- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ابنة الأسير نوا٠العامر تتمنى تØرره ليشاركها ÙرØØ© التخرج
متمسكة بوصية والدها، أصرت الطالبة أشواق على المثابرة والجد والاجتهاد لتØقيق Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Øلم الذي تمنته طويلا Ù„ØªØµØ¨Ø ØµØÙية كوالدها الذي تتمنى ÙÙŠ هذه الأيام أن يتØرر من جØيم السجون وقيود الاØتلال التي تØرمها منه، لعل الأب الØنون والمعلم الراعي والصØÙÙŠ المتميز نوا٠إبراهيم Ù…Øمد عامر يشاركها اللØظة التي انتظرها سنوات طويلة وهي أن يراها تتخرج من جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© لتشاركه المشوار الإعلامي ÙÙŠ ايصال وترجمه قضية شعبها وخدمة وطنها وبلدها.
ÙÙŠ منزل العائلة ÙÙŠ قرية ÙƒÙر قليل تصلي أشواق مع والدتها وأشقائها السبعة Ù„Øرية الوالد والزوج الذي انتزعه الاØتلال من بينهم قبل 6 شهور، وغيبه خل٠القضبان بقرار اعتقال إداري بذريعة المل٠السري. وتقول أشواق: "منذ صغري، وبعدما شاهدت عظمة دور أبي وهو يؤدي دوره الاعلامي الوطني، وتلمست أهمية رسالة الصØاÙØ© ترسخت لدي قناعة ÙˆØب كبير لأتعلم الصØاÙØ© ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙƒØ£Ø¨ÙŠ الذي شجعني مع والدتي وتعلمت منه الكثير Øتى Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ³Ù…ÙŠÙ†ÙŠ الصØÙية الصغيرة، التي كبرت وكبر لدي Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Øلم والأمل رغم الكثير من المصاعب والمشاق، ÙÙÙŠ كل Ù…Øطة كان يعايشها أبي خلال مسيرته الإعلامية كان يتعزز لدي الشعور بأهمية مهنة المتاعب وبالدور الكبير الذي تشكله الصØاÙØ© التي تعتبر السلطة الرابعة".
وتضي٠"التØقت بالجامعة وتقدمت بخطى واثقة بدعم ورعاية وتوجيه وتشجيع والدي الذي علمني الكثير وأكسبني مهارات جعلتني أنهي دراستي خلال 3 سنوات ونصÙØŒ ولكنني تألمت كثيراً عندما انتزع الاØتلال أبي واعتقله ÙÙŠ نهاية مرØلة دراستي وخلال استعدادي للمنعط٠الهام ÙÙŠ آخر أعوامي الدراسية".
بدعم وتشجيع الوالدة والأسرة، نجØت أشواق ÙÙŠ تجاوز آثار Ùرقة والدها وغيابه والØنين إليه كونها ممنوعة أمنيا من زيارته، وتقول: "رغم ما زرعه Ùينا والدي من إيمان ووÙاء وتØد وما نتمتع به من صبر واØتساب ومعنويات ولكننا «Ø¨Ø´Ø±» نتأثر، ولذلك تأثير أكثر قساوة عندما يتعلق بالأب الراعي والمعلم، Ø£Øزنني اعتقاله التعسÙÙŠ الظالم، ولكن روØÙ‡ تسكن معي، لازمتني ÙÙŠ كل خطوة خلال استعدادي للامتØانات ÙÙŠ العام النهائي، وكان هدÙÙŠ الأول والاخير تØقيق Øلم أبي ليÙخر بي ÙÙŠ سجنه، ÙالتÙوق ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ùˆ أكبر هدية لوالدي لأنها عنوان للإرادة والإصرار على الØياة وكسر أهدا٠سياسات الاØتلال من الاعتقالات"ØŒ وتضي٠"يريدون تدمير الأسير وعائلته، وتمزيق الروابط الاجتماعية وتÙريغنا كأهالي أسرى بسبب الألم والØزن والمعاناة وقهر السجون وسياسات السجان من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙ…Ø§Ø¡ الوطني وتØويل Øياتنا لجØيم، ولكن بØمد الله صبرت وواصلت دراستي لأÙخر وأنا أز٠لوالدي ÙÙŠ سجنه نبأ نجاØÙŠ وأمنيتي الكبيرة أن يتØرر قريباً ويشاركني أجمل Ù„Øظة تتمناها وتنتظرها كل Ùتاة، Ùالسجن قادر على Øرماننا أبي ولكنه لن يمنعنا ÙرØØ© Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ يمكن تأجيلها ولكن ÙÙŠ النهاية لن يغلق سجن بابه على Ø£Øد، وسيعوضني أبي لأنه سيعود إلينا قريبا".
Ù†Ùس المشاعر والأمنيات، تنتاب كل Ùرد من عائلة الإعلامي نوا٠العامر الذي يدÙع ضريبة استهدا٠الاØتلال للصØÙيين لمنعهم من تأدية دورهم ورسالتهم وواجباتهم تجاه شعبهم وقضيتهم، ÙÙÙŠ سجل نوا٠صÙØات طويلة من رØلة المعاناة على بوابات السجون جراء قلمه الØر وكلمته الشريÙØ© المخلصة الشجاعة، واصراره دوما على الانØياز لشعبه وقضيته وخاصة المعتقلين الذين كان يتØدث عنهم ويبرز قضيتهم وهو الأكثر قدرة على التعبير عنهم لأنه عاش معهم وكان مثلهم والشاهد الØÙŠ على صمودهم وتضØياتهم ومعاناتهم، كما تقول الزوجة الوÙية أم موسى التي قاسمته على مدار سنوات عمرها Ù…Øطات العطاء كإعلامي ÙÙŠ سبيل وطنه وقضيته وكأسير يؤدي الرسالة والأمانة على طريقته الÙلسطينية الخاصة منذ ولادته ÙÙŠ قرية ÙƒÙر قليل عام 1962ØŒ وخلال نشأته ورØلة شبابه التي قرر Ùيها أن ÙŠØµØ¨Ø ØµØÙياً ÙÙŠ مهنة البØØ« عن المتاعب، Ùكان له الاØتلال بالمرصاد، ملاØقة واعتقال وإبعاد لكنه استمر ÙÙŠ مواصلة المشوار.
تØتÙظ ذاكرة ام موسى بتواريخ كل Ù…Øطات الاعتقال لرÙيق دربها الإعلامي نوا٠التي كان أولها ÙÙŠ 3- 7- 1988ØŒ وتقول: "اعتقلوه من البيت وأمضى 35 يوماً داخل أقبية التØقيق ÙÙŠ سجن طولكرم العسكري، ÙˆÙور الإÙراج عنه، عاد لمواصلة رسالته الإعلامية Ùكانت البداية مع مكتب نابلس للصØاÙØ© الذي أغلقه الاØتلال لاØقاً، ورغم عدم إدانته بأي تهمة تكرر اعتقاله لمرات عديدة، وبين التجربة والأخرى لم يتخل عن قلمه ورسالته، بل ÙÙŠ سجنه كان يترجم عذابات الأسرى، ÙˆÙÙŠ تØرره يساهم ÙÙŠ نشر أخبار وطنه وشعبه ويساهم بالنهوض بالإعلام الÙلسطيني ودوره".
وتضي٠"خلال الانتÙاضة الأولى اعتقل ورغم عدم إدانته بأي تهمة، أبعد عام 1992 مع أكثر من 400 من أبناء الشعب الÙلسطيني على الØدود اللبنانية الÙلسطينية ليقيموا ÙÙŠ مخيم مرج الزهور، ومن هناك عر٠العالم بالجامعات والمعاهد والØياة الجديدة التي رسمها المبعدون بأقلامهم وقصصهم، ولكن بسبب ظروÙÙ‡ الصØية الصعبة كان نوا٠من أوائل العائدين إلى أرض الوطن من رØلة الإبعاد، لكن لا ليعود لأØضان أسرته، بل ليزج به ÙÙŠ سجن الجنيد لمدة 14 شهراً رهن الاعتقال الظالم".
ÙÙŠ كل المØطات، صمدت ووقÙت أم موسى لجانب زوجها، ترعى وتكرس Øياتها للأبناء الثمانية، وتواصل مشوار العمر على أمل اللقاء دوما، وتقول: "وق٠نوا٠لجانبي ÙÙŠ كل المواق٠ورÙع معنوياتي، وتجاوزنا كل المØÙ† رغم معاناة الأطÙال ÙÙŠ غياب والدهم ولكنهم تÙهموا واÙتخروا دوما بوالدهم الذي عمل بعد تØرره مراسلاً لصØÙŠÙØ© القدس، Øتى تكرر اعتقاله وتÙاقمت معاناتنا ÙÙŠ غيابه".
وتضي٠"ولأنه كان يؤمن برسالته وقضيته كإعلامي، رÙض الانزواء واستمر ÙÙŠ العطاء، ÙˆÙÙŠ 2006 عمل مع وكالة رامتان للأنباء، Øتى وصوله إلى Ù…Øطته الأخيرة التي كانت ÙÙŠ قناة القدس الÙضائية، Øيث عمل Ùيها كمنسق للبرامج والإنتاج ÙÙŠ الضÙØ© الغربية منذ 2008 ÙˆØتى تاريخ اعتقاله".
وبين عمله الاعلامي، وتطوعه مع مؤسسات ÙˆÙعاليات مختلÙØ© ÙÙŠ ابراز قضايا وهموم المجتمع والشعب الÙلسطيني وخاصة قضية الاسرى التي كان يمنØها الكثير من وقته ÙˆØياته، ÙØ±Ø Ù†ÙˆØ§Ù ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§ وهو يشاهد Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ØªÙ„Ùˆ الاخر لأبنائه، ÙاØتÙÙ„ بتخرج باكورة موسى الذي يدرس Øاليا ماجستير رياضة ÙÙŠ إيطاليا، وبعده تخرج إبراهيم Øاملاً بكالوريوس قانون، وبينما يتابع باقي الأبناء دراستهم، وكانت تستعد أشواق لعامها الأخير ÙÙŠ الجامعة، لكن العائلة استيقظت Ùجر 2011-6-28ØŒ على صوت طرق شديد على بوابة المنزل، وتقول الزوجة أم موسى: "بدأت طرقات عنيÙØ© تنهال على باب المنزل، Ùإذا بهم جنود الاØتلال، يدÙعون الباب بأعقاب بنادقهم، انتزعوا نوا٠واقتادوه إلى السجن وقبل أن تشرق شمس اليوم الثاني من اعتقاله Øولوه للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور والذي Ø®Ùض لأربعة".
مع اقتراب موعد نهاية الإداري، قررت الصغيرة زهراء التي ترتبط بعلاقة وثيقه مع والدها تأجيل عيد ميلادها لعلها كما تقول والدتها: "تØظى بمشاركة والدها الذي اعتقل زورا وبهتانا ودون تهمة، ورغم كونها أصغر الأبناء كانت أكثرهم Øزناً وتأثرا لغياب والدها، تبكي كلما Øان موعد النوم، وعندما تنهض تسأل وتردد السؤال عن والدها، ورÙضت اطÙاء شموع عيد ميلادها وجلست تنتظر ولكنها بكت بشدة عندما علمت أن السجان منØÙ‡ أربعة أشهر جديدة، تعني Øرمانها Øضنه ÙˆØنانه Ù„Ùترة أخرى". وتضي٠"Ùتعلقها به جعلها تظن أن كل سيارة قادمة من بعيد تقل أبيها، ÙˆØين تبتعد السيارة عن ناظريها، تبكي بØرقة ظنا منها انه ذهب ولا يريد أن يراها".
رÙضت سلطات الاØتلال طلب Ù…Øامي نوا٠بالكش٠عن المواد السرية التي استخدمتها كذريعة لتمديد اعتقاله الإداري الثاني، وتقول أم موسى: "منذ اعتقال نوا٠لم يخضع لتØقيق أو استجواب ولم تصدر بØقه لائØØ© اتهام، وكل جلسة Ù…Øكمة تعقد تزعم الإدارة وجود مل٠سري ولكنها ترÙض الكش٠عن Øيثياته لأن الواقع يؤكد أن اعتقال زوجي غير قانوني وجزء من Øرب الاØتلال ضد الصوت والاعلام الÙلسطيني". وتضي٠"يعاني نوا٠من عدة أمراض، أهمها السكري ويتناول يومياً عدة أدوية، ويØتاج إلى عناية خاصة أنه ÙŠÙتقد إليها ÙÙŠ سجون الاØتلال التي يواجه الأسرى Ùيها إهمالاً طبياً متعمدا، ورغم معاناة نوا٠مع المرض الى ان ذلك لم يشÙع له عند الاØتلال الذي لا يعر٠أي معنى للإنسانية Ùقد جددت سلطات الاØتلال الاعتقال الإداري له للمرة الثالثة على التوالي لمدة ثلاثة اشهر اخرى..".
لم تجد Ù†Ùعا عبارات الشجب والاستنكار ÙÙŠ التأثير على قرار المØكمة بØÙ‚ الصØÙÙŠ العامر، ولزوجته "لا يوجد شريعة أو قانون تجيز اعتقال الصØÙيين، وأن التصعيد الممنهج ضد الصØÙيين والاعلاميين الÙلسطينيين، هو نتاج الØصانة التي يشعر بها قادة الاØتلال ÙÙŠ ظل صمت المجتمع الدولي بما ÙÙŠ ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع الكيان كدولة Ùوق القانون، وعلى المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتØاد الدولي للصØÙيين ومنظمة مراسلون بلا Øدود ضرورة رÙع صوتها والقيام بتØركات وإجراءات عملية لوق٠انتهاكات الاØتلال اللاإنسانية بØÙ‚ الإعلاميين الÙلسطينيين والتدخل الÙاعل من أجل الإÙراج عن المعتقلين منهم".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 3/2/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948