المحررة القواسمة: تجرعت ألم السجن ومرارة السجان بالوراثة

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يفرج عن الأسير المجاهد جهاد فلنة من قرية صفا بمحافظة رام الله*
• محررو الجهاد ينظمون (جولة زيارات الواجب) لذوي الأسرى والمحررين في الأغوار

ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺻﻤﻮﺩ ﻋﺎﺋﻠﺔ "ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻤﺔ" ﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴــﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻷﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻭﻓﻴﻘﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳــﻤﺔ "25ﻋﺎﻣــﺎً" ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﺖ ﻓﻲ ﺳــﺠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻼ ﺫﻧﺐ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻌﺘﻘﻞ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻷﺳﺮﺓ ﻣﻨﺎﺿﻠﺔ. ï»­ïº—ﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳــﻤﺔ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻗﺘﺤــﻢ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺄﺳــﻠﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻗــﺪ ﺧﻼ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ "ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻤﺔ" 29 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺴﻘﻼﻥ.

ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ
ﻭﺗﺼﻒ ﺍﻟﺴــﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳــﻤﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: "ﻟﻢ ﺃﺻﺪﻕ ﻭﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﻘﺪﻭﻣﻬﻢ، ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺩﻫﺸﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟــﺖ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﺓ: "ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻚ، ﻭﺑﺮﺩﺓ ﻓﻌــﻞ ﻃﺒﻴﻌﻴــﺔ ﻗﻠــﺖ ﻟﻬﻢ: ﻳﺒــﺪﻭ ﺃﻧﻜــﻢ ﺃﺧﻄﺄﺗﻢ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻓﺰﻭﺟﻲ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً". ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ: "ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺛﻨــﺎﺀ ﻧﻘﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴــﻖ ﻟﻢ ﺃﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺎﺳــﻞ ﻭﺣﺎﺗﻢ ﻭﺷــﻬﺪ"، ﻣﻀﻴﻔــﺔ: "ﻗﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺯﻳــﻦ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻳﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﺇﻟــﻰ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣــﻦ ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼــﺎﺩﻑ ﻳــﻮﻡ ﺍﻟﻤــﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"، ﻣﻮﺿﺤــﺔ ﺃﻥ ﺳــﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻛﺎﻧــﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻸﻛﻞ.
وقالت ﻭﻓﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﺎ، ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬــﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﻓﺮﺣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺳــﺘﻌﻮﺩ ﺇﻟــﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ، ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺔ: "ﻫﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ. ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻓﺮﺡ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻋﺎﻧﻘﻮﻧﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻗﻮﻧﻲ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ". ﻭﺗﺴــﺎﺀﻟﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳــﻤﺔ ﻋــﻦ ﻣﻌﻨــﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻔــﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟــﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤــﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻗﺪ ﺳــﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﺃﺑﺴــﻂ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺴﻼﻣﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ؟

ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻬﻴﺪ ﻭﺃﺳﻴﺮ
ﻭﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺃﻡ ﺣﺴــﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤــﺮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: "ﻫﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺸــﻬﻴﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳــﻤﺔ ﻭﺍﻟــﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸــﻬﺪ ﻋــﺎﻡ 2004ﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷــﻬﺮ، ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻃﻔﻼ ﺃﺳﻤﻴﻨﺎﻩ "ﺑﺎﺳﻞ" ﺗﻴﻤﻨﺎً ﺑﺎﺳــﻢ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ "ﺑﺎﺳﻞ" ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﺧﻴﻪ ﺑﺄﺷﻬﺮ، ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎً "ﺇﻳﻬﺎﺏ".
ﻭﺗﺆﻛــﺪ "ﺃﻡ ﺣﺴــﻦ" ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻬــﺎ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻗــﺪ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ الصهيوني ﻭﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻷﺟﻬــﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺔ: "ﺇﻥ ﻟــﻲ ﺍﻵﻥ ﺛﻼﺛــﺔ ﻣــﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴــﺠﻦ ﻫﻢ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻭﺃﺩﻳﺐ ﻭﺃﻣﻴﻦ". ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ "ﺃﻡ ﺣﺴــﻦ" ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻘــﺎﻝ ﻭﻓﻴﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮﻫــﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺧﻔﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮ، ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ.
"ﺃﻡ ﺻﻬﻴﺐ" ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻷﺳﻴﺮﺓ ﻭﻓﻴﻘﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴــﺠﻮﻥ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳــﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤــﺮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻣــﺎﻡ ﻭﺍﻟــﺬﻱ ﺃﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ. ﻭﺗﻘــﻮﻝ "ﺃﻡ ﺻﻬﻴﺐ" ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ: "ﺑﺄﻱ ﺫﻧﺐ ﺗﻌﺘﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ؟ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺸــﻲﺀ ﻳﺸــﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻳﺸــﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍًً ﻋﻠــﻰ ﺃﻱ ﺃﺣــﺪ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫــﺬﺍ، ﻋﻠــﻰ ﺃﻱ ﺃﺣــﺪ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫــﺬﺍ، ﺃﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻗﺎﻧــﻮﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ؟ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﺳــﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘــﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻋﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤــﺰﺍﺝ، ﻋﻨﻴﺪﺍ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺷــﻲﺀ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺴــﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘــﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻋﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤــﺰﺍﺝ، ﻋﻨﻴﺪﺍ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺷــﻲﺀ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺴــﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻳﺴﺮﺡ ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳــﻊ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺷــﻬﺪ ﻭﺣﺎﺗﻢ، ﻓﻠﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻳﻦ ﺃﻣﻲ، ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ؟".
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺃﻡ ﺻﻬﻴــﺐ: "ﺇﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻠﻴﺎً، ﻭﺗﻐﻴــﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻓﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺴــﺄﻟﻮﻥ ﻋــﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻭﻳﺸــﻌﺮﻭﻥ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳــﺄﻟﻨﺎ "ﺷــﻬﺪ" ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻚ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺑﻮﻙ ﺃﻡ ﺃﻣﻚ؟ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺎﺑﺖ: "ﺃﻣﻲ، ﺃﻣﻲ، ﺃﻣﻲ".
ﻭﺗﻨﺎﺷــﺪ "ﺃﻡ ﺣﺴــﻦ" ﻣﻨﻈﻤــﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴــﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤــﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴــﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤــﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻷﺳــﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ الصهيوني.

 (المصدر: صحيفة فلسطين،27/3/2012)

تعليقات الفيسبوك