الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر إبراهيم أبو حجلة رسالتنا التمسك بالوحدة الوطنية و تحرير بقية الأسرى

    آخر تحديث: الأربعاء، 22 فبراير 2012 ، 00:00 ص

    أكد‎ ‎الأسير‎ ‎المحرر‎ ‎إبراهيم‎ ‎أبو‎ ‎حجلة‎ ‎عضو‎ ‎المكتب‎ ‎السياسي‎ ‎للجبهة الديمقراطية‎ ‎لتحرير‎ ‎فلسطين،‎ ‎أن‎ ‎رسالة‎ ‎الأسرى‎ ‎المحررين‎ ‎جميعا‎ ‎على‎ ‎اختلاف‎ ‎انتماءاتهم السياسية‎ ‎والفصائلية،‎ ‎هي‎ ‎رسالة‎ ‎موحدة‎ ‎قوامها‎ ‎التسريع‎ ‎في‎ ‎تطبيق‎ ‎اتفاق‎ ‎المصالحة واستعادة‎ ‎الوحدة‎ ‎الوطنية،‎ ‎وتكثيف‎ ‎العمل‎ ‎المشترك‎ ‎بكافة‎ ‎الوسائل‎ ‎الجماهيرية‎ ‎والسياسية والدبلوماسية‎ ‎لضمان‎ ‎الإفراج‎ ‎عن‎ ‎جميع‎ ‎الأسيرات‎ ‎والأسرى‎ ‎الذين‎ ‎بقوا‎ ‎في‎ ‎السجون.‎
    وقال‎ ‎أبو‎ ‎حجلة عقب‎ ‎تحريره‎ ‎في‎ ‎صفقة‎ ‎تبادل‎ ‎الأسرى‎ ‎إن‎ ‎فرحة المحررين‎ ‎تبقى‎ ‎منقوصة‎ ‎لأنهم‎ ‎خلفوا‎ ‎وراءهم‎ ‎آلاف‎ ‎الأسيرات‎ ‎والأسرى‎ ‎ومن‎ ‎بينهم‎ ‎عدد كبير‎ ‎ممن‎ ‎أمضوا‎ ‎سنوات‎ ‎طويلة‎ ‎تزيد‎ ‎عن‎ ‎العشرين‎ ‎عاما،‎ ‎ومئات‎ ‎الأسرى‎ ‎المرضى،‎ ‎والأطفال والأسيرات‎ ‎ممن‎ ‎لم‎ ‎تشملهم‎ ‎صفقة‎ ‎التبادل.‎
    وأضاف‎ ‎أبو‎ ‎حجلة‎ ‎الذي‎ ‎أمضى‎ ‎عشر‎ ‎سنوات‎ ‎من‎ ‎مدة‎ ‎محكوميته‎ ‎البالغة‎ ‎خمسة‎ ‎وثلاثين عاماً‎ ‎بتهمة‎ ‎قيادته‎ ‎لكتائب‎ ‎المقاومة‎ ‎الوطنية‎ ‎الجناح‎ ‎العسكري‎ ‎للجبهة‎ ‎الديمقراطية،‎ ‎أن صفقة‎ ‎التبادل‎ ‎ينبغي‎ ‎لها‎ ‎أن‎ ‎تعزز‎ ‎الحراك‎ ‎الشعبي‎ ‎والسياسي‎ ‎لنصرة‎ ‎قضية‎ ‎الأسرى‎ ‎وتدويلها باعتبارها‎ ‎جزءاً‎ ‎رئيساً‎ ‎من‎ ‎القضية‎ ‎الوطنية‎ ‎الفلسطينية،‎ ‎حيث‎ ‎لا‎ ‎يمكن‎ ‎أن‎ ‎يتحقق‎ ‎السلام ولا‎ ‎الأمن‎ ‎والاستقرار‎ ‎إلا‎ ‎بحل‎ ‎قضية‎ ‎الأسرى‎ ‎حلاً‎ ‎كاملاً‎ ‎بالإفراج‎ ‎عنهم‎ ‎جميعا.‎
    ودعا‎ ‎أبو‎ ‎حجلة‎ ‎القيادة‎ ‎الفلسطينية‎ ‎إلى‎ ‎مواصلة‎ ‎فعالياتها‎ ‎وجهودها‎ ‎عبر‎ ‎مختلف‎ ‎المنابر الدولية‎ ‎لتحريك‎ ‎قضية‎ ‎الأسرى،‎ ‎لافتا‎ ‎إلى‎ ‎أهمية‎ ‎الزخم‎ ‎الذي‎ ‎اكتسبته‎ ‎هذه‎ ‎القضية‎ ‎عندما ضمنها‎ ‎الرئيس‎ ‎محمود‎ ‎عباس‎ ‎خطابه‎ ‎التاريخي‎ ‎من‎ ‎على‎ ‎منبر‎ ‎الأمم‎ ‎المتحدة‎ ‎إلى‎ ‎جانب القضايا‎ ‎الجوهرية‎ ‎الأخرى‎ ‎كقضية‎ ‎اللاجئين‎ ‎والقدس‎ ‎والاستيطان‎ ‎والتأكيد‎ ‎على‎ ‎تعيين حدود‎ ‎الدولة‎ ‎الفلسطينية‎ ‎بحدود‎ ‎الرابع‎ ‎من‎ ‎حزيران‎ ‎‏1967‏.‎
    وأشاد‎ ‎أبو‎ ‎حجلة‎ ‎بأجواء‎ ‎الوحدة‎ ‎الوطنية‎ ‎التي‎ ‎تجلت‎ ‎خلال‎ ‎فعاليات‎ ‎التضامن‎ ‎مع الأسرى‎ ‎المضربين‎ ‎وأثناء‎ ‎الإعداد‎ ‎لاستقبال‎ ‎الأسرى‎ ‎المحررين،‎ ‎مشددا‎ ‎على‎ ‎ضرورة‎ ‎استلهام هذه‎ ‎الروح‎ ‎الوحدوية‎ ‎في‎ ‎طي‎ ‎ملف‎ ‎الخلاف‎ ‎والانقسام،‎ ‎وفي‎ ‎إدارة‎ ‎المعركة‎ ‎الوطنية‎ ‎الكبرى ‏لانتزاع‎ ‎اعتراف‎ ‎العالم‎ ‎والأمم‎ ‎المتحدة‎ ‎بالدولة‎ ‎الفلسطينية‎ ‎المستقلة‎ ‎بعاصمتها‎ ‎القدس على‎ ‎حدود‎ ‎‏1967‏.‎‏ وعاهد‎ ‎أبو‎ ‎حجلة‎ ‎جميع‎ ‎الأسيرات‎ ‎والأسرى‎ ‎الباقين‎ ‎في‎ ‎السجون‎ ‎الصهيونية‎ ‎على‎ ‎مواصلة العمل‎ ‎دون‎ ‎كلل‎ ‎أو‎ ‎ملل‎ ‎وبروح‎ ‎الوحدة‎ ‎الوطنية‎ ‎التي‎ ‎جسدتها‎ ‎وثيقة‎ ‎الأسرى،‎ ‎وثيقة‎ ‎الوفاق الوطني،‎ ‎في‎ ‎العمل‎ ‎من‎ ‎اجل‎ ‎تحريرهم‎ ‎لتكتمل‎ ‎فرحة‎ ‎شعبنا‎ ‎بالحرية.‎
     

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 19/10/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية