- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأبعاد القانونية والطبية والاجتماعية Ù„Ùرض ÙØوصات â€DNA†على الأسرى â€
سلطت وزارة شؤون الأسرى والمØررين الضوء على قرار Øكومة الكيان وسلطات السجون الشروع ÙÙŠ إجراءات ÙØص الـ DNA على المعتقلين الÙلسطينيين والذي بدأ تنÙيذه بالقوة على الأسرى بعد رÙضهم له. التقرير أشار إلى مخاو٠كثيرة تق٠وراء هذا الإجراء الصهيوني وما يتركه من انعكاسات قانونية وطبية وأخلاقية واجتماعية، ودعت وزارة الأسرى إلى رÙض هذه الÙØوصات المخالÙØ© لكاÙØ© الشرائع الإنسانية والدولية، ورÙعت التماساً عاجلاً الى Ù…Øكمة العدل العليا الصهيونية لوقÙÙ‡.
المبادئ الدولية القانونية نصت على إن إجراء ÙØوصات الـ DNA على الأسرى لا تجوز دون مواÙقة الأسير Ù†Ùسه وبمØض إرادته ولغايات معروÙØ© لدى الأسرى ولأسباب صØية وعلاجية، وهو ما نصت عليه مبادئ آداب مهنة الطب التي اعتمدت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتØدة ÙÙŠ كانون الأول عام 1982 ÙÙŠ المادة الثالثة التي تنص على انه "يمثل مخالÙØ© لآداب مهنة الطب أن يتورط الموظÙون الصØيون لا سيما الأطباء ÙÙŠ أية علاقة مهنية مع السجناء أو المØتجزين لا يكون القصد منها مجرد تقييم أو Øماية أو تØسين الصØØ© البدنية أو العقلية للسجين المØتجز".
وأكدت اتÙاقية جني٠الثالثة بشأن معاملة أسرى الØرب على ذلك ÙÙŠ المادة 13 من الاتÙاقية والتي تنص على "عدم جواز تعريض أي أسير Øرب للتشويه البدني أو التجارب الطبية أو العلمية من أي نوع كان مما لا تبرره المعالجة الطبية للأسير المعني أو لا يكون ÙÙŠ مصلØته". وذكرت مجموعة المبادئ المتعلقة بØماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاØتجاز أو السجن المقرة من الأمم المتØدة ÙÙŠ كانون الأول عام 1988 ÙÙŠ مادتها ال 22 على أن : "لا يكون أي شخص Ù…Øتجز أو مسجون Øتى برضاه، عرضة لأن تجري عليه أية تجارب طبية أو علمية قد تكون ضارة بصØته"ØŒ أيضا ما ذكره الميثاق الإسلامي العالمي للأخلاقيات الطبية والصØية المعتمد من الأمم المتØدة ÙÙŠ المادة 14 منه. إجراء ÙØوصات الـ DNA على الأسرى بدأ بشكل سري منذ بداية عام 2012 من أطباء إدارة السجون بأخذ عينات منهم وبدون علمهم، كما ذكرت القناة الثانية الصهيونية يوم 13 / 3/ 2012 مما يعني معرÙØ© وإدراك الصهاينة أن هذا الإجراء غير قانوني.
ÙˆÙÙŠ السنوات الأخيرة ثار جدل داخل الكيان Øول إنشاء بنك وطني لـ DNA لكاÙØ© سكان الكيان المØتل وكذلك بنك وطني للبصمات، وقدمت Øكومة المتطر٠أولمرت عام 2008 مشروع قانون للكنيست Øول ذلك، ورÙض مشروع القانون بشكل قاطع، واعتبر اعتداء على الØرية الشخصية للÙرد.
أعضاء ما يسمى الكنيست الصهيوني الذين رÙضوا المشروع ÙÙŠ Øينها أبدوا مخاوÙاً Øول وضع معلومات ÙÙŠ يد الدولة التي يمكن أن تستخدمها لأغراض سلطوية تنتهك Øقوق الأÙراد، أو أن تقع هذه المعلومات وتتسرب لأيدي عصابات أو جهات غير مسؤولة. وقد استمر هذا الجدل Øتى تم تعديل قانون أصول المØاكمات الجنائية ÙÙŠ عام 2011 ØŒ وأعطى هذا التعديل إمكانية للشرطة ولمصلØØ© السجون لإجراء ÙØوصات الـ DND على السجناء الجنائيين ضمن عدة شروط ومعايير Øسب الوضع القانوني للسجين ونص على أن يطبق على السجناء داخل الكيان.
ووÙÙ‚ القانون الصهيوني Ù†Ùسه ÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ ساوى بين الأسرى والمعتقلين الÙلسطينيين وما بين المجرمين الجنائيين الصهاينة، وهو ما يعد مخالÙØ© للقانون الدولي ولاتÙاقيات جني٠الثالثة والرابعة. كذلك نص القانون الصهيوني على سريان Ø£Øكامه على السجناء داخل Øدود الكيان Øتى لو كانوا Ù…Øكومين بالخارج، وأن وجود الأسرى الÙلسطينيين داخل الكيان هو مخالÙØ© صريØØ© وواضØØ© لاتÙاقية جني٠الرابعة التي لا تجيز لسلطات الاØتلال نقل الأسرى إلى داخل Øدود دولة الاØتلال، وما يبنى على باطل Ùهو باطل.
القانون الصهيوني نص وبشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ أن ÙØوصات الـ DNA على الأشخاص الذي هم على ذمة التØقيق ÙÙŠ قضية جنائية والهد٠هو كش٠جريمة ارتكبت، والتØقيق ÙÙŠ الجرائم، وتشخيص الجثث، والبØØ« عن المÙقودين، ولأغراض البØØ« العلمي. ووÙÙ‚ القانون أيضاً إلزام الشرطة بإبلاغ الأسرى عن الهد٠من أخذ عينات من أجسامهم، وإن من ØÙ‚ الأسرى رÙض ذلك، ÙˆÙÙŠ Øالة الرÙض تستطيع الشرطة التوجه للمØكمة لأخذ قرار بإجراء الÙØص، ولا يجوز استخدام القوة لأخذ الÙØوصات ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù…Ø§ ذكر أن ÙØوصات الـ DNA تجري على المجرمين والجنائيين، وإن شمل الأسرى الÙلسطينيين ضمن ذلك هو تكريس للمÙهوم الصهيوني بالتعامل معهم كمجرمين وليسوا أسرى Øرب ومقاتلي Øرية، إضاÙØ© الى أن إجبار الأسرى على إجراء الÙØوصات بالقوة يعد مخالÙØ© قانونية وجريمة من الشخص الذي ارتكبها.
ÙØوصات الـ DNA هي الشيÙرة الوراثية أي البصمة الجينية لكل خلية من خلايا الإنسان، وعندما تجرى هذه الÙØوصات يتم معرÙØ© جينات الشخص، أي التاريخ، والماضي وبالتالي تمثل مستقبل ماكياج الÙرد العنصري والأنساب والتأثير على ماكياج الÙرد الطبية والنÙسية. ويمكن استخدام عينات من الØمض النووي لتØديد هوية الأÙراد وأيضاً لإنتاج المعلومات ÙÙŠ ما يتعلق بالأبوة والمسائل الشخصية الأخرى. ÙˆØسب الأطباء Ùان سلبيات الÙØص أكبر من ايجابيته والأهدا٠المنشودة منه، وقد تساعد على نشر الÙتنة بين أبناء السلالات المختلÙØ© من أبناء الوطن الواØد، وتعتبر جمع المعلومات عن أو أدلة بيولوجية التي تستخدم لإنتاج الØمض النووي وتخزينها ÙÙŠ قواعد بيانات هو Ø£Øد الأسباب التي جعلت النقاد يقولون أنها قد تهدد Øقوق الخصوصية الÙردية.
ومن هنا ØªØªØ¶Ø Ø£Ù† لهذا القرار الصهيوني أبعادا اجتماعية لا ÙŠØÙ‚ لدولة الاØتلال التدخل Ùيها واستغلال الأسرى لأهدا٠غير مشروعة. وقد Øذر العلماء من مخاطر كثيرة Øول هذه الÙØوصات أو جمع المعلومات عن الهندسة الوراثية ومن هذه المØاذير أن الهندسة الوراثية قد تسÙر عن توليد سلالات جديدة من المخلوقات الØية، وهذه السلالات يمكن أن تشكل خطراً على التوازن الØيوي ÙÙŠ الأرض أو أن تكون سبباً لانتقال بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان إذا ما زرعت Ùيه أعضاء Øيوانية معدلة وراثياً. ومن هنا تأتي مخاطر إجراء تجارب طبية على الأسرى من خلال هذه الÙØوصات، أو بسرقة وزرع جينات أخرى لأغراض سياسية تستهد٠الأسير، وخاصة من خلال زرع Ùيروسات وجراثيم ÙÙŠ أجسامهم، وذلك بالسيطرة على مورثات الإنسان والتØكم Ùيها مما يعني أنها ستسيطر على إرادته وقد تهدد وجوده الإنساني.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 18/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948