- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أسرى يطردون عتمة الزنازين بهواء البØر وآخرون يتندرون ويØاولون اختبار Øريتهم
تبدو ÙÙŠ عيونهم الدهشة، ÙˆÙŠÙ„ÙˆØ ÙÙŠ سلوكهم الغياب، أجسادهم هنا لكن أرواØهم لا تزال هناك، يتعايشون مع الواقع بأمل بعد أن كادوا ÙŠÙقدونه، تهرب الكلمات من Ø£Ùواههم لتبقى لغة Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Øركات .
يقول Ø£Øدهم إنه كان ÙÙŠ عداد الموتى، ÙˆÙجأة Ø£ØµØ¨Ø Ø¨ÙŠÙ† أهله، كان تØت الأرض بعيداً عن الØياة ÙˆÙجأة Ø£ØµØ¨Ø ØªØت الشمس يستنشق هواء البØر، معتبرا أنه بØاجة إلى بعض الوقت ليستوعب الØياة الØقيقية من جديد .
يعيش الأسير المØرر رجائي الكركي من سكان مدينة الخليل الØالة Ù†Ùسها، Ùهو يقضي وقته الآن ÙÙŠ Ùندق "المشتل" على شاطئ غزة برÙقة عشرات من الأسرى المØررين لليلة الثالثة على التوالي، بعد الإÙراج عنهم والوصول إلى قطاع غزة.
يقول الكركي وهو يتأمل المشهد الطبيعي للبØر الذي يطل عليه من الÙندق: كلما تعلقت عيناي بالمشهد الجميل أمامي Ø£Øس Ùجأة وكأنهما تصطدمان بجدران الزنازين والمعتقل، Ùأستيقظ من هيامي بالمشهد وكأنني Ø£Øيا Øلما Ø£Øتاج إلى وقت كي أقتنع بواقعيته.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù…Ø§ كان يتهيأ لتناول طعام الإÙطار ÙÙŠ الÙندق أن كل شيء هنا على النقيض تماماً مع الزنزانة، لاÙتا إلى أن المرء يبتسم وهو يتجول ÙÙŠ ردهات الÙندق غير مصدق ما يدور Øوله.
وقال: بالأمس كنت ÙÙŠ زنزانة ارتÙاعها متر ونص٠وعرضها متر، واليوم أنا ÙÙŠ Ùندق كبير المساØØ©ØŒ الخدمات من Øولي تجعلني أضØÙƒ كلما تذكرت Øياتي قبل أيام ثلاثة Ùقط، معتبرا أن الولادة الجديدة له أشبه ببث Ø±ÙˆØ Ø£Ø®Ø±Ù‰ ÙÙŠ جسده الذي كادت تغتاله الزنازين.
وأقام عشرات من الأسرى المØررين من أبناء الضÙØ© الغربية ÙÙŠ Ùندق الكومودور ÙˆÙلسطين والمشتل برÙقة عائلاتهم التي وصلت إلى القطاع، ولم تتمكن عائلات أخرى من الوصول إلى أبنائها المØررين لأسباب مختلÙØ©ØŒ بينما عاد الأسرى المØررون من سكان قطاع غزة إلى منازلهم وذويهم.
الأسيرة المØررة ÙˆÙاء البس من سكان مدينة جباليا وهي الوØيدة التي وصلت قطاع غزة من الإناث لم تكت٠بالبكاء عندما اØتضنت صديقاتها اللواتي غابت عنهن ست سنوات، Ùقد غلبت العشوائية والانÙعالية على سلوكها لشدة الدهشة والÙرØØ©ØŒ وقالت إنها لم تستوعب بعد أنها ÙÙŠ منزلها ومدينتها وبين أهلها، وأنها لن تعود للمعتقل مرة أخرى، مردÙØ© أن الإÙراج عنها كان أشبه بØلم لم تستيقظ منه بعد.
راØت ÙˆÙاء تسأل العديد من زوارها عن أسمائهم وهي ترمقهم بدهشة، مستعيدة معهم ذكريات السنوات الماضية.
قالت البس Ù„ "الأيام": إنها لم تنم بعد بشكل طبيعي، ليس بسبب الزوار والمهنئين، بل لأنها إلى أنهاً لم تستوعب بعد الØياة الجديدة، ولم تستوعب بعد أنها بين الأهل والأØباب، مشيرة تضØÙƒ من كل قلبها، وتأمل ألا تهرب من عينيها البسمة التي ظنت أنها قد تبددت.
الأسير المقدسي خالد طه لا يزال هو الآخر قيد الØلم والصدمة، مشيراً إلى أنه يبتسم كلما لمس أي شيء ÙÙŠ الÙندق الذي يقيم Ùيه، مستعيدا Øياة المعتقل وسوء الØياة هناك، بينما لا يك٠عن تبادل النكات مع زملائه من واقع المقارنة بين الØياة ÙÙŠ الÙندق والØياة ÙÙŠ الزنازين.
وقال بعد أن تلقى مكالمة هاتÙية من Ø£Øد أقاربه وص٠له خلالها الØياة ÙÙŠ الÙندق الذي يسكن Ùيه مؤقتاً ÙÙŠ غزة إنه اعتاد صل٠الØياة وإتمام أموره بنÙسه والعيش دون مستوى الØياة الآدمية ÙÙŠ سجون الاØتلال، مضيÙا أنه بعد أن عاش ÙÙŠ الÙندق ثلاث ليال متوالية شعر بمتعة الØلم، وأدرك أن الأمل أقوى من اليأس والقنوط.
أخذ طه يضØÙƒ ويضØÙƒ من النقلة النوعية من الأسر والزنازين إلى الØرية والÙنادق الÙخمة مرة واØدة، مشيراً إلى أنه دائماً يبتسم للقدر ويشكر الله على نعمته وهبة الإÙراج عن الأسرى المØررين.
ورغم أن الأسرى المØررين استقبلوا ÙÙŠ غزة استقبالا يليق بهم، Øيث Øملهم الكل على أك٠الراØØ©ØŒ إلا أنهم لا زالوا يعيشون الØلم، ويØتاجون وقتا لتناسي Øياة الاعتقال والزنازين والأسر والإضرابات والعزل الانÙرادي وغيرها من أساليب الاØتلال لتضييق العيش عليهم .
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 21/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948