السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرة المحررة إيرينا سراحنة تدعو إلى تكثيف الجهود لتحرير جميع الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    "فرحتي منقوصة لأن زوجي لا يزال قيد الاعتقال، إضافة إلى تسع أسيرات وآلاف الأسرى، لذا أتمنى تكثيف الجهود لتحريرهم في أسرع وقت"، قالت الأسيرة المحررة إيرينا سراحنة، زوجة الأسير إبراهيم سراحنة 37عاماً من سكان مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد .وإيرينا أوكرانية الأصل، وحكم عليها بالسجن 23عاما ونصف العام، أمضت منها10سنوات ونيف في سجون الاحتلال.
    وشكل تحرير سراحنة في إطار صفقة تبادل الأسرى، فرصة لابنتيها ياسمين 12عاما، وغزالة  10سنوات للالتقاء مجددا، ورؤية والدتهما التي عاشت بعيدة عنهما سنوات طويلة خلف القضبان.ومن اللافت في قصة هذه العائلة، أن الشقيقة الكبرى ياسمين ليس بمستطاعها الإقامة والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، لذا فإنها تعيش مع جدتها في أوكرانيا حيث ولدت، أما غزالة فتعيش هنا في الدهيشة، وبالتالي فقد أتاح حدث تحرير والدتهما المجال لهما ليلتقيا مرة أخرى.
    وكان التم شمل الشقيقتين خلال شهر آذار الماضي، حيث التقتا لأول مرة بعد فراق دام نحو تسعة أعوام، أمام باب المعتقل الذي كانت تحتجز فيه والدتهما.
    ولم تخف الفتاتان فرحتهما الغامرة بتحرير الأم، وقالت غزالة: فرحتي اليوم فرحتان، إذ إلتم شملي بوالدتي وشقيقتي، أما ياسمين فعبرت عن سعادتها بلقاء والدتها وشقيقتها، مؤكدة "أحب أن أبقى مع والدتي".
    وينتظر أن تعود ياسمين - التي لعبت السفارة الفلسطينية في أوكرانيا، وتحديدا السفير الفلسطيني د. محمد الأسعد دورا بالغا في تسهيل حضورها وجدتها إلى الأراضي الفلسطينية،- إلى أوكرانيا يوم الاثنين المقبل، ولم تتورع عن الإشارة ردا على سؤال حول ما إذا كانت تفضل بقاء والدتها في فلسطين أو العيش في أوكرانيا، أنها تؤيد أي قرار تتخذه والدتها في هذا الشأن.أما فالنتينا فاكوتا والدة إيرينا، فقالت وهي ترتدي وشاحا يحمل علم فلسطين: كيف يمكن أن أصف فرحتي برؤية ابنتي بعد 12عاما من الفراق، لقد كانت لحظات طويلة، ومنذ عرفنا أنها ضمن صفقة التبادل ونحن لا نكاد نعرف طعم النوم، ولذا فأنا مسرورة جدا بتحررها. وغير بعيد عن هاتين الفتاتين وجدتهما، جلس جدهما من جهة أبيهما أحمد سالم سراحنة 76عاما، الذي أقر بأنه رغم فرحته بتحرر زوجة ولده، إلا أنه حزين لبقاء أبنائه الثلاثة إبراهيم، وخليل 32عاما، وموسى 48عاما رهن الاعتقال.
    وقال: فرحتي اليوم منقوصة، إذ كيف يمكن أن أسعد وأولادي الثلاثة المحكومون بالسجن المؤبد خلف القضبان. وأضاف: أتمنى أن يطلق سراح كافة الأسرى، حتى تكتمل فرحة الشعب الفلسطيني. 

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 19/10/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية