- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ù…Ùارقات الأسرى المØررين المبعدين الى غزة بين الزنزانة والÙندق
"لم أعر٠طعم النوم، لقد اعتدت على النوم ÙÙŠ الزنزانة وسرير Ø£Øد أصدقائي Ùوقي.. تعودت على أن أستيقظ على صوته يقÙز من السرير إلى الأرض لأنه لا يوجد Øتى سلالم للسرير..اعتدت على رائØØ© الغÙر٠الضيقة.. على العزل الانÙرادي.. على ظلمة الزنزانة". ÙƒÙلها كانت كوابيس تدور ÙÙŠ رأس المØرر إبراهيم عليان الذي أمضى 23 عاماً من عمره داخل زنازين الاØتلال، لم ير Ùيها نور الشمس ولا Øتى نسمة هواء عليل تبرد Øر صيÙه، Ùكانت المقارنة صعبة جداً بين Ùندق" 5 نجوم"وبين زنزانة الاØتلال.
Ùارق كبير
يقول عليان بعد أن تنهد تنهيدة طويلة تذكر Ùيها معاناة 25 عاما مضت من Øياته: "هناك قوانين خاصة تØكمنا داخل السجن تمنعنا من الØركة تØصرنا ÙÙŠ غر٠ضيقة جداً" لاÙتاً إلى أن هذه الغر٠يقبع Ùيها 8 أو 12 أسيراً. ويص٠الأسرّة التي ينام عليها الأسرى: "الأسرّة عÙبارة عن طابقين، لا يوجد Øرية ÙÙŠ النوم إذا استÙاق الشخص الذي Ùوقك تستيقظ أنت على صوت نزوله Øتى إن المساØØ© بين الأسرة لا تتجاوز النص٠متر" متابعاً: "باب الزنزانة يغلق ÙÙŠ ساعة Ù…Øددة ولا يوجد مجال للتهوية ناهيك عن Øرارة الصي٠وبرودة الشتاء". وزاد: "ÙÙŠ بعض الأØيان كنا نستخدم"الكرتون" للتهوية ÙˆÙÙŠ الشتاء نبقى ملتÙين باللØا٠Øتى لا نشعر بالبرد".
أما عن الÙارق بين الزنزانة التي كان يعيش Ùيها والÙندق المقيم Ùيه الآن تØدث عليان عن بعض المواق٠التي واجه صعوبة Ùيها بعد وصوله لغزة، Ùيقول: "خرجت من الÙندق لأتمشى لكنني تهت ÙÙŠ الطريق لأنني اعتدت ÙÙŠ السجن على المشي ÙÙŠ منطقة معينة" مضيÙاً: "Øتى الآن لا أعر٠كي٠أستخدم ماسورة المياه.
ومن المواق٠الطريÙØ© التي Øدثت معه أنه عندما ذهب ليستØÙ… ÙÙŠ"البانيو" كاد يغرق لأنه لم يعتد على الاستØمام بهذه الطريقة قائلاً: "Øتى عندما أهات٠أهلي وأصدقائي ويسألونني "أين أنت؟" أجيبهم "أنا ÙÙŠ السجن" بدلاً من الÙندق، وأقول عن الطابق قسم كما اعتدتÙ". وتابع قوله: "لا أصدق أنني الآن أستطيع ÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ بسهولة أمشي ÙÙŠ الشارع دون رقيب، أشعر Øتى الآن أنني ÙÙŠ Øلم".
تدوين التجربة
لم يختل٠Øال المØرر عليان عن Øال الأسير طلال أبو الكباش الذي قرر ÙÙŠ أول يوم أتى Ùيه إلى غزة أن ينام على الأرض بدلاً من السرير؛ لأنه لم يعتد عليه أبداً Ùيقول: "لا يوجد أية مقارنة بين Øياة الأسر ÙˆØياة الØرية التي أعيشها الآن كنا نعيش ÙÙŠ زنازين كما إسطبلات الخيل"ØŒ مضيÙاً: "قضيت ÙÙŠ السجن 27 عاما منذ كان الأسرى ينامون على Ùرشات لا ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù†ÙˆÙ… عليها البتة".
وتابع: "Øتى الشرب كان ÙÙŠ أكواب بلاستيكية لا يتم غسلها بعد الشرب Ùيها Øتى تغير لونها ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø´ÙƒÙ„Ù‡Ø§ لا ÙŠÙطاق" موضØاً أن السجانين كانوا يَعدون الأسرى أكثر من 3 مرات ÙÙŠ اليوم. وأضاÙ: "من يوم Ø£Ùرج عني Øتى الآن لم أذق طعم النوم لا أصدق هل أنا ÙÙŠ Øلم أم ÙÙŠ Øقيقة؟"ØŒ متابعاً: "المكان هنا يختل٠يكÙÙŠ صورة البØر الذي لم نره أبداً وأشكال الغر٠وأكواب الشرب.. الطعام.. الكراسي كلها Ù‚Ùلبت أل٠درجة عن Øياة السجن". وطالب أبو الكباش بتدوين تجربة الأسرى من معاناتهم التي عاشوها طيلة سنوات سجنهم Øتى لا تضيع هذه المعاناة من تاريخ الشعب الÙلسطيني مؤكداً على ضرورة تدريس هذه المواد للطلبة لينشؤوا جيلاً يعر٠معنى الأسر.
لا تقدر بثمن
أما الأسير Ø£Øمد التكروري الذي كان يجد صعوبة ÙÙŠ استخدامه للهات٠النقال Øتى الآن لأنه لم يعتد على Øمله ÙÙŠ السجن، أكد أن Øياة السجن كانت خالية تماماً من كاÙØ© الوسائل المتقدمة الموجودة ÙÙŠ كل منزل الآن، لاÙتاً إلى أن الشروط التي تÙرضها إدارة السجن على الأسرى كانت قاسية جداً. وقال: "كنا نعيش 8 Ø£Ùراد ÙÙŠ غرÙØ© ضيقة لا تتسع ÙÙŠ الØقيقة إلا لأربعة أشخاص Ùقط"ØŒ مضيÙاً: "الأدوات الصØية التي نستخدمها الآن تختل٠كثيراً عن الموجودة ÙÙŠ السجن Øتى السرائر والبلاط، والهواء الموجود هنا معدوم تماماً ÙÙŠ السجن، الآن نعيش بØرية لا تقدر بثمن". وتابع: "Øتى الآن لم أتأقلم مع التطور الموجود ÙÙŠ الÙندق، كثير من الأشياء أجد صعوبة ÙÙŠ التعامل معها، لكنني أشعر أنني ولدت من جديد على أرض غزة".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 29/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920