- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أما آن لمل٠الأسرى والمعتقلين أن يغلق؟!
بقلم: أ. عدنان السمان
الصهاينة على اختلا٠ألوانهم، وأÙكارهم، ومشاربهم، وميولهم، واتجاهاتهم، السياسية يؤكدون ÙÙŠ كل يوم على Øبهم للسلام، ÙˆØرصهم عليه، واستعدادهم للتضØية ÙÙŠ سبيله... وهم يعلنون رغبتهم الشديدة ÙÙŠ السلام قبل أن يقيموا كيانهم على أشلاء شعب Ùلسطين، ومنذ أن أقاموه على معظم هذه الأرض ÙÙŠ العام 48 مرورًا بØرب السويس ÙÙŠ العام 56 وتوسعة هذا الكيان ÙÙŠ العام 67 ومرورًا بكل الØروب التي خاضوها ÙÙŠ الأعوام 73 Ùˆ 78 Ùˆ82 Ùˆ87 من القرن الماضي، ولا أقول انتهاءً بالØربين على لبنان وغزة ÙÙŠ العامين السادس والتاسع من هذا القرن الØادي والعشرين، لأن الØرب لم تضع أوزارها بعد، ولأن الØرب لا زالت تÙعل Ùعلها على الأرض بأشكال مختلÙØ©ØŒ وأساليب كثيرة، ووسائل متعددة.. منذرة بانÙجار شامل هنا، وآخر هناك، وثالث هنالك.
تسع Øروب شهدتها هذه الديار، واكتوت بنارها أيضًا أراض٠عربيةٌ مجاورة.. ÙŠÙضا٠إليها مئات المعارك، والعمليات العسكرية من برية، وبØرية، وجوية ألØقت كثيرًا من الدمار والخراب بكثير من المدن، والقرى، والتجمعات السكانية، والمناطق الزراعية، والصناعية، والمؤسسات الصØية، والتعليمية، والاجتماعية.. ÙˆØصدت كثيرًا من Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø·Ùال، والنساء، والشيوخ، والمدنيين، والعسكريين.. وأشاعت الرعب، والÙزع ÙÙŠ صÙو٠الناس، وأصابتهم بالجزع، والهلع، وشتى الأمراض، ولم يسلم من آثارها النÙسية المعنوية المادية السيئة Ø£Øد. مع كل Øرب ضØايا.. ÙˆÙÙŠ أعقاب كل Øرب أسرى.. ونتاج كل Øرب خسائر قد تÙØصى، وقد لا تÙØصى.. ونتيجة كل Øرب قيود جديدة، وألوان من التØكم، والتسلط، والإذلال، والقمع جديدة، وأشكال من الÙقر والعوز، والØاجة، Ùˆ الدمار الاجتماعي، والتÙكك الأÙسري، والانØلال، والتشرد جديدة… ومع كل Øرب وقائع، وأØداث، ÙˆØوادث، ومضاعÙات لم يشهد لها الناس مثيلاً من قبل.. ومع كل Øرب واقع جديد على الأرض لا يعدو ÙÙŠ جملته وتÙصيلاته أن يكون خسارةً لأرض جديدة تÙضا٠إلى ما سبقها، وميلادًا لمزيد من اللاجئين، والمهجرين، والمنكوبين الجدد.. ومع كل Øرب معاناة جديدة، وتضييقات جديدة، ومغارم جديدة، وهوان جديد!! Øصيلة هذا كله Ùلسطينيًّا، ومنذ نشأة القضية، مزيد من الخسائر على الأرض.. ومزيد من التراجع ÙÙŠ الشأن السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي.. ومزيد من الأسرى والمعتقلين… ÙˆØصيلة هذا كله عربيًّا مزيد من الضَّياع، والمذلة، والتبعية للأجنبي، ومزيد من الاستسلام لمخططاته وأهداÙÙ‡…أما Øصيلة هذا كله دَوليًّا؛ Ùمزيد من التنكر Ù„Øقوق أصØاب الØÙ‚ØŒ ومزيد من الاستخÙا٠بهم، ومزيد من مواق٠التأييد والمؤازرة لخصومهم ÙÙŠ كل ما يقولون، ÙˆÙÙŠ كل ما يرسمون لهذه المنطقة من العالم من خطط ومخططات، وما يبيتون لها من أهدا٠كان لها ÙÙŠ البدء أول، وليس لها اليوم، ÙˆÙÙŠ الأيام القادمة أيضًا، من آخر!! لو كان الإسرائيليون جادّين ÙÙŠ Ø£Øاديثهم عن السلام منذ أكثر من ستة عقود لما Øصل كل هذا الذي Øصل.. ولما كانت كل هذه الØروب.. ولما كان هنالك لاجئون.. ولما كان هنالك أسرى.. ولما كان هنالك دماء، ودموع، وآلام، ونوازل… ولكنه الطمع الذي لا يق٠عند Øد، والاستخÙا٠بالآخرين، والتنكر لأبسط Øقوقهم ÙÙŠ العيش الكريم هو الذي جر على هذه المنطقة من العالم كل هذه الكوارث، والنوازل، والنكبات. ولو كان الإسرائيليون جادّين ÙÙŠ تغنّيهم بالسلام، ÙˆØرصهم عليه لأعلنوا الآن تراجعهم الÙوري عن هذا الظلم التاريخي الذي أنزلوه بالÙلسطينيين، ولأعلنوا الآن اعتراÙهم بكاÙØ© Øقوق الÙلسطينيين المشروعة ÙÙŠ وطنهم Ùلسطين، ولأÙرجوا الآن عن كاÙØ© الأسرى والمعتقلين الÙلسطينيين، ولآثروا العيش مع العرب والمسلمين الطيبين الذين يشهد تاريخهم، وتشهد Øضارتهم العظيمة الزاهرة على مدى Øبهم للآخرين، وعلى مدى تسامØهم، ÙˆÙØªØ Ù‚Ù„ÙˆØ¨Ù‡Ù… لكل الألوان والأديان، بما ÙÙŠ ذلك اليهود الذين عاشوا ÙÙŠ ديار العروبة والإسلام، وساهموا ÙÙŠ صنع الØضارة العربية الإسلامية ÙÙŠ تلك العهود المشرقة المتألقة من تاريخ العرب!! ولو كان الإسرائيليون جادين ÙÙŠ نشر ثقاÙØ© السلام والعدل والØرية ÙÙŠ هذه الديار، لما بقي ÙÙŠ سجونهم ومعتقلاتهم، ومراكز توقيÙهم أسيرة واØدة، أو أسير واØد، أو Ø·ÙÙ„ واØد.. ولأعلنوا قبولهم ÙÙŠ الØال بمصالØØ© تاريخية تعيد هذه المنطقة إلى سابق عهدها، وتجعل من هذه الديار واØةً خضراء، وجنة من جنان الله على الأرض!! وللمتطرÙين، وغلاة المتشددين من هؤلاء الإسرائيليين الذين يريدون الأرض، والسلام، والعلاقات الطبيعية مع كل العرب والمسلمين أق ول: إنكم لن تتمكنوا من قهر الÙلسطينيين، ÙˆÙرض توجهاتكم على العرب والمسلمين مهما أوتيتم من علم، ومال، ودهاء… صØÙŠØÙŒ أن Øالة من التراجع والانقسام قد أصابت جسد هذا الشعب، وأدمت جسد هذه الأمة.. وصØÙŠØÙŒ أن كثيرًا من الÙلسطينيين والعرب والمسلمين أيضًا قد انقادوا طوعًا أو كرهًا لأهوائكم، وأهداÙكم، ومراميكم ÙÙŠ هذه المنطقة من العالم.. ولكنْ صØÙŠØÙŒ أيضاً أن الأمور لن تبقى هكذا إلى الأبد، وأن هذا التراجع والخضوع لن يستمرا إلى ما لا نهاية.. وصØÙŠØÙŒ أيضًا أن امتلاك الأسلØØ© غير التقليدية لم يعد Øكرًا على Ø£Øد ÙÙŠ هذا العالم، وأن Øالة من التوازن الاستراتيجي، أو توازن الرعب ستنشأ Øال Øصول الطر٠الضعي٠على هذه الأسلØØ© غدًا، أو بعد غد… وصØÙŠØ Ø£ÙŠØ¶Ù‹Ø§ أن العداء يولّد العداء، ويؤسس لأيام عصيبة سوداء.. وأن الكراهية تولّد الكراهية.. وأن السلام العادل ÙˆØده هو الذي يؤسس Ù„Øياة هادئة هانئة ÙÙŠ هذه الديار، بعيدًا عن المنازعات والمخاصمات، وبعيدًا عن كل أسباب التوتر، والعداوة، والØروب. وبعد،، Ùلقد آن لملÙÙ‘ الأسرى والمعتقلين أن ÙŠÙغلق.. ملÙÙ‘ الأسرى والمعتقلين يجب أن ÙŠÙغلق.. مل٠الاعتقال الإداري يجب أن يغلق إذا كنّا راغبين Øقًّا ÙÙŠ ÙØªØ ØµÙØØ© جديدة، وإذا كنّا راغبين صدقًا ÙÙŠ عقد مصالØØ© تاريخية يزول معها الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا منذ أكثر من ستة عقود، ويستعيد معها هذا الشعب Øقه ÙÙŠ الØياة الØرة الكريمة الآمنة Ùوق ثرى وطنه Ùلسطين. إن الأسرى يصعدون من تØدياتهم، ويصعدون من ألوان إصرارهم على التØرر من القيد، وعلى التØرر من السجن والسجان، ويصعدون من إصرارهم على الاستمرار ÙÙŠ خوض معركة الأمعاء الخاوية Øتى الموت أو الخلاص من عبودية الأسر وأغلاله، السجون والمعتقلات ÙÙŠ Øالة٠من الغليان، والتصعيد آت٠لا Ù…Øالة ÙÙŠ القريب العاجل.. والأسيرات كذلك يصعدن من إصرارهن على استرداد كرامتهن أو الموت دونها.. هناء شلبي مصرة على انتزاع Øريتها أو الموت دونها.. Ùماذا أنتم Ùاعلون أيها القوم من أجل أسرانا وأسيراتنا؟؟ ماذا أنتم Ùاعلون من أجل إلغاء الاعتقال الإداري، والاعتقال السياسي، والاعتداء على Øقوق المواطن ÙÙŠ القول والتÙكير والتعبير والإبداع والعمل الجاد من أجل إنقاذ البلاد والعباد؟؟ ماذا أنت Ùاعلة أيتها الجامعة العربية لكل هؤلاء وأولئك؟ وماذا أنت Ùاعلة من أجلهم يا كل منظمات Øقوق الإنسان، ويا كل دول مجلس الأمن، والجمعية العامة؟ وقبل ذلك كله، أو بعد ذلك كله، ماذا أنتم Ùاعلون أيها العرب، وماذا أنتم Ùاعلون أيها الÙلسطينيون.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 23/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948