- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
â€"رجائي الكركي" أجرت معه "صØÙية" Øواراً Ùطرق بابها "طالباً القرب"â€
طعم العلقم الذي تذوقه ÙÙŠ الأسر لمدة ثلاثة عشر عاماً لا يزال ÙÙŠ أعماقه, Ùما إن خرج من زنازين الاØتلال Øتى تذوق طعم الØرية ÙÙŠ غزة التي اØتضنته Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø£Øد أبنائها, أما هو Ùقد شعر أنه ليس غريباً ÙÙŠ غزة، بدليل أنه يخطط Ùيها لعدة Ø£Øلام وعلى رأسها أن يبني أسرةً إسلامية ويÙدرّس اللغة العبرية ÙÙŠ جامعات غزة..إنه الأسير المØرر "رجائي الكركي" الذي التقيناه وزوجته تسنيم لنØكي معه عن رØلته الجديدة التي قرر أن يواصل Øياته عبرها.
رØلة الزواج
بدأ رجائي Øديثه بغزة التي منذ Ù„Øظة إبعاده إليها بعد الإÙراج عنه ÙÙŠ صÙقة جلعاد شاليط، لم يشعر Ùيها بأي نوع٠من الغربة قط، ÙالترØاب الصادق من أهل غزة أبعد عنه Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø¨Ø© كما يقول. ويكمل رجائي Øديثه:"بعد أيام٠معدودة من وجودي ÙÙŠ غزة التقيت بعض العائلات مثل عائلة أم Ù…Øمد الصيÙÙŠ وعائلة الØاج Øامد الرنتيسي وكنت أتنقل بين هاتين العائلتين، اللتين أشعرتاني أنني Ø£Øد أبنائهما ØŒ Ùكنت أشعر أنني ÙÙŠ بلدي الخليل".
كي٠كانت رØلة زواج رجائي يا ترى؟! بكثير٠من السعادة يتØدث عنها:"Øقيقةً كان لخالتي أم Ù…Øمد الصيÙÙŠ دورٌ كبير ÙÙŠ البØØ« عن ابنة الØلال لأكمل نص٠ديني, لكن لم يشأ الله أن نجد تلك المواصÙات التي كنت أبØØ« عنها، Ùلم أجد الطلب الذي يناسبني ÙÙŠ السن والمستوى المطلوب, Ùقد Øرصت٠بالدرجة الأولى أن تكون زوجتي طالبة جامعية تÙوق العشرين عام بØكم سني وأن تكون صاØبة دين وجمال وخلق".
ÙŠØدثنا رجائي عن قصة خطبته قائلاً: " قد أجرت لقاء صØاÙياً معي الصØاÙية تسنيم النجار التي أعجبتني شخصيتها وأدبها وأخلاقها منذ اللØظة الأولى". ويتابع الكركي Øديثه:" خطر ÙÙŠ بالي وقتها أن أصلي الاستخارة أمر زواجي بإØدى Ùتاتين الأولى تسنيم والثانية Ùتاة لا تختل٠عنها ÙÙŠ الخلق والأدب, لكن بعد انتهائي من الاستخارة والدعاء بتضرع إلى الله وإلØØ§Ø Ø¬Ø§Ø¡Ù†ÙŠ صوت ÙƒÙ„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ØµØ± وقال عبارة واØدة Ùقط: "تسنيم" أدركت بعدها أنها ستكون من نصيبي إن شاء الله".
ويمضي متابعاً:"بعد الاستخارة باشرت٠بالخطوة الأولى وبØثت عن عنوان تسنيم وبعد Øصولي على رقم هات٠والدها اتصلت به عرÙتّه بنÙسي، وأÙصØت له عن رغبتي ÙÙŠ طلب يد ابنته تسنيم، ÙˆÙÙŠ ذلك الوقت جاءت أختي باسمة وأختي أم زياد ÙÙŠ زيارة لي من الخليل، وهما من أكملتا الØديث مع والد تسنيم وطلبتا منه إعطاءنا موعد للزيارة, وكان الرد منه أنهم سيدرسون الموضوع". ويتابع بالقول:"كان الوقت مع أهلي ضيق للغاية لأنهم سينتقلون إلى الخليل، لتغادر أختايّ تاركتين الموضوع معلقاً, Øيث أخبرني والد الÙتاة أنه سيسأل عني وبعدها سيجيبني بالقرار النهائي".
ÙÙŠ أثناء ذلك كان يتعين على رجائي السÙر للديار الØجازية لأداء مناسك الØج, Ùاستغلّ هذه الÙترة وتضرع بالدعاء إلى الله أن يرزقه بالزوجة الصالØØ©". ويبدو أن العودة من الØج كان لها تأثير طيب على زواج الكركي ليقول: "اتصلت بوالد تسنيم للمرة الثالثة مكرراً رغبتي ÙÙŠ تØديد موعد لزيارتهم ÙÙŠ المنزل, ÙرØب والدها بالأمر", موضØاً أنه اصطØب أم Ù…Øمد الصيÙÙŠ وأبا Ù…Øمد الرنتيسي معه لكي يخطبا له تسنيم. ويØكي الكركي عن هذه المØطة الØاسمة ÙÙŠ Øياته: "عندما رأيت والد تسنيم شعرت Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø¨ÙˆÙ„ لا سيما Øين قال لي: "يكÙينا شرÙا أنك أسير وقدمت من عمرك الكثير لأجل Ùلسطين..يا إلهي كم شعرت بالسعادة وقتها بالÙعل Ø£Øسست أن أهل غزة طيبون جداً ".
يضي٠رجائي وقد ظهرت على Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ الابتسامة: "بدأت بالخطوات العملية بعد قراءة الÙاتØØ© والإشهار, وما بين الخطبة والزواج كان هناك قرابة شهرين أتممت خلالهما لوازم ØÙÙ„ الزÙا٠وبدأت بالبØØ« عن منزل وجهزته بكاÙØ© لوازم الØياة وبالÙعل تم الزواج قبل Øوالي ثلاثة أشهر".
ذكريات الأسر
وعن تأثير الأسر ÙÙŠ Øياته وكي٠استطاع تجاوزه قال: "Ø£Øمد الله كثيراً أني خرجت من السجن سليم البدن ومعاÙÙ‰ من كل الأمراض التي Øلت بكثير من الأسرى ومعاÙÙ‰ من لأزمات النÙسية التي يصاب بها غالبية الأسرى".
عن الذكريات التي لا تمØÙ‰ من ذاكرة رجائي يقول: "ÙÙŠ خضم سنوات الأسر Ø£Øمل بعض الذكريات لأليمة Ùقد Ùقدت والدي وأنا ÙÙŠ لأسر وكانت أمنيتي أن أدÙنهما يدي وأستقبل اجب عزائهم مازالت هذه الذكرى ألم يعيش بداخلي". يضيÙ:"الجانب الآخر المؤلم ÙÙŠ كريات السجن أنني تركت Ù„Ùي٠إخوة أعزاء على قلوبنا وخاصة الأسير مروان المØتسب الذي Øكم عليه ب 40 سنة". عن Ù…Øاولات رجائي لخروج من ذاكرة الأسر وعيش Øياته بشكل طبيعي يقول:"لا أبالغ عندما أقول لا يمر أسبوع واØد إلا ونخرج Ùيه أنا Ùˆ تسنيم إلى البØر، لنتمشى بعدها عدداً من الساعات ودائماً Ø£Øاول أن أخلق جوا من السعادة وراØØ© البال".
ويشير إلى أن أكثر ما يعجبه ÙÙŠ غزة البØر وأهل غزة الطيبون ØŒ أما ما يزعجه Ùهو Øالة التذمر الكبيرة من قبل المواطنين بشكل مبالغ Ùيه.
Øياة سعيدة
وعندما أعطى رجائي "الميكروÙون" لتسنيم قالت: "عندما تقدم رجائي لخطبتي لم أتردد لأنني Øين أجريت معه الØوار الصØÙÙŠ لمست طيبته وشخصيته القوية". وبخصوص Øياتها معه بعد الزواج تتابع Øديثها: "Ø£Øرص على أن أعيش معه Øياة سعيدة بعيداً عن ذكريات السجن, Øتى إننا نخرج دائماً من المنزل لكي نعيش Øياة جديدة مليئة بالØرية, كثيراً ما نتØدث عن مدينة الخليل وعن Øبه لها وللجبال والثلوج Ùيها والعنب".
وعن تأثير ذكريات الأسر Ùيه تضيÙ: "لا أعتقد أن تأثره بالسجن كان له انعكاس إلى Øد٠كبير على Øياته, لكن كثيراً ما تعيش ذكريات السجن بداخله بالطعام والمواق٠التي عاشها مع الأسرى، ÙÙÙŠ البداية كان يطبق بعض العادات التي عاشها سنوات طويلة ÙÙŠ الأسر مثل إخÙائه للجوال عند الØديث مع أي Ø£Øد لأنه اعتاد ذلك ÙÙŠ السجن".
وعن شخصية رجائي تقول: "شخصيته تختل٠كثيراً عن غيره من الأسرى، Øيث ÙŠØاول أن ينسى الكثير من الذكريات التي عاشها ÙÙŠ السجن Øتى إنه ÙŠØاول أن يعيش معي ÙÙŠ كل المناسبات التي أعيشها مع أهلي", لاÙتةً إلى أنه Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø±Ù ÙƒÙ„ المناطق ÙÙŠ قطاع غزة ولا يجد صعوبة ÙÙŠ ذلك.
Ø£Øلام بسيطة
وعن لهجة رجائي الخليلية تضØÙƒ وهي تنظر إليه قائلة : "أصبØت مقاربةً للهجة أهل غزة ولا أشعر بالصعوبة عندما أتØدث إليه, كثير من الصÙات الجميلة Ùيه خاصة Øبه للضØÙƒ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø ÙˆØبه للأطÙال", مضيÙةً: "ÙŠØرص علي بشكل كبير أو Øتى كما يقولون يخا٠عليّ من "الهواء الطائر", ويØرص على الوÙاء بمواعيده". وتمضي ÙÙŠ القول: "أسعد كثيراً عندما يساعدني ÙÙŠ المنزل خاصة أنني لا Ø£Ùقه ÙÙŠ أعمال المطبخ شيئاً, Ùقد تعلمت منه عمل أكلته المÙضلة "المقلوبة بالزهرة" Øتى إنه علمها لوالدتي".
توقÙنا عند المØطة الأخيرة والتي تØمل ÙÙŠ طياتها أملاً ÙŠØاول رجائي أن يعيشه بعيداً عن ذكريات السجن ليتØدث عن Ø£Øلامه بالقول: "Ø£Øلم بأني يرزقني الله الذرية الصالØØ© وأن أنشئ أسرة ذات طابع إسلامي وأن أنتقل من بيت الإيجار إلى بيت ملكي". وعلى صعيد العمل يضيÙ: "طموØÙŠ أن أدرس الماجستير ÙÙŠ التاريخ أو ÙÙŠ Ø£Øد التخصصات التي Ø£Øبها وأن أعمل Ùيما بعد مدرساً للغة العبرية خاصة أني أجيدها".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 17/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948