السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشيخ الأسير المحرر يوسف العارف: الوضع في السجون على وشك الانفجار

    آخر تحديث: الإثنين، 16 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    هناك في بيته في مدينة نابلس جبل النار يستقبل الأسير المحرر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ يوسف العارف المهنئين بالإفراج عنه، حيث يؤكد للمهنئين بأن الوضع في السجون على وشك الانفجار والتصعيد.
    وتحدث الشيخ يوسف العارف عن الوضع الذي تعيشه الحركة الأسيرة في السجون الصهيونية، مشدداً على أن السجون مقبلة على انفجار كبير نتيجة التعنت الصهيوني من قبل إدارة مصلحة السجون في الاستجابة لمطالب الأسرى المشروعة.
    وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الشيخ العارف مؤخراً بعد اعتقال إداري استمر (18) شهرا بدعوى وجود تقرير سري ضده حول نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي.

    تحية للشيخ خضر عدنان
    وأوضح أن الحركة الأسيرة على مدار السنوات الماضية كافحت وناضلت من اجل حقوقها، واستطاعت آنذاك تحقيق الانجازات، ولكن بعد أسر الجندي جلعاد شاليط أصبحت الأوضاع تسوء، وأصبح ما يسمى بالمنع الأمني لعائلات الأسرى في تزايد، وأصبحت إدارة مصلحة السجون تتحكم حتى في " الفورة " وكيفية التحرك فيها، وتم منع دخول الصحف الفلسطينية ومنع بعض القنوات الإخبارية، وكثرة المداهمات الليلية في الكثير من السجون وتفتيش الغرف على ابسط الأمور. ويضيف العارف بأن حجة الاحتلال كانت في انه بمجرد إطلاق سراح جلعاد شاليط، فإن الأوضاع ستعود إلى ما كانت عليه، ولكن الأمر ازداد سوءا ً أكثر.
    وابرق الشيخ يوسف العارف عبر الاستقلال تحيات الفخر والاعتزاز للشيخ الأسير خضر عدنان الذي قاد بهمته الأسرى نحو الهدف، وهو الذي علمهم بأنه لا يوجد مستحيل لمن تسلح بالإيمان، وقد اثبت الشيخ خضر بأن الفرد بإيمانه وإرادته يستطيع هزيمة المحتل. مشددا على حاجة الأسير إلى وقوف كافة شرائح المجتمع معه لمسانده والانتصار لقضيته العادلة.

    الإضراب سيد الخطوات
    وقال الشيخ العارف بأن الأسير المعتقل إداريا ً كان يحاول جاهدا ً بأن يكسر الاعتقال الإداري، من خلال مقاطعة المحاكم، وعدم الاعتراف بالمحكمة، ولكن بعد انتصار الشيخ خضر وهناء أصبح الإضراب هو سيد الخطوات، وهو أكثر إحراجاً وإرباكاً للمحتل.
    ويطالب العارف بأن يكون للأسرى في سجون الاحتلال مؤازرة من الكل الفلسطيني، إلى جانب المساندة العربية والإسلامية والضغط الدولي، حتى يحقق الأسرى مطالبهم ويكسروا إرادة السجّان وعنجهيته التي ترمى إلى إذلال الأسير وتحطيم معنوياته.
    وكشف الشيخ العارف النقاب عن أن الأسرى يحضرون لإضراب شامل بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من الشهر الجاري، ما يمهد لثورة حقيقية في داخل السجون قد يكون لها ما بعدها.

    لا للاعتقال السياسي
    ويعقب الشيخ العارف في حديثه عن الانقسام الفلسطيني وآثاره مشيرا ً بأن الأسرى في السجون كافه وبمختلف الانتماءات التنظيمية مجمعون بأن الانقسام مرفوض، ويضعف موقف الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي وأمام العدو.
    وأكد العارف بأن الشعب الفلسطيني بحاجة للوحدة، وطرفي الانقسام كلاهما مسئولين وعليهم ان يذللوا العقبات بينهما من اجل الوصول إلى الوحدة الحقيقية، مؤكدا أن الاعتقال السياسي في الضفة والقطاع هو مظهر من مظاهر الضعف الفلسطيني والتراجع القاتل التي تمر به القضية الفلسطينية.
    ومن الجدير ذكره بأن الشيخ يوسف العارف 67 عاما ً أمضى في الاعتقال الأخير ثمانية عشر شهرا ً إداريا ً بحجة وجود تقرير سري لدوره في الجهاد الإسلامي.
    وكان العارف قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال من بينها ثلاث سنوات متواصلة "إداريا"، كما أن نجله " حمزة" معتقل منذ العام 2006م ومحكوم بالسجن لمدة 33 عاما ً بتهمة تجهيز عملية فدائية لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

    (المصدر: صحيفة الاستقلال الفلسطينية الأسبوعية)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية