- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أبو السعود: الØرية تبدأ وتنتهي بالوطن وتØرير الاسرى والخلاص من الاØتلال
"الØرية تبدأ وتنتهي بالوطن وبتØرير كل الأسيرات والأسرى والخلاص من الاØتلال ومستوطنيه، ولن نتذوقها أو نشعر بمعانيها قبل كسر القيود وتØطيم قضبان السجون وتØرير مناضلي الØرية وهدم الجدار العنصري وإزالة الØصار والاØتلال".. بهذه الكلمات استهل القائد ÙÙŠ الجبهة الشعبية لتØرير Ùلسطين المØرر Ø£Øمد أبو السعود Øنني Øديثه من منÙاه القسري ÙÙŠ دمشق التي اختارها ليكون ÙÙŠ اقرب نقطة للوطن، وليبقى يناضل مع رÙاق دربه Øتى تØقيق الأهدا٠والثوابت الوطنية التي لا تنازل عنها والتي قدم الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ سبيلها التضØيات الجسام وقواÙÙ„ الشهداء ÙˆÙÙŠ مقدمتها العودة، Ùلن نتنازل ولن نخضع لواقع الإبعاد وستبقى عيوننا تØدق Ù†ØÙˆ الوطن Øتى العودة والØرية. مبادئ وأهدا٠كرس أبو السعود Øياته لتØقيقها منذ التØاقه بصÙو٠الجبهة ÙÙŠ ريعان الشباب ÙÙŠ مسقط رأسه وبلدته بيت Ùوريك عام 1982ØŒ مؤكدا أنه لم ينس Ù„Øظة كل ذرة تراب من أرضها التي ينزرع Øبها ÙÙŠ قلبه ينبض Øنينا وشوقا للعودة ويبشره رغم الإبعاد بان الØلم لن يموت بل تجدد ÙÙŠ كل Ù„Øظة Øتى ÙÙŠ سنوات الأسر التي سطر Ùيها ملاØÙ… البطولة والصمود والأمل.
من الذاكرة
عبر مسيرة ÙƒÙØ§Ø ÙˆØªØ¶Øية ترتبط بجذور عائلته المناضلة، لم يتردد أبو السعود يوما ÙÙŠ تأدية واجبه، وعندما يجوب إرجاء دمشق ووسط أجواء الاØتÙال والاستقبال بين رÙاقه وأبناء شعبه ما زالت ذاكرته تعيش Ù„Øظات المØطات التي لن تمØوها الذاكرة، Ùرغم زواجه وما رزق به من أبناء قرر أن يواصل المعركة، ويقول: "آمنت بالجبهة وطريقها ولم أتردد ÙÙŠ العمل ÙÙŠ إطارها العسكري السري، خاصة وأن ارتباطي الوجداني والعقلي بالجبهة تعمق وتجذر داخل السجن خلال اعتقالاتي بÙضل رÙاق أتذكرهم بÙخر وخصوصاً الشهيد الرÙيق إبراهيم الراعي. كان نشاطه العسكري موجهاً لاصطياد الجنود والمستوطنين ÙˆÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تشكيل خلية سرية استمرت أكثر من 4 سنوات بÙضل تمرس وإبداع ÙÙŠ أساليب العمل السري، وأطلق الاØتلال على خليته Øينها اسم (خلية المسدس الشبØ) لأن كل عملها كان يستند إلى استخدام مسدسين اثنين لا غير، ÙˆÙÙŠ 23/ 5/1987 تمكنت قوات الاØتلال من كش٠القضية واعتقلوني وبعد رØلة تØقيق قاسية Øكمت بالسجن المؤبد.
أيام لا تنسى
يقول: "يوم اعتقالي كانت ابنتي الكبرى ÙÙŠ الثالثة عشرة، والصغرى بعمر أسبوعين وبينهما ثالثة من الذكور، ولن أنسى أبدا أنهم اعتقلوا زوجتي ومعها Ø·Ùلتنا الرضيعة للضغط عليّ أيام التØقيق والتعذيب لنزع معلومات واعتراÙات مني، Ùمن Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø¥Ù„Ù‰ الØرمان من النوم والضرب المتواصل ÙˆØمامات الماء البارد والساخن والهز وغيرها من الأساليب الهمجية، بالإضاÙØ© لاعتقال المقربين من أهل وأصدقاء وشركاء عمل، ويذكر أبو السعود كي٠Øرم من النوم ثمانية أيام كاملة ÙÙŠ معتقل المسكوبية مع أشكال التعذيب، متذكراً تجربة الشهيد إبراهيم الراعي الذي صمد عاماً كاملاً ÙÙŠ أقبية التØقيق انتهت باغتياله على يد Ù…Øققي الاØتلال بعدما أرسى نهجا ÙˆÙكرا وتقليدا راسخا ÙÙŠ صÙو٠أبناء الجبهة ÙÙŠ ÙلسÙØ© المواجهة خل٠القضبان والتي آخذت أشكالا نضالية هامة بعد استشهاده.
Ù…Øطات أخرى
لم ينل الØكم وهدم المنزل من معنويات وعزيمة أبو السعود الذي تØول من Ù…Øارب سري إلى قائد بارز ÙÙŠ الØركة الأسيرة ÙˆÙÙŠ الجبهة الشعبية، وبينما واصل دوره النضالي والقيادي، Ùانه ÙŠÙخر بما سطرته زوجته المناضلة من شموخ ووÙاء ودعم ومؤازرة له، ويقول: "أصبØت مدرسة نضالية بكل معنى الكلمة، ناضلت معي وخاضت معارك التØدي على بوابات السجون ÙˆÙÙŠ Øياتها اليومية وصمدت أمام Ø£Øلك الظرو٠وبÙضلها تخرج جميع أبنائي من الجامعات وأصبØوا آباءً وأمهات Øيث يبلغ عمر ØÙيدتي الكبرى الثامنة عشرة، ورغم كل القهر والإبعاد يتØقق Øلمنا وأملنا وسأرى أبنائي وأعانق Ø£ØÙادي ونواصل المشوار مع زوجتي Øتى Ù†Øقق كل الآمال والأهداÙ".
الØياة ÙÙŠ السجن
ويستØضر أبو السعود واقع الأسر وتجربة المعتقلين وطبيعة العلاقات داخل السجن، ويقول: "إن Øياة الأسير تمر بمراØÙ„ مختلÙØ© وهي مرتبطة بالØياة السياسية وصراعاتها وتقلباتها، والعالقات كانت أكثر ترابطاً وانسجاماً ÙÙŠ مرØلة الانتÙاضة الأولى، وتراجعت بعد أوسلو Øيث تغيرت نوعية المعتقلين أثناء الانتÙاضة الثانية، ولكن دوما كانت إرادة الأسير أقوى من السجان ÙÙŠ كل المØطات والمعارك ورغم الصمود والقوة والإيمان تمر ÙÙŠ Øياة الأسير دوما Ù…Øطات إنسانية مؤلمة أشدها قساوة ÙˆÙاة قريب لأسير ما Ùهي اللØظات التي لا تنسى، متذكراً الاØتضان والاهتمام من قبل رÙاق السجن، ولقد Ùقدت والدتي، وأخي، وابن أخي الذين استشهدوا أثناء الانتÙاضة الثانية، كانت والدتي تقول لي ÙÙŠ كل زيارة: "المهم أنك ØªØ±ÙˆÙ‘Ø ÙˆØ£Ù†Ø§ طيبة"ØŒ لكنها توÙيت عن عمر يناهز 73 عاماَ.
تلك اللØظة لم ينسها وما زال أبو السعود يتذكر Ù„Øظات علم بوÙاة والدته ويقول: "ÙÙŠ الذكرى 17 لاعتقالي، وصل خبر ÙˆÙاة أمي إلى رÙيق ÙÙŠ سجن مجدو Ùأرسل خبراً إلى سجن عسقلان Øيث كنت، وقام الرÙاق بإرسال ورقة مع ضابط السجن كتب Ùيها: نعزيك بوÙاة الوالدة وعندما سلمني الورقة وقرأتها، تركت الرÙاق يكملون عشاءهم ثم قلت لهم: تعالوا Ø£Øكيلكم عن أمي. وأكثر Ù„Øظات Øزني أن جميع أولادي تزوجوا ولم Ø£Øضر زÙا٠أي منهم، تلك شكلت مشقة Ù†Ùسية كبيرة لكل أسير، وأتمنى أن لا يعيشها Ø£Øد بعد الآن وتبيض السجون ويÙØ±Ø ÙƒÙ„ أسير بأبنائه ÙÙŠ كل Ù…Øطة ولØظة من Øياتهم. ومن المØطات الهامة يتذكر أبو السعود، Ù„Øظة اعتقال الأمين العام Ø£Øمد سعدات ورÙاقه واختطاÙهم من سجن أريØا، ويقول: سيطر شعور من الألم والغضب على الأسرى الرÙاق ورغم ألمنا لاعتقال الأمين العام وإدراكنا للأثر السلبي على الجبهة والنضال الوطني عموماً، إلا أن دوره ÙÙŠ السجون وقيادة منظمات الجبهة الأسيرة مع القائد عاهد أبو غلمة كان كبيراً جداً لرÙع معنويات الأسرى وتنظيم صÙÙˆÙهم، وهيكلة البنية الØزبية ÙÙŠ الأسر. ومن اللØظات القاسية استشهاد الأمين العام أبو علي مصطÙÙ‰ ÙˆØالة الغضب والØزن التي اجتاØت الأسرى ثم Øالة الÙØ±Ø ÙŠÙˆÙ… الرد.
الإضراب الأخير
ولأنه Ø£Øد مخططي وقادة الإضراب الأخير ÙÙŠ السجون قبل تØرره، يتØدث أبو السعود عن تÙاصيل تلك المعركة، ويقول: "هذا الإضراب لم يأت٠وليد اللØظة، بل بدأ التÙكير به منذ أكثر من عامين من خلال القائدين Ø£Øمد سعدات وعاهد أبو غلمة ÙÙŠ سجن هداريم، والتÙكير بالإضراب جاء بالتنسيق مع جميع الÙصائل التي أكدت استعدادها للانخراط Ùيه كرد Ùعل على Ùشل إضراب 2004ØŒ وقد Øاولت إدارة السجون إقناع الأسرى وتثبيت Ùكرة Ùشل Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø±Ø§Ø¨ØŒ ولكن إصرار الرÙاق Ø£Ùشل مساعي الاØتلال ونÙØ° الرÙاق إضراباً تكتيكياً ÙÙŠ شهري نيسان وأيار استمر 9 أيام بينما تم تأجيل الإضراب الاستراتيجي لغاية شهر أيلول وكانت المطالب تتمثل أساساً ÙÙŠ إنهاء العزل وتØسين شروط الØياة واستعادة ØÙ‚ التعليم ÙˆÙرضت الظرو٠السياسية تأجيل الإضراب ليوم 27 أيلول، وقد بÙلغت جميع الÙصائل وطلب الرÙاق مشاركتها ولكن للأس٠لم ÙŠÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø±Ùاق ÙÙŠ جذب إجماع Øول الإضراب لأسباب لعلها باتت معروÙØ© اليوم. ÙÙŠ اليوم الثاني من الإضراب عاقبت إدارة السجون أبو السعود بالعزل وعن ذلك يقول: "قبل الإضراب بيوم Øضر ضابط استخبارات المنطقة الجنوبية إلى سجن بئر السبع وسألنا عن الإضراب وأبلغته بوجود Ùرصة أخيرة لهم مدتها يوم واØد Ù„ÙÙƒ عزلة المعزولين وإلا Ùإن الإضراب سينطلق غداً، وسلمناهم رسالة الإضراب مساءً، وهم Øاولوا تجاهل إضرابنا يوم 27 ولكن يوم 28 شنوا Øملة تÙتيش على كل منظمات الجبهة ÙÙŠ السجون ثم قاموا بترØيلي إلى سجن (إيلا) وهو سجن جديد خاص بالجنائيين تتعهده شركة أمنية، وأنا أول سجين سياسي أزج Ùيه، وقد تمكنت من توصيل رسالة عبر سجين للأسرى وأبلغتهم بمكاني، Øيث جرت Ù…Øاولات يائسة من الاØتلال لكسر إضرابي عن الطعام الذي استمر ليوم تنÙيذ الصÙقة.
وقال أبو السعود: "إننا ÙÙŠ الجبهة كباقي الØركة الأسيرة لم يتم التشاور معنا إطلاقاً ÙÙŠ مسألة القوائم وأية قضايا متعلقة بالصÙقة والأسماء والعملية كانت Ù…Ùاجئة للجميع، رغم انه كانت لدينا معلومات عن إدراج كل آسرانا المعتقلين قبل عام 2000". رغم توقيع الصÙقة وإدراج اسمه، استمرت Øكومة الكيان ÙÙŠ عقاب أبو السعود وعزله للضغط عليه لإصدار قرار ÙÙƒ الإضراب، ويقول: "ولكني رÙضت التراجع عن خيار الاضطراب Øتى عندما أبلغوني بالإÙراج عني والذي تأخر عن باقي الأسرى وكان تÙكيري يتركز Øول مصير الإضراب والأسرى والأمين العام سعدات وهل اسمه ضمن المÙرج عنهم، وكان مؤلماً أن أبو غسان سيبقى ÙÙŠ أسر الاØتلال، وقد ظننا ÙÙŠ البداية أنها لعبة لكسر الإضراب، وعندما تأكدت لم أكن قادراً على الÙØ±Ø Ø¨Ø³Ø¨Ø¨ بقاء أبو غسان ÙÙŠ المعتقل ÙˆØاولت أدارة السجون استغلال تنÙيذ الصÙقة للتشويش على إضراب الأسرى وإجهاضه، ولكنها Ùشلت Ùشلاً ذريعاً، كون الإضراب معداً له بدقة وله برنامج ومطالب واضØØ© منÙصلة عن صÙقة التبادل".
الإبعاد وسوريا
وأشار أبو السعود إلى أن موضوع الإبعاد لم يكن واضØاً لأي أسير، وقال: "لو كان الخيار لي سأذهب إلى منزلي ÙÙŠ الضÙØ©ØŒ وهذا الموضوع لم ÙŠØ·Ø±Ø Ù…Ø¹Ù†Ø§ على الإطلاق، عندما وصلنا النقب قالوا إنه من الممكن أن نذهب إلى غزة، ثم قالوا لنا أننا سنخرج إلى المنÙÙ‰ وكانت الخيارات تركيا أو قطر، قلت لنÙسي ماذا سأÙعل هناك، ولكن عندما وصلنا إلى مصر تبين أن سوريا خيار إضاÙÙŠØŒ ÙÙضلت القدوم إلى سوريا Øيث رÙاقي ولارتباطي بها عاطÙياً كوني زرتها أيام شبابي، ولا شك يوجد معايير لدى الاØتلال، متعلقة بالنشاط داخل السجون والأشخاص الذين يعتبر وجودهم ÙÙŠ الوطن مزعجاً له، وهذا هو سبب اختيار أسماء المبعدين. وبين ÙرØØ© التØرر والسÙر الطويل والوصول لدمشق ما زال أبو السعود يعيش الألم والمعاناة بسبب استمرار اعتقال باقي الأسرى، وقال: "ÙÙŠ كل Ù„Øظة نعيش ÙÙŠ الم ÙˆØزن كبير لا أنسى وجوه وعيون رÙاقي وأخوتي ÙÙŠ الأسر، بعضهم قضى أكثر من ربع قرن أمثال الأبطال وليد الدقة، ورشدي أبو مخ، Ùˆ كريم يونس وغيرهم الكثير، وأمل أن يتم تØريرهم قريباً، ونعاهدهم أننا لن نتوق٠عن طريقنا Øتى التØرير والنصر، Ùعيوننا على كل أسير ولن يغمض لنا جÙÙ† Øتى الإÙراج عن آخر أسير".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 20/11/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948