- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير معمر غوادرة.. ركض باتجاه والدته Øضنها وقبل قدميها
الاØتÙاء بالأسرى، آخر لقائهم بأØبائهم وأبنائهم وأمهاتهم أكثر من ساعة، لكن ما أن أنهى الرئيس Ù…Øمود عباس كلمته Øتى خرج الأسرى باØثين عن أقاربهم، وامتزجت الدموع والابتسامة على وجه الجميع.
Ø£Øد الأسرى المØررين، ركض باتجاه امرأة كانت تق٠وØدها، وعندما اقترب منها اØتضنته وقبلته وبكت طويلا، لكنه ترك Øضن والدته ليركع على ركبتيه ليقبل قدميها، كان منظرا مثيرا للغاية، خاصة عندما رÙعت "الأم" ابنها عن الأرض واØتضنته مرة أخرى، وكأنها تخا٠من أن ÙŠÙارقها مرة أخرى.
الأسير معمر غوادرة، ÙÙŠ الثلاثين من عمره، قال: إنه يقبل الأرجل والأقدام التي تØملت مشاق السÙر لزيارته خلال السنوات التي قضاها ÙÙŠ الأسر، وهي "الأم" التي لم تÙوّت ولا Ùرصة لزيارة ابنها"ØŒ مضيÙا: "لقد وقÙت والدتي إلى جانبي ولم تتركني أبدا، هي الأم التي كانت تعود من زيارتي، وقد أعياها السÙر الطويل والانتظار ساعات طويلة لكي تراني، ولو Ù„Ùترة قصيرة، وسأكون الابن البار لأرد لها ولو القليل مما Ùعلت من أجلي".
معمر، ابن قرية بير الباشا بالقرب من جنين، Øكم عليه بالسجن المؤبد Ùˆ 20 عاما، قضى منها 8 سنوات، واليوم خرج إلى الØرية بعد إنجاز صÙقة تبادل الأسرى، قال: "ÙرØتي لم تكتمل، لأنني تركت إخوتي ÙÙŠ السجون الصهيونية يعانون من البطش الصهيوني، لكن بÙضل الله انتصرنا وخرجنا لكن انتصارنا غير كامل".
والدته عبلة، وقÙت جانبا غير مصدقة أنها تنظر إلى عيون ابنها وإلى وجهه، قالت: "عانيت الكثير خلال زيارتي للسجون، كنت أعود إلى المنزل بعد ساعات طويلة من المعاناة، لكن كل هذا قد انتهى، وها هو ابني قد عاد إلى البيت، أشعر بالسعادة التي لا توصÙØŒ ÙˆÙرØت لكل أم خرج ابنها من السجن، وقلبي مع الأمهات اللواتي لم يلتقين بأبنائهن الذين بقوا ÙÙŠ السجون".
على بعد أمتار قليلة من معمر ووالدته، كان Ø£Øد الأسرى يرد على أسئلة وسائل الإعلام الكثيرة، التي غطت إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ØŒ وكان شقيقه الشاب، يبØØ« عنه ÙÙŠ مواقع متعددة ÙÙŠ ساØØ© المقاطعة، وطلب منه أخوه الأسير أن ينتظر قليلا لينهي اللقاء الصØاÙÙŠØŒ لكنه لم يتمكن من امتلاك Ù†Ùسه "وهجم" على شقيقه وقبله واØتضنه طويلا، لكنه لم يتØمل "صدمة" خروج شقيقه من السجن الطويل، ÙˆÙجأة بدأ ÙŠÙقد توازنه، وقام شقيقه الأسير بتهدئته والتخÙي٠عنه، طالبا منه أن يتمالك Ù†Ùسه، وكاد يغمى عليه من شدة الÙرØ.
خرج الأسرى إلى بيوتهم، وغدا سيستيقظون على أصوات زوجاتهم أو أمهاتهم وأولادهم، وليس على صوت السجّان، الذي كرهوا سماع صوته خلال السنين الطويلة ÙÙŠ الأسر الصهيوني.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 19/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948