السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر الفتحاوي نزار التميمي: فلسطين أكبر من الجميع

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    ينتظر‎ ‎الأسير‎ ‎المحرر‎ ‎نزار‎ ‎التميمي) ‎‏38‏ (‎عاما‎ ‎من‎ ‎قرية‎ ‎النبي‎ ‎صالح‎ ‎التابعة لرام‎ ‎الله‎ ‎ØŒ ‎‎الوقت‎ ‎المناسب‎ ‎للتوجه‎ ‎إلى‎ ‎العاصمة‎ ‎الأردنية‎ ‎عمان‎ ‎لإتمام‎ ‎عقد‎ ‎قرانه‎ ‎على‎ ‎ابنة‎ ‎عمه‎ ‎أحلام التميمي‎ ‎‏32‏‎ ‎عاما‎ ‎‎والتي‎ ‎أطلق‎ ‎سراحها‎ ‎مؤخرا‎ ‎مثل‎ ‎نزار‎ ‎ضمن‎ ‎صفقة‎ ‎التبادل‎ ‎بين‎ ‎حركة "‎حماس"‎‏ وحكومة الكيان الصهيوني‎ ‎مقابل‎ ‎الجندي‎ ‎جلعاد‎ ‎‎شاليط‎ ‎حيث‎ ‎أبعدت‎ ‎إلى‎ ‎الأردن.‎
    وتنتمي‎ ‎أحلام‎ ‎إلى‎ ‎حركة"حماس" وحوكمت‎ ‎بالسجن‎ ‎لمدة‎ ‎‏16‏‎ ‎مؤبدا‎ ‎في‎ ‎العام‎ ‎‎‏2001‏‎ ‎حيث‎ ‎أمضت ‏8‏‎ ‎سنوات‎ ‎في‎ ‎المعتقل‎ ‎بتهمة‎ ‎المساعدة‎ ‎في‎ ‎تنفيذ‎ ‎عملية‎ ‎تفجيرية‎ ‎داخل الكيان.‏بينما‎ ‎اعتقل‎ ‎نزار‎ ‎‎العضو‎ ‎في‎ ‎حركة "فتح"وحكم‎ ‎عليه‎ ‎بالسجن‎ ‎مدى‎ ‎الحياة‎ ‎في‎ ‎بداية‎ ‎التسعينات بسبب‎ ‎مشاركته‎ ‎في‎ ‎عملية‎ ‎قتل‎ ‎‎مستوطن‎ ‎صهيوني. وعلى‎ ‎مدار‎ ‎الأيام‎ ‎الماضية‎ ‎تواصلت‎ ‎زيارة‎ ‎الوفود والشخصيات‎ ‎والمواطنين‎ ‎من‎ ‎مختلف‎ ‎‎مناطق‎ ‎الضفة‎ ‎الغربية‎ ‎لديوان‎ ‎آل‎ ‎التميمي‎ ‎في‎ ‎القرية‎ ‎مهنئين بتحرر‎ ‎نزار‎ ‎وخطيبته‎ ‎أحلام‎ ‎أو‎ ‎بالوحدة‎ ‎الوطنية‎ ‎‎الصغرى‎ ‎حسب‎ ‎وصف‎ ‎احد‎ ‎الزوار.‏ ويقول‎ ‎نزار: "انه‎ ‎يتوقع‎ ‎أن‎ ‎يسافر‎ ‎للأردن‎ ‎خلال‎ ‎‎الشهرين‎ ‎القادمين‎ ‎لإتمام مراسيم‎ ‎زواجه‎ ‎الفعلية‎ ‎على‎ ‎ابنة‎ ‎عمه‎ ‎أحلام‎‎ØŒ ويضيف‎ ‎بكلمات‎ ‎ومفردات -تعكس‎ ‎حسا‎ ‎‎ووعيا‎ ‎وطنيا وحدويا‎ ‎واضحا - لقد‎ ‎وجهت‎ ‎الدعوة‎ ‎وها‎ ‎أنا‎ ‎أوجهها‎ ‎من‎ ‎جديد‎ ‎عبر‎ ‎وسائل‎ ‎الإعلام‎ ‎للرئيس‎ ‎أبو‎ ‎مازن ‏وللأخ‎ ‎خالد‎ ‎مشعل‎ ‎للمشاركة‎ ‎وحضور‎ ‎عرسي‎ ‎في‎ ‎عمان. وتمنى‎ ‎أن‎ ‎يجسد‎ ‎العرس‎ ‎وحدة‎ ‎وطنية‎ ‎مصغرة‎ ‎بين‎‎‎"فتح"Ùˆ"حماس"ØŒ ‎ ‎ورسالة‎ ‎لكافة‎ ‎القادة الفلسطينيين‎ ‎للعمل‎ ‎من‎ ‎اجل‎ ‎الوحدة.
    ويؤكد‎ ‎التميمي‎ ‎بالقول: "انتمائنا‎ ‎‎الحقيقي‎ ‎والفعلي‎ ‎هو‎ ‎لفلسطين‎ ‎أولا‎ ‎وأخيرا‎ ‎وليس‎ ‎لهذا‎ ‎التنظيم أو‎ ‎ذاك‎ ‎وهو‎ ‎الانتماء‎ ‎الذي‎ ‎يعلو‎ ‎على‎ ‎كل‎ ‎الانتماءات‎ ‎‎الفصائلية. ويتابع‎ ‎القول: "إن‎ ‎الانتماء‎ ‎لهذا‎ ‎الفصيل أو‎ ‎ذاك‎ ‎هو‎ ‎وسيلة‎ ‎وليست‎ ‎غاية‎ ‎لتحقيق‎ ‎هدفنا‎ ‎وحلمنا‎ ‎بالخلاص‎ ‎‎من‎ ‎الاحتلال‎ ‎وتحرير‎ ‎شعبنا‎ ‎مشيرا إلى‎ ‎انه‎ ‎وأحلام‎ ‎تجاوزا‎ ‎منذ‎ ‎زمن‎ ‎الدائرة‎ ‎التنظيمية‎ ‎الضيقة‎ ‎معتبرين‎ ‎أن‎ ‎‎القضية‎ ‎التي‎ ‎تجمعهما‎ ‎وطنيا ووجدانيا‎ ‎اكبر‎ ‎من‎ ‎كل‎ ‎التنظيمات. وقدر‎ ‎التميمي‎ ‎عدد‎ ‎الزوار‎ ‎المهنئين‎ ‎بالإفراج‎ ‎عنه‎ ‎‎وباقي‎ ‎الأسرى المحررين‎ ‎حتى‎ ‎الآن‎ ‎بالآلاف‎‎ØŒ ‎ ‎من‎ ‎كافة‎ ‎الشرائح‎ ‎والقوى‎ ‎السياسية‎ ‎من‎ ‎مختلف‎ ‎مناطق‎ ‎الضفة‎ ‎‎لافتا‎ ‎إلى أن‎ ‎ما‎ ‎أثار‎ ‎إعجابه‎ ‎الشديد‎ ‎وحرك‎ ‎مشاعره‎ ‎الإنسانية‎ ‎والوطنية‎ ‎ذلك‎ ‎الاحتضان‎ ‎والفرح‎ ‎الكبيرين‎ ‎اللذين ‏لمسهما‎ ‎من‎ ‎المهنئين‎ ‎على‎ ‎وجوههم‎ ‎وفي‎ ‎كلماتهم.
    ووجه‎ ‎التميمي‎ ‎في‎ ‎ختام‎ ‎حديثه‎ ‎عدة‎ ‎رسائل‎ ‎أكد‎ ‎في‎ ‎بدايتها‎ ‎أن‎ ‎‎فلسطين‎ ‎التي‎ ‎ضحى‎ ‎من‎ ‎اجلها الأسرى‎ ‎كانت‎ ‎معهم‎ ‎داخل‎ ‎السجون‎ ‎وستبقى‎ ‎في‎ ‎عقولهم‎ ‎وقلوبهم‎ ‎وهم‎ ‎محررين.‏ ‏أما‎ ‎الرسالة‎ ‎الأولى‎ ‎فدعا‎‎‏‏‎ ‎فيها‎ ‎إلى‎ ‎التشبث‎ ‎بالوحدة‎ ‎الوطنية‎ ‎والعمل‎ ‎من‎ ‎اجل‎ ‎تحقيقها‎ ‎قائلا:"أنها الدرع‎ ‎‎الحامية‎ ‎والأساسية‎ ‎لانجاز‎ ‎مشروعنا‎ ‎الوطني‎‎ØŒ ومن‎ ‎أجل‎ ‎العمل‎ ‎بشكل‎ ‎جدي‎ ‎وحقيقي‎ ‎للدفاع عن‎ ‎الأسرى‎ ‎وإطلاق‎ ‎‎سراحهم.
    وأكد‎ ‎التميمي‎ ‎أن‎ ‎موضوع‎ ‎الأسرى‎ ‎في‎ ‎سجون‎ ‎الاحتلال‎ ‎بحاجة‎ ‎إلى‎ ‎إبداع‎ ‎نضالي‎ ‎داعيا‎ ‎إلى‎ ‎البناء على‎ ‎‎ما حققته‎ ‎صفقة‎ ‎التبادل‎ ‎المشرفة، سياسيا‎ ‎من‎ ‎اجل‎ ‎انجاز‎ ‎مشروع‎ ‎حرية‎ ‎هؤلاء‎ ‎الأبطال‎ ‎لافتا‎ ‎إلى وجود‎ ‎الكثير‎ ‎من‎ ‎‎الأسرى‎ ‎الذين‎ ‎مضى‎ ‎على‎ ‎اعتقالهم‎ ‎أكثر‎ ‎من‎ ‎‏25‏‎ ‎عاما.
    وتابع‎ ‎قائلا :"إن‎ ‎الأسرى‎ ‎المحررين‎ ‎سيكونون‎ ‎عيون‎ ‎بقية‎ ‎‎المعتقلين‎ ‎في‎ ‎سجون‎ ‎الاحتلال‎ ‎وسنعمل‎ ‎على نقل‎ ‎معاناتهم‎ ‎وشوقهم‎ ‎للحرية‎ ‎إلى‎ ‎كافة‎ ‎المعنيين‎ ‎من‎ ‎اجل‎ ‎إعطاء‎ ‎‎ملف‎ ‎الأسرى‎ ‎الأهمية‎ ‎التي‎ ‎يستحقها ووضعه‎ ‎على‎ ‎رأس‎ ‎جدول‎ ‎أعمال‎ ‎القيادة‎ ‎الفلسطينية.‏ كما‎ ‎دعا‎ ‎التميمي‎ ‎‎المفاوض‎ ‎الفلسطيني‎ ‎إلى‎ ‎العمل‎ ‎باتجاه‎ ‎أن‎ ‎تكون‎ ‎حرية‎ ‎الأسرى‎ ‎مقدمة‎ ‎للمفاوضات وليس‎ ‎نتيجة‎ ‎لها. ووجه‎ ‎رسالة‎ ‎‎إلى‎ ‎خطيبته‎ ‎ورفيقة‎ ‎دربه‎ ‎أحلام‎ ‎مؤكدا‎ ‎فيها‎ ‎أنه‎ ‎سيبقى‎ ‎على‎ ‎العهد معها‎‎ØŒ من‎ ‎اجل‎ ‎العيش‎ ‎والاستقرار‎ ‎في‎ ‎وطننا‎ ‎‎المحرر‎ ‎قريبا.

    (صحيفة القدس الفلسطينية، 23/10/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية