- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
نائل البرغوثي...رسائل من نوع خاص
بقلم: وليد الهودلي
نائل البرغوثي عميد الاسرى المØررين أخيرا ÙØªØ Ù„Ù‡ باب الزواج بعد أن مضى من عمره أربعاً وخمسين عاما.. وقد كان زواجه الأول عندما التØمت روØÙ‡ Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØ·Ù† وعندما أقام عرسا سماويا ملأت رومانسياته أركان صدره ÙˆØملت قلبه على أن يجند كل مشاعره ÙÙŠ طلب المعشوق.. انطلقت كل خلجات صدره وكل ومضات قلبه لتØرك إرادة Øرة أبية كريمة لتخطب وداد أجمل معشوق وأنبل ما يتقرب اليه المØبون.. عشق التضØية وأتم زواجه بها ثم ترجم هذا العشق الى عمل وطني جعله ÙŠÙلقي بروØÙ‡ ÙÙŠ مهاوي الرّدى دون أي تردد..
لم يكن Øبا عاديا كما ÙŠÙعل المØبون العاديون أو Øتى كما Ùعل مجانين الØب بل كان Øبا عاقلا راشدا دÙعه طواعية ليبذل أغلى ما يملك.. لقد كانت تكلÙØ© هذا الØب اربعاً وثلاثين سنة.. ولم تكن هذه العقود من الزمن زمنا عاديا بمقاييس البشر وإنما كانت زمنا Ùوق أي زمن طولا وعمقا خاصة إذا علمنا بأن من يمسك عليه زمنه من Ø£Øد أطراÙÙ‡ هم القوم الذين لا يدركون أي معنى من معاني البشر.. هو اختار راضيا هذا الزواج الأول ÙÙŠ Øياته..
ولقد كان له من البنون الكثير الكثير.. لقد اختار أن يكون ÙÙŠ هذا الموقع المتقدم الذي تتوالى عليه أجيال الشباب يضع ÙÙŠ شخصياتهم بصمته الخاصة.. يعيد صياغة قوالبهم ويØرك اتجاهات Ù†Ùوسهم Ù†ØÙˆ الهد٠الصØÙŠØ ÙˆÙŠØÙر لبوصلته ÙÙŠ أعماق قلوبهم لترشدهم الى Øيث الطريق.. إلى Øيث جوهرة الوطن الصØÙŠØ Ø¯ÙˆÙ† أية مواربة وبعيدا عن اي تزيي٠ÙÙŠ زمن كثر Ùيه المزيÙون.. لقد كان لنائل من هذا الزواج عدد يصعب اØصاؤه من البنون.. كل من التقى بنائل تلقى منه هذه البوصلة التي لا تعر٠سوى ÙˆØدة الهد٠ودقة الاتجاه..
وقد يكون للمرء خارج اسوار السجن من الابناء الذين لا يعرÙون هدÙا ولا يدركون اتجاها تتÙرق بهم السبل ولا يقرون لآبائهم بشيء Ùأين هؤلاء من أبناء نائل ؟؟ Ùكما قيل «Ø±Ø¨ أخ لك لم تلده أمك » نقول كم لنائل من ابن صنعه ÙÙŠ مواقع المØنة والبطولة والÙداء والتضØية ؟؟ إنهم أبناء ارتووا منه صÙاء القلب وروعة المبادئ التي قامت عليها القضية ووØدة المشاعر التي تجسد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØ·Ù† الواØد ورÙعة الهمة التي ØªÙ†Ø§Ø·Ø Ø³Øاب الØÙ‚ وجمال Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙŠ لا تعر٠الا المعاني الباسقة التي تنتج Ø£Øسن الثمر..
لم يكن نائل غائبا أو كما أريد له أن يكون مغيبا بل كان Øيا يرزق كل معاني الØياة.. ثقاÙØ© ومعرÙØ© وارتقاء انسانيا وروØيا.. وكان Øيا ÙÙŠ ما يمنØÙ‡ من Øياة للآخرين وعلى العكس تماما مما أرادوه له.. أرادوا له أن ينطوي على Ù†Ùسه، يندب Øظه وتنكسر ارادته ÙÙŠ داخله.. يسكن الاØباط أعماقه ليتØول على كر السنين موزعا للإØباط بامتياز.. لم يتØول الى كومة بشرية مهملة لا وزن لها بل كان شعلة لا تنطÙئ وكان Ù…Øركا للنشاط والØيوية رغم ان٠Øياة القهر والبؤس والشقاء ÙÙŠ أعتى السجون التي عرÙتها البشرية.. Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ صناعة البهجة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø Ù…Ù† مكونات الØزن والالم.. Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ اقامة منارة من العلم والمعرÙØ© من مكونات سياسة التجهيل وقتل الروØ..
Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ صناعة الارادة التي تنتصر وهزيمة ارادة الهزيمة التي أرادوها للأسرى بعد هندسة زراعية اشر٠عليها عتاة البشر عشرات السنين.. Ø£ÙÙ„Ø Ù‡Ùˆ بإمكاناته المتواضعة ولم ÙŠÙÙ„Øوا هم بكل امكاناتهم الهائلة. ويأبى نائل الا أن يستمر بمسيرة التميز ليقع اختياره على رÙيقة درب ÙÙŠ السجون.. يواجه الواقع المنغلق على أعرا٠وتقاليد تضع ÙÙŠ موازينها Øسابات الرجل من غير ان تضع Øسابات المرأة على قدم المساواة خاصة اذا كانت المرأة تØظى بصÙØ© اسيرة سابقة.. ويريد ان يرسل رسائله ويقلب هذه الموازين ويصر على أن تتساوى الØسابات وأن يعلو بقيم الانسان خاصة اذا كان هذا الانسان هو الاسيرة بغض النظر عن كل الاعتبارات العرجاء.. إنه نائل نسيج الØرية والكرامة.. صاØب رسالة يأبى الا أن تبقى مرÙوعة بكل عزيمة واصرار رغم كل العواص٠العاتية ورغم كل الذين يريدون لنائل أن يكون غير نائل.. إنه الرجل الذي خرج من السجن بعد الاربع وثلاثين سنة بأØسن Øال وأÙضل مقال..
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 23/11/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948