- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الغول اعتقل تاركاً عائلته خلÙÙ‡ وأÙرج عنه دون ابنه â€
لم يكن الاعتقال يوماً Øالة سوية، Ùمنذ اللØظة التي تÙكبل Ùيها الأصÙاد ساعديّ الأسير ÙŠÙدرك أنه Ùقد نعمة الØرية ويشعر أنه ألقى ÙÙŠ النار مقيداً، Ùلا تهدأ ثورته على الØرية التي سÙلبت منه وعلى أبنائه وأهله الذين تركهم وراءه"ØŒ ذلك كان شعور الأسير المØرر ضمن صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار" عمر الغول والذي سجن عام 1987.
وعن ذكرياته الخاصة داخل الأسر قال: "سجنت أنا واستشهد شقيقي المطارد وتØولت تلقائياً مسئولية أبنائي الأطÙال إلى زوجتي، وأنا كنت اØترق بنار القلق والخو٠على عائلتي كي٠ستتدبر أمرها ÙÙŠ ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة، Øتى تعودت على التÙكير الدائم".
بمجرد أن تطأ قدما الأسير السجن، ÙŠÙجرد من قوته وعنÙوانه، وتشتد معاناته، ÙÙŠØµØ¨Ø "Øتى اليوم الروتيني" مصدر إزعاج له، ÙˆÙÙ‚ÙŽ الغول الذي اعتبرَ مجرد دخوله إلى السجن أصعب Ù„Øظات Øياته. خلال Ùترة اعتقاله الطويلة والتي استمرت أربعة وعشرين عامًا استشهد Ø£Øد أبناء الغول واعتقل شقيقه وترملت واØدة من بناته، واستقبلَ ÙƒÙÙ„ ذلك بألم وضيق.
تابع الغول: "استقبلت خبر استشهاد ابني عمران، واعتقال شقيقه Ù…Øمود بكثير من الألم لأنها كانت مصيبتي الكبرى التي لم يخÙÙها سوى إيماني بأن الله قدرَ ذلك، وأن وراءه بالتأكيد راØØ© ÙˆÙرج".
الØرب الأخيرة على غزة لم تمر على الغول برÙÙ‚ أبدًا، Ùقلقه على عائلته التي تسكن قرية المغراقة وسط قطاع غزة دÙعه لأن يتلمسَ أي خبر عنها، عن ذلك يقول: "ÙƒÙنت أشعر أن الØرب تشتعل داخلي، Ùلا أعر٠كيÙÙŽ أتأكد من بÙعد عائلتي عن الخطر، وهل قلقي الأبوي على أبنائي هو الذي يزيد من خوÙÙŠ وخشيتي من تعرضهم للخطر؟".
مرَّ عدد كبير من الأسرى على الغول كانوا يدخلون السجن ويخرجون وهو كما هو لا يتغير، إلا أن ذلك لم ÙŠØبطه أو يضع٠من عزيمته، خاصة وأنه كان برÙقة ابنه Ù…Øمود الذي دخلَ ÙÙŠ الأسر عام 2003. "كانت Ù„Øظة استقبال Ù…Øمود صعبة جدًا، Ùبقدر خوÙÙŠ عليه من دخول الأسر والتعرض للسجانين، ورغبتي بأن يكون Øرًا طليقا، ÙƒÙنت سعيد جدًا لوجوده بجواري وبرÙقتي خاصة وأنني تركته وعمره أشهر Ùقط".
منذ دخوله الأسر قبل أربعة وعشرين عامًا، جدولَ الغول يومه Øتى لا يصاب بالملل، ولا ÙŠÙقد قدرته على الضØÙƒ ورغبته ÙÙŠ الØياة، Ùهو "يصØÙˆ باكرًا ويمارس القليل من الرياضة ويقرأ وردًا من القرآن يوميًا، وينظم جلسات من Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ±Ø®Ø§Ø¡"ØŒ ÙˆÙÙ‚ قوله. ويضيÙ: "نظرًا لتكرار الجلسات الدينية ومواضيعها، قرر الأسرى تثقي٠أنÙسهم عبرَ قراءة الكتب والقصص ومتابعة الصØ٠العبرية وبعض الأسرى Øصلَ على شهادات جامعية بالانتساب"ØŒ متابعا: "أنا تعلمت العبرية وأتقنتها كتابة وقراءة ومØادثة وكنت أهتم كثيرًا بمتابعة الأخبار بشكل مستمر".
أجبرَ الأسير الÙلسطيني سجانه الصهيوني على اØترامه، Ùهو Øسب الغول Ùرضَ اØترامه على الجميع Øتى أخبره عدد من الضباط صراØØ© بأنه "رجل يستØÙ‚ الاØترام والتقدير". وقال: "Ù„Øظة Ø£Ùعلن عن اسمي واسم سبعة من رÙاقي ÙÙŠ الزنزانة ضمن صÙقة التبادل، أخبرني السجان الذي يتولى إدارة ثلاثة أقسام أنه كان يجب أن ÙŠÙرج عني منذ Ùترة طويلة وأنني استØÙ‚ الإÙراج". ومن المواق٠الطريÙØ© التي يستذكرها الغول ÙÙŠ الÙترة التي كانت الأقوال Ùيها متذبذبة Øول الأسرى المدرجة أسماؤهم ÙÙŠ صÙقة التبادل، قال الغول: "صرخَ Ø£Øد زملائنا على زميل آخر ÙÙŠ زنزانة مجاورة، وأخبره أن ÙŠÙجهز ملابسه، Ùلما سأله الأخير أهناك Ùرج قادم؟ قال له بضØكة طويلة وقوية غدًا الغسيل يا شاطر".
أما أكثر المواق٠التي تسببت ÙÙŠ مضايقته أنه خرجَ وتركَ ابنه Ù…Øمود خلÙه، عن ذلك قال: "ودعته مرتين، ÙˆÙÙŠ المرة الثالثة لم ألتÙت خلÙÙŠ خوÙًا من Ø£Ù„Ù…Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ù‰ والØزن ÙÙŠ عينيه، ولكن ما يخÙ٠عني أنه سيخرج بعد خمس سنوات".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 17/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948