- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أم جبر ÙˆØ´Ø§Ø ÙŠØµØ¹Ø¨ إيÙائها Øقها ويÙستØال التوÙيق ÙÙŠ انتقاء الكلمات التي تستØقها
تشرÙت ذات مرة بلقاء " أم سمير القنطار" ÙÙŠ بيتها بقرية عبية ÙÙŠ الجنوب اللبناني ØŒ كما وتشرÙت بلقاء أم سمير بالتبني " أم جبر ÙˆØ´Ø§Ø " مراراً ÙÙŠ قطاع غزة ØŒ وما بين الإثنين قواسم عديدة.
Ùالأولى وبصراØØ© Ùاجأتني Øين لقائها ØŒ بمعنوياتها العالية Ùˆ بØجم الإرادة والعزيمة التي ØªØªØ³Ù„Ø Ø¨Ù‡Ø§ ØŒ Ùˆ بكلماتها التي عكست قناعتها الراسخة بØتمية عودة سمير إلى Øضنها ÙÙŠ أية Ù„Øظة .. قناعة تأكدت وأمل تØقق بعد انتظار امتد ثلاثين عاماً.
والثانية أمنا جميعاً " أم جبر ÙˆØ´Ø§Ø " التي لا تقل صلابة وعزيمة عن الأولى ØŒ بل قد تÙوق عنها وعن الملايين من هذه الأمة ØŒ Ùهي ورغم ÙƒÙبر سنها تعكس صورة الÙلسطيني ØŒ بل العربي الواثق بØتمية الإنتصار والعودة الأكيدة، الماضي بخطوات واثقة Ù†ØÙˆ المستقبل المشرق ØŒ المؤمن بشمس الأسرى التي لابد وأن تشرق.
وما بين أم سمير وأم جبر ØŒ ما بين لبنان ÙˆÙلسطين ØŒ Ùˆ قرية عبية بالجنوب اللبناني ومخيم البريج بقطاع غزة ØŒ التقت الأØبة وتلاØمت المشاعر وامتزجت الأØاسيس ØŒ تلاقت التطلعات والأهدا٠، وتشابكت الأØلام والآمال ØŒ Ùهنيئاً لكلتا الأÙمَيين ولنا ولأمهات الأسرى عموماً تØرر سمير.
وعودة على بدء " Ùأم جبر ÙˆØ´Ø§Ø " يصعب إيÙائها Øقها ويÙستØال التوÙيق ÙÙŠ انتقاء الكلمات التي تستØقها .. وهذا ليس اطراءً أو مجرد مجاملة ØŒ بل كلمة ÙˆÙاء لمن أوÙوا لقضية الأسرى ØŒ Ùأم جبر لم تكن أم لإبنها الأسير الرائع جبر الذي أمضى خمسة عشر عاماً ÙÙŠ سجون الإØتلال ØŒ وهي لم تقطع أواصر العلاقة مع الأسرى وجذور الإنتماء لقضيتهم بمجرد تØرر ابنها منتص٠التسعينيات ØŒ كما إنني على يقين بأنها لم ولن تقطع جذور تلك العلاقة بمجرد تØرر ابنها الثاني " سمير القنطار " Ùانتمائها لقضية الأسرى Ùاق كل التوقعات ØŒ Ùتجاوز Øدود الخاص إلى العام ØŒ وانتقل من المرØلي إلى الإستراتيجي ØŒ Ùكان انتمائها أبدي ومصيري ØŒ رغم تجاوزها السبعين عاماً من العمر ØŒ لتؤكد Øقيقة بأنها ليست أم لجبر وسمير ÙØسب ØŒ بل هي أم لكل الأسرى الÙلسطينيين والعرب ...
وإذا كان سعيد العتبة عميد الأسرى الÙلسطينيين، وسمير القنطار عميداً للأسرى العرب والشهيدة دلال المغربي " عميدة الشهيدات " Ùان أم جبر ÙˆØ´Ø§Ø Ù‡ÙŠ عميدة أمهات الأسرى عموماً.
" عميدة أمهات الأسرى "ØŒ " أم الأسرى " " ناطقة باسم الأسرى " ØŒ ألقاب كثيرة Øصلت عليها ØŒ ولم تنلها مجاملة لأبنيها جبر وسمير .. وإنما لأنها استØقتها عن جدارة وتستØÙ‚ أكثر من ذلك بكثير ØŒ ومن ØÙ‚ أبنها التي أنجبته وأرضعته أن ÙŠÙخر بها، ومن ØÙ‚ سمير أن ÙŠÙخر بأمه التي لم تلده ØŒ Ùمن لم يعر٠أم جبر ØŒ لا يعر٠ولم يسمع من قبل عن معاناة أمهات الأسرى ونضالاتهن وصمودهن ÙˆØكاياتهن المريرة ØŒ ومن ØÙ‚ شعبنا بأن ÙŠÙخر بأن لديه " أم جبر " والعشرات بل المئات من أمثالها ..
" أم جبر ÙˆØ´Ø§Ø " بدأت Øكايتها مع السجون منذ قرابة ثلاثة عقود من الزمن ØŒ ومن قبلها مع الثورة والثوار ØŒ Ùتتقلت من هذا السجن إلى ذاك ØŒ تارة لزيارة " جبر " وتارة أخرى لزيارة " سمير " ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø£Øيان٠كثيرة الإثنين معاً ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø£Øيان٠أخرى زيارة آخرين من الأسرى العرب ØŒ وما يراÙÙ‚ تلك الزيارات من سÙر شاق لمئات الكيلومترات وألم ومعاناة ØŒ Ùانتمت بصدق وطواعية للØركة الأسيرة دون أن تÙعتقل ØŒ والتØمت بقضية الأسرى دون تردد ØŒ وعملت مرسالاً وساعي بريد للأسرى جميعاً ØŒ وكانت سنداً قوياً لهم ØŒ وأعطت ولا زالت تعطي الكثير دون أن تمتلك المؤهلات الأكاديمية أو الإمكانيات المادية أو Øتى القدرات الصØية ØŒ Ùلقد تعالت على أمراضها وهمومها وآلامها ØŒ ولا زالت تعطي رغم هموم الØياة وقساوتها ØŒ وكÙبر سنها ØŒ ÙÙاقت بعطائها ونضالاتها مؤسسات كاملة.
وأنا أشهد على ذلك ØŒ Ùكثيراً ما ترددت إلى وزارتنا وزارة الأسرى والمØررين لتتابع أوضاع الأسرى والكانتينا ولمعالجة بعض إشكاليات ومعاناة العديد من الأسرى العرب ØŒ وكثيراً ما التقيت بها ÙÙŠ مكتب الأستاذ راجي الصوراني مدير المركز الÙلسطيني Ù„Øقوق الإنسان وهي تنقل له معاناة الأسرى والإنتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها ØŒ طالبة منه التدخل لمساعدتهم ØŒ وواظبت على المشاركة ÙÙŠ الإعتصام الإسبوعي أمام مقر الصليب الأØمر الدولي بمدينة غزة ØŒ ÙÙŠ وقت تخل٠Ùيه الكثيرون من الأسرى السابقين والقادة والÙصائل ØŒ ولم تتوانَ للØظة ÙÙŠ المشاركة ÙÙŠ الÙعاليات والندوات واللقاءات المساندة لقضايا الأسرى ØŒ وكانت خير المتØدثين عن الأسرى.
وبايجاز Ùأينما وجدت قضية الأسرى كانت " أم جبر " Øاضرة ØŒ وأينما وجدت " أم جبر " Øضرت قضية الأسرى بكل ما يعني ذلك من معاني ØŒ Ùهي خير من مثَّل الأسرى وتØدث عنهم وعن معاناتهم ØŒ بلغتها البسيطة ولهجتها العامية الأقرب والأسهل للوصول إلى القلوب والعقول.
" أم جبر ÙˆØ´Ø§Ø " أكتب كلماتي هذه بخجل كبير مما تقدمينه من نضال دؤوب وعطاء لا ينضب لأجل الأسرى ØŒ نعجز Ù†ØÙ† ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة عن تقديمها ØŒ لهذا أخشى أن لا أوÙيك Øقك ØŒ Ùاعذريني يا أماه وسامØيني Ù„Ùشلي ÙÙŠ انتقاء الكلمات التي تستØقينها ÙˆÙاءاً وتكريماً لنضالاتك وتضØياتك ومواقÙÙƒ البطولية التي عجز عن تسطيرها الكثيرين من الرجال والشباب الأقوياء الأصØاء ØŒ أصØاب الأماكن المرموقة والكراسي المتØركة.
لكن تقبلي مني عهداً بأن لا نتركك ÙˆØدك ÙÙŠ الميدان ØŒ وأن لا نترك الأسرى ÙˆØدهم يقارعون السجان ØŒ وخير ما نوÙيك به هو تشبثنا بما تعلمناه منك ومن أبنائك جبر وسمير وأن نمضي على نهجكم وأن نواصل تبنينا لقضايا الأسرى عموماً متتسلØين بأمل زرع ولا زال وسيبقى Ùينا ... أمل لا بد وأن يتØقق .. Ùكما عاد بالأمس سمير ومن قبله جبر ØŒ سيعود غداً كاÙØ© الأسرى إلى بيوتهم وذويهم وشعبهم .. آمل من الله عز وجل أن يمنØÙƒ الصØØ© والعاÙية وطول العمر وان يجمعك قريباً بأم سمير وبالمنتصر سمير القنطار.
(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948