- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ù†ØÙ† لسنا أهم من الاستيطان
بقلم الأسير المقدسي: Øسام زهدي شاهين
سجن رامون الصØراوي
تشهد الأوقات التي تسبق صÙقات التبادل، ارتÙاعاً عالياً ÙÙŠ منسوب الآمال والتوقعات لدى الأسرى وذويهم، باقتراب بزوغ Ùجر الØرية، وهذه Øالة إنسانية طبيعية، تعبر عن Øالة الإنسان للتمتع بØقه ÙÙŠ الØياة، ما دام يمتلك الصØØ© والشباب، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العمر الزمني المØدود. ÙالØرية بشكل عام قيمة عليا مقدسة، ومن أجل استعادتها من مغتصبيها، ارتضى جزء منا كأÙراد التضØية بأعمارهم ÙˆØريتهم الÙردية، Øتى Ù†Øصلها كشعب، غير أن Øرية الشعب تختل٠ÙÙŠ قيمتها ومدلولاتها عن Øرية الأÙراد، Ùضلاً عن كونها المصدر الأساسي لكاÙØ© الØريات الÙردية الأخرى، وهذه الØرية لا يمكن أن تتجسد كينونتها، إلا إذا Øقق الشعب سياته الكاملة Ùوق ترابه الوطني.
إذاً ÙØرية الشعب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بØرية التراب، أما Øرية الأÙراد، Ùمرتبطة بعلاقة الÙرد مع التراب، وهذه علاقة نسبية تختل٠من وعي شخص لوعي شخص آخر، Øيث أن البعض قد ÙŠÙعّر٠Øريته بالمكان الذي يعيش Ùيه، وبمنØÙ‡ الØقوق الإنسانية والسياسية، بغض النظر عن الظرو٠التي يعيشها وطنه الأم. وللØديث عن هذه القضية Ù†Øتاج إلى بØØ« مطول لأنه من الاستØالة اختزالها بمقالة، أما المقدمة المقتضبة التي التجأنا إليها، Ùهي تأتي ÙÙŠ سياق خدمة الرسالة التي نرنوا إليها، Ùكما ترتÙع الآمال والمعنويات قبل الصÙقات، تخبو وتيرتها من بعدها، الأمر الذي يقود Ø£Øياناً إلى انÙعالات عاطÙية، لا تقيس الأمور بلغة العقل أو المنطق، وينÙجر المخزون العاطÙÙŠ المكبوت على مدار سنوات طويلة، ليØال إلى كلمات وعبارات غاضبة، تعبر عن يأس أصØابها من استمرار عجز التنظيمات والقيادة الÙلسطينية عن تØرير الأسرى، لأنه من المعيب أن يترك Ùصيل سياسي أبناءه يرزØون ÙÙŠ أقبية السجون لعشرات السنين، من غير أن يسعى إلى تØريرهم بكل الوسائل الممكنة.
ÙˆÙÙŠ ظل هذه الأجواء المشØونة بالعاطÙØ©ØŒ واستمرار دائرة الصراع المØتدمة على الأرض، يختلط العاطÙÙŠ بالسياسي، هذا الاختلاط الذي يطغى عليه شكلاً لغوياً يتناقض مع جوهر تضØياتنا كأسرى، هو الذي يجب التوق٠عنده، من أجل إعادة Ùرز المواق٠وصياغتها بما يتلائم مع Øقيقة واقعنا، ويعيد ترتيب الأولويات الوطنية إلى نصابها الصØÙŠØØŒ Øتى لا يتÙشى الالتباس، وتشيع ÙÙŠ المجتمع مقولات خاطئة، تؤسس لثقاÙØ© انهزامية لدى الأجيال القادمة. مما لاشك Ùيه أن انسداد الأÙÙ‚ السياسي، عدى عن Ùشله، منذ ما يقارب العشرين عاماً، ÙÙŠ إنهاء معاناة المئات من الأسرى وعائلاتهم، بالإضاÙØ© إلى عجز التنظيمات الÙلسطينية عن تØقيق ذات الغاية باستثناء الصÙقة الأخيرة التي لنا عليها بعض المآخذ والملاØظات، كلها عوامل تراكمت لتساعد على الشعور بالإØباط، ÙˆÙقدان الثقة بمستقبل Ø£Ùضل لدى جزء منا، خاصة ÙÙŠ ظل وجود سلطة وطنية Ùلسطينية تمارس دورها تØت سق٠الاØتلال، هذه المعطيات دÙعت البعض إلى تÙسيرات خاطئة، وقراءة مشوشة لخارطة المÙاوضات الÙلسطينية – الصهيونية المجمدة منذ الثلاث سنوات تقريباً، الأمر الذي Øذى بهم إلى مطالبة القيادة الÙلسطينية بتعديل موقÙها! الراÙض للتÙاوض ÙÙŠ ظل استمرار الاستيطان، باعتبار أن الاستيطان أصلاً متواصل ولن يتوقÙØŒ وبالإمكان ربط العودة إلى المÙاوضات بالإÙراج عن الأسرى أو بشكل أدق عن عدد منهم، وبالتالي Ù†Øقق خرقاً مزدوجاً ÙÙŠ هذا المضمار، إعادة Ø¥Øياء العملية السياسية، من جهة، وتØقيق إنجاز سياسي بعدم العودة المجانية للتÙاوض من جهة ثانية. وللØقيقة، إن هذه الرؤية المبتورة، هي التي صدمتني ودÙعتني لكتابة هذه المقالة! لأنها تتجاهل الواقع، وتتنكر للمنطلقات الأساسية التي بنيت عليها منظومة النضال الÙلسطيني، Ùلولا أن الوطن Ù…Øتل، والكÙØ§Ø Ù…Ù† أجل تØريره واجب وطني وديني وإنساني، لما وجد Ø£Øد ÙÙŠ السجون على هذه الخلÙية الثورية، Ùاستمرار الاØتلال يعني استمرار المقاومة، واستمرار المقاومة يعني الاستعداد الدائم للتضØية بكاÙØ© أشكالها، والهد٠المنشود من وراء هذه التضØية الÙردية، هو تØقيق المصلØØ© الجماعية للشعب، بالانتصار Ù„Øقوقه المتمثلة بالØرية، والاستقلال الوطني، ÙˆØÙ‚ تقرير المصير. Ùلو قبلنا جدلاً منطق اختلاط المÙاهيم، لكان الأجدر بنا المطالبة بعودة الشهيد إلى أمه وزوجته وأولاده، ولتعايشنا مع الاØتلال ونبذنا الثورة، ÙˆØتى لا تÙقد بوصلتنا وجهتها، نعيد التذكير، بأن انتصار الثورات لا تقاس بالعمر الزمني للأÙراد، وإنما بالعمر التراكمي للأجيال المتعاقبة، وبقدرتها على تطوير أشكال ووسائل نضالها المختلÙØ©ØŒ القادرة على إلØاق الهزيمة بالعدو، وبوابة السجن لا يمكن زوالها إلا بعد زوال الاØتلال. ÙˆØتى لا ÙŠÙهم كلامي بشكل خاطئ، وأبدو كمن يدعو إلى التعايش مع السجن، Ùإنني أقول: "إنه يجب الÙصل بين السعي من أجل الØرية من قيد السجن، وهذا ØÙ‚ وواجب، والعبء الأكبر Ùيه تتØمل وزره Ùصائل العمل الوطني، Øيث ان طريقه كانت ولازالت واضØØ© ومÙهومة، وبين المقايضة، أو بكلمة العطÙØŒ غض الطر٠عن السرطان الاستيطاني الذي يلتهم أرض الوطن، مقابل الإÙراج عن دÙعة من الأسرى، ÙˆÙÙŠ هذا السياق تجدر الإشارة إلى الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت Ùيه القيادة الÙلسطينية، عندما اعتبرت أن الأسرى مل٠من ملÙات الØÙ„ النهائي، وذلك لعدة اعتبارات، من بينها، أن هذا الØÙ„ قد لا يأتي أبداً، أو يتأخر طويلاً، كما أن الأسرى هم Ø£Øد المعايير الدقيقة التي يمكن بواسطتها اكتشا٠Øقيقة النوايا لدى العدو، Ùمن يرÙض الإÙراج عن أسير أمضى جل سنوات Øياته خل٠القضبان، كي٠يمكن التوهم أنه يمكن التوصل معه إلى Øلول، ÙˆØتى تÙاهمات ÙÙŠ مسائل أكثر تعقيداً، مثل القدس واللاجئين والمستوطنات؟! بالإضاÙØ© إلى أن وجود هذا المل٠بين الملÙات الوطنية الكبرى، جعل البعض يعتقد بإمكانية إعادة ترتيب الأولويات التÙاوضية، إلى جانب أن طريقة تعاطينا مع الأمر ØªÙ…Ù†Ø Ø¹Ø¯ÙˆÙ†Ø§ إشارات تساعده على تØويل هذه الورقة، إلى ورقة سياسية رابØØ©ØŒ يمكنه استغلالها والمقايضة بها على Øساب قضايا أكثر جوهرية، بما يلبي مصالØÙ‡. إن العمل من أجل Øرية الأسرى يجب ان يستمر ويتواصل دونما ربط هذا العمل بأية مسائل أخرى، وهذا دور وواجب الكل الوطني، لأن كل اسير يعني أسرة، والأسرة هي اللبنة الأساسية ÙÙŠ جدار المجتمع، وصلابته من صلابتها، ولكن بمعنى Ù…Øدودية العمر، وبقاء التراب، هذا الصوت الذي بدأنا نسمع دبيبه النشاز مؤخراً، هذه المقارنة التي سقط ÙÙŠ Ùخها بعض القيادات أيضاً. بهذا المعنى، Ùإننا نقول بمليء Ø£Ùواهنا، وأعلى اصواتنا: Ù†ØÙ† لسنا أهم من الاستيطان.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 2/2/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948