- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير الأول ÙÙŠ التاريخ ÙŠØلق Ùوق سماء بيت Ù„ØÙ…
بقلم: عيسى قراقع
وزير شؤون الاسرى والمØررين
يطلّ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام الآن من الأعلى على مدينة الانبياء، ويضئ الشجرة ÙÙŠ ساØØ© الميلاد، يتØرر اليسوع من الغياب، يشعل النصّ، وينزع المسامير من يديه لينÙØ® ÙÙŠ الكون الضياء. بيت Ù„ØÙ… المبهورة بكنائسها وآبارها وخطوات أنبيائها، تصب الØليب أبيض من مغارة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ الأطÙال العائدين إلى أمهاتهم وبيوتهم بعد مذبØة٠وملاØقة، لتكون هنا انطلاقة التاريخ ودهشة الØياة.
Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØلّق Ùوق سماء بيت Ù„ØÙ… بنجمته الÙضية، ويقترب قادماً من البØر والقدس بتعاليم النبوءة والشهداء، ويسكن كنيسةً ليس Ùيها سوى العسل الأØمر وأبجديات الضوء ÙÙŠ الشمع وإنشاد الرعاة ÙÙŠ الصلاة. يعود الأسير الأول ÙÙŠ التاريخ Øاملاً نزيÙÙ‡ الجسدي والروØÙŠØŒ يتّبع الينبوع وصوت الأجراس، يضيء غيوماً ÙÙŠ الغياب وشمساً ÙÙŠ التلال، ÙŠÙيض ورداً وخبزاً ÙˆÙŠÙ…Ø³Ø Ø§Ù„ÙˆØ¬Ø¹ الإنساني عن وجه المدينة وعظام الأجداد يلقي اليسوع أغلاله الثقيلة، ويÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ كل سجن٠ومعسكر٠بالØقيقة، معتمداً على يديه ورؤياه، ورائØØ© الزيتون ÙÙŠ المكان الأول، وعلى Øمامتين ترÙرÙان Ùوق الآيات لتكون الأرض عيد. الأسير الأول يصل هذا العام مع الØجيج إلى مدينة الميلاد، ليس معه سوى صوته النبوي وجناØين للسلام، يتÙقّد اركان المدينة من الخضر إلى بيت جالا ÙˆØتى بيت ساØور، ويدقّ طويلاً على الأبواب المؤصدة ليخرج الظلم من الأعشاب والأجساد والأØلام. يتÙقّد المذود وصوت الذين ذبØوا ÙÙŠ الØصار عام 2000ØŒ يغسل ملابسهم وقلوبهم ويعلّقها على ستة وأربعين عاموداً رخامياً ÙÙŠ الكنيسة، يدعو Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø£Ù† تعود وتنز٠المطر المقدس بين الأرض والسماء.
يتÙقّد شعبه المسجون بين الجدران والمستوطنات والØواجز والأسلاك الشائكة، يتعالى أكثر وأكثر راÙضاً أن يصلب مرّة أخرى، يهبط إلى أرض البراهين ويشرب الماء من البئر قائلاً: لن ÙŠÙرغني ملوك تل الربيع من الولادة وتجديد الهداية والعبارة ÙÙŠ المكان. هنا أرضي ومعبدي ومهدي وأمي وأقوالي الأولى، هنا Øبة قمØÙŠ وملائكتي، Ùاتركوا يا بني صهيون أمي وسريري ÙˆÙكّوا عني قيود المقبرة. هنا أبنائي وبناتي القابعين ÙÙŠ الزنازين يخيطون لي مهداً وليس ÙƒÙناً، ÙŠØتÙلون بعودتي من الأعلى لأبصر مالا تبصرون، ولأعبد مالا تعبدون، الØب رهن بصيرتي والØÙ‚ والمغÙرة. أنا الأسير الذي عذبتموه طويلاً وغيرتم الهواء والجغراÙيا والآيات ÙÙŠ منÙاه، عشتم بعدي وقبلي تبØثون عني من قرية٠إلى قرية٠ومن مجزرة٠إلى مجزرة. أنا السماوي الطريد أنبعث من الرماد ضوءاً، أشÙÙŠ المريض ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø£ØµÙ…Ù‘ØŒ ولا أرى الكيان سوى معسكراً تعشق الموت والØرب، لا قاتل يصغي إلى قتلي، كأن لا قيامةً لها ولا آخرة. Øليب المدينة ÙÙŠ روØÙŠØŒ أنا الأول وبعدي ترقد الميرمية ÙÙŠ Øقلي، وتجري الغزلان ÙÙŠ تلالي، يشعّ الزيت ÙÙŠ دمي، وليس لكم أيها الصهاينة ÙÙŠ بلدي غير ما تركتموه من موت٠وØرق٠وخطايا وأساطير كاÙرة. بيت Ù„ØÙ… الواقعة بين جبلين وبØرين وكنيستين، تتزيّن الآن بثوبها الÙتّان، وتصعد إلى النور Ùكرة وإلى القدس يقيناً، تستقبل ابن مريم وترÙع الموت عن المقهورين والمظلومين وتصلّي: المجد لله ÙÙŠ الأعالي وعلى الأرض المØبة والØرية والمسرة والسلام.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 24/12/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948