29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر عدنان يكرم أهالي الأسرى والمؤسسات والفعاليات

    آخر تحديث: السبت، 21 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    أطلق المحرر الشيخ خضر عدنان نداء مستعجلا لكافة القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني لتوفير أكبر حاضنة شعبية وقاعدة جماهيرية لدعم معركة "العهد والوفاء" التي خاضها الأسرى انتصارا لكرامتهم وحريتهم ورفضا للذل والهوان والاعتقال. Ø¬Ø§Ø¡ ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في المهرجان الجماهيري الحاشد "فجر الحرية" الذي نظم أمام منزله في بلدة عرابة بمناسبة الإفراج عنه ولتكريم أهالي الأسرى والمؤسسات والفعاليات التي ساندته والأسرى المضربين في معركة الأمعاء الخاوية.
    وقال المحرر خضر "إن الاحتفال بالإفراج عني هو وقفة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، ففرحتي منقوصة حتى الإفراج عنهم جميعا، وأن الوحدة هي السلاح الأول للأسرى الذين خيبوا فأل الاحتلال بتوحدهم و خوضهم إضرابهم و معركة الأمعاء الخاوية متحدين". وحيا الشيخ خضر جميع الأسرى المضربين وخاصة بلال ذياب و ثائر حلاحلة وحسن الصفدي وعمر أبو شلال ومحمد التاج، جعفر عز الدين، وعاهدهم بدعمهم ومواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم ورسالتهم، وأضاف مخاطبا إياهم "سنحتفل اليوم ونقول أن الله ناصركم وأن النصر لكم، بعزيمة من حديد تفل الحديد، فانتم المدافعين عن كل أحرار العالم من أقصى العالم الى أقصاها".
    وشكر الشيخ خضر عدنان جميع من وقف معه من مؤسسات حقوقية ورسمية وشعبية من نادي الأسير والمحامي جواد بولس ووزير الأسرى ووزارته ومؤسسات الضمير ومهجة القدس وحريات و قادة الأسرى الذين دعموه وأرسلوا له رسائل الدعم و المؤازرة و خص بالذكر الشيخ جعفر عز الدين و الشيخ الأسير بسام السعدي و طارق قعدان. وقال عدنان إن سلطات الاحتلال هددوه باعتقال كل أصدقائه والمتضامنين معه، و قال:" والله لو اعتقلونا كلنا عن بكرة أبينا سنتفجر في الأسر أمعاءً خاوية".
    وتوقع الشيخ خضر عدنان اندلاع انتفاضة الأسرى إذا لم يستجيب الاحتلال لمطالب الأسرى في إضرابهم، ووقوع مفاجآت لا يتوقعها. داعياً إلى مزيد من تنظيم الفعاليات مع الأسرى المضربين وكافة الأسرى حتى يتم تبييض السجون. وأكد خضر أن الوحدة هي السلاح الأول للأسرى الذين حطموا مخططات الاحتلال بتوحدهم، وخوضهم إضرابهم ومعركة الأمعاء الخاوية متحدين.
    وخلال كلمته، وجه رسائل شكر وعهد لقادة الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني خلف القضبان الذين دعموه بقوة وفي مقدمتهم احمد سعدات وأديب القط وجمال أبو الهيجاء ومروان البرغوثي وحسن سلامه وإبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي ولينا الجربوني وكافة المحررين وخاصة المبعدين لغزة هناء الشلبي وكفاح عارضة وطارق عز الدين وفؤاد الرازم.

    كلمة الأمين العام رمضان شلح
    ووصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلّح، الأسير المحرر عدنان، بخضر الكبير، والذي كبر به الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم. وقال في كلمة له عبر الهاتف:"إن الإفراج عن الشيخ خضر هو بالتأكيد حدث هام في مسيرة نضالنا الفلسطيني ولكنه ما كان ليتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم عزيمة وإرادة الشيخ التي هي من إرادة الله سبحانه، ثم تعاطف وتضامن أبناء شعبنا العظيم وكل الشرفاء والأحرار في العالم الذين نشكرهم جميعا على وقفتهم الرائعة".
    وبعث شلح بالتحية الحارة لأهل قرية عرابة وجنين وكل فلسطين والشتات، مباركاً للجميع الإفراج عن خضر، وخص بالذكر والده الشجاع المقدام، ووالدته الصابرة، وزوجته المناضلة، وأبنائه، وإخوانه، وأهله، وحركته، وأصدقائه، وأبناء شعبه وكل الشرفاء الذين وقفوا معه في محنته وانتصروا اليوم بنيل حريته. وأوضح شلح أن الشيخ خضر والأسيرة المحررة هناء شلبي وكل الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الإرادة هذه دشنوا مرحلة جديدة في تاريخ النضال الفلسطيني، مرحلة تنتمي إلى عصر دشنته المقاومة خلال العقد الماضي وكان عنوانه "انتهى زمن الهزائم"، وأن انتصار الشيخ خضر يقول لنا مجدداً "انتهى زمن الهزائم" و"انتهى زمن الإذلال"، لأن شعار الشرفاء دوماً الموت ولا المذلة لان في موتنا حياة فهو شهادة في سبيل الله.
    وأكد على ضرورة مواصلة المسيرة وان نبني على هذا الانجاز الكبير الذي حققه الشيخ خضر موحدين شعبناً واحداً وصفاً واحداً بكل القوى وكل الفصائل وكل الفئات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948 والشتات. مشدداً على أن هدفنا واحد وهو الحرية لأرضنا وشعبنا. وقال الأمين العام: "إذا أردتم أن تدركوا حجم التهديد والخطر المحدق بنا جميعاً وبقضيتنا ووجودنا كشعب على أرض فلسطين، انظروا حولكم لتروا ماذا يفعل الاحتلال اليوم، القدس في خطر والأرض في خطر والشعب في خطر والقضية في خطر، كل شيء يتعلق بنا مهدد وفي خطر والعالم منشغل عنا بقضايا أخرى، منشغل بما سمى بالربيع العربي الذي لم يزهر بعد، ليكن لنا ربيعنا، ربيع فلسطين الذي يزحف بطيئاً لكنه سيأتي وسيصل بإذن الله وها نحن مبكرا نقطف أول ثماره في حرية خضر الكبير ومن قبله حرية هناء الشلبي وسيتبعه إن شاء الله مزيد من الانتصارات ومزيد من الانجازات".

    كلمة وزير الأسرى
    ثم ألقى وزير الأسرى عيسى قراقع كلمه نقل في مستهلها تهاني وتحيات الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء د.سالم فياض إلى الأسير خضر وعائلته بمناسبة الإفراج، معتبرا أن الأسير خضر قد حرك بصموده ملف الاعتقال الإداري التعسفي وفضح السياسات والقوانين الصهيونية الجائرة في هذا الملف. وقال: "إن الشيخ خضر وحدنا وجمعنا وأعطانا الإيمان واليقين بأن إرادة الفلسطيني والحق الفلسطيني ينتصر على الظلم الصهيوني فهو خاض معركته غير ممثلا عن نفسه فقط، وإنما كان يمثل كل الأحرار والأسرى الصامدين والذين يخوضون معركة الأمعاء الآن دفاعا عن حقوقهم ومطالبهم العادلة".
    وأكد قراقع أن خضر عدنان حاصر الاحتلال قانونياً وإنسانيا ودوليا ودق مسمارا في سياسة الاعتقال الإداري التي كانت سيفا مسلطا على أعناق الفلسطينيين. وفي نفس الوقت حذر قراقع من جرائم حرب وأعمال بطش وتنكيل بحق ما يقارب (1600) أسير يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 17 / 4/ 2012 على ضوء التهديدات الصهيونية بعزل المضربين وفرض عقوبات قاسية عليهم واتخاذ إجراءات لكسر الإضراب وإفشال مطالبه العادلة. وقال:" أن إدارة سجون الاحتلال قررت شن حملة قمع على المضربين بعزلهم وتجريدهم من كل احتياجهم الأساسية وسحب الملح والأجهزة الكهربائية منهم وحرمانهم من لقاء المحامين وأهاليهم وعزلهم بشكل كامل عن العالم، بعد أن اتخذت إدارة سجون الاحتلال قرارا بوقف عمل اللجنة الخاصة المكلفة من إدارة السجون بالتفاوض مع الأسرى حول مطالبهم المطروحة.
    وأضاف قراقع، منذ اليوم الأول بدأت إدارة السجون بجمع الأسرى المضربين في سجون وأقسام خاصة، حيث تم نقل (27) أسيرا مضربا من شطة الى جلبوع في إطار سياسة لعزل الأسرى المضربين. وناشد قراقع، العمل السريع على إنقاذ حياة الأسيرين المضربين عن الطعام بلال ذياب وثائر حلاحلة اللذين يعيشان أوضاع صحية أصبحت حرجة وقاسية للغاية، داعياً إلى مساندة الأسرى وزيادة وتيرة التضامن الشعبي معهم مطالبا بوحدة الموقف والبرنامج داخل السجون وخارجها وتجسيد الوحدة الوطنية في الدفاع عن حقوق الأسرى وكرامتهم. وأكد أن المعركة التي تخوضها الحركة الأسيرة تسعى للعمل على إنهاء الانقسام لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في برنامجه النضالي، وفي المقدمة منها تبييض السجون. ÙˆÙˆØ¬Ù‡ نداءه إلى كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل السجون، لتوحيد الموقف والبرنامج النضالي كي لا يعطي مجالا لإدارة سجون الاحتلال للانقضاض على خطوتهم وإفشالها دون تحقيق أي نتائج.

    كلمة الحرية
    وألقت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار كلمة هنأت فيها الشيخ خضر، وقالت: "المناضل خضر قرع جرس الإنذار فيما يتعلق بالاعتقال الإداري وأكد أن المعركة مباشرة بالأمعاء الخاوية أقوى من كل الرسائل والبيانات وأسس لمواجهة لا مجال فيها إلا للنصر على المحتل ". وأشارت جرار إلى أن الأسير عبد الله البرغوثي قرع في إضرابه الذي بدأه قبل يومين زنازين العزل ليؤكد اتساع المعركة التي انضم إليها القائد الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات وعاهد أبو غلمي والآلاف من الأسرى".
    وقالت جرار: "أسرانا شرعوا بالإضراب وسينضم إليهم باقي الأسرى لذلك علينا أن نتوحد معهم ونستفيد من المعركة لتحقيق الوحدة، الأسرى عنوان الوحدة وهم موحدين في المعركة وهذه رسالة لنا أن انهوا الانقسام وتوحدوا للنضال والمقاومة ضد الاحتلال وعلينا أن نلبي النداء".
    وألقيت خلال المهرجان كلمات الشيخ لؤي الأشقر عن حركة "الجهاد الإسلامي" في جنين، والنائب حسين البوريني عن المجلس التشريعي وعائلة الأسير جعفر أبو صلاح وعائلة الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة، وكلمة أهالي الأسرى، وجميعها أكدت على الاستمرار في تنظيم المزيد من فعاليات التضامن مع الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى، وكبار السن، حتى يتم تبييض السجون، مشددين على العمل على إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية ليتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية، وتبييض السجون وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا، خاصة أن المحرر عدنان وحد شعبنا في النضال من أجل تحرره، والاستمرار في النضال حتى يتم تبييض السجون دون تمييز. وأطلقت دعوات لتعزيز التضامن مع كل المضربين وفي مقدمتهم حلاحلة وذياب وعز الدين لخطورة وضعهم الصحي.
    وفي نهاية المهرجان، كرم الشيخ خضر عدنان وزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير النادي في جنين راغب أبو دياك، وكافة المؤسسات الداعمة لملف الحركة الأسيرة "الضمير" وحريات ومهجة القدس ولجنة الأسير والهيئة العليا، إضافة لذوي أسرى البلدة وعددهم 34 أسيرا، والأسرى المضربين عن الطعام بلال ذياب من كفر راعي، وجعفر عز الدين من عرابة، وأحمد عبد الله عارضة، وكرم المحرر خضر عدنان كافة وسائل الإعلام الفضائية والمحلية التي ساهمت في تغطية وإثارة قضيته وكافة قضايا الأسرى، وفي كلمته، ثمن محافظ جنين قدورة موسى المحافظ صمود وتحدي الشيخ خضر الذي ضرب أروع مثل في الإضراب عن الطعام ليصبح بذلك بطلا ورمزا للتحدي في وجه الاحتلال وسياسته القمعية المستبدة، ليس بالنسبة للشعب الفلسطيني ولكن بالنسبة لكل أحرار العالم. وقال موسى: "أنت اليوم تثبت للجميع أن إرادة وقدرة الفلسطيني على التحدي تفوق كل تصور، وبأمعائك الخاوية قهرت سجانيك.. ولهذا أنت هنا بيننا حراً وأصبحت رمزاً للأجيال الرافضة للاحتلال بأن باستطاعتهم تحقيق حلم الخلاص من نير الاحتلال إذا ما عقدوا العزم على المواجه والتحدي ولو بالأمعاء الخاوية".
    وفي رسالته التي نقلها الشيخ خضر للمحافظ، أكد فيها على ضرورة أن تقف كل الفصائل الفلسطينية داخل السجون وخارجها على اختلاف مشاربها في صف واحد ومتحد من أجل نيل حريتها، وعظم خضر من قوة وإرادة الحركة الأسيرة داخل السجون، وأضاف "زمن الفصائلية الضيقة ولى.. ولا نجاح للحركة الوطنية إلا بالوحدة والتوحد، وعلينا أن نعمل معاً كحركة أسيرة من اجل حريتنا وأن نواصل فعالياتنا الرافضة للاعتقال الظالم وخلاصنا من الاحتلال". وشكر خضر المحافظ باسمه والرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية وكافة القوى والشخصيات الوطنية من فلسطين وخارجها على وقوفهم إلى جانب قضية الأسرى وتلاحمهم معا مما أدى إلى تقوية موقف الحركة الأسيرة ومن خاضوا الإضراب الطويل عن الطعام ولا زالوا مضربين هم اليوم أقوى مما مضى وذلك بفضل تحديهم وصمودهم على الجوع ورفع شعار الجوع ولا الركوع، وقال خضر "نحن اليوم غير الأمس نحن أقوى بفضل تحدينا للاحتلال وظلمه.. وأطالب الجميع كل في موقعة التوحد في العمل الوطني لنحقق ما نصبوا إليه".
    من جانبه، شكر والد الأسير الشيخ عدنان المحافظ على وقفته إلى جانب ابنه وكذلك حمله الشكر والتقدير إلى الرئيس محمود عباس ود.سلام فياض رئيس الحكومة ووزير شؤون الأسرى ونادي الأسير وكل الفصائل الوطنية وأهل فلسطين، وقال: "خضر عدنان خاض الإضراب الأسطوري ليس من أجل حريته وحده ولكن من أجل حرية شعبه الفلسطيني القابع في سجون الاحتلال وفي الداخل والشتات"، وأضاف" أطلب من قادة كل القوى الوطنية التوحد اليوم لإعلاء كلمة الله وللدفاع عن فلسطين.. وأقول للأخ أبو مازن فلتفخر بهؤلاء الأسرى من أبناء شعبك هؤلاء الأبطال الذين قهروا السجان.. بالوحدة يمكنهم أن يحققوا النصر الأكيد.. وإن زمن الفصائلية الضيق ولى.. خضر علمنا درسا في الوحدة وعلينا أن نسير على خطاه ولا ننساه أبداً".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 20/4/2012)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية