- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
والدة الأسير دهيدي Øرمت الÙØ±Ø Øتى يتØقق Øلمها بعناقه Øرا
Øرّمت الوالدة أم Ø£Øمد من بلدة عرابة قضاء جنين كل أشكال الÙØ±Ø ÙÙŠ Øياتها ما دام باكورة أبناءها Ø£Øمد ديب عبد الرØمن دهيدي (29 عاما) يقبع خل٠قضبان السجون الصهيونية التي أمضى Ùيها 9 سنوات من Ù…Øكوميته بالسجن المؤبد مرتين، ورغم أن عائلتها تتكون من 10 أنÙار بينهم الأولاد والبنات Ùإنها لا تتوق٠عن القول "Ø£Øمد كل Øياتي ولا يمكن لأØد أن يسد مكانه ويعوضني عن Øبه ÙˆØنانه ÙرØتي وسعادتي ترتبط به ومهما تعددت صور الÙØ±Ø Øتى بزواج الأبناء Ùقد Øرمت الÙØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ù†Ùسي Øتى أراه Øرا وأعانقه وأØقق Øلم Øياتي الÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙÙ‡ ".
ÙÙŠ عيون والدته
ÙÙŠ سجن جلبوع، دخل القيادي ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي الأسير Ø£Øمد عامه العاشر ÙÙŠ رØلة اعتقاله المستمرة والتي أثرت على والدته والتي رغم ما تتمتع به من معنويات عالية Ùان البكاء والØزن من صدمة الØكم وألم الÙراق اثر على صØتها Øتى أصبØت تعاني من عدة أمراض، وتقول: "كي٠لا Ø£Øزن ولا أتأثر وهو بكري وعنوان ÙرØÙŠØŒ Ø£Øمد منذ صغره وطÙولته تميز عن كل إخوانه ÙˆØتى أقرانه Ùهو كريم مخلص ÙˆØنون معطاء لأبعد الØدود بار بوالديه وشقيقاته وكان يجب الخير ويتÙانى لمساعدة الآخرين"ØŒ وتضي٠"اØمد Ø£Øب الدراسة والتعليم ولكن Øبه للوطن والجهاد كان اكبر لذلك لم يتردد عن تأدية واجبه النضالي ÙÙŠ كاÙØ© مراØÙ„ Øياته، شارك ÙÙŠ المسيرات والمواجهات ÙˆØمل راية الجهاد مؤمنا بØقه المشروع ÙÙŠ مقاومة الاØتلال".
ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ بلدة عرابة، زينت أم Ø£Øمد جدران منزلها بصور أسيرها ليبقى كما تقول "Øاضرا معنا ÙÙŠ كل Ù„Øظة، Ùلا أقدر على الØياة دون أن Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ صباØا ولا يغمض لي جÙÙ† قبل أن أكØÙ„ عيني برؤية صورته لأستمد منها معاني الصبر والصمود والÙخر والاعتزاز به، Ø£Øمد شامخ وبطل ÙˆÙدائي رÙع رأسنا عاليا لذلك أكرس دعواتي وصلواتي لله ليكرمه بالØرية ويمن عليه بالÙرج".
مسيرة الجهاد
Ø£Øمد الØاÙظ للقران الكريم، تØدى كل الظرو٠العصيبة ÙˆØقق Øلمه ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙˆÙŠØ© العامة ولكنه ÙÙŠ سن 18 عاما التØÙ‚ بصÙÙˆÙ Øركة "الجهاد الإسلامي" بشكل سري، وتقول الوالدة أم Ø£Øمد: "اهتم Ø£Øمد بالدراسة والقراءة ÙˆØرص على تثقي٠نÙسه ÙÙŠ قضية شعبه ومثلما كان Øريص على تØقيق Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ مسيرته التعليمية لم نكن نعلم أنه التØÙ‚ بØركة الجهاد التي آمن بها ÙØ£ØµØ¨Ø Ù†Ø§Ø´Ø·Ø§ ÙÙŠ مدرسته ÙÙŠ الجماعة الإسلامية ويؤدي واجبه ÙÙŠ المسيرات والمواجهات وكان كتوم لا ÙŠÙØµØ Ø¨Ø³Ø±Ù‡ لأØد"ØŒ وتضي٠"بعد نجاØÙ‡ ÙÙŠ الثانوية التØÙ‚ ÙÙŠ جامعة الخليل تخصص إدارة أعمال ولكن ÙÙŠ السنة الأولى وبسبب نشاطه الÙاعل ÙÙŠ مواجهة الاØتلال بدأت مطاردته".
المطاردة والاعتقال
بين الخليل وعرابة تنقل Ø£Øمد راÙضا تسليم Ù†Ùسه مع اندلاع انتÙاضة الأقصى Ùأدرج اسمه على رأس قائمة المطلوبين للتصÙية، وتقول "اشتدت ملاØقة الاØتلال له بعدما اتهم بالوقو٠خل٠عمليات لسرايا القدس وتكررت المداهمات والتهديدات بتصÙيته ولكنه صمد وتØدى ورÙض الخضوع لتهديدات الاØتلال".
استمرت الكمائن لأØمد الذي نجا من عدة Ù…Øاولات اغتيال أثارت خو٠والدته التي أصبØت تعيش الخو٠والقلق على Øياته، وتقول: "تعرض لعدة Ù…Øاولات اغتيال واختÙÙ‰ أثره وأصبØنا عاجزين عن معرÙØ© أخباره بينما تجرعت المرارة والألم من خوÙÙŠ على مصيره وأنا ادعوا الله أن ÙŠØميه من الكمائن ومخططات الاغتيال".
تÙاقمت معاناة الوالدة التي تØولت Øياتها لجØيم وكل أمنيتها أن تطمأن على نجلها الذي قرر المخاطرة ÙˆØضر ليراها ولكن عيون الاØتلال كانت له بالمرصاد لتكون المرة الأولى التي تشاهدها Ùيها Ù†Ùسها آخر مرة بعدما اعتقل"ØŒ وتقول: "يوم 15-6-2003 لن أنساه أبدا، Ùلم نكد Ù†ÙØ±Ø Ø¨Ø±Ø¤ÙŠØ© Ø£Øمد الذي تخÙÙŠ وتسلل لمنزل خاله ÙÙŠ عرابة Øتى Øاصرت قوات الاØتلال المنزل واعتقلته بعد التهديد باغتياله وهدم المنزل، بكيت ÙˆØزنت ولكني ÙرØت لأنه نجا من الاغتيال".
وذكرت،أنه خلال ملاØقة Ø£Øمد اعتقل الاØتلال والده للضغط عليه لتسليم، كما اعتقل شقيقه عبد الرØمن بنÙس اليوم الذي اعتقل Ùيه Ø£Øمد وتم تهديدنا عدة مرات بهدم منزلنا إذا لم يتم تسليمه".
التØقيق والØكم
وتكررت Ù„Øظات الألم المريرة ÙÙŠ الÙترة الأولى من اعتقال Ø£Øمد الذي انقطعت أخباره على مدار 5 شهور، وتقول أم اØمد: "ÙÙŠ السجن مهما Øصل Ø£Øمد على Øكم Ùانه سيتØرر ولكن عايشنا أيام عصيبة بينما اØتجز رهن التعذيب والتØقيق القاسي ÙÙŠ زنازين الجلمة وسط العزل والموت البطيء والØرمان من ابسط Øقوقه"ØŒ بعد انتهاء التØقيق نقل إلى شطة وبدأت Ù…Øكمة Ø£Øمد التي انتهت بالسجن المؤبد مرتين بتهمة الانتماء لقيادة الØركة الجهاد الإسلامي ومسؤوليته عن عملية "قاديش" التي تبنتها سرايا القدس .
ورغم صمود Ø£Øمد ومعنوياته العالية وإصراره على مواصلة دوره ÙÙŠ السجن مع الأسرى ÙÙŠ تØدي إدارة السجون، تأثرت الوالدة ÙأصبØت تعاني من مرض "الشقيقة"ØŒ وتقول: "اÙخر واعتز بابني وبطولاته ÙˆØبه لوطنه وإيمانه بقضيته ولكن قلب الأم لا ÙŠØتمل لذلك سجنه شكل صدمه كبيرة لي ولن استعيد صØتي Øتى أراه Øرا، ÙˆØاليا أقاوم المرض لاستمر ÙÙŠ زيارته ورؤيته Ùمجرد مشاهدته اشعر بمعنى الØياة رغم ألم السجن ومرارته".
شهادة التميز
وتÙخر أم اØمد بما يجسده نجلها من صمود وتØدي وثبات ÙÙŠ سجنه مكنه من تØدي القيود والدراسة Øتى Øصل على شهادة التميز، وتقول: "رغم معاناة السجن واصل Ø£Øمد دراسته العليا وانتسب للجامعة العبرية تخصص علوم سياسية ÙˆØصل على شهادة تميز ولولا انقطاع التعليم بسبب Øرمان الأسرى من مواصلة التعلم ÙÙŠ الجامعات لكان أنهى الجامعة ÙÙŠ تلك الÙترة"ØŒ وتضي٠"نأمل أن تعالج هذه القضية لأن التعليم مهم للأسير وخاصة ذوي الأØكام العالية ".
معاناة أخرى
خل٠القضبان، تعرض Ø£Øمد لعدة عقوبات من النقل والعزل إلى المنع الأمني الذي طال جميع أشقاءه، وتقول والدته: "منذ اعتقال Ø£Øمد لم يتمكن شقيقه عبد الرØمن 28 عاما من زيارته إطلاقا أما باقي أشقاؤه يوس٠وعبد الله وعبد الÙØªØ§Ø ÙÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بزيارته مرة كل عام ونأمل أن تنتهي هذه المأساة".
وأضاÙت "إن أهالي الأسرى يتجرعون كل صنو٠المعاناة خلال رØلة الزيارات المريرة والتي تعتبر عقاب آخر هدÙÙ‡ عزل أسرانا ÙˆØرماننا من زيارتهم".
وأكملت "عند زيارة ابني Ø£Øمد نتعرض لأبشع الممارسات والإجراءات ضد أهالي الأسرى والتي تتمثل ÙÙŠ التÙتيشات المهينة والتأخير لساعات طويلة رغم مشاق الطريق الطويل لكن أقول لا تهمني إجراءات الاØتلال Ùكل ما يهمني أن أرى ابني Ø£Øمد Ùأنسى كل أنواع الألم".
والوالدة وعائلتها وخاصة أسيرها Ø£Øمد تجرعوا مرارة استشهاد ابنها ØµØ§Ù„Ø (23 عاما ) ÙÙŠ Øادث سير، وتقول" ØµØ§Ù„Ø ÙƒØ§Ù† ناشطا ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي وطاردته قوات الاØتلال خلال انتÙاضة الأقصى لمدة 4 شهور ÙˆÙÙŠ تاريخ 19/4/2008 استشهد عندما كان ÙÙŠ مهمة جراء Øادث سير على شارع جنين نابلس"ØŒ وتضي٠" كانت Ù„Øظات أليمة عندما علم Ø£Øمد باستشهاد شقيقه الذي كانت تربطه به علاقة وطيدة ÙˆØزن وتألم وبكى ولكنه صبر واØتسبه شهيدا".
Ø£ÙØ±Ø§Ø Ù…Ø¤Ø¬Ù„Ø©
تستعد أم Ø£Øمد ÙÙŠ هذه الأيام لزÙا٠نجلها الأصغر ورغم أجواء الÙØ±Ø ÙÙŠ أسرتها Ùإنها تشعر بØزن وألم، وتقول: "اعر٠أن Ø£Øمد يشعر بسعادة كلما Øصلت مناسبة سعيدة ÙÙŠ بيتنا ولأØد أشقاءه وهو متÙائل دوما ويرÙع معنوياتي ويغذينا بالأمل ولكن اشعر بألم أكبر ÙÙŠ كل مناسبة سعيدة ولا أدري كي٠سيكون شعوري عندما يتزوج شقيقه الأصغر منه وهو داخل السجون"ØŒ وتضي٠" انه شعور Ù…Ùعم بالألم والØزن لكنه ممزوج بالÙØ±Ø ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت، ولكن لن يكون هناك ÙØ±Ø ÙÙŠ منزلنا مادام ابني Ø£Øمد داخل تلك القضبان اللعينة لكنه رغم السجن سيكون Øاضرا بيننا ÙÙŠ الÙØ±Ø Ù…Ù† خلال صوره وروØÙ‡ لنؤكد له أننا لن ننساه أبدا Ùهو ÙÙŠ ذاكرتنا ليلا نهارا ÙˆÙÙŠ كل الأوقات ÙˆÙرØنا بØريته وزÙاÙÙ‡".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 6/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998