الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المحرر كريس البندك: ما يؤلمني وفاة والدتي وأنا معتقل

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    أكد الأسير المحرر كريس البندك )32 عاما( المسيحي الوحيد الذي تحرر في صفقة شاليت، أن الطوائف المسيحية زارته في مكان إقامته بفندق الكمودور على شاطئ البحر غرب مدينة غزة، وعرضت توفير الإقامة الدائمة له ورعايته بشكل كامل، إلا أنه فضل البقاء مع إخوانه الأسرى المحررين.
    وقال البندك من سكان بيت لحم وقضى في سجون الاحتلال 9 سنوات بعد الحكم عليه بأربعة مؤبدات إنه لم يشعر سواء داخل السجن أو خارجه بفرق بين المسيحي والمسلم فكلنا أبناء شعب واحد.
    وأضاف البندك الذي ينتمي لحركة فتح أن هذا الشعور لديه منذ طفولته، مشيراً إلى أن مصلحة السجون الصهيونية لا تفرق بين الأسرى من حيث التعذيب والمعاناة.
    وأوضح أن أكثر ما يؤلمه ويعاني منه عدم وصول أي من أهله وأقاربه من بيت لحم إلى عزة لرؤيته كباقي الأسرى، مشيراً إلى أن ما يعيق ذلك عدم وجود كبار في السن فوق 40 عاماً يمكن إجراء تنسيق لهم.وأكد أن وفاة والدته وهو في الأسر كانت ضربة شديدة له امتد أثرها بعد الصفقة، لأنها لو كانت حية لاستطاع لقاءها في غزة.
    وقال "ليس لي أي أقارب في غزة لكنني منذ وطأت قدماي أرضها شعرت أن كل غزة أهلي وعائلتي وأقاربي، الجميع أشعرنا بذلك وأنا أشعر بارتياح كبير منذ لحظة دخولنا معبر رفح، لأن القطاع جزء من فلسطين التي نحلم بتحريرها، وما كنت سألاقيه في بيت لحم من حفاوة وجدته في غزة".
    وتوقع البندك أن يأتي أحد من أهله خلال الأسبوع الجاري ليكون بجواره ويخفف عنه، موضحاً أنه كان يتمنى أن يفرج عنه ويعود إلى بيته ومسقط رأسه في بيت لحم.
    وبين أن الاحتلال يخضع الأسير منذ اللحظات الأولى لاعتقاله لشتى أنواع العذاب الجسدي والنفسي لكسر إرادته وتفريغه من محتواه الوطني، مؤكداً أن الأسرى لديهم الوعي الكافي لمواجهة سياسة التدمير النفسي الذي يعمل عليها الكيان الصهيوني وأجهزته القمعية.
    وأشار إلى أن ما قامت به المقاومة من إخراجنا من المعتقلات الصهيونية التي تعتبر قبوراً للأحياء إنجاز كبير، لأن عذاب السجن لا يدركه إلا من يعيشه.
    ولفت إلى أن الألم يعتصره على من تركهم وراءه من الأسرى الذين شاركهم أيامهم، موضحاً أن الفرحة الغامرة التي بدت على الأسرى المحررين كانت تحمل في طياتها آلاماً وأحزاناً كبيرة لأن المعتقلات تكتظ بأصحاب الأحكام العالية الذين كانوا ينتظرون دورهم في الصفقة.
    وأشار إلى أنه فور انتهاء مراسم الاستقبال والاستقرار سيبدأ حياة جديدة في غزة من خلال إكمال دراسته الجامعية والمضي قدماً في حياته التي سرق الاحتلال 9 سنوات منها، مؤكداً أنه وجميع أسرى الضفة لم ولن يشعروا بغربة في غزة.

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 23/10/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية