19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلة الأسير فاروق موسى تتمنى رؤيته حراً وعدم تجديد اعتقاله

    آخر تحديث: الأحد، 27 مايو 2012 ، 00:00 ص

    تحصي عائلة الأسير فاروق محمد توفيق موسى ( 24 عاما ) الذي يعتبر أقدم أسير إداري في محافظة جنين الدقائق والأيام في الفترة المتبقية من الحكم الإداري الرابع لابنها وكلها أمل أن يتحرر من اعتقاله التعسفي الظالم في نهايته دون تجديد. ÙˆÙŠÙ‚ول شقيقه المحرر علي: "منذ توقيع الاتفاق بني القيادة العليا لإضراب الأسرى وإدارة السجون ونحن نتابع الإخبار ولم تتوقف والدتي عن الدعاء لتتكحل عينيها برؤية ابنها الذي يعتقل بشكل تعسفي بقرار اعتقال إداري ظالم وكلنا أمل أن تلتزم السلطات الصهيونية بالاتفاق ولا تفبرك قصة جديدة ليبقى مغيباً خلف القضبان"ØŒ ويضيف " فمنذ اعتقاله الأخير جرى تمديده أربع مرات بذريعة الملف السري دون تهمة أو محاكمة والاتفاق أعاد لنا الأمل بخلاصه من جحيم السجون والمعاناة التي تغتصب حريته وتحرمه حياته ".

    الاعتقال التعسفي
    في سجن مجدو يقبع الطالب الجامعي موسى منذ اعتقاله الأخير في 19 - 12 – 2008ØŒ ويقول شقيقه المحرر علي "داهمت القوات الصهيونية منزلنا في بلدة عرابة واعتقلت فاروق الطالب في قسم هندسة الحاسوب في جامعة النجاح الوطنية منذ العام الدراسي 2006 2007-ØŒ ودون تحقيق أو تهمة حولوه للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور". ويضيف "القرار صدر عن المخابرات ولدى التماس المحامي زعمت النيابة وجود ملف سري لأنه يشكل خطراً على الأمن لإبقائه رهن الاعتقال التعسفي وغير القانوني فالمعروف أن الذي يشكل خطرا على الأمن الصهيوني يخضع للتحقيق وتجري محاكمته"ØŒ وتابع "ولأنه لا يوجد أي مصوغ قانوني استخدموا الاعتقال الإداري السلاح غير الشرعي لإطالة أمد اعتقال الأسير وعقابه وحرمانه من ابسط حقوقه في الحياة فقد حرمته الاعتقالات من مواصلة تعليمه الجامعي".

    الاعتقالات المتتالية
    المحرر علي الذي عاش تجربة الاعتقال عام 2007 لمدة عام، تابع يقول عن شقيقه "خلال انتفاضة الأقصى تعرض أخي للاعتقال ثلاث مرات من منزلنا، وفي المرة فور اعتقاله في 12-19 2008- نقلوه إلى مركز تحقيق بيتح تكفا وأمضى فيه نحو شهرين ورغم إنكاره للتهم وصموده رفضوا الإفراج عنه"، ويضيف "نقل من التحقيق إلى سجن مجدو ليحكم بالسجن سبعة شهور وأفرج عنه في شهر حزيران من عام 2009 ".

    الاعتقال الإداري
    وبينما كان يحاول موسى استعادة حياته وترتيب أوضاعه الدراسية في الجامعة كانت القوات الصهيونية له بالمرصاد في اعتقاله الإداري المتواصل، ويقول المحرر علي: "في هذا الاعتقال بدأت رحلة معاناة أخي بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور التي أمضاها كاملة رغم عدم التحقيق معه أو توجيه لائحة اتهام".
    رغم محطات العذاب خلال الزيارات لم تنقطع الوالدة أم العبد عن زيارة نجلها، ويقول علي: "السجن ليس سبب المعاناة وإنما ما يفرض على عائلات الأسرى من إجراءات وقيود في الطريق للزيارة تشكل أكبر عقاب، ففي كل إجراء يتعمدون التنغيص على الأهالي لينقطعوا على أبناءهم ويعزلونهم ويحرمونهم من رؤية ذويهم صلة التواصل الوحيدة مع العالم"، ويضيف "ولكن كل شيء يهون في سبيل أبطال الحرية ونتحمل كل صنوف الألم والمعاناة لنفشل السياسة الصهيونية، وعلى مدار 6 شهور صبر والداي على أمل أن تنتهي هذه المحنة بانقضاء الفترة ".

    التجديد المستمر
    وبينما كانت العائلة تستعد لاستقبال أسيرها، نغصت القوات الصهيونية عليها الفرحة، ويقول المحرر علي "في اليوم الأخير من انتهاء حكم أخي سلموه قرار التجديد لمدة 6 شهور أخرى بنفس المبرر الملف السري وتكرر الموقف بقرار ثالث لمدة 6 شهور، وسارع المحامي للتوجه للمحكمة العليا وقدم استئنافاً مرتين بعد القرارين الثاني والثالث، ولكنها رفضت الإفراج عنه و لكن محكمة التثبيت خفضت الثالث إلى أربعة"، ويضيف "وبعد انتهائها تم تمديده إداريا لأربعة أشهر خفضتها محكمة التثبيت إلى ثلاثة أشهر قابلة للتمديد تنتهي في نهاية حزيران القادم".
    خلال إضراب الشيخ خضر عدنان، تضامن موسى معه وأعلن الإضراب التضامني معه لعدة أيام، ويقول علي: "وخلال اعتقاله عانى من التهاب حاد في إحدى قدميه وبعد معاناة طويلة أجريت له عملية جراحية لإزالة الالتهاب".

    معاناة مستمرة
    ومع استمرار اعتقال أقدم معتقل إداري في محافظة جنين، تواصل عائلته إثارة قضيته والمطالبة بالافراج عنه ليعود لمنزله الذي تسكنه الأحزان، ويقول شقيقه: "رغم أننا نفخر بصمود وثبات وبطولة وتضحية أسرانا ولكن قلب أمي يتألم ولا يحتمل غياب الأحبة لذلك كل لحظة تمضي في اعتقال أخي حزن لها. " ويضيف "لم تعد تشعر بالفرح حتى عندما خطب شقيقي وشقيقتي شعرت بحزن وألم لغيابه وعدم مشاركتنا الفرحة التي ستبقى مؤجلة حتى تحرره وخلاصه من جحيم السجون وعذاب الاعتقال الإداري التعسفي الظالم".
    العائلة التي ناشدت الراعي المصري لاتفاق الأسرى وكافة الجهات المعنية متابعة تنفيذ الاتفاق وخاصة الشق الذي يتعلق بالأسرى الإداريين، وقد حددت موعد زفاف ولديها في شهر حزيران تزامنا مع الموعد المرتقب للإفراج عن موسى، وقال علي: "الفرحة ترتبط بالافراج عن أخي و نأمل أن يتحقق حلمنا وأمل والدي برؤيته حرا دون قيود وعدم تجديد اعتقاله كما حدث في المرات السابقة لنفرح لأن الأفراح مؤجلة ما دام أخي في السجن".

     

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 23/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية