- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زيارات الأسرى أم رائد تروي روايات مالØØ© الدمع
الساعة الثانية Ùجرًا، استيقظ يا Ù…Øمود، وارتد٠أجمل ثيابك، سنرى"بابا" قريبًا أريد أن يراك من داخل سجنه بأØسن صورة لنخÙ٠عنه آلام البعد ووØشة الغربة، جملة قالتها والدة الأسير رائد الشيخ قبل 8 سنوات عندما ذهبت لزيارة ابنها ÙÙŠ سجن Ù†ÙØØ© الصØراوي.
أنهت أم رائد جميع تجهيزات متاعها استعدادًا لرØلة الذهاب إلى السجن الصهيوني جنوب الأراضي المØتلة، أخذت معها بعض المأكولات التي طهتها بنÙسها ويØبها ابنها، وهدايا تذكارية لعلها تدخل عنده ÙÙŠ زنزانته لتكون من رائØتها.
ودعَّ أهل البيت أم رائد، وأوصوها بإيصال السلام والتØيات لرائد، لتنطلق الØاجة إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأØمر بصØبة ØÙيدها Ù…Øمود البالغ Øينها 5 سنوات Øين تجمع أهالي الأسرى للانطلاق إلى معبر بيت Øانون، وعند الساعة الرابعة Ùجرًا أدار سائق الØاÙلة مولدها وانطلق صوب المعبر ليصل هناك عند الساعة الخامسة Ùجرًا.
بدء التÙتيش
وصلت الØاجة برÙقة العشرات من أهالي الأسرى إلى داخل معبر بيت Øانون، لتبدأ عند بوابات هذا المعبر أولى Øلقات العذاب التي كانت تتوقعها أم رائد وتØسب لها أل٠Øساب من خلال هذه الرØلة.
مجندات الاØتلال العاملات بالمعبر ينادين عبر مكبرات الصوت "النساء يروØوا على القسم الثاني"ØŒ وتدخل الساعة الثامنة، وتذهب أم رائد إلى القسم الذي طالبت المجندات النساء بالذهاب إليه، وهناك تقول :"أدخلوا الكلاب البوليسية للتÙتيش ÙÙŠ أغراضنا وعبثوا بها، ولعقوا بلعابهم النجس الأكل الذي طهوناه لأبنائنا".
Ù…Øمود يتعب من بداية الرØلة بسبب كثاÙØ© الإجراءات الصهيونية الأولية على المعبر، ويأخذ غÙوة على أرجل جدته كما تقول.
تكمل الØاجة :"الكلاب تنتهي من التÙتيش، ليبدأ بعدها التÙتيش الذاتي المذل لبعض الأمهات اللواتي تشك المجندات بوجود أي أشياء ممنوعة من الدخول داخل لباسهن، Øيث تقوم المجندات بإدخالهن إلى غرÙØ© صغيرة ويجردهن من جميع ملابسهن دون مراعاة للبرد أو لكبر سن بعضهن".
التعب يزداد
بعد كل هذه الإجراءات ÙˆØالات التÙتيش الدقيقة يدخل التعب إلى أم رائد ويسØب منها بعض طاقتها التي تØاول دائمًا المØاÙظة عليها Øتى تظهر لابنها بصØØ© جيدة ووجه يعمّه الØيوية والنشاط.
الإجراءات الصهيونية لم تنته ولكن الجزء الأكبر منها قد تم تجاوزه بØسب أم رائد، ويبدأ الجنود والمجندات بإدخال الأهالي إلى الجانب الآخر من المعبر واØدًا تلو الآخر، بعد مرور كل واØد منهم إلى Ø§Ù„Ù…Ø§Ø³Ø Ø§Ù„Ø¶ÙˆØ¦ÙŠ لأجسادهم، وجهاز كش٠المعادن، والØلابة الضيقة.
أم رائد لم تسلم من جهاز كش٠المعادن، لترجعها المجندة المسئولة عنه، عدة مرات بسبب وجود جسم معدني، تتأكد الØاجة من خلوه من أي معدن موجود لديها، ولكن الجهاز يطلق سÙارته مرة أخرى، Øتى تبين أن الشيء المعدني هو "دبوس" المنديل، لتنتهي معاناتها بعد رÙعه وتدخل دون أي مشاكل بصØبة ØÙيدها Ù…Øمود.
قرب اللقاء
الساعة الثانية عشرة ظهرًا، تصعد أم رائد مع Ù…Øمود إلى الØاÙلة التي ÙˆÙرتها اللجنة الدولية للصليب الأØمر، ولكن انتظرت الØاجة ساعة ونص٠Øتى امتلأت الØاÙلة بجميع أهالي الأسرى بعد إنهائهم لإجراءات التÙتيش على البوابة النهائية للمعبر.
دار قائد الØاÙلة المغطى شبابيكها بلاصق أسود يعدم الرؤية، Ù…Øركها وانطلق عند الساعة الواØدة والنص٠صوب سجن Ù†ÙØØ© الصØراوي الذي يبعد ساعتين عن معبر بيت Øانون، ويصل أهالي الأسرى هذا السجن إلى بوابات السجن. تص٠أم رائد التØصينات الأمنية المØيطة بالسجن بأنها مشددة والجدران عالية وشاهقة وتعلوها أسلاك شائكة، وكاميرات مراقبة تØيط جميع مداخل بوابات السجن، وكلاب مخيÙØ© تق٠أمامه.
وهنا تستطرد أم رائد بالقول :" بعد رØلة عذاب طويلة وصلنا إلى السجن عند الساعة الثانية ظهرًا، ودخلت الØاÙلة بهدوء إلى ساØØ© كبيرة، واعتقدنا أننا بداخل السجن، ولكن كان الأسوأ عندما علمنا أن هناك Øلقة جديدة من التÙتيش سو٠تبدأ قبل دخولنا إلى جدران السجن.
عودة للتÙتيش
ضابطات ÙÙŠ الشرطة مرة أخرى، يرددن عبر مكبرات الصوت، "على النساء الوقو٠إلى جنب وإبراز الهوية"ØŒ تق٠أم رائد مع باقي أمهات وزوجات الأسرى، وتأتي شرطية تطلب منها Ø¥Ùراغ كل ما لديها من أكل وملابس على الأرض، وكذلك الأغراض البسيطة التي كان ÙŠØملها Ù…Øمود.
تتØدث أم رائد عن ذاك اليوم المتعب ÙÙŠ أيام Øياتها، Ùتقول: "منعتني تلك الشرطية الطويلة من اصطØاب أي من المأكولات التي كانت معي ÙˆØتى الماء قامت بإلقائها ÙÙŠ سلة المهملات، وسمØت Ùقط بإدخال بعض الهدايا التذكارية البسيطة إلى رائد".
تنتهي ساعات التÙتيش ÙÙŠ الساØØ© الكبيرة بعد أن استغرقت ثلاث ساعات لجميع أهالي الأسرى لتصل الساعة الخامسة مساءً دون أن يرى أي من أهالي الأسرى Ø£Øدا من أبنائهم.
الأسرى بالانتظار
داخل السجون تبدأ إدارة مصلØØ© السجون إجراءات غير عادية بهذا اليوم، Øيث تقوم بتجميع الأسرى الذين لديهم زيارات ÙÙŠ قسم واØد قبل العدد لهم، بØسب ما يروي الأسير المØرر Ø£Øمد الدكروري أيام الزيارات كي٠تكون السجون.
الدكروري الذي مكث ÙÙŠ السجون الصهيونية 23 عامًا ÙˆØرر بصÙقة "ÙˆÙاء الأØرار"ØŒ يقول عن أيام الزيارة: "ÙÙŠ هذا اليوم يقوم الØراس بعد عدنا بتجميعنا عبر نداء أسماء الأسرى الذين لديهم زيارات، ثم يتم وضعنا ÙÙŠ قسم واØد يطلق عليه الصهاينة "المتناه" أي الانتظار، نمكث ÙÙŠ انتظار أهالينا ساعات، نتناول خلال هذا اليوم وجبتي الإÙطار والغداء معاً".
ثم يتابع بالقول : "بعد وصول الأهل يتم النداء علينا من قبل Ø£Øد Ø£Ùراد الإدارة للخروج إلى غرÙØ© الزيارة، Øيث تبدأ عند هذه دقات القلب بالارتÙاع لقرب رؤية كل واØد منا ابنه أو أمه أو والده.
توقيت تنازلي
هنا تقترب أم رائد ومØمود من رؤية ابنها والده، بعد أن نادى الشرطي عليهما، ليدخلا إلى غرÙØ© الزيارة يبØثان عن رائد بين الأسرى، وتجده الØاجة ولكن هناك عازل زجاجي وليس شبكا Øديديا لسماع صوته.
تجلس أم رائد ومØمود على كرسي من الØديد، تتناول الØاجة سماعة مثبتة على الØائط القريب من الشباك وتبدأ ساعة موضوعة أمامها بالعد التنازلي لتوقيت الزيارة التي تبلغ40 دقيقة، صاØت الØاجة بصوت عال "الوووووو، سامعني يا رائد، يرد ابنها سامعك يا مّه كيÙÙƒ طمنيني على صØتك". يأخذ Ù…Øمود السماعة من على أذن جدته بقوة ويتØدث مع والده ويتبادل التØيات، وهنا يق٠الصوت بين الاثنين، ترÙع أم رائد السماعة وتضعها على أذنها وتخاطب رائد، "هل هناك صوت يا مه، يرد نعم ولكن مش سامعك كويس ÙÙŠ خروشة بالسماعة.
تكمل أم رائد Øديثها مع ابنها رغم رداءة الصوت بالسماعة، التي يكون متعمدا من قبل إدارة السجن تعطيلها بين Ùترة وأخرى، كما تقول الØاجة: "بأنها لم تتمتع بالØديث مع ابنها بصوت جيد إلا 10 دقائق من إجمالي الـ " "40دقيقة المخصصة للزيارة.
الأسرى متشوقون
وداخل غرÙØ© الزيارة من جانب الأسرى، يسرد المØرر الدكروري الأربعين دقيقة التي يكون بها الأهل متواجدين ويقول: "هي ليست أربعين دقيقة، نشعر أنها دقائق قليلة، بسبب"الخروشة" "التشويش المتعمد من قبل الإدارة من خلال إضعاÙهم للكهرباء".
ويتابع المØرر: "عند انتهاء الأربعين دقيقة يأتي السجانون مطالبين الأهالي بمغادرة الغرÙØ©ØŒ وهنا نقوم Ù†ØÙ† الأسرى بإلقاء السلام من خلال الإشارة وإرسال القبلات إلى الأبناء والكلام عبر الإشارات".
وتختم أم رائد Øديثها: عند انتهاء توقيت الزيارة بالإشارة إلى أن Øالة من الإØباط تدخل إليها بسبب عدم اØتضانها لابنها والØديث معه وجهًا لوجه.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 17/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948