- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
تØرير الأسرى... ما أجمل العنوان وما أثقل التÙاصيل!
بقلم: هيÙاء أسعد
ÙÙŠ أجواء عاشتها Ùلسطين بكل أجزائها الجغراÙية، التاريخية منها والآنية، وبما ÙŠØسب عليها من أماكن الشتات واللجوء، ÙÙŠ تلك الأجواء التي كانت بØكم ما تم من صÙقة ÙÙŠ مل٠الأسرى، ÙˆØيث لا تليق الصÙقات، ÙÙŠ تلك الأجواء عاشت Ùلسطين شيئاً من الÙØ±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ما Ùتئت تخبئه لأيام طال انتظارها لها. مل٠الأسرى الذي، لا ÙŠØتمل أي خلاÙØŒ عايشنا وإياه تقاذÙاً Ùصائلياً ما بين المزايدات والمباهاة، بل والمزاØمة ÙÙŠ ما كان من تÙاعل جماهيري مع الصÙقة الآنية، بمØاولة خط٠الأضواء بالإعلان عن صÙقة أخرى قد تأتي. ÙÙŠ إطار ذلك الملÙØŒ وما تناوله من صÙقة، كان لنا Ù†ØÙ† الÙلسطينيين، وبعيداً عن الØراك والعراك الخطابي والذي نعيشه ما قبل كل تØرك منÙرد من أطرا٠الانقسام بشأن أي مل٠Ùلسطيني، وتجاوزاً لكل ما يمكن أن نتÙÙ‚ أو نختل٠عليه، Øول جدوى تلك الصÙقة وما أنجزته، Ùما كان Ù„Ùلسطين إلا أن تعايش الØدث بما أبقت لهم الأيام من مشاعر وانÙعالات.
Øدث لربما لو قدر لنا أن نكتÙÙŠ بمتابعته عبر صور العائدين من الأسر وهم ÙÙŠ الØاÙلات دون التمعن ÙÙŠ ملامØهم والاستماع إلى المقابلات معهم ومع ذويهم، ودون أن Ù†Ù„Ù…Ø ØµÙˆØ±Ù‡Ù… المØمولة من المستقبلين والتي تعود لسنوات طويلة، إلى ما قبل الأسر. أو لربما لو استطعنا أن نتغاضى عن مشاهد لصبايا ولشباب يختبرون للمرة الأولى Øضن الوالد الذي لم تسعÙهم سنوات الأسر الطويلة لاستØضاره من الذاكرة. Ùلو كان لنا أن نعيش ذلك الØدث بالعنوان، بعيداً عن التÙاصيل، لكانت صÙقة تØرير الأسرى ستكون بالتأكيد أجمل، Ùما أجملها بعنوانها الكبير، وما أصعب التÙاصيل والمØتوى.
Ùكم يليق بالØرية أن ÙŠÙشاهد أسراها ÙÙŠ اليوم الثاني من تØريرهم، وهم يتجولون على شرÙØ© Ùندق على شاطئ غزة يتØدثون بالهوات٠الخلوية. وكم هو جميل وصول الأهل من كاÙØ© مناطق الضÙØ© الغربية والقدس، إلى غزة للقاء Ø£Øبائهم المØررين. ويا لروعة تجسيد خارطة Ùلسطين التاريخية ÙÙŠ عودة أبنائها من الأسرى المØررين، من شمالها إلى جنوبها. ولكن ماذا نقول لوالدة أسير Ù…Øرر، تØدثت عبر الأثير لتخبرنا عن سعادتها بلقاء ابنها أخيراً، ابنها الذي دخل السجن وهو ÙÙŠ "الثالثة والعشرين"ØŒ وهو اليوم ÙÙŠ "الرابعة والخمسين"ØŒ ولتØدثنا ÙÙŠ Ù†Ùس الØديث عن الغصة التي تعتريها "Ùهي لن تستطيع أن تجوّزه ولا أن تساعده ÙÙŠ تكوين عائلة"ØŒ إذ عليها العودة للقدس وتركه هناك ÙÙŠ غزة، Øيث تم إبعاده. وهل نتوق٠عند قصة الÙصل التي أصر الاØتلال عليها للبرغوثي وللتميمي بإبقاء العريس ÙÙŠ الوطن، ونÙÙŠ العروس إلى عمان.
أو نتساءل عن جدوى الØرية لهؤلاء الأسرى من القدس والذين يجب أن يزوروا مخاÙر الشرطة مرة ÙÙŠ الشهر، ليثبتوا تواجدهم، ولا عن البعض الممنوعين من الØركة خارج مدنهم او من السÙر للخارج. وهل نتÙØص ÙÙŠ الإبعاد إلى سورية والى تركيا ووووو... ÙˆÙÙŠ الأسباب، والØكمة من الخارطة، خارطة التوزيع.
ÙˆÙÙŠ الطر٠الآخر من تÙاصيل الصÙقة، شاليط الذي عاد لبيته، مع بعض من Ù†Øول ووهن ولكنه عاد لبيته، ولوالدته ووالده. ذاك الذي تقاذÙت اسمه الأضواء على مدار سنوات أسره الخمس، ÙˆØالÙÙ‡ الØظ أن يكون مادة لمكسب سياسي أرادت Øكومته تØقيقه تخديراً لقلاقل يعيشها الشارع الصهيوني من ناØية، ومØاولة للØد من ما يعيشه الكيان الصهيوني من عزلة دولية من ناØية ثانية. جلعاد، العنصر البسيط ÙÙŠ الجيش الصهيوني، ابن العائلة البسيطة، الذي ما كان لأية Øكومة صهيونية أن تكون جادة ÙÙŠ ما وضعت من جهود ÙÙŠ ÙÙƒ أسره. ذلك الشاليط الذي ظل وعلى مدار سنوات ÙŠÙستخدم مراراً وتكراراً من قبل الكيان الصهيوني مبرراً لغزواتها وتدميرها ÙˆØصارها، ومادة سخيÙØ© ÙÙŠ خطابات التظلم والمعاناة من الأسر. شاليط الذي كان أسيراً عند الÙلسطينيين ÙÙŠ غزة، لم يغتصب، ولم ÙŠÙقد بصره ولا أظاÙره، ولم يخضع لأي نوع من أنواع التعذيب، لا الكهربائي ولا غيره.
وهو لم يخرج بعد طول السنوات ليجد والدته وقد Ùارقت الØياة، ولا ابنته التي تركها Ø·Ùله قد تزوجت ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ Ø£ØÙاد، ولا الوطن والأصØاب والأهل ÙÙŠ غير Øال. Ùبالرغم من ضآلة تجربة شاليط ÙÙŠ الأسر أمام المعاناة والتعذيب التي يعايشها آلا٠الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ السجون الصهيونية، بل تكاد تكون جزءاً من Øياة عايشها غالبية أبناء الشعب الÙلسطيني وخاصة وهم ÙÙŠ عمر المراهقة والشباب. Ùهل ستكÙÙŠ تلك التجربة والسنوات الخمس إن تÙØدث مجتمع شاليط، ولو قليلاً، عن كابوس الأسر والØرمان من الØرية.
لن نتمعن ÙÙŠ التÙاصيل، Øتى لا Ù†Ùقد ÙرØتنا بتØرير الأسرى، ÙالصÙقة بظروÙها وبملÙها وأصØابه، مل٠لا ÙŠØتمل التمعن بالتÙاصيل.
Ùقد كان لصÙقة تØرير الأسرى أن تكون، وان يغادر الأسرى السجون، قاصدين الØرية. Ùمنهم من وصل بيته، ومنهم من سينتظر، ولا نعر٠إلى أي Øين.
Ùتغاضياً عن ما يمكن أن يقال عن مكاسب الأطراÙØŒ بما خططوا لتØقيقه من وراء الصÙقة وبما كان لهم، وبعيداً عن التوق٠أيضاً عند استخدام مل٠ليس متوقعاً بأي Øال من الأØوال، من أي طر٠Ùلسطيني كان، أن يكون جزءاً من لعبته لتØقيق مكاسب سياسية. بعيداً عن كل ذلك، يبقى تØرير الأسرى إنجازاً يستØÙ‚ التقدير، Øتى وان كان الثمن أغلى مما نريد.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 26/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948