- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الØاجة عزيزة والصور الأخيرة مع نجلها الأسير قبل موتها
كان باب السماء Ù…ÙتوØا Øين رÙعت الØاجة (عزيزة) يديها للسماء طالبة من رب السماء أن تØظى بلقاء ولدها الأسير (Ù…Øمد) وتلتقط صورة تذكارية معه, قبل أن تصعد روØها إلى ربها لترØÙ„ من الدنيا وهي مرتاØØ© كونها اØتضنته إلى صدرها المتØرق شوقاً لرائØته , وهذا ما وقع بالÙعل.
هي القصة وهذه هي الØكاية، Øكاية الأم الÙلسطينية أم الأسير Ù…Øمد عبده الØاجة (عزيزة) التي تمنت تلك الأمنية البسيطة، ولكنها ÙÙŠ عر٠الاØتلال مستØيلة وبØاجة إلى إجراءات طويلة تبدأ بتقديم طلب لإدارة السجن من اجل الØصول على إذن لالتقاط صوره تذكارية مع أمه المريضة.
ÙÙŠ العادة، تطلب إدارة السجن مبررات وأسباب لهذا الطلب, ÙÙŠØضر الأسير تقارير طبية تثبت وضع الأم الصØÙŠØŒ ومن ثم تواÙÙ‚ إدارة السجن, وهكذا توجهت الØاجة عزيزة المØرومة من زيارة ولدها، عبر الأتوبيسات الخاصة بالصليب الأØمر، من قريتها ÙƒÙر نعمه القريبه من رام الله إلى سجن هداريم ÙÙŠ Ùلسطين المØتلة عام 1948.
وصلت الأم إلى السجن Øيث هناك يتواجد ولدها الأسير، والتقطت الصورة التي هي أمنية الØاجة المتلهÙØ© لولدها وأدÙأت صدرها بعناق Ø·Ùلها الذي ضمته إلى صدرها، قبَل الابن الأسير كل جزء ÙÙŠ جسد والدته أوشك على النزول بين قدميها ليقبلهما لكنها سرعان ما انتÙضت ومنعته ورÙعته إلى الأعلى، وبدأت تستعيد قوتها أمام هذا المشهد المؤلم ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±ÙŠØ Ù„Ù‡Ø§ ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت ... قامت بترتيب غطاء رأسها وتعديل ثيابها بينما الابن بدأ ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¯Ù…ÙˆØ¹ والدته، ويضغط عل آلام قلبه ويبدلها بابتسامة للكاميرا.
تم التقاط الصورة التي ستكون ذكرى لهذا الابن الأسير الذي يظهر بها ويده تل٠جسدها ويشتم رائØتها وما أن أخذت الصورة Øتى طلب منها الخروج من الباب خرجت وهو يقبلها وينظر لوالدته التي أعيتها الأيام .
عادت الأم وهي تردد مع Ù†Ùسها "الØمد لله تصورت معه .. الØمد لله ضممته إلى صدري"ØŒ وعادت إلى شباك الزيارة تلتقط الهات٠وتتØدث إليه ويتØدث لها، ونار الشوق تشتعل ÙÙŠ قلبيهما، لم تشÙÙŠ هذه الدقائق نار شوق الاثنين انتهت الزيارة وغادرت الأم ولم تشبع العيون من رؤية الأم.
تØققت أمنية الأم المسكينة، وكأنها كانت تدرك أن انقضاء روØها اقترب..Ùقبل أن تصل منزلها وبالتØديد على Ø£Øد الØواجز العسكرية الÙاصله ما بين مدينة القدس ورام الله، Ùاضت Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Øاجة عزيزة إلى بارئها .. نعم ماتت لم تعد تتنÙس .. لم تنقل لنا مشاعرها .. لم تتØدث لأØد عن طبيعة اللقاء عن الصوره عن المشهد الأخير .. يبدو أن قلب الØاجه لم يستوعب كل هذه المشاعر وكل هذه العاطÙØ© التي تدÙقت من قلبها لقلب ولدها Ùانتقلت إلى جوار ربها.
رØلت أم الأسير الØاجة عزيزة قبل أن تشاهد تلك الصورة التي طلبتها من ربها ... ماتت وتركت ولدها الذي الهبت قبلات أمه ÙÙŠ جسده كل المشاعر، أعادته إلى Ø·Ùولته Øين كان يأتيها طالبا منها قبلة وهي تخبز له ÙÙŠ Ùناء المنزل.
ماتت ÙˆØتى الساعة لا يعلم Ù…Øمد الأسير ÙÙŠ سجن هداريم الخبر، ولا يعلم أن هذه الصورة التي تØتاج إلى أسبوعين لكي يستلمها هي الصورة الأخيرة وهي المتبقية له من رائØØ© أمه وهذه الزيارة المؤثرة.
ماتت ومØمد لا يريد أن يتØدث لأØد ÙÙŠ سجنه يريد أن تبقى صورة أمه Øاضرة ÙÙŠ ذهنه.. صوتها .. دعواتها .. قبلاتها .. يدها التي كانت تمسك بيده ودموعها وعيونها الØزينة كلها Øاضرة أمامه .
ماتت أمك يا Ù…Øمد بعد إن استجاب الله لها الدعاء .. Øظيت بالصورة التي لم تشاهدها وذهبت لرØمة ربها وبقيت أنت يا Ù…Øمد مكانك..
هذه هي قصه الØاجة عزيزة أم الأسير Ù…Øمد عبده من بلدة ÙƒÙر نعمه والمØكوم بالعشرين عاماً امضي منها Øتى الآن عشرة أعوام وهو الذي أمضى Ùترة طويلة ÙÙŠ العزل الانÙرادي شاويش سجن هداريم، الشاب الوسيم المØبوب من الجميع بشهادة الجميع ابن الثلاثين عاما والمعتقل منذ 15/11/2001.
قصة تختزل ÙÙŠ طياتها الكثير من القصص، وتØكي عن أمنيات أم الأسير ÙˆØال النساء ÙÙŠ بلادنا يموتون ÙÙŠ سيارات الصليب الأØمر المتوجه إلى سجون الإØتلال على الØواجز العسكرية.
رØمك الله يا أماه وأسكنك ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡ ÙˆÙرج الله كربك أخي أبا جابر أيها الÙارس العصور يا Øبيب الأسرى يا صاØب الخلق الطيب وأعانك الله.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 4/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948