الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أهالي الأسرى يعبرون عن قلقهم من تفاقم الأوضاع الصحية لأبنائهم في سجون الاحتلال

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    عبر أهالي الأسرى في محافظة طولكرم عن قلقهم تجاه أوضاع أبنائهم الأسرى القابعين في سجون الاحتلال بعد التهديدات التي يطلقها الاحتلال الصهيوني، بتشديد وتضييق الخناق عليهم.
    وقالت مسئولة نادي الأسير بطولكرم حليمة ارميلات خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "إن أوضاع الأسرى سيئة للغاية، وإن إدارة السجون شددت من إجراءاتها التعسفية بحقهم، ومنعت إدخال الملابس الشتوية إلى الأسرى الذين يعانون من البرد القارس، والعقوبات المشددة والتفتيشات الليلية المستمرة، ومنع تقديم العلاج للمرضى الذين تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم.
    وحذرت ارميلات من التهديدات الصهيونية بحق الأسرى والتي من شأنها أن تفجر السجون ويصبح وضع الأسرى من سيئ لأسوأ، مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والدولية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لوقف العقوبات المفروضة على الأسرى فورا، والضغط للإفراج عن الحالات المرضية وذوي الأحكام العالية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك أكثر من 300 أسير أنهوا مدة محكوميتهم منذ وقت طويل وهم بانتظار الإفراج عنهم، حيث أدرجت سلطات الاحتلال أسماءهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ما يعني حرمان أسرى آخرين من حلم الحرية.
    ووصفت والدة الأسير حاتم الجيوسي المحكوم ستة مؤبدات و 55 عاماً، والتي زارته مؤخراً في سجن بئر السبع الصحراوي، أوضاع الأسرى بأنها غاية في السوء، وأن إدارة السجون منعت إدخال الحرامات الشتوية للأسرى إضافة إلى الملابس الداخلية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيزيد من معاناتهم من البرد القارس والإصابة بالأمراض.
    وأضافت "إنها توجهت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التدخل في السماح لهم بإدخال الملابس والحرامات للأسرى.
    وأشارت "إلى أن أسرى بئر السبع يعانون من استمرار التفتيشات العارية في الليل والنهار، عدا عن التنقلات المتواصلة من سجن إلى آخر، والتهديد بين الفينة والأخرى بتشديد العقوبات عليهم، داعية كافة المؤسسات والجماهير والفعاليات الوطنية للوقوف مع الأسرى للضغط نحو التخفيف ورفع المعاناة عنهم".
    وأكدت شقيقة الأسير رائد حوتري المحكوم 22 مؤبدا في سجن هداريم، "أن وضع شقيقها الصحي سيئ للغاية، وأن حالته الصحية تدهورت كونه يعاني قبل اعتقاله من مشكلة في عينيه، وتضاءلت قدرته على الرؤية بسبب الإهمال الطبي وحدوث تلف في القرنيات، إضافة إلى ذوبان في مفاصل الركبة".
    وأوضحت "أن إدارة السجون قامت بنقله إلى مستشفى سجن الرملة لكن دون فائدة حيث يكتفي الأطباء بإعطائه المسكنات فقط بحجة واهية وهي أن العلاج لحالته غير متوفر، حيث اتضح أيضا بأن دقات قلبه أصبحت غير منتظمة، وهو ما بات يهدد صحته".
    ووصفت والدة الأسير بكر أبو عبيد المحكوم مؤبدين وهو الآن في سجن شطة، حالته الصحية بالسيئة وأنه يعاني من آلام في معدته وينقل بين الفينة والأخرى إلى مستشفى الرملة دون فائدة، كما قامت سلطات الاحتلال بمصادرة مبلغ الكنتينا الذي يرسله ذووه إليه دون إبداء الأسباب.
    وأشارت والدة الأسير أحمد عواد المحكوم 40 عاما في سجن عسقلان والمريض بالقلب نتيجة الإهمال الطبي، إلى أنها لم تزر ولدها منذ أربعة أشهر بسبب عدم حصولها على تصريح زيارة، ولا تعرف أخبار وضعه الصحي إلا من خلال أهالي الأسرى في زيارتهم
    لأبنائهم، حيث أخبروها بأن ابنها يعاني كثيرا من قلبه وعضلة القلب عنده ضعيفة وهو بحاجة ماسة للعلاج الفوري، وأن إدارة السجن ترسله إلى مستشفى الرملة من أجل إجراء تنشيط عضلة القلب كل أسبوع.

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 30/11/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية