- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عندما صرخ الطÙÙ„ Ù…Øمد بوجه والده الأسير باكياً.. إنه ليس أبي
بكى الأسير ياسر ذياب Øمدوني ) 38 عاما(ØŒ بØرقة وأبكى من كانوا داخل غرÙØ© الزيارة ÙÙŠ سجن "جلبوع" من أسرى وأهالي، عندما Øاول عبثا إقناع Ø·Ùله Ù…Øمد الذي لم يتجاوز من العمر تسع سنوات، بتجاوز الزجاج العازل داخل تلك الغرÙØ©ØŒ على أمل اØتضانه.
ويقضي الأسير Øمدوني، Øكما بالسجن مدى الØياة ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني، على خلÙية نشاطه ÙÙŠ كتائب "شهداء الأقصى" Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة ÙتØØŒ وضلوعه ÙÙŠ هجمات مسلØØ© ضد أهدا٠صهيونية أسÙر عنها مقتل وإصابة عدد من الصهاينة، ما جعله هدÙا للمطاردة من قبل قوات الاØتلال التي تمكنت من اعتقاله، قبل Ù†ØÙˆ عشر سنوات، خلال كمين.
تقول والدة الأسير Øمدوني من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، إن ابنها اعتقل وهو متزوج ولديه Ø·ÙÙ„ اسمه أدهم لم يكن قد تجاوز العام من عمره، بينما كانت زوجته تØمل بين Ø£Øشائها Ø·Ùله الثاني Ù…Øمد الذي ولد بعد Ù†ØÙˆ شهر من اعتقال والده الذي لم يعلم بأن الله رزقه مولودا آخر، إلا بعد خروجه من أقبية التØقيق، بعد Ù†ØÙˆ ثلاثة شهور من التعذيب بشتى أصناÙÙ‡.
وبØسب الأم التي بدت وكأنها تجاوزت المائة عام من عمرها، دون أن تتجاوز الثانية والستين، Ùإن ابنها ياسر، لم يكن يعاني من أي نوع من الأمراض، Øتى خرج من أقبية التØقيق، Øيث لجأ المØققون من جهاز المخابرات الصهيوني، إلا كسر ساقه ÙÙŠ إطار الضغوط الشديدة التي مارسوها عليه بهد٠إجباره على الاعترا٠بالتهم الموجهة له.
وتابعت Øمدوني، إن ابنها Ùقد السمع ÙÙŠ أذنه اليسرى، ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø§Ù†ÙŠ من أزمة صدرية وأمراض أخرى سببها الرئيس شدة التعذيب الذي تعرض له، خلال Ùترة التØقيق، واستهداÙÙ‡ بالعزل الانÙرادي Ù„Ùترة طويلة، وظرو٠الأسر، وما يعانيه الأسرى من إهمال طبي متعمد كسياسة تنتهجها إدارات سجون الاØتلال ÙÙŠ التعامل مع الأسرى المرضى.
وما زاد من معاناة هذا الأسير كما تقول والدته التي أصبØت تعاني هي الأخرى من عدة أمراض، ÙˆÙاة زوجها قبل Ù†ØÙˆ أربع سنوات، جراء جلطة Øادة أصابته بالدماغ، وتسببت بوÙاته بعد أربعة أيام، وذلك بسبب شدة Øزنه على ابنه الذي أغمي عليه عندما Ùجع بنبأ ÙˆÙاة والده.
وقبل Ù†ØÙˆ شهر، نقلت إدارة سجن "جلبوع"ØŒ الأسير Øمدوني، إلى مستشÙÙ‰ سجن "الرملة"ØŒ بعد أن تردت Øالته الصØية بشكل خطير، وذلك ÙÙŠ ظل الضغوط التي مارسها الأسرى على الإدارة، Øيث مكث Øمدوني بØسب ما أكدت والدته، ثلاثة أيام، أعيد بعدها إلى ذات السجن الذي يقبع Ùيه منذ عدة سنوات.
وكان الأمر الصاعق بالنسبة للأم وابنها الأسير، ما Øدث داخل غرÙØ© الزيارة ÙÙŠ السجن، ثالث أيام عيد الأضØÙ‰ المبارك، عندما اصطØبت الأم ØÙيدها Ù…Øمد إلى تلك الزيارة.
وتضي٠Øمدوني، إن ØÙيدها أخذ يبكي ويصرخ راÙضا دعوة والده له بأن يأتي إليه خل٠الزجاج العازل ليضمه إلى صدره، وهو أمر ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù‡ إدارة سجون الاØتلال، ويقتصر على تمكين الأطÙال من الدخول خل٠الزجاج الذي ÙŠÙصل الأسير عن Ø£Ùراد عائلته، وقت الزيارة، Øيث كان الطÙÙ„ يتمسك بجدته وهو يقول "إنه ليس أبي"ØŒ ÙÙŠ مشهد أبكى الأم وابنها الأسير، وكل من كان بداخل غرÙØ© الزيارة من أهالي وأسرى.
وكاد الأسير Øمدوني، كما أكدت والدته، ينهار من شدة Øسرته على Ø·Ùله الذي لم يعر٠والده الذي بدت عليه معالم المرض والتعب، خصوصا بعد الإضراب المÙØªÙˆØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ خاضه الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال، عن الطعام، واستمر لأكثر من 21 يوما.
تقول الأم بكلمات ساخرة، إن العالم بأسره تجند Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙƒÙŠØ§Ù† الصهيوني عندما كان Ø£Øد جنودها وهو جلعاد شاليت، أسير لدى المقاومة الÙلسطينية، دون أن يتØرك له ساكن وهو يعلم بوجود الآلا٠من الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ سجون الاØتلال، معظمهم متزوجين ولديهم زوجات وأطÙال وأمهات وآباء يعيشون على أمل الإÙراج عنهم.
وأكدت والدة الأسير Øمدوني، أن إدارة سجون الاØتلال، رÙضت لسنوات طويلة، تزويد ابنها بسماعة أذن تساعده على تعويض Ùقد السمع الذي أصاب أذنه اليسرى، Øتى بادر رئيس نادي الأسير ÙÙŠ جنين، راغب أبو دياك، إلى توÙيرها وإدخالها إلى السجن بعد طول عناء.
وتØدثت Øمدوني عن معاناتها خلال أوقات الزيارة، Ùقالت، إنها ÙÙŠ كل يوم زيارة، تغادر منزلها عند الرابعة والنص٠Ùجراً، لتنضم إلى أهالي الأسرى ممن تقلهم ØاÙلات الصليب الأØمر إلى السجون بغية زيارة أبنائهم الأسرى، Øيث تبدأ رØلة معاناة تمتد لنØÙˆ 12 ساعة متواصلة.
وقالت، إن الØلقة الأولى تتمثل ÙÙŠ اضطرارها لمرات كثيرة، بالتوجه إلى الزيارة ÙˆØيدة دون ØÙيديها بسبب صغرهما ÙÙŠ السن، وعدم قدرتهما على تØمل عناء السÙر، ودون أي واØد من أبنائها الممنوعين من زيارة شقيقهم لأسباب أمنية، كما تدعي سلطات الاØتلال، ÙˆÙÙŠ بعض المرات تراÙقها زوجة ابنها الأسير والتي قررت تسخير Øياتها Ù„ØµØ§Ù„Ø ØªØ±Ø¨ÙŠØ© Ø·Ùليها.
وعلى معبر "الجلمة" الØدودي شمالي جنين، تقول الأم، إن أهالي الأسرى يضطرون ÙÙŠ معظم المرات، للانتظار ساعات طويلة بانتظار Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بالعبور، بعد إخضاعهم للتÙتيش الجسدي الذي غالبا ما يكون مهينا للكرامة الإنسانية.
وتنطلق الØاÙلة من جديد، ÙÙŠ طريقها إلى السجن Øيث Ù…Øملة أهالي الأسرى ممن يخضعون لإجراءات تÙتيش مماثلة من قبل إدارة السجن الذي يضطر الأهالي للانتظار أمامه دون وجود Øتى مظلات تقيهم المطر والبرد خلال Ùصل الشتاء، أو الØر خلال Ùصل الصيÙØŒ قبل Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بالدخول إلى غرÙØ© الزيارة التي تضع إدارة السجون بداخلها، ألواØا زجاجية عازلة تÙصل بين الأسير وزائريه من أقاربه من الدرجة الأولى.
وتخلص والدة الأسير Øمدوني إلى التأكيد، أنها ستواظب على زيارة ابنها الأسير، رغم تقدمها ÙÙŠ السجن، ورغم الأمراض التي تعاني منها وتجعل من قدرتها على التØرك والتنقل أمرا أشبه بالمستØيل، ÙÙŠ وقت تعيش Ùيه على أمل إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ø¨Ù†Ù‡Ø§ØŒ ولو كان أملا صعب المنال ÙÙŠ هذه المرØلة، Øتى تضمه إلى صدرها كما لو كان Ø·Ùلا ÙÙŠ الأشهر الأولى من العمر.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 15/11/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948