الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى المحررون في غزة يطالبون الرئيس بمشروع إسكان

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    تحقق حلم الحاج محمد احمد جرادات من بلدة اليامون غرب جنين واستجاب الله لدعواته ودموعه بعد ربع قرن من الانتظار وكان في طليعة مستقبلي نجله الأسير هلال الذي ابعد إلى غزة، وعاش فرحة عمره التي عبر عنها في ذكرى اعتقال نجله: "أمنيتي أن أعيش حتى أن أقلده وسام حبي والبسه زى العرس وأغني في فرحه وافرح بأولاده".
    وأضاف بعد عناق طويل وقبلات لم تتوقف حتى اليوم: "أصلي لله تعالى ليلا و نهارا شكرا وطاعة وامتنانا بعدما كرمني واستجاب لدعائي، 25 عاما من العذاب والقهر والدموع تذوقت فيها كل صنوف الألم والمعاناة والحزن، وعشت لحظات موت مروعة ولكني لم أفقد يوما الإيمان بأن الله سينتصر لنا ويعزنا بنصر من عنده، هذه ثمرة النضال والبطولة التي سطرها ابني بصموده وعطائه، فكان بطلا دوما ولم يتخل عن رسالته وأهدافه وكلنا أمل أن يكتمل الفرح بعودته لمنزله وأن لا يقضي باقي عمره مبعدا لأن في ذلك عقوبة وقهر وخاصة لي لتقدمي في السن".

    دموع وفرح
    وفور سماع الحاج جرادات الذي تجاوز العقد الثامن اسم هلال في القائمة سافر مع كريمته ونجله خليل لغزة ليعيش حلما لطالما ذرف الدموع خوفا من ساعة القدر على بوابات الصليب الأحمر والسجون، وعندما التقت العيون كانت الدموع والقبلات لغة الحديث والحوار، ويقول المحرر هلال: "كل سنوات اعتقالي لا تساوي شيئا أمام لحظة انتظاري لوالدي، وعندما شاهدته أجهشت بالبكاء وبكينا جميعا ونحن نتعانق ونتبادل القبلات، فلا توجد كلمات تصف معاني حبي وتقديري وشوقي لهذا الفدائي العظيم أبي الشاهد على التاريخ المؤلم في مسار قضيتنا وخاصة كأسرى والذي صمد ببطولة وشموخ على مدار عقدين ونصف أمام انتهاكات وسياسات الاحتلال على بوابات السجون حتى كنت اشعر أحيانا من قوة عزيمته ودموعه أنه هو الأسير ولطالما صليت لله أن يهبني الحرية لأعوضه وأرعاه واخدمه وافديه بحياتي". ويضيف " ولكن كان قدري الإبعاد الذي سيفرقني عن منزلنا ووالدي وإخوتي، ولكننا سنصبر ونصمد وكلنا أمل بالرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية أن تتابع موضوع المبعدين وبذل كل جهد مستطاع حتى عودتنا لأننا لن نعيش فرحتنا الحقيقية حتى يجتمع شملنا ورغم أن غزة جزء عزيز من وطننا ولكن لا يوجد شيء يعوضني عن أهلي ومنزل عائلتي".
    لكن تفاصيل المشهد المؤثر والذي أبكى الحضور لم تصل لنهايتها. في لحظات اللقاء الأول لهلال مع شقيقته التي يشاهدها كما يقول لأول مرة منذ اعتقاله، وكذلك أخي خليل الذي كان رفيقي وصديقي في الأسر وبعد تحرره لم يزورني ومنعوني من رؤيته 16 عاما، استمر البكاء لساعات طويلة وسط أجواء مشحونة بالمشاعر تعجز عن وصفها كلمات خاصة عندما قال لي أبي وهو يبكي وأنا في حضنه: "الآن سأشعر بالراحة فأخيرا والحمد لله أطلق سراحك وتحقق حلمي بأن أراك حرا طليقا"، واسأل الله أن يوفقني لأعود لأسرتي وأعيش مع أبي وأحقق باقي أحلامه".

    أحلام الحرية
    "الحرية" هي حياة كاملة تشكل أجمل المعاني والأحلام بالنسبة لهلال منذ اعتقاله الأخير في 26 - 9- 1987، بتهمة العضوية في حركة فتح وتشكيل خلية عسكرية لها وتنفيذ عمليات فدائية ونشاطات عسكرية ضد الاحتلال، ورغم محطات التعذيب وحكمه بالسجن المؤبد 4 مرات إضافة ل 6 سنوات لم يتخل عنها أو يفقد الأمل بها، ويقول: "كل حياتنا ترتبط بالحرية لأننا أساسا اخترنا طريق النضال مؤمنين بأهداف سامية وقضية شعبنا وحقه المشروع في التحرر والخلاص من الاحتلال الذي عاقبنا بالاعتقال والسجن الذي اعتبره جزء من المعركة والحرب يسعى الاحتلال من خلالهما لقهر وحرمان الأسير وفرض حياة العذاب والموت البطيء بحقه لطمس روح الإيمان لديه وتفريغه من محتواه الوطني والإنساني ولكننا أدركنا دوما المعادلة"، ويضيف: "ورغم كل الماسي والمحن التي نعايشها عبر كل السجون نجحنا في إرساء معالم وأسس الثبات والتحدي وهو سلاح الصمود والإيمان بقضاء الله وقدره وعدالة قضيتنا والتحدي والمواجهة والتعلم والتعليم في مواجهة كل سياسات الاحتلال الذي استهدفنا، وفرض معاييره التي صنفتنا بأسماء ومعايير مختلفة ولكن لم نيأس أو نتراجع يوما ولم نتنازل عن الحرية رغم توالي الصفقات والإفراجات، نعم كان لدينا الم وحزن ومعاناة لأننا همشنا وأمضينا عقودا في السجون ولكننا لم ننسى لحظة أننا مناضلين في سبيل الحرية".
    وبفخر واعتزاز قال المحرر المبعد هلال: "في كل لحظة عذاب وألم، لم نفقد الأمل، و لم أندم ولن أندم رغم كل ما تجرعته عائلتي من ماسي وعذاب، وما تعرضنا له كأسرى من بطش وعقاب، وحتى اليوم بعد إبعادنا ما زلنا نواصل المشوار لأننا لدينا إيمان راسخ بفلسطين وشعبنا، وعندما أشاهد فرحة أطفال شعبنا ونساءه وكل أهلنا في غزة رغم أنهم لم يعرفوننا واحترامهم وتقديرهم لنا يتعزز الشعور لدي أن تضحياتنا لن تذهب هدرا، وان واجبنا أن نبقى نقدم ونضحي ليعيش أطفالنا بحرية وكرامة".

    تحقق الرؤى
    صمد هلال الذي حفر اسمه على جدران كافة السجون رغم العقوبات وتتالي النكسات برفض الإفراج عنه في جميع الصفقات، وخاض مع الأسرى كل المعارك والاضطرابات، وتابع التحدي بمواصلة تعليمه الجامعي لمدة عامين في الجامعة العبرية في تخصص تاريخ وعلوم سياسية ولكن الاحتلال منعه من مواصلته لكنه تابع تأدية رسالته الوطنية ليشكل احد قادة وعمداء الأسرى الذين لم يتخلوا عن حلم الحرية خاصة عقب خطف الجندي شاليط، ويقول هلال: "رغم تعثر المفاوضات وما واكبها من مشاكل كنت على قناعة ويقين بأنني سأتحرر، وفي يوم توقيع الصفقة حلمت فجرا برؤيا شهدت فيها شيخا جليلا يزورني وقال لي إن الصفقة ستنجز وسيفرج عنك قريبا، أبلغت إخواني الأسرى وبينهم رفيقي وهيب أبو الرب الذي تحرر معي وشعرنا ببعض الفرح وفي المساء سمعنا في الأخبار عن توقيع الصفقة فرحنا وبدأنا ننتظر الأسماء وكلنا أمل أن تشمل كل القدامى أولا"، ويضيف: "كنا مضربين عن الطعام وارتفعت معنوياتنا رغم أنني حافظت على الهدوء تحسبا لتكرار مأساة شطبي من الصفقة حتى سمعت اسمي فسجدت لله وصليت ركعتين شكر، بينما عمت أجواء الفرح في غرفتي خاصة وان المعتقلين معي هم من أبناء بلدي اليامون ممن عانقوني وقدموا لي التهاني لكن الفرحة امتزجت بدموع الأسى على من ساترك خلفي من رفاق الدرب الذين لم تشملهم الصفقة، كنت في حزن ولم استوعب كيف لم تشمل الصفقة من امضوا أكثر من 20 عاما أمثال كريم وماهر يونس وهزاع السعدي وعثمان بني حسن وغيرهم من مناضلي شعبنا الأبطال وهذه قضية يجب أن تبقى قيد الاهتمام ولن نتوقف عن النضال والعمل حتى تحريرهم جميعا".

    صدمة الإبعاد
    في لحظات انتظار الخروج من السجن، واجه هلال صدمة قرار الإبعاد، ويقول: "مما زاد من ألمي حتى شعرت بغصة عندما علمت بإبعادي الذي شكل صدمة قاسية لي بعد 25 عاما من الانتظار، فقد شعرت أن إبعادي عقاب ليس لي فقط وإنما للأهل والأب الذي قدماه لم تمل ولم تتوقف عن زيارتي والتنقل بني السجون، فشعرت بالحزن ولكن الله صبرني، وآمنت بقضائه وقدره وبأنه مثل ستتحقق حريتي سأعود يوما لبيت أهلي وبلدتي وذكرياتي وحياتي التي اشتقت لها كثيرا"، غادر هلال سجنه الأخير جلبوع وتنقل من حافلة لأخرى في طريق الحرية، ويقول: "عشت كل ذكريات الحياة ومحطات الألم والصمود، هدم منزلنا وتشريد أسرتي، رحيل والدتي قبل أن يتحقق حلمها، فرحة أبي وأهلي، أيام العزل والعقاب، معاناة المرض والشطب من الصفقات، والخوف من مكر وخداع الاحتلال، ولم اصدق أن الصفقة ستنجز ونتنسم هواء الوطن حتى تجاوزت الحافلة المعبر المصري ووطأت قدماي ارض غزة، لم اصدق الحفاوة والاستقبال وحب شعبي حتى نسيت كل سنوات السجن خاصة عندما التقيت أصدقائي المحررين ممن عاشوا معنا في السجن لحظتها شعرت بالحرية وبمعناها والتي بلغت ذروتها بلقاء والدي وأهلي".
    أما حول الصفقة، فقال هلال: "نشكر الله الذي كرمنا بهذه الحرية والصفقة رغم اعتقادي أنها كانت يجب أن تأخذ الجانب الإنساني للأسرى الذين امضوا أكثر من 20 عاما، لكن نحن نشكر و نقدر دور الذين اسروا شاليط ونجحوا في مواصلة المعركة أمام هجمة شرسة صهيونية، وننحني إجلالا للمقاومة و لشعبنا خاصة في غزة الذي دفع ثمنا في كل بيت وأسرة حتى كسروا المعايير الصهيونية".

    العيد الأول
    لم يغمض جفن ليلة العيد وهو يتذكر أعياده التي بلغت 50 في الأسر، ويقول: "كنت حريصا على أن أعيش فرحة ومعاني العيد الحقيقي، لكن في نفس الوقت لم انس وجع ومعاناة إخواني الأسرى، فاشد لحظات السجن هي العيد الذي نشعر بقدومه بضربة وصدمة نفسية مؤلمة وشديدة، ففي العيد نتذكر الأهل وتمتزج المشاعر بالحزن لغيابهم ونحن داخل الأسر، العيد صورة من واقع المأساة التي يعيشها الأسير الفلسطيني، لا يمكن أن تعبر عنها كلمات خاصة في ظل سياسة الاحتلال والسجان الذي يعمل دوما لينغص علينا ويمنع أي فرحة، وحتى في الجانب الديني كجزء من حرب الإدارة ضدنا، وطوال سنوات اعتقالي كنت أعاني بشدة في العيد لشوقي لوطني وأهلي، لذلك كانت صلاتي ودعواتي في صلاة العيد للأسرى وحريتهم قريبا"، ويضيف: "ومع تحرري كنت أتمنى أن أعيش عيدي الأول في اليامون ازور قبر والدتي، وأعايد أبي وشقيقاتي الأربعة وأبناء إخوتي، وزيارتهن والجلوس معهم، كنت احلم أن أجول في ارضي وأملاكي وأجوب جنين واليامون، ولكن الإبعاد شكل قهرا لنا ولأهلنا رغم إننا كسبنا أهال وأصدقاء ومعارف جدد في غزة".
    وفي ظلال الواقع المؤلم، غادر هلال صبيحة العيد الفندق وتوجه لقضاء لحظاته بين أبناء شعبه وأصدقائه، ويقول: "رغم كل صور ومشاعر الحزن، قررت أن أغادر الفندق لأنه لا يختلف عن السجن في بعض اللحظات عندما امضي كل وقتي بين جدران غرفتي وتوجهت لقرية عبسان في خان يونس وشعرت بفرح وسعادة من تقرير إخباري حفاوة الاستقبال عندما استقبلت من أصدقائي في عائلتي أبو دقة والدغمة، تجولت في أرجاء القرية وحظيت بتهاني وعناق ومحبة كل من شاهدني وقدم لي تهنئة مزدوجة بالحرية والعيد"، ويضيف: "شعرت بالانتصار على القيد والسجان من وحي الفرح والاحترام والتقدير في عيون وكلمات واستقبال الأطفال كل فرد من أبناء شعبنا ممن حرصوا على معاملتي كأني فرد منهم، ولأول مرة اشعر بطعم العيد وفرحه الذي لن يكتمل حتى أرى كل إخواني الأسرى أحرارا ويجتمع شملي مع أسرتي في بيتي رغم ألمي وتأثري لأننا لم نحصل على تعويض رغم مرور سنوات طويلة على هدم منزلنا وعائلتي أعادت بنائه على نفقتها وما زلت أتساءل لماذا لم يبنى بيتنا ككل العائلات التي هدم الاحتلال منازلها حتى رغم قضائي 25 عاما في الأسر".

    الواقع الصعب
    انتهى العيد والأفراح وحفلات الاستقبال، وأصبح المحررون مبعدين في مواجهة واقع فيه كثير من التحديات، ويقول هلال: "فرحة انجاز كل ما تبقى من أحلامي في الواقع أصبحت مؤجلة جراء مصيري المجهول بعد إبعادي لغزة، فلا كتاب الإفراج يحدد وضعي ومستقبلي، ولا واقع المعيشة يوفر لي ما أريد، وكل ما حصلت عليه منحة من الرئيس محمود عباس ومساعدة من حكومة "حماس" لا تكاد تكفي لأعيش وأوفر احتياجاتي"، وأضاف وهو يتحدث بحسرة ومرارة: "نحن نشكر كل من تضامن معنا واستقبلنا وفرح لنا، ولكن كمبعدين وضعنا مختلف ولنا حقوق هامة لا نعرف مصيرها، فلا يوجد لنا مصدر معيشة وعائلاتنا ليست معنا، ولا يوجد لنا منازل وعلينا أن نبدأ من الصفر وللحقيقة هناك غصة في قلوبنا خاصة نحن أبناء حركة فتح، لأننا لم نلمس الاهتمام المناسب بنا من الحركة والقيادة وحتى وسائل إعلامنا الرسمية وتحديدا تلفزيون فلسطين والوكالة الرسمية سواء في نقل أحاسيسنا ورصد وإثارة أوضاعنا ومعاناتنا وألمنا، ومد جسور التواصل مع أسرنا وشعبنا وهناك تقصير بنا كمحرري فتح المبعدين ويجب معالجته فورا".

    المستقبل المجهول
    هلال الذي اكتسب عبر تجربته الاعتقالية الطويلة ودراسته المعمقة في السجون الخبرة والتجربة والقدرة على التحليل والنقاش ويمتلك خبرة ونظرة تحليلية في الوضع السياسي والملفات الساخنة كالوضع الإيراني والفلسطيني حظي باهتمام واسع من وسائل الإعلام التي استثمر وجودها لإيصال نظرته ورسالته للعالم حول القضية الفلسطينية، ولكنه يشعر بألم لان طقوس حياته اليومية تكاد تكون محدودة ويقضي غالبيتها في الفندق، ويقول: "رغم الاهتمام الكبير بنا والضيافة في الفندق ولكن لم اعد قادرا على الحياة أكثر في هذه الأجواء والجلوس في الغرف والفنادق التي اعتبرها صورة مصغرة عن السجن، لذلك أملي أن يتوفر لنا حل وان نحظى بمكرمة من الرئيس أبو مازن لتوفير منازل لنا في غزة ما دامت قضيتنا دون حل، وعلى صعيد المستقبل أركز على مواصلة دراستي وسألتحق بجامعة الأزهر لدراسة الصحافة والإعلام، أما مشروع الزواج فهو مؤجل لأنني قلق على مصيري، لا يوجد سوى منحة الرئيس وما حصلت عليه لا يفتح لي بيت يصنع مستقبل ولا يمكن أن نعيش في الفنادق"، وأضاف: "لذلك نطالب الرئيس محمود عباس الاهتمام شخصيا بقضيتنا وإصدار تعليماته للجهات المعنية لتوفير احتياجات المبعدين حتى لا نعيش ماسي جديدة، فنحن نعيش في حالة إحباط بسبب عدم الاهتمام المناسب بنا".

    رسالة من الأسر
    ولا يتوقف المحرر هلال في كل لقاء ومحفل ومناسبة عن نقل رسائل الأسرى لكل القوى والفصائل والشعب الفلسطيني، ويقول: "رسالتنا وإياهم بعد تحررنا بضرورة انجاز وتنفيذ اتفاق المصالحة، وعلى جميع الأطراف أن تدرك أن هناك تجار دم غير معنيين في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وهناك الكثير من المنتفعين المعنيين في الانقسام وتغييب المصلحة الوطنية العامة يجب أن نفوت الفرصة عليهم والعمل لنكون في خندق واحد في مواجهة الاحتلال ولن يتحقق ذلك إلا بالوحدة الشاملة"، أما رسالتنا الثانية، يضيف "عدم إبرام أي اتفاق أو تفاوض قبل تحرير الأسيرات والأسرى خاصة القدامى ودون أي شروط لأنه لن يكون فرح وسلام وأمن واستقرار قبل تحرير مناضلي الحرية الذين حافظوا على التاريخ والقضية وحقهم أولا في الحرية".

     (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 17/11/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية