19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد 204... هل يكون الأخير؟

    آخر تحديث: الأحد، 07 إبريل 2013 ، 00:00 ص

    يتجدد السؤال دائماّ أمام كل شهيد يرتقي من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وآخرهم اللواء ميسرة أبو حمدية، ويقف العقل حائراً، والقلب يحذوه أمل علّ الرد أن يكون بالإيجاب، فهل يكون الشهيد الرقم الأخير في قائمة الأسرى الشهداء.
    يعدّ الشهيد أبو حميدة الرقم 204 في قائمة شهداء الحركة الأسيرة بعد العام 1967م، فيما استشهد المئات من الأسرى بعد تحررهم جراء أمراض ورثوها عن السجن والتعذيب لسنوات الأسر الطويلة وما بينهما، ليكشفوا باستشهادهم عنجهية الاحتلال وإجرامه.
    باستشهاد اللواء أبو حمدية، يصل عدد من استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي والحرمان من العلاج لـ "52 أسيراً"، ويشكّل ما نسبته "26%" من مجموع الشهداء الأسرى.
    ووصل عدد من استشهد جراء التعذيب المميت في سجون الاحتلال، لـ72 شهيداً وهو ما يشكّل ما نسبته "34.7 %" من مجموع الشهداء الأسرى، وكان آخرهم الشهيد عرفات جرادات من مدينة الخليل.
    أما عدد من أعدموا بعد اعتقالهم مباشرة وصل إلى 74 أسيراً، وهو ما يشكّل النسبة الأكبر "36.7 %".
    وهناك عدداً من الأسرى استشهد نتيجة استخدام القوة المفرطة وإصابتهم بأعيرة نارية، وهم داخل سجون ومعتقلات الاحتلال لـ 7 أسرى كان آخرهم الأسير محمد الأشقر، وهو ما يشكل "3.4%" من مجموع شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
    وكشفت تقارير وأبحاث صدرت عن مؤسسات حقوقية، حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الأسرى في سجونه، وسياسات القمع والإرهاب التي استخدمتها ضدهم.
    فأظهرت التقارير سياسة الحرمان لأبسط الحقوق الإنسانية وتشديد ظروف الاعتقال وحرمان زيارة الأقارب، إضافة لسياسة الحرمان الصحي، لا سيما الأسرى المصابين بأمراض خطيرة في سجون الاحتلال، وسياسة التعذيب المباشر، والتجديد التعسفي للحكم الإداري
    بحق الأسرى.
    ورغم إجبار المقاومة للاحتلال بإطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبدات ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، إلا أن الاحتلال عمل على اختراق الاتفاق الموقع، وأعاد اختطاف عدد من الأسرى المفرج عنهم في الصفقة.
    ونتيجة لسياسات الاحتلال يخوض ما يزيد عن سبعة من الأسرى، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهو ما يهدد حياتهم ومن أبرزهم الأسير المقدسي سامر العيساوي وطارق قعدان وجعفر عز الدين.
    ووفق إحصائيات رسمية، فإن ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم 9 أسيرات، و170 طفلاً ، إضافة إلى 1200 مرضى، بينهم 13 مصابين بمرض السرطان، و43 آخرين معاقين.

    (المصدر: الرسالة نت، 2/4/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية