29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلة عقل في جنين تزف باكورة أبنائها حزنا على غياب شقيقه الأسير محمد

    آخر تحديث: الثلاثاء، 28 فبراير 2012 ، 00:00 ص

    ليلة‎ ‎العمر‎ ‎التي ينتظرها‎ ‎كل‎ ‎عريس‎ ‎وعائلته‎ ‎للفرح‎ ‎والسعادة تحولت‎ ‎للحظات‎ ‎حزن‎ ‎وبكاء ودموع فيحياة عائلة‎ ‎عقل‎ ‎في‎ ‎مدينة‎ ‎جنين‎ ‎بسبب‎ ‎افتقادها لنجلها‎ ‎محمد‎ ‎جمال‎ ‎سليم‎ ‎عقل‎ ‎الذي‎ ‎يغيبه الاحتلال‎ ‎خلف‎ ‎قضبان الأسر‎ ‎في‎ ‎رحلة‎ ‎اعتقال طويلة‎ ‎كونه‎ ‎يقضي‎ ‎حكما‎ ‎بالسحن‎ ‎المؤبد‎ ‎‏14‏‎ ‎مرة ‏إضافة‎ ‎Ù„‎ ‎‏40‏‎ ‎عاما.‎‏ وبين‎ ‎ذكرى‎ ‎انطلاقة‎ ‎انتفاضة‎ ‎الأقصى‎ ‎التي‎ ‎كان احد‎ ‎قادتها،‎ ‎ويوم‎ ‎زفاف‎ ‎شقيقه‎ ‎الأكبر‎ ‎علاء‎ ‎‎وانجاز الصفقة‎ ‎التي‎ ‎لم‎ ‎يدرج‎ ‎فيها‎ ‎اسم‎ ‎محمد‎ ‎ذرف‎ ‎الجميع الدموع،‎ ‎لكنهم‎ ‎أصروا‎ ‎على‎ ‎حضور‎ ‎الابن‎ ‎الثاني‎ ‎في ‏العائلة‎ ‎بصوره‎ ‎التي‎ ‎زينت‎ ‎منصة‎ ‎الحفل‎ ‎وبأغنيات خاصة‎ ‎لأسيرها‎ ‎ولكل‎ ‎المعتقلين‎ ‎ألفها‎ ‎الفنان‎ ‎حسام أبو‎ ‎عبيد‎ ‎‎رفيق‎ ‎درب‎ ‎وجار‎ ‎عقل‎ ‎الذي‎ ‎يقبع‎ ‎حاليا في‎ ‎سجن‎ ‎جلبوع.‎
    طوال‎ ‎سهرة‎ ‎العرس‎ ‎غابت‎ ‎كل صور‎ ‎الفرح ‏الحقيقية‎ ‎وحضرت‎ ‎الدموع‎ ‎لتنساب‎ ‎من‎ ‎العيون التي‎ ‎أحبته‎ ‎لتتعمق‎ ‎الجراحوتنغص‎ ‎الفرحة رغم‎ ‎اجتماع‎ ‎الأهل‎ ‎‎والأحبة،‎ ‎بينما‎ ‎كان‎ ‎الجميع يتسابق‎ ‎لحمل‎ ‎صورة‎ ‎الأسير‎ ‎محمد‎ ‎التي‎ ‎تنقلت من‎ ‎يد‎ ‎لأخرى‎ ‎في‎ ‎منظر‎ ‎أبكى‎ ‎‎الحضور،‎ ‎وبين‎ ‎الورود والزينة‎ ‎توسطت‎ ‎صورة‎ ‎أخرى‎ ‎لمحمد‎ ‎منصة‎ ‎الحفل ليكون‎ ‎كما‎ ‎قالت‎ ‎والدته‎ ‎خديجة‎ ‎عقل‎‎"‎أم‎ ‎علاء": ‏"‎حاضرا‎ ‎بيننا‎ ‎رغما‎ ‎عن‎ ‎السجن‎ ‎والسجان‎ ‎وكل‎ ‎ظروف الاعتقال،‎ ‎انه‎ ‎العرس‎ ‎والفرح‎ ‎الأول‎ ‎في‎ ‎حياة‎ ‎‎عائلتي أول‎ ‎فرحة‎ ‎بزفاف‎ ‎ابني‎ ‎المحرر‎ ‎أيضا‎ ‎علاء‎ ‎ولكن‎ ‎لا وجود‎ ‎للفرح،‎ ‎وكيف‎ ‎يفرح‎ ‎قلبي‎ ‎وابني‎ ‎في‎ ‎سجنه ‏ومضرب‎ ‎عن‎ ‎الطعام‎ ‎ويتألم‎ ‎وسنوات‎ ‎العمر‎ ‎تمضي والسجن‎ ‎يغتصب‎ ‎زهرة‎ ‎شبابه‎ ‎مع‎ ‎كل‎ ‎إخوانه‎ ‎الأسرى، انه‎ ‎الم‎ ‎‎من‎ ‎نوع‎ ‎آخر".‎

    حاضر‎ ‎رغم‎ ‎الأسر
    وبين‎ ‎الأغنيات‎ ‎والدعوات،‎ ‎تتالت‎ ‎صور‎ ‎الألم فلم‎ ‎تكن‎ ‎صورة‎ ‎محمد‎ ‎الحاضر‎ ‎‎الوحيد‎ ‎لتمثله‎ ‎في حفل‎ ‎زفاف‎ ‎شقيقه،‎ ‎فقد‎ ‎بكى‎ ‎أصدقاؤه‎ ‎وأقاربه ووالده‎ ‎جمال‎ ‎يعتلي‎ ‎المنصة‎ ‎ليقدم‎ ‎هدية‎ ‎ومباركة ‏محمد‎ ‎الخاصة‎ ‎التي‎ ‎أرسلها‎ ‎من‎ ‎سجنه‎ ‎لشقيقه‎ ‎علاء الذي‎ ‎لم‎ ‎يتمكن‎ ‎من‎ ‎رؤيته‎ ‎وزيارته‎ ‎كباقي‎ ‎أشقائه منذ‎ ‎سنوات‎ ‎‎بسبب‎ ‎المنع‎ ‎الأمني‎ ‎كونه‎ ‎أسيرا،‎ ‎عانق الوالد‎ ‎نجله‎ ‎ونقل‎ ‎له‎ ‎تهاني‎ ‎وأمنيات‎ ‎شقيقه‎ ‎الأسير دون‎ ‎أن‎ ‎يتوقف‎ ‎عن‎ ‎‎البكاء.‎‏ وقال‎ ‎لمراسلنا: "منذ‎ ‎سنوات‎ ‎نؤجل‎ ‎فرحتنا على‎ ‎أمل‎ ‎تحرر‎ ‎محمد،‎ ‎ولكن‎ ‎علاء‎ ‎هو‎ ‎باكورة‎ ‎أبنائي ‏وأصبحنا‎ ‎نرغب‎ ‎باستقراره‎ ‎وتوجهت‎ ‎لابني‎ ‎محمد في‎ ‎سجنه‎ ‎وطلبت‎ ‎منه‎ ‎الموافقة‎ ‎على‎ ‎السماح‎ ‎لنا بزفاف‎ ‎أخيه‎ ‎‎لأنه‎ ‎أسير،‎ ‎ابتسم‎ ‎وفرح‎ ‎كثيرا‎ ‎وأوصانا أن‎ ‎نحتفل‎ ‎كأنه‎ ‎موجود‎ ‎بيننا‎ ‎وأوصاني‎ ‎بتقبيل‎ ‎علاء وتسليمه‎ ‎هدية‎ ‎خاصة‎ ‎‎منه‎ ‎ونقوطا‎ ‎من‎ ‎مخصصه الشهري"‎ØŒ‎ ‎وأضاف‎ ‎أبو‎ ‎علاء: "لم‎ ‎أتمكن‎ ‎من‎ ‎كبت مشاعري‎ ‎وألمي،‎ ‎ولكني‎ ‎بكيت‎ ‎رغم‎ ‎‎كل‎ ‎الفرح‎ ‎الذي شاهدته‎ ‎في‎ ‎عيني‎ ‎محمد‎ ‎من‎ ‎خلف‎ ‎ذلك‎ ‎الزجاج الذي‎ ‎يفصلنا‎ ‎عنه،‎ ‎كنت‎ ‎أتمنى‎ ‎أن‎ ‎ينهار‎ ‎لأتمكن ‏من‎ ‎عناقه‎ ‎وتقبيله‎ ‎وأنا‎ ‎أدعو‎ ‎له‎ ‎بالفرج‎ ‎لكي‎ ‎تكتمل فرحتنا‎ ‎بتحريره‎ ‎وزفافه،‎ ‎وعندما‎ ‎صعدت‎ ‎للمنصة لتسليم‎ ‎ابني‎ ‎‎العريس‎ ‎علاء‎ ‎نقوط‎ ‎شقيقه‎ ‎الأسير محمد‎ ‎بكيت‎ ‎لأننا‎ ‎افتقدناه‎ ‎بحرارة‎ ‎ولا‎ ‎يمكن‎ ‎أن يسد‎ ‎عن‎ ‎وجوده‎ ‎شيء،‎ ‎رغم‎ ‎‎وجود‎ ‎كل‎ ‎أولادي‎ ‎وأسرتي وصورة‎ ‎محمد‎ ‎فان‎ ‎لمشاركته‎ ‎معنا‎ ‎طعم‎ ‎ومعنى‎ ‎آخر، فلم‎ ‎املك‎ ‎في‎ ‎تلك‎ ‎اللحظات‎ ‎سوى‎ ‎‎الدعاء‎ ‎لله‎ ‎أن يمن‎ ‎بالفرج‎ ‎على‎ ‎محمد‎ ‎وكل‎ ‎إخوانه‎ ‎الأسرى‎ ‎لتنتهي رحلة‎ ‎العذاب‎ ‎والمعاناة‎ ‎ويجتمع‎ ‎شملنا‎ ‎بلا‎ ‎‎سجون‎ ‎أو قضبان‎ ‎للأبد".

    العريس‎ ‎علاء‎ ‎يبكي
    ولم‎ ‎يختلف‎ ‎حال‎ ‎العريس‎ ‎علاء،‎ ‎فقد‎ ‎بكى‎ ‎وهو يتلقى‎ ‎نقوط‎ ‎شقيقه‎ ‎‎الأسير‎ ‎محمد،‎ ‎وقال: "كنت أتمنى‎ ‎أن‎ ‎يكون‎ ‎اسمه‎ ‎بالصفقة،‎ ‎وكن‎ ‎سأوجل‎ ‎موعد عرسي‎ ‎ليكون‎ ‎فرحنا‎ ‎فرحين‎ ‎‎خاصة‎ ‎وإنني‎ ‎أؤجل الزفاف‎ ‎منذ‎ ‎سنوات،‎ ‎ورغم‎ ‎إلحاح‎ ‎والدتي‎ ‎منذ‎ ‎الإفراج عني‎ ‎للزواج‎ ‎رفضت‎ ‎ولكنها‎ ‎أصرت‎ ‎‎لأني‎ ‎باكورة‎ ‎الأبناء وبعد‎ ‎موافقة‎ ‎أخي‎ ‎تحدد‎ ‎موعد‎ ‎الزفاف"‎ØŒ‎ ‎وأضاف:‎‏ ‏"‎غياب‎ ‎أخي‎ ‎أصعب‎ ‎من‎ ‎سجني‎ ‎وألمي‎ ‎‎شعرت‎ ‎بألم‎ ‎لا يوصف‎ ‎ونحن‎ ‎نشتاق‎ ‎لأخي‎ ‎الذي‎ ‎حرمنا‎ ‎الاحتلال منه،‎ ‎ولكنها‎ ‎إرادة‎ ‎الله‎ ‎وقدره‎ ‎أن‎ ‎نعيش‎ ‎الفرح‎ ‎‎ونحن نتجرع‎ ‎الألم،‎ ‎وآمل‎ ‎أن‎ ‎يكون‎ ‎فرحي‎ ‎بشرى‎ ‎لأسرتي بفرحتنا‎ ‎التي‎ ‎ننتظرها‎ ‎جميعا‎ ‎بتحرير‎ ‎أخي".
    في ذلك الوقت كانت كل‎ ‎الأغنيات تخصص‎ ‎لمحمد‎ ‎والأسرى‎ ‎وتمجيد‎ ‎بطولاتهم والاعتزاز‎ ‎بتضحياتهم،‎ ‎‎وقد‎ ‎كتب‎ ‎الفنان المحرر‎ ‎حسام‎ ‎أبو‎ ‎عبيد‎ ‎أغنية‎ ‎أهداها‎ ‎لجاره وابن‎ ‎مدينته‎ ‎ورفيق‎ ‎صغره‎ ‎الأسير‎ ‎محمد، بينما‎ ‎لم‎ ‎‎تتوقف‎ ‎القلوب‎ ‎المؤمنة‎ ‎والمحبة للأسرى‎ ‎ومحمد‎ ‎عن‎ ‎مشاركة‎ ‎عائلته‎ ‎الدعوات وصوت‎ ‎مكبرات‎ ‎الصوت‎ ‎يدوي‎ ‎‎ناقلا‎ ‎تحيات محمد‎ ‎وتهانيه‎ ‎لشقيقه‎ ‎الذي‎ ‎عجز‎ ‎عن‎ ‎إخفاء دموعه‎ ‎فكان‎ ‎يردد‎ ‎مع‎ ‎والدته‎ ‎وأسرته‎ ‎من‎ ‎قلبه نفس‎ ‎‎الدعاء‎ ‎والأمل‎ ‎لحريته‎ ‎وكل‎ ‎الأسرى.‎‏ في‎ ‎نفس‎ ‎الوقت،‎ ‎تأثرت‎ ‎والدته‎ ‎لعدم‎ ‎إدراج اسمه‎ ‎ضمن‎ ‎الصفقة‎ ‎الوفاء‎ ‎‎للأحرار‎ ‎وقالت وهي‎ ‎تبكي: "في‎ ‎سجن "‎جلبوع" ‎ألمنا‎ ‎كبير لأننا‎ ‎كنا‎ ‎نتوقع‎ ‎الإفراج‎ ‎عنه‎ ‎ولكن‎ ‎رغم‎ ‎ذلك مازال‎ ‎‎محمد‎ ‎صامدا‎ ‎رغم‎ ‎كافة‎ ‎الصعوبات وهو‎ ‎يتمتع‎ ‎بمعنويات‎ ‎عالية‎ ‎وإرادة‎ ‎قوية، بينما‎ ‎تصر‎ ‎الإدارة‎ ‎على‎ ‎التنغيص‎ ‎‎عليه بين‎ ‎الفترة‎ ‎والأخرى‎ ‎بعقوبات‎ ‎غير‎ ‎مبررة خاصة‎ ‎العزل‎ ‎فقد‎ ‎جرى‎ ‎عزله‎ ‎في‎ ‎بئر‎ ‎السبع لمدة‎ ‎عام‎ ‎حرم‎ ‎‎خلالها‎ ‎من‎ ‎الكنتين،‎ ‎وعزل‎ ‎في ريمون‎ ‎لمدة‎ ‎عام،‎ ‎كما‎ ‎تواصل‎ ‎قوات‎ ‎الاحتلال حرمان‎ ‎أشقائه‎ ‎محمود‎ ‎واحمد‎ ‎‎وعلاء‎ ‎وماهر من‎ ‎زيارة‎ ‎شقيقهم‎ ‎لمدة‎ ‎عام،‎ ‎لذلك‎ ‎نناشد‎ ‎كافة المؤسسات‎ ‎الحقوقية‎ ‎والدولية‎ ‎والإنسانية الاهتمام‎ ‎‎بقضايا‎ ‎الأسرى‎ ‎ووضعها‎ ‎على‎ ‎رأس أولوياتها‎ ‎ووضع‎ ‎حد‎ ‎لما‎ ‎يمارس‎ ‎بحقهم‎ ‎من انتهاكات‎ ‎وتكثيف‎ ‎الجهود‎ ‎لإلزام‎ ‎الكيان الصهيوني بمعاملتهم‎ ‎كأسرى‎ ‎حرب‎ ‎وفق‎ ‎معاهدة‎ ‎جنيف لان‎ ‎ما‎ ‎يمارس‎ ‎بحقهم‎ ‎يعتبر‎ ‎عقاب‎ ‎اشد‎ ‎من الأحكام‎ ‎‎والسجن".
    وأضافت: "‎كل‎ ‎مناضلي‎ ‎الحرية‎ ‎مؤمنون بقدرهم‎ ‎وما‎ ‎قدموه‎ ‎من‎ ‎تضحية‎ ‎في‎ ‎سبيل حرية‎ ‎شعبهم،‎ ‎ولن‎ ‎‎يستجدوا‎ ‎الإفراج‎ ‎والحرية من‎ ‎المحتل‎ ‎بل‎ ‎كلهم‎ ‎أمل‎ ‎بشعبهم‎ ‎وقيادتنا والرئيس‎ ‎محمود‎ ‎عباس‎ ‎بأن‎ ‎يصروا‎ ‎على ‏كسر‎ ‎معايير‎ ‎الظلم‎ ‎الصهيونية‎ ‎وتحريرهم كمناضلين‎ ‎يستحقون‎ ‎الحرية".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 21/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية