- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙرØØ© تØرير الأسرى: انÙعالية وسائل الإعلام
وصول الأسرى الÙلسطينيين الذين تم تØريرهم كجزء من صÙقة التبادل مع الأسير الصهيوني بوساطة ورعاية مصرية، خلق صورة إنسانية يصعب أن يشاهدها أي شخص دون أن يتأثر ربما إلى مستوى ذر٠الدموع. وهذه الصورة تÙوق أي وصÙØŒ Ùلا شيء يمكنه أن يماثل ÙرØØ© الأسير المØرر بØريته وبرؤية ذويه وعائلته وأبناء شعبه، ولا شيء يشبه ÙØ±Ø Ø£Ù… بابنها أو زوجة بزوجها العائد بعد غياب طويل، أو أخت بأخيها الذي عانق الØرية.
نعم Ùهذه مشاعر إنسانية تتجاوز Øدود الكلمات. ومع هذه الصورة الرائعة تتوق٠الألسنة عن Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø¦Ù„Ø© Øول الصÙقة. الآن يريد الناس أن يعيشوا الÙرØØ© بØرية الأسرى المØررين.
ÙˆÙÙŠ يوم استقبال الأسرى، تبدو وسائل الإعلام غير Ù…Øايدة، بل انÙعالية إلى أقصى الØدود، كلها تتØدث عن السعادة بالØرية التي كانت Ù…Ùقودة، كلها تتجند لدعم هذه الخطوة ومباركتها على خلا٠ما يميز وسائل الإعلام بأنها تبØØ« عن الثغرات والنواقص، وتنقض على السياسيين بالنقد والأسئلة اللاذعة. وكأنها شاءت أن تضع موضوعيتها ÙˆØيادها النسبيين جانباً لتكون مساهمة بشكل كبير ÙÙŠ رسم صورة عاطÙية إنسانية تختلط Ùيها الضØكات والابتسامات بدموع الÙرØØŒ Øيث سعد الأسرى بتØررهم وسعدت بهم عائلاتهم وأصدقاؤهم وأبناء شعبهم. وهذه Ù„Øظة جميلة Ù†Ø³Ø§Ù…Ø Ùيها وسائل الإعلام على انÙعالاتها وعلى خلعها ثوب الجدية والمسؤولية النقدية.
هذا ليس Øال وسائل الإعلام الÙلسطينية والعربية التي تØتÙÙŠ بالأسرى المØررين Ùقط، بل هو Øال وسائل الإعلام الصهيونية التي تجندت بالكامل للمشاركة ÙÙŠ تغطية تØرر الأسير جلعاد شاليت، ÙˆØرصت على أن تؤكد دعمها الكامل للØكومة الصهيونية، والإشادة بقرار رئيس الØكومة بنيامين نتنياهو ووزير دÙاعه ايهود باراك، الذي وص٠بالشجاع والØكيم والإنساني. وعلى خلا٠عادتها وما هو معرو٠عنها بالجبروت والقسوة ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة على المستوى السياسي، كانت هادئة ليّنة متسامØØ©ØŒ تشارك عائلة جلعاد شاليت وأصدقاءه وجمهوراً صهيونياً كبيراً ÙرØتهم بعودته إلى بيته.
الكثيرون ÙÙŠ الكيان الصهيوني يقرّون بأن دور وسائل الإعلام ÙÙŠ التعاطي مع قضية شاليت كان Øاسماً ÙÙŠ خلق أجواء التأييد الشعبي للصÙقة، بل وشكل وسيلة ضغط مهمة على صنّاع القرار لكي يتخذوا موقÙاً واضØاً بالذهاب Ù†ØÙˆ إتمام الصÙقة. وهذا الدور كان سابقاً لموق٠القيادة الصهيونية، بالتعاط٠مع ذوي جلعاد شاليت، وتغطية نشاطاتهم الاØتجاجية وخيمة الاعتصام التي أقامها الطاقم المشر٠على Øملة الإÙراج عن شاليت.
ولا شك أن العدد من السياسيين ÙÙŠ الكيان الصهيوني يعترÙون بدور الإعلام المتعاط٠مع شاليت، وهو ما سهّل على نتنياهو اتخاذ القرار بعقد الصÙقة وخروجها إلى Øيّز التنÙيذ، Øتى لو أنها كانت نتيجة لعوامل عديدة، منها ليونة موق٠"Øماس" تجاه بعض الشروط والمطالب والوساطة المصرية الÙاعلة. Ùلو وقÙت وسائل الإعلام ÙÙŠ الكيان الصهيوني موقÙاً سلبياً تجاه عقد صÙقة التبادل لما Øظيت بتأييد ما بين 70 -80 % من الجمهور الصهيوني.
وإذا كان الÙلسطينيون يعتبرون الإÙراج عن الأسرى خطوة إيجابية لا تشوبها شائبة، Ùليس هناك أي تØÙظ على خروج أي أسير أو معتقل Ùلسطيني، ولا ينظر لما يمكن أن تسÙر عنه من نتائج أو تÙØªØ Ù…Ù† أبواب على الاØتمالات السياسية المختلÙØ©. Ùالصهاينة على العكس من ذلك دائماً، يعتبرون متØÙظين بخصوص أية صÙقة تبادل بادعاء المخاطر الأمنية المترتبة عليها. وبعضهم يسوق Ø¥Øصائيات تتØدث عن نسب كبيرة من الأسرى المØررين الذين عادوا للكÙØ§Ø ÙˆØ§Ø¹ØªÙ‚Ù„ بعضهم أو استشهد. وبطبيعة الØال، هناك مبالغة كبيرة بالأرقام والنسب التي يتم نشرها بين Ùينة وأخرى للتسويق والترويج للمخاطرة الذي يقوم عليها الكيان الصهيوني بتØرير عدد كبير من الأسرى الÙلسطينيين. مع أن المنطق يقول إنه لو أراد أي تنظيم أو Ùصيل Ùلسطيني أن ينÙØ° أي عمل مسلØØŒ Ùهو لن ينتظر تØرير الأسرى التابعين له. Ùالعمل Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø ÙŠØتاج أولاً إلى إرادة وقرار.
والباقي مرتبط بتوÙر الظرو٠والإمكانات، وهي ليست قليلة إذا تØدثنا مثلاً عن Ùصائل مقاومة تمتلك الكثير من الطاقات والإمكانيات والوسائل.
المشكلة الأساسية ÙÙŠ التعليق الصهيوني على الصÙقة وهذا يتم ÙÙŠ ثنايا الإعراب عن الدعم والتأييد الجارÙين، هي ÙÙŠ أنهم ينسون سبب كل المآسي التي يعيشها الشعب الÙلسطيني والذي يعرض الكيان الصهيوني أيضاً للخطر وهو الاØتلال. Ùهم يتØدثون عن مجرمين Ùلسطينيين وإرهابيين، وأØياناً يطلقون أوصاÙاً تÙخجل Øتى الوقØين من الناس. ولا ÙŠÙكرون ÙÙŠ الاØتلال البغيض الجاثم على صدور الÙلسطينيين والذي يمثل الإرهاب الأكبر ومنبع كل العن٠ÙÙŠ المنطقة أو على الأقل Ùهو سبب رئيس له.
بعض الصهاينة يستهجنون اØتÙاء الشعب الÙلسطيني بأسراه ومناضليه، وكي٠تستوعب عقولهم تجاوز ما Ùعله هؤلاء الأسرى مما يسمونه جرائم إرهابية ضد المواطنين الأبرياء ÙÙŠ الكيان الصهيوني؟ وكأن الÙلسطينيين اختاروا أن يظلموا جيرانهم الذين يجلسون خل٠الØدود ولا ÙŠÙعلون سوى رمي الورود والرياØين على جيرانهم الÙلسطينيين. وينسى هؤلاء جرائم الاØتلال وإرهابه ضد المدنيين وضد الأرض، وضد Øتى أشجار الزيتون المعمرة التي تمثل معلماً إنسانياً وقيمة بØد ذاتها. Ùلو خرج الكيان الصهيوني من أرضنا وغادرها المستوطنون، وأقمنا دولتنا المستقلة كاملة السيادة على Øدود 1967ØŒ Ùمن المؤكد أن الصهاينة لن يعودوا للØديث عن العن٠والإرهاب الÙلسطيني المزعوم.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 19/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948