- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
نورا الهشلمون...تجربة أم رهن الاعتقال الإداري
الخليل - ÙˆÙا- أمل Øرب - ما زالت صرخات ابنتي الصغيرة عالقة ÙÙŠ ذهني Øين اعتقلني جيش الاØتلال بطريقة ÙˆØشية Ø£Ùزعت أطÙالي الستة، كم آلمني تÙتيشي أمامهم والاعتداء علي بالضرب وبالعبارات النابية ÙÙŠ Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ù„ÙŠÙ„ البهيم.. بهذه الكلمات وصÙت الأسيرة المØررة نورا الهشلمون(41 عاما( من مدينة الخليل تجربة اعتقالها الإداري. تعلقت بي ابنتي الصغيرة سرايا التي لم تبلغ من العمر سنتين ØŒ وتضي٠الهشلمون ØŒ وتمسكت بي بشدة.. ولا أعر٠كي٠تماسكت وجمعت قواي..خاصة إذا كنت أخت زلمي.. وزوجة زلمي.. بتركها عندما قال لي ضابط الاØتلال ÙˆØينها انتزعتها بقوة وأعطيتها إلى جدتها، وأنا أتمزق ØŒ يا Øرام بتركي ابنتك . من داخلي، وقلت لها هذا هو الاØتلال يا أمي يريد أن ÙŠØرمك والديك تراÙقني ÙÙŠ طريقي إلى الأسر، ÙˆÙÙŠ ) سرايا ( وتقول الهشلمون ظلت صرخات منامي ÙˆÙÙŠ كل أيامي. واعتقلت الهشلمون وهي زوجة أسير، وشقيقة أسير - Ù…Øكوم بالمؤبد ÙÙŠ 2006-19-6 ØŒ وكان عمرها وقتها 36 عاما) وبقيت مدة عامين وشهرين ÙÙŠ الاعتقال الإداري دون أن توجه إليها أي تهمة. الأم المعتقلة وبمرارة كبيرة تروي الهشلمون، تجربة الأم الأسيرة، بالقول مختلÙØ© عن أي أسيرة أخرى، Ùعذابها عذابان، عذاب الأسر وظلمته.. وعذاب آخر أشد إيلاما وهو Ùراق الأبناء والتÙكير الدائم بهم وتضي٠خلال أسري انصب تÙكيري ÙÙŠ أطÙالي.. من يرعاهم.. هل أكلوا؟، هل ذهبوا إلى مدارسهم؟ من يغطيهم ÙÙŠ مناهم؟ ماذا يعملون الآن؟.
كنت Ø£Øلم يوميا بأبنائي بصورة غير طبيعية، Øيث إن كل ما Ø£Øلم به ØŒ وتتابع اكتش٠لاØقا أنه Øدث Øقيقة، Ùكنت كأني أعيش معهم Ù„Øظة بلØظة. وأردÙت، كنت أشعر بالØزن على ابنتي Ùداء ( 15) عاما التي تØملت مسؤولية تربية » إخوتها والاهتمام بهم، Ùهي ما زالت Ø·Ùلة تØتاج إلى من يرعاها ويهتم بها وتستذكر الهشلمون الزيارة الأولى لأبنائها Ùداء ( 13) عاما) وتØرير( 12 عاما Ùˆ Ù…Øمد (8سنوات) لم أنم طوال تلك الليلة، ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ù‡Ø²Øª لها بالقول Ù†Ùسي للزيارة وخÙÙ‚ قلبي شوقا عندما نادوا اسمي للزيارة، خرجت ÙرØØ© وبعجلة من أمري لأراهم، وصلت قبل وصولهم وقÙت على الزجاج الØاجز، وبدأت بطرق الزجاج كي ينتبهوا لي وعندما لمØوني خل٠الزجاج، ركضوا إلي وبدأت التØدث إليهم عبر الهاتÙØŒ لم أذر٠الدموع، دمعتي تجمدت.. وهم تماسكوا وتشجعوا لتماسكي وتقول مع كل الشوق والØنين اللذين كانا ÙÙŠ داخلي لهم لم أستطع لمسهم، كنت أضع يدي على الزجاج مقابل أياديهم الصغيرة، Øدثتهم عن أوضاعهم، وشجعتهم على الصمود والتماسك على أمل الإÙراج ولقاء قريب ÙÙŠ أول زيارة لم تأت ابنتي الصغيرة سرايا، وبعد 10 شهور من اعتقالي ØŒ وتتابع جاءت لزيارتي بعد إصراري على ذلك، كنت خائÙØ© أن تنسى ملامØÙŠ وألا تتذكرني.. وعندما رأيتها سألتها أنا مين؟ ÙعرÙت أني أمها، ولم تبك سرايا أثناء اللقاء ولكن بعد أن انتهت الزيارة سمعت صراخها يهز سجن الاØتلال.. هذه الزيارة التي لم تتجاوز 45 دقيقة شعرت أنها دقيقة. وتعتبر الهشلمون ثاني أسيرة Ùلسطينية تÙØªØ Ù…Ø¹Ø±ÙƒØ© الاعتقال الإداري، Øيث سبق للأسيرة عطا٠عليان، أن خاضت إضرابا عن الطعام استمر أكثر من 30 يوما عام 1998 اØتجاجا على اعتقالها الإداري.
وتشير الهشلمون إلى أساليب الضغط التي مارسها الاØتلال لكسر إضرابها، وتقول إن كل Ù…Øاولاتهم باءت بالÙشل، وأنه ÙÙŠ اليوم 28 من إضرابها جاء إنه تبين لنا أنك مظلومة، وأنه لا تهمة عليك وسنÙرج عنك ÙÙŠ 2008/3/12 ØŒ وقال مدير السجن لها بناء على هذا الوعد بإطلاق سراØÙŠ قررت ÙÙƒ الإضراب، ولكن ØŒ وتضي٠الوعد لم يتØقق.. وكانت كذبة ولعبة من مدير السجن، وبالطبع لم يخرجوني ÙÙŠ هذا اليوم، رغم أنني جهزت Ù†Ùسي قبل يوم ولم أنم ليلتها، واستيقظت على مناداة الأسيرات لي أن أولادي على التلÙاز يبكون لأن الاØتلال Øكمني بستة أشهر أخرى. بعد سماعي الخبر أعلنت على الÙور إضرابي عن الطعام ØŒ وتقول الهشلمون ثانية لمدة 24 يوما، ومرة أخرى تم نقلي للعزل ووصل وزني إلى 37 كم داخل السجن، قررت المØكمة بعدها إبعادي للأردن أنا وأولادي، لكنني لم أقبل بذلك، واعتبرته رضوخا لإرادتهم، وبهذا سأهدم إنجازات الأسرى خلال سنين بلØظة، إنكم ÙÙŠ يوم من الأيام ستÙتØون السجن وتقولون لي اذهبي وقلت لهم وتتذكر الهشلمون Ù„Øظة الإÙراج عنها بالقول: كان يوم Ø£Øد، لم أكن أتوقع الخروج Øينها، وخاصة أنه قبلها بيوم كان هناك تدريب على اقتØام السجن، وعملت عصيانا عليهم ولم أخرج إلى الساØØ©ØŒ Ùظننت أنهم سيعاقبونني على ذلك، وعندما علمت بأمر إخراجي من السجن لم أصدق، وسجدت لربي وصليت ركعتين.. كانت ليلة طويلة لم أنم أبدا. أهلي وأولادي لم يعلموا أبدا بأمر تØريري، وصلت للØاجز ÙˆÙكوا ØŒ وتضي٠قيودي، شعرت أول ما وضعت قدمي على الأرض أني أملك الدنيا كلها، وأني أخيرا عدت للØياة، Øمدت ربي كثيرا وطول الطريق دعوت لباقي الأسرى أن يذوقوا طعم الØرية. عندما » : وتص٠الهشلمون Ù„Øظة لقائها بأبنائها بعد الإÙراج عنها بالقول قابلتهم عانقت سرايا، بقوة كبيرة، وبقيت ÙÙŠ Øضني طول الطريق، تعلقت بي الصغيرة.. وكأنها تخا٠أن تÙقدني مرة أخرى، تقبلني صباØا ومساء، وتريد أن تأخذني معها إلى المدرسة، وتبØØ« عني ÙÙŠ كل ركن عندما تعود إلى البيت، لتتأكد أنني لم أعد ثانية إلى الأسر، وأيقنت Øينها أن رسالة الأمومة رسالة وطنية وهي من أسمى الرسالات. وتؤكد Ùداء الابنة الكبرى للأسيرة المØررة الهشلمون، بأن لا Ø£Øد يستطيع أن صØÙŠØ Ø£Ù†Ù‡ يمكننا القيام ببعض الأمور » ØŒ يملأ الÙراغ الذي تتركه الأم، وتقول . التي تقوم بها الأم، ولكن وجودها هو الاستقرار والأمان للكبار والصغار وتستذكر Ùداء أن إخوتها الذكور رÙضوا الذهاب إلى المدرسة ÙÙŠ غياب أمهم، وأنها لم تستطع Øينها ضبطهم...ولكن بعد الإÙراج عن والدتي Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Øياة معنى ورجعت الØياة إلى وضعها الطبيعي، مبتهلة إلى الله بالدعاء بأن ÙŠÙرج عن جميع الأسرى والأسيرات.
(المصدر:جريدة الØياه الجديدة21/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948