الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    العصافير أخطر ما يواجه الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    قال الأسير المحرر حسام فريد خضير "29عاما" من خان يونس، إن من أهم المشاكل التي قابلتها أثناء التحقيق هي مشكلة العصافير.
    وتمنى خضير على وسائل الإعلام، Ø£Ù† تهتم  بهذا الجانب الحساس بسبب جهل الكثير من الذين يخوضون تجربة الاعتقال الأولى، وأن ما نسبته 98% الذين يصمدون أثناء التحقيق يقعون في هذا الشرك الخطير، متسائلا أين يكمن السر بالجهل عندنا كمعتقلين، أم انعدام التثقيف العام من وسائل الإعلام وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة.
    ووجه خضير رسالة لجميع الفصائل أن يهتموا بتوعية أفرادهم أمنياً قبل أن يجهزونهم عسكرياً، مضيفاً أن طرق العصافير متطورة باستمرار ومتغيرة حسب عقلية الأسير وعلمه عنهم، وقال: أوجه رسالة للجميع إذا ما وقع في الاعتقال أن كل معلومة يعرفها هي في رقبته أمانة والإدلاء بها خيانة وأن كل كلمة يتفوه بها يحاكم عليها مهما كانت صغيرة، وأن "لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك".

    آلية الاعتقال
    وعن آلية اعتقاله ذكر خضير كنت في منطقة المواصي غرب خان يونس فتم مداهمة المكان من قبل وحدة خاصة أثناء عملنا في تلك المنطقة، حيث تطلب العمل وجودي فيها، وذلك قبل الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة، بتاريخ 3/2/2005م وكان قبل الفجر بقليل وبقي البيت محاصر حتى السابعة صباحا.
    وأضاف: وجهت إلي تهم كثيرة منها حيازة مواد متفجرة، وعمل استشهادي وغيرها، وتعاملت قوات الاحتلال معي بهمجية، وقال أول ما اعتقلت تم التحقيق معي ميدانياً في بيت مجاور للمكان الذي أقطنه ومن ثم تم نقلي إلى سجن عسقلان لاستكمال التحقيق.

    معاملة همجية
    وعن معاملة السجان له داخل الأسر قال إن كل مراحل الاعتقال كانت معامله همجية وظروف الاعتقال صعبة، وهي مشاكل قديمة جديدة ولن تنتهي إلا بالإفراج عن جميع المعتقلين داخل السجون الصهيونية، وتطرق إلى مشكلة الإهمال الطبي والإهانات اليومية والتفتيش الذي يعاني منه جميع الأسرى كل يوم، موضحاً أن قوات نحشن أو درن هي القوات المختصة بذلك وهم همجيون متأصلون في المعاملة، يقومون بتغير معالم غرف الأسرى بسبب التفتيش الهمجي، وغرضهم من ذلك إذلال الأسرى وهذا ما يسعون إليه ولكن مهما يحاولوا من إحباط الأسرى وإنزال روحهم المعنوية لن يستطيعوا.
    وقال: "تنقلت بين العديد من المعتقلات، حيث كانت البداية في عسقلان ومن ثم نفحة والنقب وفي إيشل كانت النهاية، مشيراً إلى أنه أنها دراسته في إحدى الجامعات الصهيونية تخصص خدمة اجتماعية.

    الحرب وشاليط
    وعن ساعات الحرب أشار إلى أنها من أصعب اللحظات التي كانت تمر على السجين داخل سجنه، والأسرى كانوا يسهرون الليالي مستمعين للنشرات الإخبارية، وآخرون في دعاء، وآخرون في قيام الليل يدعون ويتهجدون وفي النهار صائمون، والحمد لله جاء النصر المبين ودحر العدو خائباً خاسراً.
    وتطرق خضير إلى صفقة شاليط مبيناً، أن متابعة قضية أسر شاليط كانت لحظة بلحظة من قبل الأسرى وخاصة القدامى منهم، وبعد أن تمت الصفقة جميعنا شعر بالفخر بما أنجزته هذه الصفقة".

    وبين أن كل أسير كان يتمنى أن يدرج اسمه ضمن هذه الصفقة، وأوضح أن المفاوض المقاوم أنجز ما لم تستطع السلطة من انجازه عبر سنواتها الطوال من المفاوضات العبثية، مضيفاً أن أجمل خبر سمعته من الخارج كان تفوق أخيه بالثانوية العامة، ومن أصعب ما سمعت كان خبر وفاة أخيه ضيف الله بحادث سير عام 2006، "وكنت في ذلك الوقت بسجن عسقلان والخبر استغرق أسبوعين حتى وصلني".

    العزل والإضراب عن الطعام
    وذكر خضير، أن هناك معاناة كبيرة يعانيها الأسرى المعزولين ومن أهمهم الأسير القائد حسن سلامة، ومثال آخر إضراب الأخ خضر عدنان عن الطعم منذ أكثر من 45 يوماً، وكان من المفترض أن يقوم الأسرى بخطوات تضامنية مع الأسير عدنان، وذلك بالتنسيق مع جميع التنظيمات داخل السجون.
    ولفت إلى أن من أصعب اللحظات التي مرت علي لحظة مفارقتي إخواني داخل المعتقل وهي لحظة لا توصف ولحظة وصولي لمعبر بيت حانون كنت متعجباً جداً من الإجرام الذي أرتكب من قبل الصهاينة بحق المنازل ومساحات الشاسعة من الأراضي المجرفة.

    وقال إن من أهم الرسائل التي حملها الأسرى لي أولاها للشعب الفلسطيني بالالتفاف حول خيار المقاومة لأنه الخيار الوحيد لتحرير أسرانا ومسرانا، والموضوع الثاني هو موضع العصافير والذي يجب على وسائل الإعلام أن تهتم به بشكل خاص في توعية الجمهور.
    وأفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، عن الأسير حسام فريد خضير، من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال، بتهمة المشاركة في أعمال المقاومة.

    (المصدر: جمعية واعد للأسرى والمحررين، 6/3/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية