- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙتØÙ‰ وزهور يساندون والدهم المضرب عن الطعام بطلب العلم
بينما يخوض القيادي ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي الشيخ الأسير بسام السعدي معركة الأمعاء الخاوية جنبا إلى جنب مع رÙاقه الأسرى يجلس أبناؤه يستمعون لأخباره من هنا وهناك، ويØاول ÙتØÙŠ وزهور -طالبا الثانوية العامة- مساندة والدهما الأسير المقاتل بأمعائه الخاوية.
ويقول أبناؤه: "نتابع أخبار والدنا Ù„Øظة بلØظة مذ أعلن انضمامه لمعركة الأمعاء الخاوية، ثمّ عزله ÙÙŠ سجن عوÙر".
وبينما يجلس ÙتØÙŠ إلى جانب زهور ويتهامس معها تقول زهور: "نكمل مسيرة الثقاÙØ© والعلم ونسعى لأن نكون من رواد العلم، ومهما Øاول الاØتلال عزل أبي عنا ÙÙ†ØÙ† نتشرب من Ùكره والإرادة التي يمتلكها"ØŒ مؤكدين الشعار الخالد الذي ردده المÙكر الشهيد د. ÙتØÙŠ الشقاقي: "المثق٠أول من يقاوم وآخر من ينكسر". "ÙتØÙŠ" الاسم الذي اختاره الشيخ بسام لولده تيمنا بالمÙكر الشقاقي مؤسس Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين.. يعتبر أن دراسة الثانوية العامة رغم الظرو٠التي يمرون بها من اعتقال واقتØام للبيت وتهديد أمهم ومطاردة أخيهم صهيب صعبة بØÙ‚ØŒ "لكن هدÙنا قهر المØتل، وقهر سجان والدي، ÙÙ†ØÙ† ندرس ونتعلم لنؤكد للمØتل بأن سلاØنا العلم والقتال، ولن تلين لنا عزيمة".
العلم رغم الألم
وتعقب شقيقته "زهور" التي أطلق والدها عليها هذا الاسم عندما كان مبعدا إلى مرج الزهور المكان الذي أبعد إليه ÙÙŠ العام ١٩٩٢م: "نسعى إلى العلم رغم الألم والقهر والظرو٠التي نمر بها، Ùنجد أنÙسنا ÙÙŠ تواصل مستمر لإبراز مشاعر الانتصار على رغبات الاØتلال، ونØاول أن نساند والدنا بأي طريقة".
وتضيÙ: "Ùقدان الوالد واعتقال الاØتلال المتواصل له ÙŠØرمنا معاني الØنان الأبوي"ØŒ وتستذكر "زهور" والدها الأسير: "كان أبي يعلمني ويرشدني أثناء دراستي، Ùأبي متعلم ويØمل شهادة المØاسبة من الأردن، وكان يرغب ÙÙŠ الدراسة بإيطاليا، Ùˆ درس هناك وعاد إلى الوطن بعد أن كان Øلمه أن ÙŠØµØ¨Ø Ø·Ø¨ÙŠØ¨Ø§".
جزء من الجهاد
ويؤكد ÙتØÙŠ: أن الجهاد بالعلم جزء من الثورة التي قادها والده ومعه عشرات ÙÙŠ سبيل انتصار قضية الØÙ‚ØŒ "ويؤلمني جدا عندما أسمع أمي وهي تتØدث عن Øياتنا التي Ùيها الألم، ÙˆÙيها الصبر والصمود ÙÙŠ آن واØد، ولكن هذا الابتلاء الرباني منØØ© من الله لنا لينصرنا على الظلم".
وترى "زهور" أن الØاجة إلى الوالد أمر Øتمي، "Ùعندما تشكو من أمر ما تذهب إلى والدك تعلم أنه مضربا عن الطعام ÙˆÙÙŠ العزل، وهنا ÙŠØتم علينا أن Ù†Øول الØزن إلى انتصار ومساندة لوالدنا، Ùأنا عندما أرى المØتل ÙŠØاول التضييق على والدي Ø£Øاول إدخال السعادة إليه ومساندته ÙÙŠ سجنه".
ويتØدث ÙتØÙŠ متأملا: "خلال العام الدراسي اقتØÙ… الاØتلال بيتنا واعتقل والدي، واقتØÙ… أمن السلطة بيتنا واعتقل شقيقي عز وشقيقي الطÙÙ„ ÙŠØيى، واعتقلت قوات الاØتلال أخي صهيب، وبعد الإÙراج عنه أعاد الاØتلال اقتØام البيت وهدد أمي، وصادر جهاز "لاب توب" كنا نستخدمه للدراسة عليه Ø£Øيانا، Ùكان عاما دراسيا مليء بالصعاب".
ورغم ما Øدث من صعاب تشير زهور بالقول: "تعاهدنا بأن نجتهد لأجل أن يكون لنجاØنا امتياز نغيظ به الأعداء"ØŒ مستندة إلى الآية القرآنية: " {مَا كَانَ Ù„Ùأَهْل٠الْمَدÙينَة٠وَمَنْ ØَوْلَهÙÙ… Ù…Ùّنَ الأَعْرَاب٠أَن يَتَخَلَّÙÙواْ عَن رَّسÙول٠اللّه٠وَلاَ يَرْغَبÙواْ بÙØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙ‡Ùمْ عَن Ù†ÙŽÙ‘ÙْسÙÙ‡Ù Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ بÙأَنَّهÙمْ لاَ ÙŠÙصÙيبÙÙ‡Ùمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠وَلاَ يَطَؤÙونَ مَوْطÙئاً يَغÙيظ٠الْكÙÙَّارَ وَلاَ يَنَالÙونَ Ù…Ùنْ عَدÙÙˆÙÙ‘ نَّيْلاً Ø¥Ùلاَّ ÙƒÙتÙبَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ… بÙه٠عَمَلٌ صَالÙØÙŒ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللّهَ لاَ ÙŠÙضÙيع٠أَجْرَ الْمÙØْسÙÙ†Ùينَ }ØŒ "ونØÙ† بعلمنا ودراستنا سنغيظ أعداء Ùلسطين والمØتل المجرم الذي قتل شقيقي إبراهيم وعبد الكريم، والذي يعتقل والدي".
الصØاÙØ© رغبتي
وتتمنى زهور أن يمنØها الله دراسة الصØاÙØ© والإعلام لتنقل معاناة الواقع المعيشي للشعب الÙلسطيني، "ومعاناة أهالي الأسرى، وكي٠يعيش أسير Ùلسطيني شهرين بلا طعام"ØŒ ويقاسمها ÙتØÙŠ بالØديث قائلا: "لم نعش مع والدنا كثيرا Ùقد خرج من الأسر ومكث معنا ٥٠يوما شعرنا Ùيها كيوم واØد، Ùلم نعش معه كما يعيش الآخرون .. تمر السنين ونكبر ÙÙŠ الدنيا دون أن نرى والدنا وهو يعاني ÙÙŠ سجون الاØتلال من الإداري".
وتجلس والدتهم أم إبراهيم تستمع Ù„Øديثهم لتؤكد: "نضØÙŠ للوطن العظيم ونقدم الشهداء، وهذا أبو إبراهيم يقدم عمره أسيرا ÙÙŠ سجون الاØتلال، وما علينا إلا أن ننصره Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ù… والدين والدعاء وأن نق٠له مناصرين وللأسرى كاÙØ©".
وتدعو أم إبراهيم التي اعتقلت لدى الاØتلال الله أن ÙŠØقق لهم الهدÙØŒ "ولأولادي ولزوجي ولكل الأسرى"ØŒ وألا يضيع أجرهم، "وأتمنى لهم أن تخرج نتيجة الامتØانات ووالدهم خارج السجن ليÙØ±Ø Ø¨ÙرØهم".
(المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال، 3/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948