- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أمونه عبد ربه تØتÙظ بمÙØªØ§Ø ØµÙ†Ø¯ÙˆÙ‚ ابنها الأسير عيسى â€
ما أن سمعت الوالدة أمونة عبد ربه (82 عاماً) والدة الأسير عيسى عبد ربه من سكان مخيم الدهيشة للاجئين عن نصب خيمة اعتصام بجانب ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ تضامنا مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية، إلا وسارعت الى هناك للالتØاق بالمعتصمين والجلوس ÙÙŠ هذه الخيمة كعادتها عند المنعطÙات الخطيرة ÙÙŠ قضية الأسرى المستمرة على مدى عقود ماضية. ورغم مرضها وتقدمها ÙÙŠ السن، آثرت الØاجة عبد ربه النزول ال Ù‰ الخيمة وهي على عربة المقعدين يجرها ØÙيدها لتجلس ÙÙŠ أول الصÙÙˆÙØŒ بل تأتي صباØا الى الخيمة وتجلس ÙˆØدها لأكثر من ساعتين أو ثلاث، Øتى يبدأ المعتصمون يتواÙدون على الخيمة.
ولعل المبادرة التي Ù†Ùذها المØرر خضر عدنان الذي اضرب عن الطعام لمدة 66 يوما ضد الاعتقال الإداري بقيامه بزيارة الوالدة "أم نصري" ÙÙŠ منزلها قبل عدة أيام ÙÙŠ سياق تجواله ÙÙŠ المØاÙظات الÙلسطينية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام جعلتها سعيدة جدا Øسب وصÙها وقالت: "إن دخول خضر علي كان كالبلسم على Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø¥Ù†Ù‡ ابني كما عيسى أعرÙÙ‡ Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ù„ وبتجانس المأساة".
رغم انها لم تره من قبل ولم تعرÙÙ‡ إلا من خلال متابعتها لوسائل الإعلام لدى تغطيتها لإضراب عدنان. ورغم تردي وضعها الصØÙŠØŒ Ùإن أم نصري دائمة الØضور بالمناسبات المتعلقة بالأسرى بل تبادر دائما لان تكون مميزة وهذا ما سجلته ÙÙŠ الإضراب الأخير للأسرى ÙÙŠ تشرين أول الماضي Øينما أصرت على الإضراب عن الطعام مما أقعدها على Ùراش العلاج.
وقبل Ù†ØÙˆ الأسبوعين وخلال تكريم الأسرى القدامى ÙÙŠ Ù…ØاÙظتي بيت Ù„ØÙ… والقدس وجرى الاØتÙال ÙÙŠ Ùندق شبرد بالمدينة ÙØضرت أم نصري كعادتها على عربة المقعدين وأصرت Øينما علمت بوجود ÙˆÙود من مدينة القدس أن تقدم Ùقرة مرتجلة مستوØاة من التراث الÙلسطيني عن عبد القادر الØسيني بطل القسطل وكانت الÙقرة مؤثرة Ùبكت أم نصري وأبكت الØضور.
وكما هي دائمة الØضور ÙÙŠ المناسبات التضامنية مع الأسرى هي أيضا دائما الكلام عن ابنها عيسى المØكوم بالسجن المؤبد من أكثر من 28 سنة وقالت: "إنني أريد أن أكون كما دوما أق٠إلى جانب أبنائي الأسرى، ليس عيسى لوØده إنهم جميعا أبنائي، وهاهم اليوم يقومون بإضراب عن الطعام من أجل أن يداÙعوا عن كرامتهم وعن شرÙهم، كما عودونا دائما، Ùلماذا لا نق٠معهم، وهذا ليس بالغريب على شعبنا الذي دائما كان يق٠الى جانب الأسرى ÙÙŠ معاركهم المستمرة".
وأعربت "أم نصري" عن أملها أن تكØÙ„ عينيها بنجلها عيسى قبل أن يأخذ الله أمانته كما تقول، إذ يكÙÙŠ 28 سنة من الأسر داخل السجن، وقد لاقى المزيد من المعاناة والعذاب ولكنه ظل صامدا قويا مؤمنا بعدالتنا وعدالة ÙƒÙاØنا، ودائما أنا استمد منه القوة والعزيمة والمعنوية العالية. وأوضØت أم نصري أن عيسى Ù…Øروم من زيارة أشقائه وأبنائهم بدعوى المنع الأمني Ùقد ظلت منتظمة ÙÙŠ زيارته رغم مرضها Øيث صممت على المواظبة مهما كل٠الثمن.
وقد واصلت الليل والنهار، وسنة وراء سنة وهي تلاØÙ‚ ابنها من سجن إلى سجن، لم تنقطع عن زيارته، مشØونة دائما بالأمل وهي تقول: "لن يغلق السجن على اØد".
وزير الأسرى والمØررين عيسى قراقع الذي دأب دوما على زيارة أم عيسى ويعرÙها معرÙØ© دقيقة أيام الاعتصامات ÙÙŠ الخيام على مدار العقود الماضية قال: "هذه الأم العظيمة التي لم تترك اعتصاما ولا إضرابا عن الطعام ولا مسيرة تضامنية مع الأسرى إلا وشاركت Ùيها ورÙعت صوتها مع سائر الأمهات تطالب بإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ وإنهاء معاناتهم." وأضاÙ: "لقد كبرت ÙÙŠ السن، وأصابها المرض، ولم تعد قادرة الآن على الØركة إلا على كرسي متØرك، ومع ذلك تصرّ أن تذهب إليه ÙÙŠ كل زيارة قائلة: سأراه Øتى الرمق الأخير، لن أغيب عنه ولن يغيب عني، لقد تأملت كثيرا أن يطلق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ ÙÙŠ صÙقة شاليط ÙˆÙÙŠ المÙاوضات السياسية، وعندما التقت مع الرئيس أبو مازن ÙÙŠ الإÙطار الجماعي ÙÙŠ شهر رمضان قبل أكثر من سنتين مع سائر أهالي الأسرى القدامى قالت له: "هم أبناؤك وأولادك وينتظرون منك أن تضغط وتعمل على إنهاء معاناتهم الطويلة، وأطلقت ÙÙŠ وسط المقاطعة زغاريد تمتزج Ùيها الدموع مع الأمل والØنين الى غد أجمل بلا معاناة وعذاب."
وتعرض عيسى خلال 28 عاما للعزل والقمع والتنقل من سجن الى سجن، وكان دائما يخا٠على كل ما يكتبه ويرسمه ÙÙŠ السجن من المصادرة على يد السجانين، Ùقام بإخراج يومياته وخربشاته وصور زملائه بالسجن إلى والدته التي تØتÙظ بها ÙÙŠ صندوق مع Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØª القديم ÙÙŠ قرية الولجة.
ووص٠قراقع الغرÙØ© التي تعيش Ùيها أم نصري بأنها عبارة عن سجن، صور عيسى وأسرى كثيرون معلقة على الØيطان، وهدايا رمزية عديدة منتشرة ÙÙŠ أنØاء البيت، كراسات وكتب ورسائل عديدة تØاول أم عيسى أن تقرأ منها على جميع من يزورها.
28 عاما ÙÙŠ الظلام، وعيسى مازال يروي Øكايته مع المخيم، Øتى صار المخيم أكبر من مساØØ© لإيواء الناس المطرودين بÙعل القوة والاØتلال، صار كائنا يتØرك ÙÙŠ الزمان والمكان، يستمد من الماضي قوة الØاضر واشراقة المستقبل، ÙˆÙÙŠ كل زقا٠Ùيه ترى شعارا وصورة وتسمع أغاني الأولاد وهم ينشدون للسلام القائم على العودة والØرية ÙˆØÙ‚ تقرير المصير.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 10/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920