- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
قراءة ÙÙŠ دلالات صÙقة التبادل
بقلم: ÙˆØيد عبد المجيد
Ø®ÙÙت صÙقة إطلاق الجندي الصهيوني الأسير )شاليت( مقابل 1024 أسيراً Ùلسطينياً، التوتر ÙÙŠ العلاقة بين تل أبيب ÙˆØركة "Øماس" أكثر مما خلقت Øقائق أو وقائع جديدة على الأرض. Ùقد أصبØت الأجواء ÙÙŠ المثلث الÙلسطيني الصهيوني المصري Ø£Ùضل Øالاً بدرجة أو بدرجات. ورغم أن أي تØسن ÙÙŠ الأجواء لا يستمر طويلاً دون وقائع تتعلق بالتÙاعلات الواقعية، تظل لتلك الصÙقة أهميتها التي تتجاوز طابعها كعملية تبادل أتاØت تØرير بشر عانوا طويلاً مرارة الأسر وآلامه. Ùهي تثبت أن التوصل إلى تسويات أو Øلول وسط لا يزال ممكنا رغم التشدد الصهيوني الذي أغلق كل باب ÙØªØ Ø£Ùˆ كاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة بصÙØ© خاصة.
وقد بذلت مصر جهداً كبيراً ÙÙŠ الشهرين الأخيرين من أجل هذه الصÙقة، وساهم تØسن علاقاتها مع "Øماس" مؤخراً ÙÙŠ زيادة Ùرصة Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ø§ الجهد. غير أن المتغير الأساسي الذي Ø£ØªØ§Ø Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø² الصÙقة هذه المرة هو التØول الذي Øدث ÙÙŠ موق٠الكيان الصهيوني عقب تولي يورام كوهين إدارة "جهاز الأمن الداخلي" )الشاباك( وتخليه عن الشرط التعجيزي الذي أصر عليه سابقه يوÙال ديسكن، وهو عدم الإÙراج عن أي من الأسرى الذين يقول عنهم الصهاينة إن "أيديهم ملطخة بالدماء". كما شمل التغير ÙÙŠ موق٠"الشاباك" قبول إطلاق بعض من تعتبرهم الدولة العبرية "إسرائيليين" لأنهم ÙŠØملون جنسيتها بØكم إقامتهم داخل الخط الأخضر Øيث مناطق 1948 أو ÙÙŠ القدس الشرقية. وأبدت "Øماس" مرونة ÙÙŠ المقابل عندما واÙقت على استثناء بعض أبرز القادة القابعين ÙÙŠ الأسر، سواء من "كتائب عز الدين القسام" التابعة لها، مثل عبد الله البرغوثي، أو من Øركة "ÙتØ" مثل مروان البرغوثي، Ùضلاً عن الأمين العام Ù„"الجبهة الشعبية" Ø£Øمد سعدات.
وهكذا أمكن تØريك المÙاوضات التي كانت مجمدة Øول الصÙقة على Ù†ØÙˆ Ø£ØªØ§Ø Ùرصة نجØت مصر ÙÙŠ استثمارها عبر Øوار بات ممكنا مع Øركة "Øماس". وتنطوي هذه الصÙقة على دلالات عدة ذات صلة وثيقة بمغزاها الجوهري المتعلق بإمكان ÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ الأمل ÙÙŠ التسويات السياسية مجدداً بعد أن كان قد أغلق على مدى Ù†ØÙˆ ثلاث سنوات.
والدلالة الأولى، هنا، هي إعادة تأكيد Ø¥Øدى النتائج المهمة التي أسÙرت عنها الØروب العربية الصهيونية الشاملة منذ 1948 ÙˆØتى 1973ØŒ وهي أنه ليس هناك ØÙ„ عسكري نهائي لصراع شديد التعقيد، وأن العمل Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ù„ÙŠØ³ سوى أداة واØدة من أدوات عدة، لكن الØÙ„ ÙÙŠ النهاية يكون سلمياً. ولذلك، Ùليس هناك تعارض بين الإيمان بضرورة المقاومة وتثمين عملية اختطا٠الجندي شاليت ومبادلته ÙÙŠ النهاية بأكثر من أل٠أسير Ùلسطيني، والاعتقاد بأنه ما كان لهذه العملية أن تثمر شيئاً دون التÙاوض الذي Øدث عبر الوسطاء المصريين وغيرهم.
Ùقد Øققت المقاومة نجاØاً مقدَّراً، وأثبت الكيان الصهيوني Ùشلاً واضØاً ÙÙŠ الوصول إلى مكان اØتجاز شاليت على مدى Ù†ØÙˆ 64 شهراً. ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ø£Ù†Ù‡ ما كان لها أن تقدم تنازلاً مهماً ÙÙŠ قضية كانت Ù…Øورية لديها إلا بعد أن Ùقدت الأمل ÙÙŠ إمكان كش٠مكان جنديها وتوÙير المعلومات الاستخباراتية الدقيقة اللازمة لاستعادته عبر عملية عسكرية.
غير أنه يصعب، ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه، إغÙال أهمية التØولات التي تØدث نتيجة تغير مدركات القادة ومواقÙهم. Ùدون الموق٠الذي تبناه مدير "الشاباك" الجديد والمساندة التي لقيها من بعض قادة أجهزة الأمن الصهيونية الأخرى، لما تمكن نتنياهو من اتخاذ القرار بإنجاز الصÙقة رغم Øاجته الشديدة إلى مثل هذا الإنجاز داخلياً وإقليمياً.
ويقودنا ذلك إلى دلالة ثانية للصÙقة لا يمكن تقليل أهميتها، وهي أن السياسة متغيرة دائما وأنه لا توجد مواق٠مطلقة أو Øتى نهائية. Ùنتنياهو، الذي تواجهه الآن ضغوط اجتماعية داخلية لا يستطيع تلبية المطالب المتعلقة بها كاملة، بات مضطراً لتØقيق ما يمكن أن يعتبر نجاØاً له ÙÙŠ مجال آخر لتعويض عدم قدرته على الإنجاز الداخلي. وقد وجد ÙÙŠ صÙقة التبادل ما ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‡ الظهور أمام قطاع واسع من الرأي العام كزعيم ناجØ. لذلك Øرص على أن يظهر مع شاليت ÙÙŠ أول صورة تÙلتقط له لدى وصوله، رغم أن اللباقة تÙرض أن تكون هذه الصورة مع والد الجندي العائد من الأسر. ولا يمكن ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه إغÙال أهمية العزلة التي يشعر بها الكيان الصهيوني ÙˆØكومته بعد التغيير الذي بدأ ÙÙŠ مصر وتداعيات "الربيع العربي" الأخرى، Ùضلا عن التدهور الشديد ÙÙŠ علاقاتها مع تركيا.
لذلك كان على الكيان الصهيوني أن يتخذ من صÙقة التبادل معبراً جديداً إلى مصر ووسيلة لترميم العلاقات التي بدت مهددة ÙÙŠ الشهرين الأخيرين بعد قتل جنود مصريين على الØدود معها، وتصاعد رد الÙعل الغاضب على ذلك الØادث وصولا إلى اقتØام مدخل سÙارتها ÙÙŠ القاهرة. وإذا كان لهاتين الدلالتين جوانب إيجابية قد تساهم ÙÙŠ إبقاء باب التسوية السلمية لقضية Ùلسطين موارباً، أو على الأقل عدم غلقه بشكل نهائي، Ùقد لا تكون الدلالة الثالثة كذلك من Øيث أنها تدل على مدى سلبية السياسة الأميركية تجاه هذه القضية.
Ùثمة شواهد تدل على أن إمكانات إنجاز الصÙقة ازدادت عندما تØولت واشنطن من الØذر تجاهها إلى تشجيعها. Ùقد وقÙت موق٠الØذر تجاه هذه الصÙقة من قبل تماهياً مع الموق٠الغالب ÙÙŠ الكيان الصهيوني لسبب أساسي هو القلق من أن تؤدي إلى تشجيع "Øماس" ÙˆÙصائل أخرى على السعي إلى أسر جنود آخرين لمبادلتهم. لكن Øذر واشنطن كان مرتبطاً - ÙˆÙÙ‚ بعض الروايات - بØرصها أيضاً على عدم Ù…Ù†Ø "Øماس" أية ورقة تدعم مركزها على Ù†ØÙˆ قد يضع٠موق٠عباس والتيار الذي يسعى إلى ØÙ„ تÙاوضي.
وقد تغير موق٠واشنطن بعد أن يئس عباس من انتظار Ù…Ùاوضات لا تأتي وقرر التوجه إلى الأمم المتØدة وقاوم الضغوط الأميركية لثنيه عن الذهاب إلى مجلس الأمن طلبا للاعترا٠بالدولة. وإذ Øدث ذلك لم يعد لدى واشنطن ما تخشاه من إتمام الصÙقة بعد أن غضبت على عباس الذي لم بÙعل أكثر من إعÙاء إدارة أوباما من وعودها التي أخÙقت ÙÙŠ الوÙاء بها. وعندما قبل الكيان الصهيوني الصÙقة، لم يبق لدى واشنطن ما يدÙعها للتØÙظ على إتمامها. وهذه دلالة سلبية تÙيد أن الدور الأميركي لا يزال بعيداً عن الØد الأدنى من متطلبات ÙØªØ Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ أمام تسوية سلمية لقضية Ùلسطين. لكن الدلالتين الأخريين تÙيدان بأن هذا الطريق قد لا يكون مغلقاً تماماً، Øتى إذا ظلت إمكانات ÙتØÙ‡ بعيدة المنال ÙÙŠ المدى القصير.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 28/10/2011ØŒ نقلا عن "الاتØاد" الظبيانية)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948