- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
قضايا وآراء
يهدد رئيس الØكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو بسØب ØÙ‚ الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ التعليم، ÙˆØرمانهم من نيل الدرجات العلمية الجامعية، وهو الØÙ‚ الذي انتزعه الأسرى الÙلسطينيون بدمائهم من سلطات الاØتلال الصهيوني نهاية العام 1992ØŒ بعد إضراب٠طويل٠وقاس٠عن الطعام، خاضوه بأمعائهم الخاوية، وعزائمهم القوية، وإرادتهم الصلبة، وتØديهم العنيد، وتطلعهم بأمل٠نØÙˆ المستقبل، طالبوا Ùيه Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بتلقي التعليم الجامعي، والانتساب إلى الجامعات للØصول على شهادات٠جامعية، وكانوا من قبل قد تØدوا كل إجراءات السجان العدو الصهيوني ÙŠØŒ الذي Øاول أن يمنع عنهم لسنوات٠طويلة الورقة والقلم والكتاب، وأن ÙŠØرمهم من Øقهم ÙÙŠ تقديم امتØانات الثانوية العامة، أو استكمال دراستهم الجامعية، أو تثقي٠أنÙسهم بأنÙسهم ÙÙŠ السجون والمعتقلات، Ùصادر كتبهم وكراريسهم، ÙˆØاربهم ÙÙŠ جلساتهم الثقاÙية، وتعميماتهم الوطنية، وعزل المثقÙين من الأسرى، ÙˆØال بينهم وبين تعليم إخوانهم، ولكن الأسرى أدركوا قيمة مواصلتهم لتعليمهم، ومدى النكاية التي يلØقها بعدوهم، والكسب الذي ÙŠØققوه لأنÙسهم وللأسرى الواÙدين من بعدهم، Ùأصروا على انتزاع Øقهم وممارسته، وعدم التنازل أو التخلي عنه، وتØدي إجراءات العدو الساعية لتجهيلهم، ÙˆØجب نور العلم عنهم.
تخرج خلال سني السجن الطويلة من الجامعة الصهيوني المÙتوØØ© مئات الأسرى الÙلسطينيين وغيرهم من العرب، ÙˆØصلوا على شهادات٠جامعية عدة ÙÙŠ العديد من العلوم الإنسانية، بعد أن واجهوا إجراءات التعقيد والعقبات الكثيرة التي كانت تÙرضها إدارة الجامعة بالتعاون مع سلطة مصلØØ© السجون العدو الصهيوني، إذ لم تكن تتعاون مع الأسرى الطلاب، ولم تكن تتساهل معهم، ولا تقبل أن تتÙهم ظروÙهم الصعبة ومعاناتهم المستمرة ÙÙŠ السجون، وكانت تØدد عدد الأسرى الطلاب الذين ÙŠØÙ‚ لهم الانتساب إلى الجامعة من كل سجن، ولا ØªØ³Ù…Ø Ù„Ø£ÙŠ طالب٠جديد٠بالانتساب إلى الجامعة قبل تخرج آخر، ولا ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø£Ø³ÙŠØ± الطالب بالدراسة قبل أن تستوÙÙŠ منه كامل الرسوم الجامعية، وهي رسومٌ باهظة بالمقارنة مع غيرها، وكانت تمنع استئنا٠أي أسير٠لتعليمه ÙÙŠ الجامعة إذا نقل من سجنه إلى سجن٠آخر، إلا أن ÙŠØصل على مواÙقة٠جديدة من إدارة سجنه الجديد، ÙÙŠ الوقت الذي كان Øرمان الأسير الطالب من الدراسة هو العقاب الØاضر دوماً، وهو العقاب الأقرب والأكثر Ùرضاً والأدق تطبيقاً، Ùقد Øرم عشرات الأسرى الطلاب من التقدم للامتØانات بسبب تعرضهم لعقوبة العزل والØرمان أو النقل إلى سجن٠آخر، وذلك قبل أيام٠من بدء الامتØانات أو خلالها، ومع ذلك Ùقد تجاوز الأسرى كل هذه الصعاب والعقبات، وأثبتوا أنهم قادرين على تØدي السجان، وقهر كل Ù…Øاولاته لتجهيلهم ÙˆØرمانهم من Øقهم ÙÙŠ التعليم.
Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø·Ù„Ø§Ø¨ الأسرى بالتعاون مع بعض الجامعات الÙلسطينية والعربية ÙÙŠ خرق الØظر الصهيوني الذي منع الأسرى من الانتساب لغير الجامعة الصهيوني المÙتوØØ©ØŒ ÙØصلوا على شهادات٠جامعية من جامعات٠مختلÙØ©ØŒ أبدت استعدادها للتعاون معهم، وكسر الØظر الذي Ùرضته عليهم سلطات الاØتلال العدو الصهيوني ÙŠØŒ وسمØت لهم بمناقشة أطروØاتهم العلمية عبر الهات٠النقال مع الهيئات الجامعية المشكلة، واستمر نقاش بعض البØوث العلمية من داخل السجن عبر الهات٠النقال مع الأساتذة المناقشين ÙÙŠ الجامعات الÙلسطينية لأكثر من ساعتين Ø£Øياناً، أثبت خلالها الأسرى الطلاب جديتهم وعلميتهم وقدرتهم على تØدي الصعاب، ومواجهة التØديات، إذ لم يقصر الأساتذة المشرÙون ÙÙŠ مناقشتهم للأسرى الطلاب، ولم يخÙÙوا عنهم رغم ظرÙهم، ولم يسكتوا عن بعض أخطائهم، بل شددوا عليهم ÙÙŠ النقاش، وتأكدوا من جديتهم وقدرتهم وتمكنهم من البØØ« الذي أعدوه، لينالوا بعد ذلك الدرجة العلمية بجدارة٠واستØقاق، رغم تعاطÙهم الكبير معهم، واعتزازهم البالغ بهم، وشعورهم بالنصر وهم يتØدون قرارات الاØتلال ومØاولاته ثني أسراهم عن التعليم والدراسة.
يظن رئيس الØكومة الصهيوني ومن نصØÙ‡ من معاونيه ومستشاريه باتخاذ قراره بØرمان الأسرى من التعليم والدراسة، أن الشعب الÙلسطيني والأمة العربية والإسلامية سيقÙون جميعاً عاجزين ومكتوÙÙŠ الأيدي إزاء قراره، وأنهم لن يستطيعوا مواجهة سياسته، وتØدي إرادته، وأن الأسرى سيمزقون كتبهم، وسيكسرون أقلامهم، وسيطÙئون ضوء شمعتهم، وسيطوون كراريسهم، وسيتوقÙون عن الدراسة والتعليم، ولكن الÙلسطينيين الذين أسسوا ÙÙŠ منطقة مرج الزهور اللبنانية، جامعة ابن تيمية، ÙتØدوا الØكومة الصهيوني التي أبعدت المئات منهم، لن يقÙوا عاجزين هذه المرة عن مواجهة نتنياهو، وسيبدؤون ÙÙŠ تأسيس جامعة٠خاصة بالأسرى ÙÙŠ السجون العدو الصهيوني، تكون هي جامعة الأسير الÙلسطيني، تتÙهم ظروÙهم، وتقدر أوضاعهم، وتؤمن بأهداÙهم، وتيسر لهم سبل الانتساب إليها والدراسة Ùيها، ÙˆØªØ¬ØªØ±Ø Ù„Ù‡Ù… الوسائل والسبل للإشرا٠عليهم، ومناقشة أبØاثهم، ومتابعة وتوجيه أطروØاتهم، وتقوم باعتماد شهاداتهم، وجلب الاعترا٠لهم بها، وتوظيÙهم على أساسها، Ùقد آن أوان أن تكون للأسرى جامعةٌ Ù…ÙتوØØ©ØŒ ضمن أنظمة التعليم الجامعي المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† بعد، ÙÙ†ØÙ† أولى بتأسيسها، وأØÙ‚ من غيرنا بإنشائها، Ùقد غدت مهمة سهلة، ووسيلة ممكنة، Ùلنعجل بها لتكون هي أبلغ رد، وأقوى تØدي لنتنياهو ÙˆØكومته، Ùنكسر بها اØتكار الجامعة الصهيوني المÙتوØØ©ØŒ ونÙØªØ Ø¢Ùاق التخصصات العلمية المختلÙØ© أمام الأسرى، ولا نقصر العلوم لهم ÙˆÙÙ‚ الأهواء العدو الصهيوني، والرغبات والتØديدات الأمنية، يواÙقون على ماشاؤوا، ويرÙضون ما يرون أنه يضر بهم، ويتعارض مع مصالØهم.
أثبت الأسير الÙلسطيني والعربي ÙÙŠ السجون والمعتقلات الصهيوني أنه أقوى من السجان، وأنه قادرٌ على التضØية من مكانه، والمقاومة من موقعه، والتصدي للعدو من سجنه، وأنه قادر على تØدي الصعاب، وتجاوز العقبات، ومواجهة سلطات الاØتلال، وأنه عنيدٌ لا يستسلم، وصابرٌ لا يتعب، ومقاتلٌ لا يعر٠الهزيمة، ولا يقبل بالتراجع، ولا يعتر٠بعجز أدواته وإمكانياته، وسيواصل ÙÙŠ السجون والمعتقلات مسيرته العلمية، ورØلته التعليمية، ولن يقبل بسياسات التجهيل، ومØاولات Øجب النور والمعرÙØ©ØŒ وسيخرجون من سجونهم أساتذةً متعلمين، وكتاباً ومÙكرين، وشعراء ومØاورين، وقادةً وسياسيين، نابغين ÙÙŠ علومهم، متميزين ÙÙŠ تخصصاتهم، وسيتقدمون مسيرة الشعب، وسيواصلون مسيرة النضال والمقاومة، وسيكونون أصلب مما توقع العدو، وأثبت مما ظن المراهنون على سجنهم، أنه قتل Ùيهم الأمل والعزم والمضاء، وأنه سيقضي على Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ù„ Ùيهم، ولكن Ùألهم قد خاب، وسهمهم قد طاش، Ùأسرانا هم صقورنا البواسل، وأسودنا الأوائل ÙÙŠ الوغى، وهم رجالنا الأشداء، ونجوم أمتنا التي تتلألأ ÙÙŠ كبد السماء، سيبقون نجمةً تلمع، وزهرةً تتÙتØØŒ وعبقاً نتنسمه مع الأيام.
(المصدر:موقع ثوابت عربية)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920