- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عيد الØب.. وخضر عدنان
بقلم: عصام بكر
ليست هنالك أية مقارنة أو مقاربة وبعيدا عن أية تشبيهات قد تØمل ÙÙŠ طياتها أي معنى من معاني الانتقاص من قيمة ومكانة الأخ الأسير خضر عدنان الذي Ø£ØµØ¨Ø Ø±Ù…Ø²Ø§ أسطوريا بالنسبة للشعب الÙلسطيني ولأØرار العالم وكل الشرÙاء على امتداد البشرية Øيث كانت، ليس Ùقط لكونه يخوض إضرابا بطوليا Ù…ÙتوØا جاوز يومه ال 60 رÙضا لسياسة الاعتقال الإداري، وإنما له كإنسان وأب ورب أسرة هو كشخص يؤمن بكل ما يؤمن به Øتى الرمق الأخير، ومستعد للموت دون التراجع عن المبادئ التي غرست أخاديد عميقة ÙÙŠ جبينه ليس Ùقط بالمعنى الØسي المباشر والمشاهد للناظر الى وجه خضر الØنطي، وإنما عميقا ÙÙŠ خلجات Ù†Ùسه.. ولقد عرÙته طالبا وزميلا ÙÙŠ جامعة بير زيت أثناء الØوارات والنقاشات الطلابية ÙÙŠ العديد من القضايا Øيث كان Ù…Øاورا خلوقا دمثا يستمع للنهاية ويعبر عن رأيه بقوة دون انغلاق Ùهو شخص يعر٠ما يريد ويذهب الى قراره هو مهما كان الثمن. بالعودة الى عيد الØب الذي كان منذ قرون يمثل تØديا للقهر والØرمان واصطناع القوانين الجائرة التي تØد من الØرية وتقيد التÙكير وتسعى الى منع (الØب) والمØبة، ومن هنا تتراءى لنا الصورة المدهشة غير القابلة للتصديق Ø£Øيانا وهذا العشق الذي ليس كمثله عشق للتراب والوطن والقضية والأناس الطيبون وأزقة المكان الذي تÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡ رائØØ© غابر الزمان وتراتيل العشق الأولى Ùأي Øب هذا الذي يعتمل ÙÙŠ Ù†Ùس خضر وهو يجابه سجانا بالØب !! ويتØدى بالØب سياسة الاØتلال ويرÙض الذل والظلم والأØكام التي تÙرضها Ù…Øكمة صورية للاØتلال.. أي (قديس) هذا الخضر الذي ينبري من بين الجباه، ليعلو Ùوق Ø´ÙÙ‚ من البطولة دون الاستعانة باللغة لاقتباس صياغات مجازية وتوريات توص٠وتعدد (مناقب) جبل من الكبرياء!! أليس خضر نموذجا للناسك المتعبد بØب الوطن ومعاني الشهادة !! يذهب بقراره الذاتي لرسم معالم قدره دون ارتياب ويسمو على عتمة وجوع، Ùالأمعاء لا تتغذى بلقمة خبز تØمل الذل ولا تج٠إذا منع الطعام والشراب عنها لأنها تصارع بقوة العقل المسكون بØب الوطن. آثرت أن اكتب ÙÙŠ عيد الØب لرمز الوÙاء والØب واØد قديسي الإلياذة الÙلسطينية لا يريد ورودا Øمراء يريد منا أن نطير الØمام الأبيض رمزا للسلام Øماما زاجلا ÙŠØمل له Øبنا ووقÙنا معه، يريد ويبرق لنا من وجع جوعه المتقد يشØØ° الهمم (لست عدميا أو قادما من العدم) يقول ببراءة المتمسك بØقه المسلوب، وطيبة أهل بلده لا يطلب منا الكثير ولا يريد منا أن نمتنع Ù†ØÙ† الأØياء ÙÙŠ مقابر الزمن أن نتجرد من ذواتنا ولا أن نمتنع عن الطعام والشراب ولا أن نق٠وقÙØ© مسؤولة مع أنÙسنا ولا أن Ù†Øمل أنÙسنا Ùوق طاقتها، يريد أن يبقى الأطÙال يلعبون ويريد منا أن نواصل Øياتنا كالمعتاد، Ùقط عندما نغرق ÙÙŠ ملذات الموائد أن نتذكر أن هناك من يموت لأجلنا Ù†ØÙ†!!
خضر عدنان لا يجسد بالإضراب المÙØªÙˆØ Ù„Øوالي الشهرين Ùقط Øالة نضالية متقدمة، وإنما هو ÙŠØمل كل الاعتقال الإداري على كتÙيه، وهموم جموع الØركة الأسيرة Ùلماذا Ù†Ø³Ù…Ø Ù„Ø£Ù†Ùسنا أن ننزلق الى ما لا نريد؟؟ لماذا لا نتوØد ونوØد كل الجهد تØت مظلة العمل المتواصل والذي نراكم عليه، ونØول قضية عدنان الى قضية الهم العام لشعبنا ÙÙŠ الوقت الذي Ù†Øتاج الى أن نتوØد والمناÙسة ÙÙŠ الميدان ÙˆÙÙŠ الÙعاليات وقضية الأسرى تØتاج الى كل الجهود والطاقات، القوى والمؤسسات والهيئات الرسمية وشبه الرسمية والشعبية مطالبة أن تتداعى الى برنامج وطني شامل يعطي لمل٠الأسرى Øقه ويخترق جدار الصمت ÙÙŠ أذهان من يتناسى أن هناك أسرى ولهم Øقوق، اليوم الأسير خضر عدنان لا يملك سوى الأمل ÙŠØلم ÙÙŠ ليل غربته الطويل ÙŠØدق ÙÙŠ بؤبؤ كل واØد Ùينا ويستصرخ ضمائرنا أن نصغي وأن نصون الØلم هو غارق ÙÙŠ Øلمه ومشواره وقراره !! Ùلنكن المداد لهذا الØلم الجميل ولنهديه ÙÙŠ عيد الØب بطاقة Øب ووÙاء عنوانها Ù†ØÙ† معك ومضمونها «Ù†ØµÙˆÙ† العهد الى آخر المشوار Øتى يتØقق الØلم » ÙÙŠ عيد الØب لك هذه الرسالة والى لقاء قريب قريب.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 16/2/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920