الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر الشيخ عبد الرحمن صلاح: أرواحنا ما زالت أسيرة تنتظر حرية باقي الأسرى

    آخر تحديث: الأربعاء، 22 فبراير 2012 ، 00:00 ص

     

    اغرورقت بالدموع‎ ‎عيني‎ ‎المحرر‎ ‎الشيخ‎ ‎عبد‎ ‎الرحمن صلاح‎ ‎القيادي‎ ‎في‎ ‎حركة ‎‎‎"‎حماس "‎فور‎ ‎تحرره من‎ ‎سجون‎ ‎الاحتلال‎ ‎ووصوله‎ ‎لمقر‎ ‎المقاطعة‎ ‎في رام‎ ‎الله‎ ‎عندما‎ ‎علم‎ ‎أن‎ ‎الشابين‎ ‎اللذين‎ ‎‎اقبلا عليه‎ ‎وعانقاه‎ ‎بحب‎ ‎وشوق‎ ‎أحدهما‎ ‎ولده والثاني‎ ‎شقيقه‎ ‎اللذين‎ ‎لم‎ ‎يتمكن‎ ‎من‎ ‎التعرف عليهما. وبحزن‎ ‎‎وألم‎ ‎رغم‎ ‎فرحته‎ ‎العارمة بالتحرر‎ ‎قال: "كل‎ ‎حكاية‎ ‎الإفراج‎ ‎وانجاز الصفقة‎ ‎هي‎ ‎حلم‎ ‎في‎ ‎حلم، وأسرح‎ ‎‎في‎ ‎مخيلتي لكي‎ ‎أتأكد‎ ‎هل‎ ‎أنا‎ ‎في‎ ‎حلم‎ ‎أم‎ ‎في‎ ‎علم‎ ‎بسبب التعقيدات‎ ‎الكثيرة‎ ‎التي‎ ‎واجهت‎ ‎الصفقة‎ ‎التي كسرت‎ ‎أخيراً‎ ‎‎المعايير‎ ‎الصهيونية‎ ‎وحققت الأمل‎ ‎الذي‎ ‎طالما‎ ‎انتظرناه، وفي‎ ‎كل‎ ‎لحظة أتذكر‎ ‎أولى‎ ‎لحظات‎ ‎الحرية‎ ‎عندما‎ ‎‎كان‎ ‎أبناء شعبنا‎ ‎في‎ ‎استقبالنا‎ ‎وجاء‎ ‎إلي‎ ‎شخصان‎ ‎وأخذا يحضناني‎ ‎حيث‎ ‎تساءلت‎ ‎في‎ ‎نفسي‎ ‎من‎ ‎يكون هؤلاء‎ ‎ومن‎ ‎‎أين‎ ‎يعرفاني".‏ وأضاف: "تبين‎ ‎لي‎ ‎بعد‎ ‎ذلك‎ ‎أن‎ ‎ذلك‎ ‎الشاب الذي‎ ‎يبلغ‎ ‎السادسة‎ ‎عشر‎ ‎من‎ ‎عمره‎ ‎هو‎ ‎ابني فادي‎ ‎الذي‎ ‎‎تركته‎ ‎طفلاً‎ ‎صغيراً،‎ ‎والآخر‎ ‎شقيقي محمد‎ ‎الذي‎ ‎تغيرت‎ ‎ملامحه، حيث‎ ‎أنهما‎ ‎كانا ممنوعان‎ ‎من‎ ‎زيارتي‎ ‎مما‎ ‎‎حرمني‎ ‎من‎ ‎معرفتهما،‎ ‎ولكني‎ ‎أشعر‎ ‎اليوم‎ ‎بفخر‎ ‎شديد‎ ‎لأنني‎ ‎عدت لهما‎ ‎ولعائلتي‎ ‎لأعوضها‎ ‎عن‎ ‎أيام‎ ‎العذاب".‎‏ ‏

    لحظات‎ ‎لا‎ ‎تنسى
    ورغم‎ ‎الحشود‎ ‎الكبيرة‎ ‎التي‎ ‎تتوافد‎ ‎على منزل‎ ‎الشيخ‎ ‎صالح‎ ‎في‎ ‎جنين، فإنه‎ ‎لا‎ ‎زال يروي‎ ‎‎ويتذكر‎ ‎التفاصيل‎ ‎الدقيقة‎ ‎للأيام الأخيرة‎ ‎منذ‎ ‎الإعلان‎ ‎عن‎ ‎صفقة‎ ‎التبادل، وقال: "‎كنت‎ ‎أعلم‎ ‎منذ‎ ‎ثلاثة‎ ‎أشهر‎ ‎بأن‎ ‎‎اسمي‎ ‎مدرج ضمن‎ ‎صفقة‎ ‎التبادل‎ ‎من‎ ‎خلال‎ ‎تطمينات الأخوة‎ ‎في‎ ‎حماس، ولكن‎ ‎قبل‎ ‎الحديث‎ ‎عن‎ ‎أي شيء‎ ‎يجب‎ ‎‎أن‎ ‎أوجه‎ ‎التحية‎ ‎إلى‎ ‎قيادات‎ ‎حركة حماس‎ ‎في‎ ‎السجون‎ ‎الذين‎ ‎آثرونا‎ ‎على‎ ‎أنفسهم".‏ وأضاف "أن‎ ‎الأسرى‎ ‎الذين‎ ‎‎رفضت‎ ‎دولة العدو إدراجهم‎ ‎في‎ ‎الصفقة‎ ‎أرسلوا‎ ‎قبل‎ ‎أشهر‎ ‎للقيادة في‎ ‎الخارج‎ ‎يقولون‎ ‎إنه‎ ‎إذا‎ ‎كنا‎ ‎نحن‎ ‎عثرة‎ ‎في تنفيذ‎ ‎‎الصفقة‎ ‎فأتموها، وهو‎ ‎ما‎ ‎كان‎ ‎له‎ ‎الأثر الأكبر‎ ‎في‎ ‎دفع‎ ‎الأمور‎ ‎نحو‎ ‎الانفراج،‎ ‎لقد‎ ‎آثرونا على‎ ‎أنفسهم‎ ‎لذلك‎ ‎لهم‎ ‎منا‎ ‎‎كل‎ ‎التقدير‎ ‎والوفاء والعهد‎ ‎بان‎ ‎لن‎ ‎نفرح‎ ‎حتى‎ ‎تحررهم ".‎‏ ووسط‎ ‎مشاعر‎ ‎الفخر‎ ‎والاعتزاز، قال‎ ‎الشيخ ‏المحرر: "إن‎ ‎ما‎ ‎يقال‎ ‎عن‎ ‎وجود‎ ‎تذمر‎ ‎وغضب داخل‎ ‎السجون‎ ‎من‎ ‎عدم‎ ‎شمول‎ ‎عدد‎ ‎من‎ ‎قادة الأسرى‎ ‎بالصفقة‎ ‎‎غير‎ ‎صحيح،‎ ‎حيث‎ ‎أقام الأخوة‎ ‎في‎ ‎السجون‎ ‎لنا‎ ‎الاحتفالات‎ ‎فور‎ ‎تأكد ورود‎ ‎أسمائنا‎ ‎في‎ ‎الصفقة‎ ‎يوم‎ ‎الجمعة‎ ‎‎الماضية، وبعد‎ ‎الإفراج‎ ‎عنا‎ ‎ما‎ ‎زالت‎ ‎الاحتفالات‎ ‎تقام‎ ‎في كل‎ ‎السجون،‎ ‎واليوم‎ ‎اتصل‎ ‎بي‎ ‎الأخوة‎ ‎من‎ ‎داخل السجن‎ ‎‎وأخبروني‎ ‎بأنهم‎ ‎أقاموا‎ ‎حفل‎ ‎‏‏‎ ‎في‎ ‎مجدو بمناسبة‎ ‎الإفراج‎ ‎عنا"‎.

    أجمل‎ ‎اللحظات
    وعقب‎ ‎إعلان‎ ‎الأسرى‎ ‎‎الإضراب، تعرض الشيخ‎ ‎صلاح‎ ‎وعدد‎ ‎من‎ ‎الأسرى‎ ‎للقمع‎ ‎ونقلتهم الإدارة‎ ‎من‎ ‎سجن‎ ‎شطة‎ ‎لمجدو‎ ‎في‎ ‎إطار‎ ‎‎الخطوات العقابية‎ ‎لإنهاء‎ ‎إضراب‎ ‎الأسرى،‎ ‎وقال: "‎‏انقطعنا‎ ‎عن‎ ‎العالم‎ ‎وأخباره‎ ‎لمدة‎ ‎يومين، ‏وعندما‎ ‎أدخلوني‎ ‎لقسم‎ ‎‏4‏‎ ‎في‎ ‎سجن‎ ‎مجدو كان‎ ‎الأسرى‎ ‎يحتفلون‎ ‎بإعلان‎ ‎خبر‎ ‎توقيع الصفقة‎ ‎ولأني‎ ‎كنت‎ ‎أعلم‎ ‎‎بورود‎ ‎اسمي‎ ‎في‎ ‎قائمة التبادل،‎ ‎استبشرت‎ ‎خيرا‎ ‎وانتظرنا‎ ‎التفاصيل والأسماء"‎ØŒ‎ ‎وأضاف: "‎‎كانت‎ ‎لحظات‎ ‎صعبة‎ ‎‎حتى تأكدت‎ ‎من‎ ‎ورود‎ ‎اسمي‎ ‎في‎ ‎صفقة‎ ‎التبادل‎ ‎من خلال‎ ‎بث‎ ‎إحدى‎ ‎الإذاعات‎ ‎ ‎المحلية‎ ‎لأسماء الأسرى‎ ‎المفرج‎ ‎‎عنهم، وشعرت‎ ‎بارتياح‎ ‎كبير لأن‎ ‎الإفراج‎ ‎عني‎ ‎تم‎ ‎إلى‎ ‎المنزل‎ ‎وليس‎ ‎الإبعاد وحتى‎ ‎اليوم‎ ‎أعيش‎ ‎في‎ ‎حلم‎ ‎ولا‎ ‎‎أصدق‎ ‎ما‎ ‎جرى لكنها‎ ‎كانت‎ ‎أجمل‎ ‎لحظات‎ ‎عمري‎".

    التلاعب‎ ‎بالأعصاب
    تكتمت‎ ‎الإدارة‎ ‎على‎ ‎الأسماء‎ ‎‎والتفاصيل،‎ ‎وقال‎ ‎الشيخ‎ ‎صالح" استمرت‎ ‎الإدارة‎ ‎في التلاعب‎ ‎بأعصابنا‎ ‎ولم‎ ‎تخبرنا‎ ‎بأسماء‎ ‎المفرج عنهم‎ ‎حتى‎ ‎‎يوم‎ ‎الإفراج،‎ ‎عندما‎ ‎دخل‎ ‎ضابط السجن‎ ‎إلى‎ ‎القسم‎ ‎الذي‎ ‎كنت‎ ‎متواجدا‎ ‎به، وقال لي: عبد‎ ‎الرحمن‎ ‎أحضر‎ ‎معك‎ ‎‎فرشاة‎ ‎الأسنان فقط وأغراض‎ ‎Ùƒ‎ ‎الأخرى‎ ‎سيسلمك‎ ‎إياها الصليب‎ ‎الأحمر، وكان‎ ‎معي‎ ‎في‎ ‎نفس‎ ‎القسم معتقل‎ ‎‎من‎ ‎قطاع‎ ‎غزة‎ ‎ورد‎ ‎اسمه‎ ‎في‎ ‎الصفقة ولم‎ ‎يبلغوه‎ ‎وعندما‎ ‎هم‎ ‎الضابط‎ ‎بالخروج‎ ‎قلنا وماذا‎ ‎عن‎ ‎المعتقل‎ ‎الآخر‎ ‎فقال ‎‎:‎نعم‎ ‎افعل‎ ‎ما قلته‎ ‎لعبد‎ ‎الرحمن".‏
    كباقي‎ ‎الأسرى‎ ‎نقل‎ ‎الى‎ ‎سجن‎ ‎النقب‎ ‎ليلة الإفراج،‎ ‎وقال: " كان‎ ‎هناك‎ ‎أسرى‎ ‎‎مضربين‎ ‎عن الطعام‎ ‎وفي‎ ‎وضع‎ ‎صحي‎ ‎صعب،‎ ‎ورفضوا‎ ‎فك الإضراب‎ ‎لأننا‎ ‎ورغم‎ ‎أننا‎ ‎نعلم‎ ‎أنه‎ ‎سيفرج‎ ‎عنا إلا‎ ‎‎أن‎ ‎أحداً‎ ‎لم‎ ‎يبلغنا‎ ‎بذلك‎ ‎حتى‎ ‎الآن،‎ ‎وفجأة رأينا‎ ‎وفدا‎ ‎رسميا‎ ‎ببدلات‎ ‎يدخل‎ ‎القسم، وإذا‎ ‎هم‎ ‎الوفد‎ ‎المصري‎ ‎‎المشرف‎ ‎على‎ ‎تنفيذ الصفقة‎ ‎فدخلوا‎ ‎إلينا‎ ‎وتحدثوا‎ ‎معنا،‎ ‎وعرفوا على‎ ‎أنفسهم‎ ‎فضم‎ ‎القنصل‎ ‎المصري‎ ‎في‎ ‎تل الربيع،‎ ‎‎والقنصل‎ ‎المصري‎ ‎في‎ ‎رام‎ ‎الله‎ ‎وآخرون من‎ ‎رتب‎ ‎رفيعة؛‎ ‎وخاطبوا‎ ‎الأسرى‎ ‎المضربين وقالوا‎ ‎لهم:‎ إن‎ ‎صفقة‎ ‎‎التبادل‎ ‎بين‎ ‎الكيان وحماس‎ ‎تتضمن‎ ‎تلبية‎ ‎جميع‎ ‎مطالب‎ ‎الأسرى المضربين،‎ ‎وعندها‎ ‎فك‎ ‎الأسرى‎ ‎المنوي‎ ‎‎الإفراج عنهم‎ ‎الإضراب".‏

    الخداع‎ ‎حتى‎ ‎آخر‎ ‎لحظة
    وأضاف‎ ‎المحرر:‎ "أن‎ ‎المخابرات‎ ‎حاولت‎ ‎التلاعب بنا‎ ‎فقد‎ ‎طلبوا‎ ‎‎منا‎ ‎وبشكل‎ ‎منفرد‎ ‎التوقيع‎ ‎على أوراق‎ ‎نتعهد‎ ‎فيها‎ ‎بأنه‎ ‎سيتم‎ ‎إعادتنا‎ ‎للسجن بنفس‎ ‎الحكم‎ ‎السابق‎ ‎في‎ ‎حال‎ ‎اعتقالنا‎ ‎‎على أية‎ ‎تهمة، وتابع‎ ‎قائلا: "الأوراق‎ ‎كانت‎ ‎باللغة العبرية، ولم‎ ‎يكن‎ ‎الأسرى‎ ‎يعرفون‎ ‎ما‎ ‎يدور فيها،‎ ‎علما‎ ‎أن‎ ‎‎‏15‏‎ ‎أسيرا‎ ‎وقعوا‎ ‎عليها‎ ‎ظانين أنها‎ ‎إجراءات‎ ‎عادية‎ ‎لاستكمال‎ ‎الإفراج‎ ‎إلى أن‎ ‎تصادف‎ ‎إخراج‎ ‎معتقل‎ ‎للتوقيع‎ ‎‎كان‎ ‎يجيد اللغة‎ ‎العبرية‎ ‎فجاء‎ ‎ونقل‎ ‎للجميع‎ ‎فحوى‎ ‎الورقة عندها‎ ‎أعلنا‎ ‎الاستنفار‎ ‎وطلبنا‎ ‎الوفد‎ ‎المصري الذي‎ ‎‎حضر‎ ‎مباشرة‎ ‎فأخبرناه‎ ‎بما‎ ‎جرى‎ ‎وأكد أن‎ ‎ذلك‎ ‎مخالفاً‎ ‎لما‎ ‎ورد‎ ‎في‎ ‎بنود‎ ‎الصفقة،‎ ‎وقلنا له:‎ "لن‎ ‎نهدأ حتى‎ ‎يتم‎ ‎‎إحضار‎ ‎الأوراق‎ ‎الأصلية التي‎ ‎وقعنا‎ ‎عليها‎ ‎وليس‎ ‎نسخا‎ ‎عنهاً.‎ وأضاف:‎‏ بالفعل‎ ‎أحضرها‎ ‎الوفد‎ ‎المصري، ومزقناها‎ ‎‎بشكل جماعي‎ ‎أمام‎ ‎رجال‎ ‎مخابرات‎ ‎الاحتلال‎ ‎ونحن نكبر‎ ‎ثم‎ ‎دسناها‎ ‎بأقدامنا‎ ‎وهو‎ ‎ما‎ ‎أغاظ‎ ‎ضباط السجن،‎ ‎بعد‎ ‎‎ذلك‎ ‎وقعنا‎ ‎جميعاً‎ ‎على‎ ‎تعهدات باللغة‎ ‎العربية‎ ‎مكونة‎ ‎من‎ ‎سطرين‎ ‎وهي: أننا نتعهد‎ ‎بالالتزام‎ ‎بما‎ ‎ورد‎ ‎في‎ ‎بنود‎ ‎‎صفقة‎ ‎تبادل الأسرى‎ ‎بين"‎الكيان"‎ وحركة‎ ‎حماس.‏

    (المصدر:صحيفة القدس الفلسطينية)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية