- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
استشهاد أكثر من 70 أسيرا بالسجون جراء التعذيب و7 قتلوا بشكل مباشر
Ø£Ùاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمØررين أن 70 أسيرا استشهدوا داخل أقبية التØقيق الصهيونية منذ عام 1967 جراء التØقيق من مجموع شهداء الØركة الأسيرة البالغ عددهم 202 شهيدا، وأن 7 أسرى قتلوا بشكل مباشر داخل سجون الاØتلال نتيجة الضرب واستخدام العن٠تجاههم كان آخرهم الأسير Ù…Øمد الأشقر من طولكرم الذي استشهد ÙÙŠ معسكر النقب عام 2007.
جاء تقرير وزارة الأسرى بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب مسلطا الضوء على استمرار منهجية تعذيب الأسرى وبوسائل مختلÙØ© وانتهاك دولة الكيان للقوانين الدولية التي تعتبر التعذيب جريمة Øرب.
وكش٠التقرير أن ظاهرة التنكيل والاعتداء على المعتقلين منذ Ù„Øظة اعتقالهم أصبØت منهجا راسخا وأسلوبا ثانيا ÙÙŠ تعذيب الأسرى من قبل جهاز المخابرات الصهيوني وبطريقة غير قانونية وغير شرعية.
وأظهر التقرير من خلال شهادات الأسرى داخل السجون أن تعذيبهم والاعتداء عليهم بطريقة ÙˆØشية يتم منذ Ù„Øظة اعتقالهم وخلال اقتيادهم إلى معسكرات الجيش وأثناء نقلهم ÙÙŠ السيارات العسكرية الصهيونية وقبل معرÙØ© أسباب اعتقالهم وتوجيه تهم لهم وقبل وصولهم إلى مراكز اعتقال رسمية.
وجاء ÙÙŠ تقرير وزارة الأسرى أن 95 % من الأسرى يتعرضون للاعتداء والضرب الوØشي من قبل الجنود خلال اعتقالهم خاصة الأطÙال والشبان وتمارس بØقهم أساليب تعذيب مهنية ولا أخلاقية وبغطاء ومعرÙØ© المسئولين الصهاينة.
واعتبر التقرير أن التنكيل والتعذيب لدى جهاز المخابرات Ø£ØµØ¨Ø Ø³ÙŠØ§Ø³Ø© ولا يقتصر على Ø£Ùراد معينين كما تدعي سلطات الاØتلال دائما وأن المØققين والجنود ÙŠØظون بغطاء Øماية من الØكومة الصهيونية بعدم الملاØقة والمسائلة.
وقال تقرير وزارة الأسرى أن 90% من شكاوي المعتقلين تقيد ضد مجهول بØجة عدم وجود أدلة وإثباتات مما ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ØªØ±Ø³ÙŠØ® ظاهرة الاعتداء على الأسرى دون Ù…Øاسبة ولا Ù…Øاكمة.
وذكر تقرير وزارة الأسرى أن معظم المعتقلين يتم اقتيادهم إلى مستوطنات أو معسكرات للجيش قبل اقتيادهم إلى مراكز اعتقال رسمية وهناك يتعرضون للضرب والØرمان من الطعام والإذلال المتواصل.
ولخص التقرير أساليب التنكيل بØÙ‚ الأسرى وهي عديدة ومنها: الضرب والاعتداء على الأسير أمام أطÙاله وزوجته وهو معصوب العينين ومقيد القدمين.ØŒ إطÙاء أعقاب السجائر ÙÙŠ جسده، نقله إلى المستوطنات ÙˆØرمانه من الطعام والدواء، الاعتداء عليه بوØشية خلال نقله ÙÙŠ السيارة العسكرية، إطلاق كلاب مسعورة على الأسير، التهديد الجنسي بØÙ‚ الأسرى وخاصة الأطÙال وممارسة لعبة التعذيب معه وتصوير ذلك من قبل الجنود وسط سخرياتهم وضØكاتهم.
وورد ÙÙŠ التقرير أن هناك تعذيب متواري بعيد عن الرقابة يقوم به الجيش الصهيوني ÙˆØرس الØدود ويتم خلال اعتقال المواطنين وقبل وصولهم إلى السجن أو مراكز التØقيق الرسمية Øيث يجري الاعتداء الوØشي على المعتقلين وإذلالهم وإهانتهم ويطلق الجيش الصهيوني على ذلك (تليين المعتقلين).
وهذه السياسة ليس الهد٠منها Øسب شهادات الأسرى واعتراÙات الجنود انتزاع اعتراÙات من الأسرى بقدر ما هي أعمال انتقام وشذوذ وتصرÙات سادية ولا أخلاقية يمارسها الجيش الصهيوني وقوات Øرس الØدود وهي ليست أكثر من زعرنة وبربرية تعبر عن التدني الخلقي ÙÙŠ صÙو٠الجيش الصهيوني.
وكش٠التقرير أن 85% من المعتقلين وخاصة الأطÙال يتعرضون للاعتداء والضرب والإذلال قبل خضوعهم للتØقيق أو الاستجواب ÙÙŠ مراكز اعتقال رسمية كأن يتعرض المعتقل للضرب الوØشي داخل الجيب العسكري بالدوس عليه وضربه بأعقاب البنادق وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.
Ù…Øققو الشاباك يتمتعون بالØصانة
إن Ù…Øققي جهاز "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي) المشتبه باستخدامهم التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين الÙلسطينيين يتمتعون بالØصانة رغم خرقهم التام للقانون ولتعليمات المØكمة العليا.
وأن معظم الشكاوي التي قدمت من قبل الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب لم يتم النظر Ùيها ولم ÙŠØقق Øولها، مما يعني أن Ù…Øققي الشاباك أصبØوا Ù…Øميين من قبل المؤسسة الصهيونية وبغطاء القانون مما يجعل الأسير الÙلسطيني الواقع تØت التعذيب عرضةً للخطر ورهينة لمقاييس رجال الشاباك ومعاييرهم الخاصة ÙÙŠ آلية استخدام أساليب التعذيب مع الأسرى، Øيث من السهل الادعاء أن الأسير ÙŠØمل معلومات خطيرة وأنه قنبلة موقوتة كمبرر لاستخدام العن٠والتعذيب الجسدي والنÙسي بØقه.
خلÙية عن أعمال الضرب والتنكيل
إن العن٠من قبل قوات الأمن الصهيونية تجاه السكان الÙلسطينيين ليس بظاهرة جديدة، ولكن مع اندلاع انتÙاضة الأقصى طرأ ارتÙاع ملØوظ ÙÙŠ عدد Øالات الضرب والتنكيل. ازدياد الاØتكاك بين سكان الأراضي المØتلة وقوات الأمن هو Ø£Øد المسببات لذلك، مع أن الظاهرة بØد ذاتها تراÙÙ‚ الاØتلال منذ سنوات عديدة. ويظهر من الكثير من الإÙادات التي ÙÙŠ Øوزة بتسيلم ومنظمات أخرى Ù„Øقوق الإنسان، أن قوات الأمن تمارس العنÙØŒ وأØياناً العن٠الشديد تجاه الÙلسطينيين دون أي ضرورة أو مبرر. ÙÙŠ اغلب الأØيان تكون أعمال التنكيل "بمعيار منخÙض" مثل صÙعة، ضربة، إهانة، تأخير غير مبرر ÙÙŠ الØواجز أو معاملة مهينة. لقد أصبØت هذه الممارسات خلال السنوات جزءاً لا يتجزأ من واقع الØياة اليومية لسكان الأراضي المØتلة، ولكن من Øين إلى آخر هنالك Øالات من العن٠الشديد.
العديد من Øالات التنكيل لا يتم العلم عنها، وأصبØت Øالات "طبيعية"ØŒ والÙلسطينيون الذين يختارون التقدم بشكوى سيضطرون لتكريس معظم وقتهم لها. Ùضلاً عن ذلك، الكثير من الÙلسطينيين وبالأخص الذين يدخلون إلى دولة الكيان بلا تصريØØŒ يمتنعون عن التقدم بشكوى Øتى ÙÙŠ Øالات عن٠أكثر شدة خشيةً من أن تقديم الشكوى قد يسبب لهم ضرراً. استناداً على تجارب سابقة، يمتنع الكثيرون عن التقدم بشكوى بسبب عدم ثقتهم بالجهاز الذي يميل إلى عدم تصديقهم والى الدÙاع عن الذين ألØقوا بهم الضرر بدلاً من استيÙاء القانون معهم. Øتى الÙلسطيني الذي يرغب بتقديم شكوى، يواجه ÙÙŠ هذه الأيام صعوبات جمة للقيام بذلك نتيجة للقيود الكثيرة التي تÙرضها دولة الكيان على Øرية التنقل ÙÙŠ الأراضي المØتلة.
يتكون نظام التØقيقات ÙÙŠ جهاز الأمن العام من سبعة مكونات أساسية تمس كرامة الذين يتم التØقيق معهم وسلامة أبدانهم وهي:
1) الانقطاع عن العالم الخارجي – يتم عزل معظم من يتم التØقيق معهم من قبل جهاز الأمن العام عن العالم الخارجي طيلة معظم Ùترة التØقيق. ويتجسد هذا العزل من خلال منع اللقاءات ما بين المعتقلين وبين Ù…Øاميهم وممثلي الصليب الأØمر وأبناء العائلة. إن ممثل هذه الممارسات تساهم بطبيعة الØال ÙÙŠ زيادة الشعور بالعجز لدى المعتقل Øيث تÙصادر منه إمكانية مشاطرة جهة قريبة منه بخصوص ما يدور ÙÙŠ أروقة التØقيق. إن المكون الخاص بمنع اللقاء ما بين المعتقل ومØاميه هام جدا ÙÙŠ توليد مثل هذا الشعور نظرا لأنه يصادر من المعتقل القدرة على الØصول على إرشاد قانوني بخصوص Øقوقه خلال الاعتقال والتØقيق.
2) ظرو٠السجن كوسيلة ضغط Ù†Ùسية – خلال معظم Ùترة التØقيق يتم اØتجاز المعتقلين الذين يتم التØقيق معهم ÙÙŠ زنازين معزولة. الزنازين لا تضم شبابيك ولهذا لا يدخل من خلالها الضوء الطبيعي أو الهواء النقي، يوجد ÙÙŠ سق٠الزنزانة Ù…ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙ†Ø´Ø± ضوءا خاÙتا ويكون Ø§Ù„Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø¶Ø§Ø¡ طيلة 24 ساعة. يوجد ÙÙŠ أرضية الزنزانة ÙتØØ© تستعمل لقضاء الØاجة. يوجد على الأرضية Ùرشة وبطانيتان. عدا عن ذلك، لا يوجد ÙÙŠ الزنزانة، كما ÙŠÙØظر إدخال أي أثاث أو غرض آخر، بما ÙÙŠ ذلك أية مواد للقراءة من أي نوع. إن هذه الظرو٠بØد ذاتها مصدر للضائقة النÙسية. إن الدمج ما بينها يولد ظاهرة معروÙØ© ÙÙŠ البØØ« النÙسي تسمى "تناقص الإØساس".
3) ظرو٠السجن كوسيلة لإضعا٠الجسم – تساهم ثلاثة مكونات أساسية تتعلق بظرو٠الاØتجاز، بالتراكم ومع مرور الوقت، ÙÙŠ إضعا٠الجسم. أولاً، مصادرة ØÙ‚ المعتقلين بالسير يوميا، مدموجا بذلك الجلوس المستمر خلال ساعات التØقيق، تÙرض على المعتقلين تناقصا ÙÙŠ الØركة. إن عدم الØركة ÙŠÙضع٠الجسم من الناØية البدنية ويخÙض من مستوى المناعة ضد الأمراض. ثائيا، خلال Ùترة التØقيق يعاني المعتقلون من اضطرابات النوم بسبب الضوء الثابت والطرق على أبواب الزنزانة وغيرها. ثالثاً، خلال Ùترة التØقيق يعاني المعتقلون من سوء التغذية، منا ناØية الكميات وكذلك من ناØية الجودة.
4) التقييد بوضعية "الشبØ" – يعتمد المكون الأساسي لهذه الطريقة على التقييد بكرسي عادي مثبت بالأرض بصورة متواصلة. طيلة Ùترة الجلوس تكون أيدي المعتقل مقيدة بالقيود المعدنية من وراء ظهره بØيث تكون القيود مربوطة بمشجب من وراء المقعد بØيث تكون الأيدي مشدودة تØت مساند اليدين إلى الوراء. ÙˆÙÙŠ معظم الØالات يتم ربط رجلي المعتقل بقيود للرجلين مربوطة بواسطة سلسلة إلى القدمين الأماميتين للكرسي. ويكون المعتقل مربوطا بالكرسي ما دام يمكث ÙÙŠ غرÙØ© التØقيق. ومع ذلك، ÙˆÙÙŠ غالب الأØيان، يخرج المØققون من الغرÙØ© ويعودون إليها بينما يجلس المعتقلون على الكرسي وهم مقيدون وينتظرون Øضور المØققين. جميع الشهود تقريبا Ø£Ùادوا أنهم طيلة Ùترة التØقيق عانوا من أوجاع قوية ÙÙŠ الظهر نتيجة استعمال هذه الطريقة.
5) التقريع والإذلال – تتضمن عملية الاستيعاب ÙÙŠ منشأة التØقيق ÙÙŠ كل الأØوال إجراء التÙتيش على جسم المعتقل. ÙÙŠ جزء من الØالات، يقوم السجانون بإرغام المعتقلين على خلع ملابسهم تماما والوقو٠أمامهم عراة بصورة تامة. خلال التØقيق ذاته، يقوم Ù…Øققو جهاز الأمن العام بشتم وتقريع المعتقلين بصورة Ùظة وقاسية، خاصة الشتائم والسباب الذي يتعلق بأبناء عائلات المعتقلين وكذلك الشتائم ذات الطابع الجنسي. بالإضاÙØ© إلى ذلك، يقوم المØققون بإذلال المعتقلين بطرق أخرى، وبضمنها الصراخ بصوت عال داخل آذانهم والبصق ÙÙŠ وجوههم.
6) التهديد والتخويÙ- أبلغ ثلثا الشهود ÙÙŠ التقرير أنهم تعرضوا للتهديدات من قبل Ù…Øققي جهاز الأمن العام. إن Ø£Øد أبرز التهديدات المنتشرة هو تهديد المعتقل بالتعذيب البدني القاسي إذا لم يتعاون مع المØققين. وهناك تهديد آخر منتشر يقوم على اعتقال عائلة المعتقل إذا لم يقم بتسليم المعلومات المطلوبة وكذلك هدم بيت عائلته. ومن أجل تجسيد جدية التهديد بالاعتقال، اعتاد المØققون دعوة Ø£Ùراد العائلة الذين يتعلق بهم التهديد وعرضهم على المعتقل من بعيد. وكلما كانت مصداقية هذا التهديد أعلى كلما قاد أكثر إلى كسر معنويات المعتقل.
7) تخليص المعلومات بواسطة العصاÙير- يتم إتباع هذه الوسيلة تØت غطاء من الاستعراض الوهمي بأن التØقيق قد انتهى ويتم نقل المعتقلين إلى "سجن عادي". عند وصولهم إلى هذا السجن يتم إدخال المعتقلين إلى زنزانة مع عصاÙير يتظاهرون بأنهم سجناء. وبخلا٠الطرق الأخرى، Ùإن استعمال العصاÙير غير مرتبط بالتسبب بالأذى أو الضائقة لدى المعتقلين. ومع هذا، Ùإن نجاعة الطريقة مرتبط إلى Øد كبير بالانطباعات المأساوية المÙروضة على المعتقلين ÙÙŠ المراØÙ„ السابقة من التØقيق التي تسبب لهم تجاهل العلامات التي تثير الاشتباه. إن هذه الوسائل ليست "منتوجاً مصاØباً" لا يمكن الاستغناء عنه ضمن اØتياجات الاعتقال والتØقيق، بل تهد٠إلى تØطيم معنويات المعتقلين الذين يتم التØقيق معهم. ونظرا لهذا، Ùهي تتعارض مع قرار Ù…Øكمة العدل العليا وتشكل، طبقا للقانون الدولي، تنكيلا Ù…Øظورا. إلى جانب هذا، Ùهي قد تصل ÙÙŠ ظرو٠معينة إلى Øد التعذيب الØقيقي.
تشريع التعذيب
واعتبر التقرير أن جهاز القضاء الصهيوني بأعلى سلطة وهي Ù…Øكمة العدل العليا قد أعطت غطاءً قانونياً لمØققي الشاباك باستخدام أساليب التعذيب المØرمة دولياً بØÙ‚ الأسير تØت ذرائع (مكاÙØØ© الإرهاب) واعتبار الأسير (قنبلة موقوتة).
وقد قدمت Ù…Øكمة العدل العليا والمستشار للØكومة ÙÙŠ الكثير من الØالات Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø£Ùˆ الإذن لجهاز المخابرات باستخدام التعذيب البدني والعني٠بØÙ‚ المعتقلين تØت شعار (Øالات خاصة).
ومن خلال ما يسمى (قانون الشاباك) Ùقد ÙˆÙر جهاز القضاء الØماية لمستخدمي الشاباك من الملاØقة والمسائلة عن جرائم ارتكبوها خلال استجواب المعتقلين، مما يعني تشريع أعمال التعذيب والقتل والتهرب من المسؤولية.
وقد أهملت Ù…Øكمة العدل العليا المئات من الالتماسات من قبل Ù…Øامي المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب ولم تقبلها هذه المØكمة.
وأشار التقرير أن جهاز القانون ÙÙŠ دولة الكيان لم ÙŠÙØªØ Ù…Ù„Ùات آلا٠الشكاوي المقدمة من المعتقلين عن أعمال التنكيل والاعتداء والتعذيب التي تعرض لها الأسرى خلال اعتقالهم على يد الجنود وقبل تسليمهم للمخابرات ومن بين 2000 شكوى ضد جنود إسرائيليين ÙÙŠ الÙترة الواقعة بين 2000-2007 بتهم ارتكاب جرائم وأعمال تنكيل وتعذيب ضد الÙلسطينيين لم يتم مناقشة سوى 118 شكوى Ùقط.
وقد Ø£Ø¨Ø§Ø Ø¬Ù‡Ø§Ø² القضاء ÙÙŠ دولة الكيان بمØاكمة المعتقلين الÙلسطينيين الذين انتزعت الاعتراÙات منهم تØت الضغط والتعذيب والتهديد النÙسي خاصة الأطÙال وكذلك استخدام الاعتراÙات التي انتزعت بالخداع من (غر٠العملاء) كمبرر لمØاكمة المعتقلين.
وأن Ù…Øكمة العدل العليا أجازت سياسة التصÙيات بدل الاعتقال مما أدى إلى إعدام الكثير من الأسرى بعد إلقاء القبض عليهم والتي تعتبر جرائم من الدرجة الأولى وإعدامات خارج نطاق القضاء.
إلى جانب ذلك أجاز القضاء الصهيوني بمنع زيارة المØامين للمعتقل خلال استجوابه تØت Øجة (منع أمني) بهد٠عدم اطلاع المØامين على ظرو٠المعتقل خلال الاستجواب.
وقد Ùرض Ù…Øققوا الشاباك أوامر لمنع اللقاء بين المØامين والمعتقلين على Ù†ØÙˆ 60% من المعتقلين الموقوÙين.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ØªÙ‚Ø±ÙŠØ± أن جهاز القضاء الصهيوني أضÙÙ‰ شرعية على الاØتلال وأعماله بواسطة سلطة القانون ولم تعتر٠بمعاهدات Øقوق الإنسان الدولية وخاصة اتÙاقيات جني٠وانطباقها على الأراضي المØتلة.
التعذيب إرهاب دولة
إن التعذيب ÙÙŠ دولة الكيان هو إرهاب دولة رسمي ومنهج ثابت ومتعمد، وقد أقرته دولة الكيان بشكل علني ÙÙŠ لجنة لندو (عام 1978... عندما سمØت باستخدام الضغط النÙسي على المعتقلين) واستطاعت الØكومة الصهيونية أن تتملص من قرار المØكمة العليا عام 1999 الذي Øظر بعض أنواع التعذيب من خلال سياسة "الاذونات" ÙˆØ§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ØªÙŠ يقدمها المستشار القضائي باستخدام ما يسمى (التØقيق العسكري) ÙÙŠ Øالات معينة ضد المعتقلين.
وأباØت الØكومة الصهيونية أيضاً لجنودها باستخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية خلال عمليات الاعتقال تØت ما يسمى (نظام الجار) وكذلك تم بالقراءة الأولى ÙÙŠ الكنيست إلغاء (قانون الانتÙاضة) الذي كان ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ù…ØªØ¶Ø±Ø±ÙŠÙ† من أعمال الاØتلال المطالبة بالتعويض عن هذه الأضرار ÙÙŠ خطوة معناها أنه Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ø¯ÙˆÙ„Ø© الاØتلال أن تعمل ما تشاء وتدوس على الØقوق السياسية والإنسانية للشعب الخاضع للاØتلال باسم الاØتياجات الأمنية.
وكشÙت منظمات Øقوق الإنسان عن قيام جهاز الشاباك الصهيوني باعتقال عائلة وأقارب المعتقلين بهد٠الضغط على المعتقلين وذلك بغطاء Øكومي رسمي وأدى ذلك ÙÙŠ Ø¥Øدى الØالات إلى Ù…Øاولة Ø£Øد الأسرى الانتØار عدة مرات بسبب الضغط النÙسي عليه بهذه الوسيلة.
ولإخÙاء ما يجري ÙÙŠ أقبية التØقيق Ùان الØكومة الصهيونية اقترØت قانوناً يعÙÙŠ Ø£Ùراد الشرطة ÙÙŠ أقبية التØقيق من توثيق مجريات التØقيق بالصوت والصورة عند التØقيق مع المعتقلين خاصة أن الكثير من اعتراÙات المعتقلين تؤخذ تØت الضغط والتعذيب وتكون باطلة ÙÙŠ ظل استمرار تعذيب المعتقلين واستعمال وسائل تØقيق غير شرعية ضدهم ÙÙŠ أقبية التØقيق.
أطباء ÙÙŠ زي جلادين
وأثار التقرير قضية الأطباء والممرضين العاملين ÙÙŠ أقبية التØقيق معتبراً هؤلاء مشاركون وبشكل خطير ÙÙŠ تعذيب المعتقلين.
وينتهك الأطباء قسم أبوقراط وأخلاق المهنة الطبية التي تØرم على الأطباء المشاركة ÙÙŠ التعذيب Øيث يخال٠هؤلاء الأطباء التزاماتهم الأخلاقية بتقديمهم معلومات طبية عن المعتقلين تمكنهم من تقرير درجة التعذيب التي يمكن للأسير تØملها وبعدم Ù…Øاولة منع الشين بيت من الاستمرار ÙÙŠ التعذيب.
واعتبر أن ÙØص الأسير والإبلاغ بأنه ÙÙŠ صØØ© جيدة يشكل تصريØاً طبياً بمواصلة تعذيبه.
هؤلاء الأطباء لا ÙŠÙØصون الأسير من أجل تقديم العلاج له بل للبØØ« عن وجوه من الوهن ÙÙŠ تكوينه الجسدي على Ù†ØÙˆ يمكن من تركيز التعذيب على هذا الجانب، لهذا قد يكون التعذيب Øرمان المرضى من الأدوية أو من إجراء عملية جراØية كوسيلة ابتزاز وضغط أو من الØرمان من الغذاء أو وضعهم ÙÙŠ زنزانات بائسة.
وجدير بالذكر أن عدد كبير من الأسرى اعتقلوا بعد إصابتهم بالرصاص على يد الجنود وتم اقتيادهم للتØقيق مباشرة، Øيث تم مساومتهم على العلاج مقابل الاعترا٠دون تدخل من الأطباء العاملين ÙÙŠ أقبية التØقيق.
شهادات أسرى تعرضوا للاعتداء والتنكيل خلال استجوابهم
أدلى عددا من الأسرى الÙلسطينيين لمØامي وزارة الأسرى الذين قاموا بزيارتهم عن تعرضهم للاعتداءات والتنكيل المهين على يد الجنود والمØققين خلال اعتقالهم واستجوابهم.
1) استخدام الكلاب: الأسير Ù…Øمود أبو ترك 29 عاما سكان الخليل الذي اعتقل يوم 2/9/2010ØŒ Ø£Ùاد أنه تعرض للهجوم من قبل الكلاب المتوØشة خلال مداهمة الجنود لمنزله الساعة الواØدة ليلا وأن كاÙØ© Ø£Ùراد أسرته بما Ùيهم والده المسن قد تعرضوا للضرب على يد الجنود.
أما الأسير منير جمال عبد الخالق صباØØŒ سكان تقوع، 21 عام، اعتقل يوم 19/5/2010 Ø£Ùاد للمØامي Øسين الشيخ أنه نقل بعد اعتقاله إلى معسكر الÙرديس وقد تعرض للضرب الشديد وأن الجنود أطلقوا عليه كلبا مسعورا قام بنهش ملابسه.
2) الضرب والاعتداء: الأسير طارق ÙتØÙŠ أبو غوش من نابلس وهو من مواليد 1992 الذي اعتقل يوم 20/6/2010 من بيته الساعة الخامسة صباØا، Ø£Ùاد أن الجنود قاموا بضربه عند اعتقاله وخلال نقله ÙÙŠ الجيب العسكري استمروا بضربه بواسطة البنادق وبكشاÙات الضوء على رأسه Ùأصيب Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ ÙÙŠ الرأس وسالت الدماء على وجهه، وعند وصوله إلى معسكر Øوارة وعرضه على طبيب السجن الذي رأى Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù… يقدم له العلاج اللازم بل تم شبØÙ‡ ÙÙŠ الشمس لمدة ساعتين وهو مكبل اليدين وقدم الأسير المذكور شكوى على الجنود إلى الصليب الأØمر الدولي.
وأÙاد الأسير يوس٠سعيد بطران من سكان بيت أمر قضاء الخليل المعتقل ÙÙŠ 21/8/2010 أن الجنود تعرضوا له بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø ÙÙŠ سجن عصيون وقام Ø£Øد المØققين بضربه على رأسه بكرسي وبالضرب على كاÙØ© أنØاء جسمه وأنه أدلى باعترا٠تØت الضرب.
وأÙاد الأسير يوس٠خليل ترتير من سكان مخيم عسكر قضاء نابلس المعتقل بتاريخ 5/10/2009 أن الجنود اعتقلوه عند Øاجز مخيم شعÙاط قضاء القدس وانهالوا عليه ضربا بالبنادق Øتى وقع على الأرض واستمروا ÙÙŠ ضربه وقاموا بتعريته من جميع ملابسه واستمروا ÙÙŠ ضربه Øتى أصيب Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¨Ù„ÙŠØºØ© ÙÙŠ كاÙØ© أنØاء جسمه ونز٠الكثير من الدماء ثم قام الجنود بجره على الأرض بعد أن عجز عن الوقو٠بسبب الضرب وأدخلوه إلى جيب عسكري Øيث نقل إلى معتقل المسكوبية.
3) التعرية والإذلال الإنساني: قال الأسير عبد العزيز Øلبية سكان أبو ديس الذي اعتقل ÙÙŠ 7/10/2009 أن الجنود قاموا بضربه داخل الجيب العسكري وأخذوه إلى معسكر أبو ديس وكانت الدنيا شتاءا Øيث أبقوه جالسا ÙÙŠ الوØÙ„ والبرد وأن الجنود كانوا يأكلون التÙØ§Ø ÙˆØ¹Ù†Ø¯ الانتهاء من أكل كل تÙاØØ© يرمون أعقابها على رأس الأسير Øلبية.
4) اعتقال داخل ØÙر ترابية: Ø£Ùاد الأسير أمير عبد الغني Ùوزي سوالمة، 17 سنة سكان مخيم بلاطة قضاء نابلس ÙÙŠ شهادة مشÙوعة بالقسم لمØامية الوزارة هبة مصالØØ© التي زارته ÙÙŠ سجن مجدو بأنه اعتقل بتاريخ 9/12/2009 من Øاجز الØمرا الساعة الثالثة عصرا على يد الجنود الموجودين هناك، وأن الجنود قاموا بوضعه داخل ØÙرة ترابية من الساعة الثالثة Øتى منتص٠الليل، وخلال هذه الساعات الطويلة كان مقيد اليدين ومعصوب العينيين، وأنه بقي طوال هذه الساعات دون طعام ولا شراب.
5) دعسوا على بطنه ورأسه بأØذيتهم: Ø£Ùاد الأسير Ù…Øمد نعيم إبراهيم كوازبة 15 عاما، سكان قرية تقوع قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ يدرس ÙÙŠ الص٠الثامن، أنه اعتقل بتاريخ 27/12/2010ØŒ الساعة الثانية صباØا من بيته، واقتاده الجنود إلى معسكر للجيش قريب من القرية وبقي هناك مقيد اليدين ومعصوب العينيين Øتى الصباØØŒ ثم نقل إلى سجن عصيون وأبقوه مشبوØا ÙÙŠ الساØØ© ÙˆÙÙŠ البرد Øتى الساعة الخامسة مساءا، وبعدها أدخله الجنود إلى Ø¥Øدى غر٠التØقيق وطلبوا منه أن ينام على بطنه وأخذوا يمشون عليه ويضعوا Ø£Øذيتهم على رأسه، وكلما كان يصرخ أو يتألم يصرخ به Ø£Øدهم لينام ثانية على بطنه، ويذكر أن للأسير شقيق معتقل وهو باسل وعمره 17 عاما.
6) اعتقال تØت شاØنة: Ø£Ùاد الأسير مهند رمضان عليان، 17 عاما سكان مخيم الجلزون قضاء رام الله Ù…Øكوم 18 شهرا Ùˆ 2000 شيكل غرامة ويقبع ÙÙŠ سجن ريمونيم، أنه اعتقل بتاريخ 11/2/2010 من البيت الساعة الثالثة Ùجرا بعد أن قام الجنود بتكسير الباب واقتØام غرÙته وهو نائم، وقال أنهم أخرجوه وهو مقيد اليدين إلى خارج المنزل وقاموا بضربه على كاÙØ© أنØاء جسمه، ثم أجبروه أن يجلس تØت شاØنة عسكرية، وبقي منبطØا تØت الشاØنة لمدة ساعة أو أكثر، وبعد ذلك اقتادوه إلى مستوطنة بيت أيل وبقي هناك Øت
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948