- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشيخ خضر
بقلم: على جرادات
Øال الØركة الوطنية الÙلسطينية داخل السجون الصهيونية ليست Ø£Ùضل Øالاً مما هي عليه خارجها. وهذا طبيعي بØسبان أن الأولى ليست مجرد Ùرع٠ÙÙŠ الشكل للثانية، بل هي أيضاً امتداد لمضمونها، يتغذى منها ويغذيها ÙÙŠ كل مرØلة من مراØÙ„ تØولاتها، إيجاباً وسلباً. وهذا ما ÙŠÙسر أن تعاني مؤسسات الØركة الوطنية الأسيرة، بشقيها الÙصائلي والوطني، وخاصة منذ وقوع الانقسام الداخلي، ذات الخلل البنيوي الذي تعانيه مؤسسات الØركة الوطنية الÙلسطينية عموماً، أي الاÙتقاد لأداة تنظيمية وطنية واØدة، )مؤسسة اعتقالية وطنية بلغة الأسرى( ببرنامج مواجهة Ù…ÙÙˆØَّد ومÙÙˆÙŽØÙ‘Ùد، وإلا ما معنى ألا يأتي "دقّ٠جدران خزان" السجن جماعياً، بل، Ùصائلي Øيناً، كما Øصل ÙÙŠ الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام الذي خاضته مجموعة من الأسرى لمدة 23 يوماً قبل شهور، ÙˆÙردي Øيناً آخر، كما ÙŠÙعل البطل الÙلسطيني الØقيقي، الشيخ خضر عدنان، الذي يسجل بطولة Ùردية أسطورية، Øيث يدخل إضرابه المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام شهره الثالث، وما معنى ألا يؤدي تعليق الجرس ÙÙŠ المرتين إلى إشعال كامل السهل الوطني، سواء داخل السجون أو خارجها؟؟ Øيث اقتصر ÙÙŠ المرتين، داخل السجون وخارجها، على Ùعاليات تضامنية متأخرة ومØدودة النطاق، ما يكش٠عما تمر به الØركة الوطنية الÙلسطينية، خارج السجون وداخلها، من تهشيم، Ø£Ùقدها أول ما Ø£Ùقدها، روØها، وثقاÙتها، ولØمتها، ÙˆØميتها، الوطنية الجامعة، التي بÙضل٠تأججها وسيادتها على ما غيرها من انتماءات Ùئوية وشخصية ضيقة ÙÙŠ مراØÙ„ سابقة، تمكَّن الشعب الÙلسطيني، منذ تعرّÙضÙÙ‡ لاستعمار استيطاني، سلبَه جلَّ أرضه، واقتلع نصÙÙ‡ ويزيد منها، أن يسجل ÙÙŠ صراعه الدÙاعي المÙروض، ملØمة نضالية وطنية جماعية أسطورية، قل نظيرها، سواء لجهة ÙداØØ© معاناتها وجسامة تضØياتها أو لجهة عظمة بطولاتها، ذلك بمعزل عن سؤال عدم تكللها بانتصار سياسي Øاسم، كسؤال لا ÙŠØيل، ويجب ألا ÙŠØيل، إلى الجهود المبذولة ÙÙŠ هذه الملØمة، بل إلى سوء، )كي لا نقول بؤس(ØŒ طرائق إدارتها واستثمارها، )وطنياً وقومياً(ØŒ وإلى هول٠تØدياتها الخارجية، سواء لجهة ضخامة عوامل قوة عدوها المباشر، أو لجهة تعدد ØÙ„Ùائه وتنوعهم، إقليمياً ودولياً، بما لهم من Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ø³ØªØ±Ø§ØªÙŠØ¬ÙŠØ©ØŒ تØميها ترسانات قوة باغية ومتنوعة.
هنا وإن كان من التعس٠Øصر تجارب هذه الملØمة الأسطورية ÙÙŠ Ø¥Øدى تجاربها، أو اختزال جماعية أي منها ÙÙŠ بطولة Øالات Ùردية، Ùإن من غير الإنصا٠تجاهل تمايز إشراق تجاربها أو إغÙال التنويه باستثنائية بطولة Øالات Ùردية بعينها. ÙˆÙÙŠ Ùضاء تجربة الأسرى الÙلسطينيين، التجربة الأكثر إشراقا، )بعد تجربة الشهداء(ØŒ يلمع اليوم اسم الشيخ المناضل خضر عدنان، الذي ما زال ماضياً ÙÙŠ تسطير بطولة Ùردية Ùريدة، بل نادرة، Øيث يدخل إضرابه المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام شهره الثالث، متمنطقاً قوة إرادة استثنائية، أذهلت سجانيه وأرعبتهم، )ساسة ومنÙذين(ØŒ ونالت إعجاب مناصريه وأدهشتهم، )داخليين وخارجيين( ÙÙŠ Øالتي الذهول والدهشة، ما يشي بقلة، )Øتى لا نقول بعدم(ØŒ إدراك أن هذا البطل الÙلسطيني إنما يستلهم، ويكثÙØŒ قوة إرادة شعبه، ويريد عبر الخوض ÙÙŠ بطولة Ùردية نادرة، قد تكلÙÙ‡ Øياته، التعبير عن الضرورات الخارجية لاستعادة ÙˆØدة جهودها وقدراتها، من جهة، وعن السبيل الأنجع لدقّ٠جدران خزان تبعثرها الداخلي وتÙجيره، من جهة أخرى.
لقد كث٠الشيخ خضر التعبير عن هذه الضرورات الخارجية، وتلك الاستØقاقات الداخلية، ÙÙŠ كلمات هربها مع Ù…Øاميه، قائلاً: "أنا لا أسير Ù†ØÙˆ العدمية، بل أداÙع عن كرامتي، وعن كرامة شعبي المستباØØ© وعن Øقوقه المغتصبة". بهذه الكلمات القليلة، إنما العميقة ÙÙŠ دلالتها ومغزاها، يكون الشيخ خضر الذي عرÙتÙØŒ وتعرÙت٠إليه، أثناء Ùترة اعتقال إداري جمعنا معاً، قد لخص، )لمن لا يعرÙÙ‡ أو لم يتعر٠إليه، عن قرب(ØŒ مكنونه الإنساني والنضالي الرÙيع، الذي جعل منه مناضلاً وطنياً عقائدياً مسكوناً Øتى مخ العظم بقناعاته الÙكرية، )الدينية(ØŒ إنما دون استعمال٠أو تعصب٠لها أو انغلاق عليها، بل، بانÙتاØ٠يكاد يكون Ùريداً على Øب المعرÙØ© والبØØ« عن الØقيقة، لاسيما ÙÙŠ مجالها السياسي، ÙˆÙÙŠ ما تعلق منه بقضية شعبه الوطنية تØديداً.
الشيخ خضر الذي عرÙت٠يجادل بأدب جم، ويØاجج بتهذيب٠لاÙت، سقÙÙ‡ وهدÙÙ‡ ÙÙŠ ذلك، البØØ« عن أنجع الطرق، )برنامجاً وممارسة(ØŒ لوضع٠Øد٠لمعاناة شعبه، وانتزاع Øقوقه الوطنية والتاريخية المغتصبة.
وهاكم دليلا على سعة، بل عمق، انÙØªØ§Ø Ù‡Ø°Ø§ المناضل على الآخر الوطني، ويتمثل ÙÙŠ أن يرسل للقائد الوطني Ø£Øمد سعدات، )برغم اختلا٠الÙكر والÙصيل السياسي(ØŒ سؤالاً، يطلب Ùيه سماع رأيه Ùيما أقدم عليه من إضراب٠مÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام، هو الأطول بين إضرابات الأسرى الÙلسطينيين عن الطعام.
لقد Ù„Ùت، بل شدَّ، انتباهي Øرص٠الشيخ خضر، وهو الذي يخوض بطولة أسطورية نادرة بكل المعاني والمقاييس، على Ù†ÙÙŠ تهمة العدمية عنها، وكأنه يتوقع إلصاقها بها، وإن همساً ودون إعلان، من هذه الجهة الوطنية أو تلك، Øيث قال: "أنا لا أسير Ù†ØÙˆ العدمية"ØŒ ما ÙŠØيل إلى وعيه العميق، بما تعانيه، وتكتوي بناره، الØركة الوطنية الÙلسطينية، خارج السجون وداخلها، من بذخ٠ÙÙŠ إطلاق التصنيÙات والتهم والأØكام الجزاÙية، ÙÙŠ وجه كل من يريد، مخلصاً وصادقاً، وبالÙعل قبل القول، أن يدل المجموع الوطني، ونخبه القيادية تØديداً، على Øقيقة مرة وموجعة، جوهرها، أنه ليس ثمة مجال Øقيقي، أو إمكانية Ùعلية، أو سبيل جدي، لإØراز أي إنجازات وطنية، بل، ولا للØÙاظ على ما تØقق منها، دون استعادة توØيد مكونات الص٠الوطني، برنامجاً سياسياً وأداة تنظيمية وممارسة نضالية.
ÙˆÙÙŠ ظني، أن هذه هي رسالة الشيخ خضر للداخل الوطني الÙلسطيني، داخل السجون وخارجها، لكن ليس عبر تقديم المواعظ، بل، عبر الدقّ٠ببطولة Ùردية أسطورية على "جدران خزان" سجون المØتلين، التي لا يعر٠قدْرَ معاناتها الØاÙزة على Ø§Ø¬ØªØ±Ø§Ø Ø¨Ø·ÙˆÙ„Ø§Øª تعانق عنان السماء.
يخوض الشيخ خضر غمار واØدة من أكثرها أسطورية إلا من اكتوى بنارها لسنوات وسنوات.
بقي أن نقول إنه كان من شأن أسطورية بطولة الشيخ خضر، أن تتØول إلى شرارة لإشعال كامل السهل الÙلسطيني، داخل السجون وخارجها، لولا ما تعانيه الØركة الوطنية الÙلسطينية من خلل بنيوي، اسمه الانقسام
الداخلي. ونÙذكّÙر٠كلَّ من يظن بتعس٠هذا الاستخلاص، بأن إضراب الأسرى، كان هو الشرارة التي أشعلت الهبة الجماهيرية ÙÙŠ آذار ونيسان عام 1986 ØŒ التي كانت بمثابة بروÙØ© لاندلاع الانتÙاضة الكبرى الأولى ÙÙŠ كانون الأول العام 1987 ØŒ وبأن إضراب الأسرى، كان هو الشرارة التي أشعلت الهبة الجماهيرية ÙÙŠ أيار العام 2000 ØŒ التي كانت أيضاً بمثابة بروÙØ© لاندلاع الانتÙاضة الكبرى الثانية ÙÙŠ أيلول 2000 . لكن، مع ذلك، وعليه، يكÙيك يا خضر الشيخ العقائدي والمناضل الوطني الأصيل، شر٠مØاولة تقدّÙÙ… الصÙÙˆÙØŒ ودقّ٠"جدران أكثر من خزان"ØŒ وتعليق الجرس، ÙÙŠ ظر٠وطني ملتبس، والأمل كل الأمل، والرجاء كل الرجاء، ألا ترØÙ„ØŒ وترقد رقدتك الأبدية، قبل الأوان، Ùهذا ما يريده لك السجان، ومن أسÙØŒ أن تأتي مساندتك الوطنية، داخل السجن وخارجه، Ù…Øدودة ومتأخرة، ولا أظنك بغاÙل٠عن السبب، الذي دعا مناصريك من شباب وشابات Ùلسطين، لرÙع لاÙتة ÙƒÙتب عليها: "Ù„ØÙ‘Ùقوه قبل أن يستشهد". وأنا أختم، )بعد إزجاء التØية لبطولته، ÙˆØني الهامة أمام أسطوريتها(ØŒ بالقول: نعم "Ù„Øقوه قبل أن يستشهد" .
(المصدر: صØÙŠÙØ© الأيام الÙلسطينية، 15/2/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920