بعد ذلك بعام.
منذ صغره تØمل لبادة مسؤولية كبيرة، Ùواجب الابن الأكبر ÙÙŠ مساعدة والده كان سببا هاما دÙعه للعمل ÙÙŠ سن مبكرة، ÙبالإضاÙØ© إلى الدراسة كان يعمل ÙÙŠ البناء الأمر الذي بنى منه شخصية عصامية قادرة على تØمل أعباء الØياة والصبر على مصاعبها. بØبه للآخرين واستعداده الدائم لمساعدتهم Øظي زهير بمكانه ÙÙŠ قلوب الناس جميعا, Ùلم يتأخر يوما عن مساعدة جار أو Ù…Øتاج، كان عطوÙا رØيما لا ÙŠÙرق بين اØد ÙÙŠ التعامل, هكذا وصÙته زوجة ابنه الأكبر رشيد، التي لم تشعر يوما إلا بأنها ابنة من بناته.
Øياة وبطولات
بدأ الشهيد نشاطه سياسي ÙÙŠ سن مبكرة، وبسبب ذلك لم يتمكن من العمل ضمن تخصصه الجامعي، مما دÙعه للعمل ÙÙŠ مقاولات البناء لتكون هذه المهنة هي مصدر رزقه الدائم.
بعد أن رزق زهير بطÙلته الأولى، ÙˆÙÙŠ أثناء طريقة للذهاب لتجديد رخصة السياقة، Ùوجئ بسلطات الاØتلال تضع القيود ÙÙŠ يده وتقتاده إلى السجن لتكون هذه بداية سلسة اعتقالاته التي اضطر Ùيها أن يترك أطÙاله وبيته وزوجته التي Øملت كامل مسؤولية العائلة ودور الأم والأب لأولادها.
تقول زوجته أم رشيد: "لقد اعتدت على Øمل هذه المسؤولية Øيث أن زوجي لم يقض معنا إلا Ùترات قليلة ÙˆÙÙŠ كل مرة كان يتم اعتقاله Ùيها يترك لي مولودا جديدا لا يستطيع تمييز والده بعد"ØŒ وتشير أم رشيد إلى أن أول اعتقال لزوجها كان ÙÙŠ عام 1989 ثم توالت سلسلة اعتقالاته Øتى أبعد إلى مرج الزهور عام 1992 إلى أن أعيد بعد شهرين إلى مستشÙÙ‰ سجن الرملة بسبب إصابته بمرض الكلى، الأمر الذي تسبب ÙÙŠ وجود مضاعÙات ÙÙŠ Øالته الصØية آدت إلى إصابته بالتهاب الكبد، وهو المرض الذي أنهك قواه، مما دÙع بقوات الاØتلال إلى الإÙراج عنه.
عاش لبادة Øياة صعبة ÙÙŠ سجون الاØتلال Øرم Ùيها من اØتضان أطÙاله وأØÙاده ومواساة زوجته، Øتى وردته الØمراء التي اعتاد على رؤيتها يوميا والتي ذكرها ÙÙŠ كتابه "آهات من سجن الرملة", ذلك الكتاب الذي كتبه أثناء اعتقاله ليجسد Ùيه العالم المنسي من المعاناة والألم الصامت ÙÙŠ سجون الاØتلال.. والذي ذكر Ùيه قصصا كثيرة Øدثت معه ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سجن الرملة أو مع Ø£Øد من أصدقائه السجناء الذين لم تترك لهم الظرو٠القاسية مجالا للبØØ« عن الكماليات Ùشوقهم إلى أهلهم ÙˆØريتهم غطى كثيرا على مطالب الØياة الأخرى.
وتذكر زوجة الشهيد لبادة بمرارة كي٠Øرمت عائلته من زيارته خلال Ùترة اعتقاله، ولم يكن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£Øد غيرها بانتظار Ù…Øطات الزيارة بذريعة أن أولاده وأخواته يتوجب عليهم الØصول على ØªØµØ±ÙŠØ Ø£Ù…Ù†ÙŠØŒ وأن إخوته ممنوعون أمنيا, وأن أمه وأباه لا يمتّون له بصلة قرابة Øسب زعم الاØتلال..!!!
بعد خروج لبادة من السجن بدأت Øالته الصØية بالتØسن، لكن سلطات الاØتلال لم تترك له مجالا للتعاÙÙŠ جيدا Ùأعادت اعتقاله عام 2011 لتكون هذه المرة الأخيرة التي يرى Ùيها شمس الØرية.
أمنيات ولكن!
Øلم الشهيد لبادة بأن يعيش Øياة مستقرة بعد خروجه من السجن, Øياة Øرم منها على مدار 22 سنة, تمنى لو أنه استطاع Ùيها أن يرى زوجته وأبناءه وأØÙاده الذين لم يتمكن من رؤيتهم إلا من خلال شباك الزيارة الصغير المكون من شبك وطبقتي زجاج بلاستيكي ÙŠØجب الرؤية بين الأسير واهله, Ùضلا عن اشتياقه للØصول على Ùرصة يستطيع Ùيها بر والديه ونيل رضاهم, لكن الشهادة كانت سباقة إليه، Ùلم يستطع Ùعل ذلك.
رسم لبادة طريقا ØاÙلا بالتضØية والصمود، ليرØÙ„ ÙÙŠ يوم الخميس 2012/5/31 تاركا ذكرى له Ù…ØÙورة ÙÙŠ ذاكرة الوطن الÙلسطيني بعامته وأسرته بشكل خاص, غادرهم جميعا ليترك لهم Øزنا بØجم رØليه, وآهات من سجن الرملة, وزهوراً, ووردة Øمراء.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 24/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
يوم الأسير الÙلسطيني؛ وبهذا اليوم تمت أول عملية تبادل للأسرى Øيث استبدل الأسير الأول Ù…Øمود بكر Øجازي بأØد المستوطنين الصهاينة؛ وأقر المجلس الوطني ها اليوم يوماً وطنيا لأسرى Ùلسطين
17 إبريل 1974
سلطات الاØتلال تÙرج عن الشيخ المجاهد خضر عدنان القيادي ÙÙŠ Øركة الجهاد الاسلامي، بعد إضراب استمر 66 يوماً
17 إبريل 2012
أكثر من 3500 أسير يعلنون الاضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام تزامنا مع يوم الأسير الÙلسطيني، ويطالبون بØقوقهم العادلة والمشروعة
17 إبريل 2012
اغتيال عبد العزيز الرنتيسي قائد Øركة المقاومة الإسلامية Øماس على يد جيش العدو الصهيوني
17 إبريل 2004